آخر رجل على الأرض

The Last Man on Earth
اخراجأوبالدو راغونا
سيدني سالكو
انتاجروبرت ليبرت
صامويل أركوف
هارولد نوكس
كتبهالرواية:
ريتشارد ماثيسون
النص:
فوريو مونيتي
أوبالدو راغونا
وليام ليسستر
ريتشارد ماثيسون (باسم لوغان سوانسون)
بطولةفينسنت برايس
فرانكا بيتويا
إيما دانييلي
جاكومو روسي ستيوارت
موسيقىبول سوتيل
بيرت شيفتر
سينماتوگرافيافرانكو ديلي كولي
توزيعأميريكان إنترناشنال (في السينما)، إم جي إم (دي في دي، 2005)
تاريخ الطرح8 مارس 1964
المدة86 دقيقة (1:26 ساعة)
البلدالولايات المتحدة
إيطاليا
اللغةإنكليزية

آخر رجل على الأرض بالإنجليزية: The Last Man on Earth؛ بالإيطالية:L'ultimo uomo della Terra فيلم رعب وخيال علمي أنتج عام 1964 وهو مستند على رواية ريتشارد ماثيسون للعام 1954 أنا أسطورة. أخرج الفيلم أوبالدو راغونا وسيدني سالكو، وهو من بطولة فينسنت برايس. وقام ماثيسون بكتابة جزء من النص، لكنه كان قد استاء من النتيجة وأختار أن يوضع في المقدمة باسم"لوغان سوانسون". ومن بين الكتاب الآخرين وليام ليسستر، فوريو مونيتي، وأوبالدو راغونا.

صور الفيلم في روما، ببعض اللطقات صورت في معرض روما العالمي. وأصدر على المسارح في الولايات المتحدة عن طريق شركة أميريكان إنترناشنال، ومنذ ذلك الحين أصبح تحت إطار الملكية العامة. وقامت إم جي إم، المالكة الحالية لشركة أميريكان إنترناشنال، بإصدار نسخة مجددة إلكترونيا وبشاشة عريضة على دي في دي في سبتمبر 2005.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصة

في عام 1968، كل أيام الدكتور روبرت مورغان (برايس) مثل بعضها: يستيقظ، يجمع أسلحته وبعد ذلك يذهب لصيد مصاصي الدماء. يعيش مورغان في عالم يصاب فيه الناس بطاعون حولهم إلى مصاصي دماء أحياء أموات لا يمكنهم تحمل نور الشمس، ويخافون المرايا، ويصدهم الثوم. وهم سيقتلون مورغان إذا ما تمكنوا منه، لكن لحسن حظه فهم ضعفاء جسديا وعقليا. في الليل، يقفل مورغان على نفسه داخل بيته؛ وفي النهار، يقتل من مصاصي الدماء بقدر ما أمكنه ويحرق جثثهم.

في مشهد ارتجاعي، قبل ثلاث سنوات، وقعت زوجة مورغان وابنته فريسة الوباء، قبل ينتشر الخبر بين الناس بأن الموتى يعودون إلى الحياة. بدلا من أن يأخذ زوجته إلى نفس حفرة الحرق التي استعملت للتخلص من جثة ابنته، يقوم مورغان دفنتها بدون معرفة السلطات. عندما عادت زوجته إلى بيته وهاجمته، أدركت مورغان الحاجة لقتل ضحايا الطاعون بوتد خشبي. وافترض مورغان بأنه محصن ضد البكتيريا لأن وطواطا مصابا عضه عندما كان في بنما، الذي أدخل الوباء بشكل مخفف داخل دمه.

في إحدى الأيام ظهر كلب في الحي. لاحق مورغان الكلب لكنه لم يمسكه. في وقت لاحق، ظهر الكلب على عتبة مورغان وهو مجروح. أخذ الكلب إلى بيته وعالج جروحه، وكان يتطلع إلى رفقة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. لكنه يكتشف بسرعة بأن الكلب أيضا أصبح مصابا بالمرض. قام مورغان لاحقا بدفن الكلب، الذي قتله بوتد خشبي.

