سرجي كاراجانوف

(تم التحويل من Sergey Karaganov)
سرجي كاراجانوف في 2015

سرجي أليكساندروفيتش كاراجانوف روسية: Серге́й Алекса́ндрович Карага́нов (و. 10 سبتمبر 1952 - ) هو عالم ومفكر سياسي روسي ويرأس مجلس السياسة الخارجية والدفاع، وهي مؤسسة تفكير سياسية وأمنية، أسسها فيتالي شليكوف. ويشغل سيرجي منصب عميد كلية الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية بجامعة موسكو الوطنية للأبحاث. وعرف عنكاراجانوف أنه كان مقرباً من يفغيني بريماكوف، كما كان مستشاراً رئاسياً لكل من بوريس يلتسين وفلاديمير بوتين.[1]وهو من المقربين لكل من بوتين وسيرجي لافروف.[2]

كان كاراجانوف عضواً في اللجنة الثلاثية منذ عام 1998، وعمل في المجلس الاستشاري الدولي لمجلس العلاقات الخارجية. ومنذ ذلك الوقت شغل منصب نائب مدير معهد أوروبا في الأكاديمية الروسية للعلوم.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الآراء السياسية

عقيدة كاراجانوف

يُعرف كاراجانوف بأنه مؤسس عقيدة كاراجانوف، التي تنص على أن موسكو يجب أن تتظاهر بأنها المدافع عن حقوق الإنسان للروس الذين يعيشون في "الخارج القريب"، وذلك بغرض اكتساب نفوذ سياسي في هذه المناطق.[4][5][6][7] ادخلت هذه الفكرة لأول مرة في السياسة المحلية بعهد بوريس يلتسين في عام 1992،[4] ورغم أنها كانت أيديولوجية هامشية في روسيا تحت حكم يلتسين. إلا ا،ها أصبحت أيديولوجيا سائدة في عهد فلاديمير بوتين.[5] نشر كاراجانوف مقالاً يدعو لتبني هذا الموقف في عام 1992، وربط موقف انسحاب القوات الروسية من دول البلطيق بإنهاء "التمييز المنهجي" ضد الروس في هذه البلدان.[8]بدأ الجدل حول عقيدة كاراجانوف بفبراير 1994 عندما تحدث عنها لينارت ميري، رئيس إستونيا، في خطابه بهامبورغ في 25 فبراير.[9][10] في عام 2022، ادعى كاراجانوف، خلال مقابلة، انه المالك الأصيل لهذه الفكرة.[11] فيما شبه البعض عقيدة كاراجانوف بالفكرة التي أثّرت على ضم هتلر للنمسا عام 1938.[12][13][14][15]

الأوراسية كأيديولوجية

بالإضافة إلى عقيدته، دعا كاراجانوف إلى استراتيجية صينية روسية موحدة لتوحيد الكتلة الأوراسية. وجادل بأن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EEU) ومبادرة الحزام والطريق الصينية (OBOR) سيعملان معاً لتعزيز التكامل الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة.[16][17] إلا أن العديد من الخبراء[من؟] لا يتفقون مع هذه الرؤيا، لأن الصين، كاقتصاد أقوى بكثير، وبالتالي ستهيمن ببساطة على هذه الكتلة الأوراسية. وهذا ما يتعارض مع الطموحات الروسية لاستعادة موطئ قدمها كقوة عالمية.[18] وفي مقابلة له في أبريل 2002 نشرت في مجلة "الشؤون الخارجية الروسية"، حدد كاراجانوف الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية لروسيا على أنه فرض هيمنتها على العالم وخرق النظام الأمني ​​الذي تم وضعه في نهاية الحرب الباردة عام 1991.[3]

الاستبداد جزء من الجينات

نُقل عن كاراجانوف قوله: "إن روسيا قوة استبدادية وراثيًا، ولم يتم فرض الاستبداد بروسيا من أعلى، بل هو نتيجة لتاريخنا الذي شكل شيفرتنا الجينية".[19]

القوة الروسية

قال كاراجانوف قبل وقت قصير من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا 2022:[20]

عملية استعادة الدولة الروسية، والنفوذ الروسي، والقوة الروسية، التي كانت مستمرة لفترة طويلة، ظهرت ببساطة على السطح ... الآن مع تراكم قوتنا، وخاصة قوتنا العسكرية، وتغير الوضع الجيوسياسي، شعرنا بالحق بالمطالبة بالأشياء، بدل أن نتوسلها.

