خط أنابيب المتوسط-الصين

خط أنابيب المتوسط-الصين
مسار خط أنابيب المتوسط الصين.jpg
خريطة خط أنابيب المتوسط-الصين
الموقع
البلدFlag of Syria.svg سوريا - Flag of Iraq.svg العراق - Flag of Iran.svg إيران - Flag of Pakistan.svg پاكستان - Flag of the People's Republic of China.svg الصين
الاتجاه العامالغرب-الشرق-الشمال
منشرق المتوسط
يمر عبرالبحر المتوسط
إلىالصين
معلومات عامة
النوعغاز طبيعي

خط أنابيب المتوسط-الصين هو خط أنابيب غاز طبيعي مستقبلي، يمتد من شرق المتوسط عبر سوريا، العراق، إيران، پاكستان حتى الصين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

إن لكل من إيران وروسيا - صاحبتي أكبر احتياطي للغاز الطبيعي عالمياً - مصالح في هذه احتياطيات الغاز الموجودة في حوض شرق المتوسط. حيث شارك كل منهما في مشاريع لمساعدة لبنان وسوريا في عمليات التنقيب وتطوير العمل في حقولهم، وفي حال تمت السيطرة على سوريا أو حتى أجزاء متفرقة منها، فإن هذه الحقول والاحتياطات ستصبح خاضغة لسلطة الحلفاء الأطلسيين وبالتالي حرمان الروس والإيرانيين من العمل والاستثمار فيها، إلا أن الواقع الجيوسياسي السوري يسير بعكس تيار المصالح التركية.[1]

لقد جاء الإعلان عن بناء خط الأنابيب العراقي- السوري-الإيراني، بعد الموافقة العراقية في فبراير 2013 وفي سياق استراتيجية الطاقة الأوراسية ليوضّح الروابط بين كل من سوريا وپاكستان من جهة، والصين من جهة أخرى، والتي تتم عبر إيران.


المسار

عند إنشاؤه سينقسم إلى خط أنابيب تحت البحر، ليبنقل الغاز الطبيعي من الحوض المشرقي بالبحر المتوسط، للسواحل السورية، ثم براً عبر الأراضي السورية ثم العراق، فإيران، فپاكستان وصولاً للصين. وكذلك يمكنه توصيل الغاز الإيراني للشواط الشرقية للمتوسط. كما أن الغاز الموجود في السواحل السورية واللبنانية- وحتى سواحل مصر وغزة - يمكن أن يُرسل شرقاً عبر الخط المذكور باتجاه پاكستان ومن ثم إلى الصين.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "سورية وباكستان: خط الغاز العملاق باتجاه الصين". گلوبال ريسيرش. 2013-05-22. Retrieved 2013-09-18.