بينما كان يقوم بدوراته اليومية، يكتشف مورغان امرأة من بعيد. وتفزع المرأة، واسمها روث، من مورغان في الوهلة الأولى، وتهرب منه. يقنعها مورغان بالعودة معه إلى بيته، لكنه يرتاب منها. تصاب روث بالغثيان عندما يلوح مورغان الثوم في وجهها، لكن تدعي بأن معدتها ضعيفة.

شك مورغان في أن روث مصابة حتى تأكد عندما اكتشف أنها تحاول حقن نفسها بمزيج من الدم واللقاح لإيقاف المرض. شهرت روث مسدسا على وجه مورغان في البداية، لكن سلمته له. ثم تخبره روث بأنها جزء من مجموعة أناس مثلها — مصابون لكنهم تحت العلاج — وأرسلت للتجسس على مورغان. يسمح اللقاح للمصابين بعيش حياتهم بشكل طبيعي عندما يكون العقار في مجرى الدم، لكن عندما يزول مفعوله، تسيطر العدوى على الجسم ثانية. أوضحت روث بأن شعبها يخطط لإعادة بناء المجتمع في الوقت الذي يقتلون فيه مصاصي الدماء الباقين، والعديد من مصاصي الدماء الذين قتلهم مورغان كانوا على قيد الحياة.

عندما كانت روث نائمة، قام مورغان بنقل دمه إليها. وشفيت على الفور، ويرى مورغان الأمل أمامه بمعالجة بقية شعبها. ولكن في وقت لاحق هجم عليه شعب روث. وأخذ مورغان البندقية وهرب من بيته بينما قام المهاجمون بقتل مصاصي الدماء الذين اجتمعوا حول بيت مورغان.

يكتشف شعب روث مورغان ويطاردونه. يتبادل إطلاق النار معهم، ويلتقط قنابل الغاز المسيل للدموع من مستودع سلاح مركز للشرطة على الطريق. بينما يؤخر الغاز المطاردين لفترة من الوقت، يصاب مورغان بطلق ناري ويهرب إلى كنيسة. على الرغم من احتجاج روث ليتركوا مورغان حيا، استطاعوا أخيرا ضربه برمح على المذبح. وصف مورغان، وهو يلفظ آخر أنفاسه، المطاردين بأنهم مسوخ، وقال بأنه آخر رجل حقيقي على الأرض.


رد فعل النقاد

بالرغم من أن الفيلم لم يعتبر ناجحا عند إصداره، فقد اكتسب لاحقا شعبيته كأحد الأفلام الكلاسيكية من هذا الصنف. [1] وحتى نوفمبر 2011، حاز الفيلم على تقدير 73% على موقع الطماطم الفاسدة.[2] ووصفه فيل هول على فيلم ثريت بأنه "أفضل أفلام فينسنت برايس".[1] كما قال دانيل جريفين، "المخرجون سيدني سالكو وأوبالدو راغونا والنجم فينسنت برايس (الذي قدم أداء بسيطا ومحزنا) كانوا قادر على استحضار بعض الرعب الأصيل هنا، بشكل رئيسي في استعمال الصور الأسود والأبيض والصيغة التوكيدية للفيلم" ومنح الفيلم ثلاثة نجوم ونصف من أربعة. [3]

بين أقل المراجعات تفضيلا، أحس ستيف بيودروفسكي من مجلة سينيفانتاستيك أن الفيلم "قد تعرقل بسبب ميزانيته المنخفضة للغاية والدبلجة التي وضعت بعد الإنتاج بشكل سيئ والتي خلقت إحساسا بعد حرفية الطاقم، وأضعفت قوة القصة"،[4] بينما أشار جوناثان روزنباوم في شيكاغو ريدر، " يعتبر البعض هذه النسخة أفضل من نسخة العام 1971 رجل أوميغا من تمثيل تشارلتون هستون، لكنه ليس بالإنجاز الكبير ".[5]

بين صناع الفيلم، كانت للفيلم معزة خاصة لدى برايس وشعر بأنه كان أفضل من فيلم رجل أوميغا. [4] شارك ريتشارد ماثيسون في كتابة النص السينمائي، لكنه لم يعجب بالنتيجة. ولكي يظل يستلم الدخل المتبقي من الفيلم، كان لزاما عليه أن يضع اسمه في الفيلم، لذا استعمل اسم "لوغان سوانسون" وهو جمع بين اسم أم زوجته قبل الزواج واسم أمه قبل الزواج. [6] أشار ماثيسون، "خاب أملي في فيلم آخر رجل على الأرض، بالرغم من أنه تبع قصتي تقريبا. أعتقد أن فينسنت برايس، الذي أحببته كل فيلم كتبته له، لم يكن ملائما للدور. أحسست أيضا أن الإخراج كان سيئا. أنا فقط لم أهتم به".[7]