اعتماد روسيا على الصين

في أبريل 2022، قال كاراجانوف إن روسيا "ستكون أكثر تكاملاً وأكثر اعتمادًا على الصين"، مضيفاً "الصينيين هم حلفاؤنا المقربون وأصدقائنا وأكبر مصدر للقوة الروسية بعد الشعب الروسي نفسه."[2]

التصعيد النووي مع الغرب

في 13 يونيو 2023 دعا سرجي كاراجانوف رئيس مجلس السياسات الخارجية والدفاعية الروسي إلى خفض العتبة النووية لروسيا، لإجبار الغرب على التراجع استراتيجياً. وقال في مقال له بعنوان "قرار صعب ولكنه ضروري"، أن "العملية العسكرية بأوكرانيا لا يمكن أن تنتهي بانتصار حاسم دون إجبار الغرب على التراجع استراتيجياً، أو الاستسلام، وإجباره على التخلي عن محاولات قلب التاريخ والحفاظ على هيمنته العالمية، وأن يامحور تركيزه على نفسه وأزمته الحالية متعددة المستويات."

ويضيف:"لذا من الضروري إثارة غريزة الحفاظ على الذات التي فقدها الغرب وإقناعه بأن محاولاته لإرهاق روسيا من خلال تسليح الأوكرانيين تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة للغرب نفسه.لذلك سيتعين علينا أن نجعل الردع النووي حجة مقنعة مجدداً، عن طريق خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية المرتفعة. والمناورة بسرعة ولكن بحكمة في سلم الردع والتصعيد." ويشير إلى أنه قد جرى بالفعل اتخاذ الخطوات الأولى في هذا المسار، من خلال الصريحات الصادرة عن الرئيس الروسي والقادة الآخرين، ومنها الإعلان عن نشر الأسلحة النووية وناقلاتها في بيلاروسيا، وزيادة الاستعداد القتالي لقوات الردع الاستراتيجي. لكن هذا مسار طويل، وقد يصل إلى النقطة التي ستضطر فيها روسيا إلى حث مواطنيها، على مغادرة أماكن إقامتهم القريبة من أهداف محتملة لضربات روسيا في البلدان التي تقدم دعماً مباشراً لكييف." وأضاف "يجب أن يعلم العدو أننا مستعدون لتوجيه ضربة استباقية انتقاما لجميع أعماله العدوانية الحالية والسابقة من أجل منع الانزلاق إلى حرب نووية عالمية" ونوه سرجي بأنه "يمكن تقليل خطر وقوع ضربة نووية "انتقامية" أو أي ضربة أخرى على أراضينا إلى الحد الأدنى المطلق. ولن يقوم أي رئيس أمريكا، إلا إذا كان مجنون ويكره أمريكا أكثر من أي شيء، بالرد دفاعاً عن الأوروبيين، ويعرض بلده للخطر ويضحي ببوسطن من أجل بوزنان."

وقال "تدرك كل من الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأمر جيدا، لكنهما يفضلان عدم التفكير فيه، لقد شجعنا (نحن الروس) أنفسنا على عدم التفكير هذا بخطابنا المحب للسلام. لكن من خلال دراسة تاريخ الاستراتيجية النووية الأمريكية، أعلم أنه بعد أن اكتسب الاتحاد السوفيتي القدرة المقنعة على الرد على الضربة النووية، لم تفكر واشنطن بجدية، بإمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد الأراضي السوفيتية وإذا فكروا في مثل هذا الاحتمال، فإنهم فعلوا ذلك فقط للتصدي لتقدم القوات السوفيتية في أوروبا الغربية نفسها."

ورأى أن على روسيا ألا تكرر "السيناريو الأوكراني". إذ أنه ولمدة ربع قرن، لم يتم الاستماع إلى أولئك الذين حذروا من أن توسع الناتو سيؤدي إلى الحرب، وبدلا من ذلك حاولت روسيا تأخير الأمرو اللجوء إلى التفاوض، الامر الذي أدى بالهاية لنزاع مسلح كبير" ونوه إلى أن "تكلفة التردد الآن أعلى بكثير". وفي حال عدم استجابة الدول الغربية والترجاع أمام التهديدات الروسية، سيكون على روسيا ضرب مجموعة من الأهداف في عدد من البلدان "من أجل إعادة أولئك الذين فقدوا عقولهم إلى العقل". وفي نهاية المقال أشار سرجي بأن اتخاذ قرار ضربة نووية ضد أهداف سيقع على عاتق روسيا وحدها، وانه في البداية حتى الأصدقاء والمتعاطفون لن يدعمونها. فإذا وجهت روسيا ضربة نووية، فإن الصينيين سوف يدينونها، لكنهم سيفرحون من صميم قلوبهم بتوجيه ضربة قوية لسمعة وموقف الولايات المتحدة.[21]