أقر جورج روميرو بأنه استلهم من آخر رجل على الأرض في فيلمه ليلة الأموات الأحياء، وأشار بأنه "سرقها أساسا من رواية ريتشارد ماثيسون المسماة أنا أسطورة".[8] أشار العديد من النقاد بأن الفيلم كان مصدر إلهام لفيلم ليلة الأموات الأحياء. [3][9]

الاختلافات عن الرواية

بطل الرواية يدعى روبرت نيفيل، ليس روبرت مورغان. وغيّر الفيلم مهنة البطل أيضا من عامل مصنع إلى عالم. مصاصو الدماء في الفيلم يشبهون الزومبي تقريبا، بينما في الكتاب، فهم سريعون وقادرون على الركض والتسلق. الكلب الذي يظهر على عتبة نيفيل كان مطيعا في الرواية، ويأتي ويذهب حسب رغبته. وعلاقته مع روث مختلفة أيضا بعض الشيء عن الرواية، حيث لم يقم بنقل دمه إليها؛ أما العلاج فلم يكن ممكنا، حتى عندما كان نيفيل يتمنى أن يعثر عليه. تهرب روث بعد أن يكتشف نيفيل أنها مصابة. ولم يؤسر حتى أشهر قادمة، ورغم ذلك فبالكاد يحارب مصاصي الدماء. ينتهي الكتاب قبل إعدام نيفيل بقليل: تعود روث لإعطائه حبوب الانتحار، ويرى سخرية القدر بأنه أصبح أسطورة في عالم مصاصي الدماء الجديد، كما كانوا هم أسطورة في عالمه (ومنها أتى العنوان). تشير الرواية ضمنا إلى أن طاعون مصاصي الدماء نتج من مرض حيوي. أصل المرض لم يوضح في الفيلم، وتم تعديله في الاقتباسات اللاحقة.

الأدوار

  • فينسنت برايس – د. روبرت مورغان
  • فرانكا بيتويا – روث كولينز
  • إيما دانييلي – فرجينيا مورغان
  • جاكومو روسي ستيوارت – بين كورتمان
  • أموبرتو راو – د. ميرسر
  • كريستي كورتلاند – كاثي مورغان
  • أنطونيو كوريفي – الحاكم
  • إيتوري ريبوتا – مراسل التلفزيون
  • رزلاندو دي روسي
  • كارولين دي فونسيكا دبلجت دور روث كولينز في الإصدار الإنكليزي من الفيلم، لكن لم يوضع اسمها في الفيلم..
  • جوزيبي ماتي – قائد الناجين، لم يتم إدراج اسمه في الفيلم أيضا.

مراجع

  1. ^ أ ب THE BOOTLEG FILES: "THE LAST MAN ON EARTH" Phil Hall, Film Threat, April 21, 2006
  2. ^ The Last Man on Earth reviews at Rotten Tomatoes
  3. ^ أ ب The Last Man on Earth review by Danél Griffin, Film as Art: Danél Griffin's Guide to Cinema
  4. ^ أ ب The Last Man on Earth (1964) - Film Review Steve Biodrowski, Cinefantastique, January 29, 2008
  5. ^ The Last Man on Earth review by Jonathan Rosenbaum, Chicago Reader, December 10, 2007
  6. ^ "Richard Matheson Storyteller: The Last Man on Earth" — Midnight Movies Double Feature: Panic in Year Zero / The Last Man on Earth DVD, 2005, Region 1, Metro-Goldwyn-Mayer
  7. ^ Reflections of a Storyteller: A Conversation with Richard Matheson by William P. Simmons, Cemetery Dance magazine
  8. ^ "One for the Fire: The Legacy of Night of the Living Dead" — Night of the Living Dead DVD, 2008, Region 1, Dimension Home Entertainment
  9. ^ Thomas Scalzo, The Last Man on Earth (film review)

وصلات خارجية

قالب:I Am Legend