دوره في الحرب الروسية الأوكرانية

في عام 2014، حذر كاراجانوف من أن روسيا قد تهاجم أوكرانيا، وأن أوكرانيا ستتحول ستصبح كـ "الجحيم"، إذا استمر تجاهل مطالبات روسيا بأن تظل أوكرانيا دولة محايدة خارج الناتو، وإذا لم تُمنح مناطق الجالية الناطقة بالروسية في مناطق شرق وجنوب أوكرانيا استقلالاً ذاتياً على غرار اتحاد البوسنة والهرسك.[5]

فوي مقابلة أجريت معه في أبريل 2019 مع "مجلة تايم"، اعتبر كاراجانوف أن عدم السماح لروسيا بالانضمام إلى الناتو كان "أحد أسوأ الأخطاء في التاريخ السياسي، وهو الذي وضع روسيا والغرب في مسار تصادمي بشكل تلقائي، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى التضحية بأوكرانيا".[22] في يناير 2022، صرح بأن الناتو "سرطان سياسي" يهدف إلى قتل الدولة الروسية.[23]

وفي يناير 2022، نفى الاتهامات بأن روسيا كانت تخطط لغزو أوكرانيا، وادعى أن القوات الروسية تركزت على الحدود الروسية الأوكرانية لمنع هجوم أوكراني محتمل على دونباس.[24]

وصاغ كاراجانوف، المعروف كمستشار مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العديد من الأفكار الجوهرية التي أدت إلى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022. وقبل أسبوع واحد أوضح كاراجانوف أن "الوضع مريع للغاية" لدرجة أن"الحرب حتمية"، وأن روسيا لا تستطيع تحقيق أهدافها إلا بالوسائل العسكرية، لأنها، وعلى عكس الولايات المتحدة القوة المهيمنة بعد الحرب الباردة، لم يكن لدى روسيا المنافع السياسية أو الثقافية أو الأيديولوجية أو الاقتصادية التي يمكن من خلالها إخضاع الدول الأخرى لنفوذها. وأعرب عن أسفه لأن جيران روسيا يرون أن الغرب يقدم نماذج سياسية واقتصادية أكثر جاذبية، وبالتالي لم يكن أمام روسيا خيار سوى كسب خضوعها بالقوة.[25]

وادعى كاراجانوف أنه كان من الضروري إخضاع أوكرانيا، من أجل منع المزيد من التوسع للناتو. وقال كاراجانوف أن أوكرانيا لم تكن دولة قابلة للحياة على أي حال، و "على الأرجح، سوف تتفكك البلاد ببطء"، أو سيتم تقسيمها إلى أجزاء أصغر، بحيث أن "جزء قد يذهب إلى روسيا، وجزء للمجر، وجزء لبولندا، والباقس قد يظل دولة أوكرانية مستقلة رسميا".[25] ومع ذلك، قال إن "احتلال" أوكرانيا هو "أسوأ سيناريو ممكن".[26] وبدلاً من استخدام تعبير "عملية عسكرية خاصة" للتعبير عن الغزو الروسي لأوكرانيا، يستخدم كاراجانوف كلمة "حرب" علانية ويقول "مخاطر النخبة الروسية كبيرة جدًا، بالنسبة لهم هي حرب وجودية". وقد قال أيضاً "إننا بحاجة إلى نوع من الحل يسمى السلام، والذي يتضمن بحكم الواقع إنشاء نوع من الحكومة القابلة للحياة، والموالية لروسيا على أراضي أوكرانيا، وتحقيق أمن حقيقي لمنطقة دونباس".[11]

في عام 2022. دعا كاراجانوف إلى "تدمير القوات العسكرية الأوكرانية" "[2]

في أبريل 2022، وفي مقابلة صحيفة، صرح كاراجانوف أن "الحرب كانت حتمية، وكانت أوكرانيا رأس حربة لحلف شمال الأطلسي، لقد اتخذنا القرار الصعب للغاية بالضرب أولاً، قبل يصبح التهديد أكثر فتكا."[2]وأضاف أن الحرب في أوكرانيا "ستُستخدم لإعادة هيكلة النخبة الروسية والمجتمع الروسي، وستصبح مجتمعا قوميا وقائما على النضال، مما يطرد العناصر غير الوطنية من النخبة."[2] وأضاف إن "نزع السلاح يعني تدمير القوات العسكرية الأوكرانية - وهذا يحدث وسوف يتسارع. بالطبع، إذا تم دعم أوكرانيا بأسلحة جديدة، فقد يؤدي ذلك إلى إطالة العذاب. ستنتصر الحرب بطريقة أو بأخرى. وأفترض أن نزع السلاح سيتحقق، كما فعلنا في ألمانيا والشيشان، وسيصبح الأوكرانيون أكثر أماناً بالنسبة لنا".[2] في مايو 2022 صرح كاراجانوف بأن الهند احتلت مكانة عالية للغاية في جدول أعمال السياسة الخارجية الروسية وأن العلاقات بين الهند وروسيا ستساعد على استقرار علاقات نيودلهي مع بكين إلى جانب تحقيق التوازن في شراكة موسكو مع الصين.[27]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملاحظات إضافية

كاراجانوف هو المفكر السوفيتي الوحيد المدرج في استطلاع عام 2005 للمفكرين العالميين، وواحد من أربعة من أوروبا الشرقية، مع كل من بافول ديميس، وڤاتسلاڤ هاڤل وسلافوي جيجيك.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Biography - Sergey Karaganov". Karaganov.ru. Archived from the original on September 19, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أبريل 26, 2005 suggested (help)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "We are at war with the West. The European security order is illegitimate". Russian International Affairs Council. 15 April 2022. {{cite news}}: Check |url= value (help)
  3. ^ أ ب Feifer, Gregory (April 2, 2002). "Putin's Foreign Policy a Private Affair". The Moscow Times. Archived from the original on April 26, 2005. Retrieved February 22, 2022.
  4. ^ أ ب Milosevich, Mira (8 July 2021). "Russia's Westpolitik and the European Union". Center for Strategic and International Studies. In 1992, Yeltsin introduced the term "compatriot abroad" (which was suggested by the analyst Sergey Karaganov) to refer to ethnic Russians who now found themselves outside the formal borders of the Russian Federation but had cultural and linguistic ties with Russia.
  5. ^ أ ب ت MacKinnon, Mark (30 March 2014). "Sergey Karaganov: The man behind Putin's pugnacity". The Globe and Mail Inc.
  6. ^ Moore, Kevin R. (2017). Will the Karaganov Doctrine Turn South? The Potential for Russian Intervention in Northern Kazakhstan. University of Colorado at Denver.
  7. ^ Gigitashvili, Givi (30 September 2016). ""Russian World" Concept and Securitization of Collective Identity". Latvijas Ārpolitikas Institūts.
  8. ^ Smith, David James; Lane, Thomas; Pabriks, Artis; Purs, Aldis (2002). The Baltic States: Estonia, Latvia and Lithuania. Psychology Press. ISBN 9780415285803 – via Google Books.
  9. ^ Meri, Lennart. "Lennart Meri Speech Hamburg, Germany February 25, 1994, Matthiae-Supper of Hansa Cities". History of Estonia Podcast. Apple Podcasts. Retrieved 12 February 2023.
  10. ^ Meri, Lennart (25 February 1994). "Address by H.E. Lennart Meri, President of the Republic of Estonia, at a Matthiae-Supper in Hamburg on February 25, 1994". Office of the President of the Republic of Estonia.
  11. ^ أ ب Maçães, Bruno (2022-04-02). ""Russia cannot afford to lose, so we need a kind of a victory": Sergey Karaganov on what Putin wants". New Statesman (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-04-03.
  12. ^ Hiden 2008.
  13. ^ de Wijk 2016.
  14. ^ Kuzio 2022.
  15. ^ Nagy-Mohacsi 2022.
  16. ^ "Toward the Great Ocean – 3: Creating Central Eurasia - Kazakhstan - International Politics". Scribd. Retrieved 30 November 2017.
  17. ^ Karaganov 2015.
  18. ^ Remington, Thomas F. (April 6, 2016). "One belt, one road, one Eurasia". Asia Dialogue (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2022-02-22.
  19. ^ Berls 2021.
  20. ^ Stephenson, Svetlana (28 March 2023). "How Criminal Culture Has Led Russian Society Toward Militaristic Madness". The Moscow Times.
  21. ^ سرجي كاراجانوف. "A Difficult but Necessary Decision". Russia in Global Affairs.
  22. ^ ROACHE, MADELINE (4 April 2019). "Breaking Down the Complicated Relationship Between Russia and NATO". Time (in الإنجليزية).
  23. ^ "Sanction the Right People in Russia". The Moscow Times. 29 April 2022.
  24. ^ "Сергей Караганов: «НАТО — это рак. Пока метастазы только распространяются»". Argumenty i Fakty. 18 January 2022.
  25. ^ أ ب Karaganov, Sergey (17 February 2022). "Система опасности: необходимо её ломать". Russia in Global Affairs.
  26. ^ "How are Russian media outlets portraying the Ukraine crisis?". Al Jazeera. 31 J anuary 2022. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help); line feed character in |date= at position 5 (help)
  27. ^ Chaudhury, Dipanjan Roy (28 May 2022). "India top priority in Russian foreign policy: Sergei A Karaganov". The Economic Times.

ببليوغرافيا

مقابلات

نقد


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية