كينوا

(تم التحويل من Quinoa)

الكينوا
Quinoa
Quinua.JPG
التصنيف العلمي
مملكة:
(unranked):
(unranked):
(unranked):
Order:
Family:
Subfamily:
Genus:
Species:
سي كينوا
Binomial name
Chenopodium quinoa

الكينوا Quinoa (play /ˈknwɑː/ أو /kɪˈn.ə/ إسپانية: quinua، من Quechua: kinwa)، أنواع من السرمق، هي محاصيل تشبه الحبوب تزرع بصفة أساسية لبذورها الصالحة للأكل. وهي حبوب كاذبة أكثر منها حبوب أو بذورة، وهي ليست ضمن الفصيلة النجيلية الحقيقية. ولأنها ضمن القبيلة السرمقاوية، فهي قريبة من أنواع الشمندر والسبانخ.

بذور الكينوا.

تتسم الكينوا بكونها النبات الوحيد الذي يملك جميع الأحماض الأمينية الضرورية، والڤيتامينات، والمغذيات الدقيقة من العناصر الشحيحة المركبة وكذلك بقابلية التكيّف لمختلف المناطق البيئية والمناخية. وبفضل خواصها المقاومة للجفاف، وقدرة النمو في أراض مجدبة ووسط ملوحة عالية، ففي الإمكان زرعها من مستويات موازية لمنسوب البحر إلى ارتفاعات من أربعة آلاف متر فضلاً عن تحمل درجات الحرارة بين ثمانية تحت الصفر و 38 درجة مئوية.

الكينوا لها نكهة غريبة وهي مشابهة قليلا للأرز البري. تغلى بذور الكينوا مثل الأرز، وتستغرق وقتاً قصيراً في الطهي. يمكن تناولها كبديل للأرز المطهو ويمكن أيضاً استخدامها في إعداد الحلوى.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النبات

نبات الكينوا.

نبتة الكينوا نبتة منتصبة يصل ارتفاعها ما بين 30 و 300 سنتمتراً، وذلك بحسب نوع الكينوا وتركيباتها الوراثية والظروف البيئية المحلية وخصوبة التربة. وتكون كينوا الوديان أطول من التي تنمو على ارتفاعات تزيد على 4000 متر فوق سطح البحر وفي المناطق الباردة. وتصل الكينوا أقصى ارتفاع لها في الأماكن المحمية الخصبة. كما تتنوع ألوانها تبعاً للتركيب الوراثي والمرحلة الفينولوجية.[2]


الجذر

المجموع الجذري للكينوا محوري الشكل وقوي وعميق، كما أنه ليفيّ ومتفرّع الى حدٍ ما، وهو ما يساعدها على مقاومة الجفاف ويوفر للنبتة الثبات اللازم. والجذر الرئيس سهل التمييز عن الجذور الثانوية الكثيرة على الرغم من أن مظهره يشبه الكتلة المتشابكة الكبيرة. وأول ما ينمو عند الإنبات الجُذيْر، الذي يستمر في النمو حتى يشكّل الجذر، وفي حالات الجفاف يمكن أن يصل عمقه الى 180 سنتمتراً، مع ظهور جذور جانبية أيضاً. وتظهر الجذيرات أو الشعيرات الجذرية على ارتفاعات مختلفة، وتكون في بعض الحالات سهلة القصف ورفيعة للغاية. وفي حالات استثنائية قليلة تنخلع النبتة من التربة بسبب الرياح أو الرطوبة المفرطة، وتنخلع في أحيان كثيرة بسبب وزن العنقود الزهري المتفرّع. ويرتبط عمق الجذر على نحو وثيق بارتفاع النبتة.

يتفاوت عمق الجذر والتفرّعات وتوزيع الجذيرات تبعاً للتركيب الوراثي. وتوجد كذلك تركيبات وراثية أكثر قدرة على تحمّل المياه الزائدة بسبب اتساع مجموعها الجذري.

الساق

ساق الكينوا أسطواني الشكل عند قاعدة النبتة وزاويّ عند التفرّعات، فالأوراق متعاقبة ما يجعلها تعطي شكلاً رائعاً. أما غلظ الساق فهو متفاوت. وهناك تركيبات وراثية ذات تفرعات وفيرة (كينوا الوديان)، بما في ذلك قاعدة الساق (كينوا مستوى سطح البحر)، وتركيبات أخرى وحيدة الساق (كينوا المرتفعات)، وتركيبات وراثية وسيطة. ويتفاوت لون الساق من الأخضر الى الأحمر بحسب التركيب الوراثي وكثافة البذر ووفرة المغذيات. وفي أحيان كثيرة يكون مخطّطاً ذا إبطٍ مخضَّب بالأحمر أو الأرجواني.

وللساق قشرة جُلَيدينية ولحاء صلب مندمج مع أغشية سلّولوزية. ويوجد في داخله نخاع يتحلل عند النضج مخلّفاً فراغاً جافاً إسفنجياً. وبالنظر الى غِنى الساق بالبيكتين والسلّولوز، فانه يمكن استخدامه لصناعة اللُّبّ والورق. إلا أن شكل النبتة يمكن أن يتغير بسبب مهاجمة الحشرات لها أو نتيجة للأضرار الميكانيكية وتأثيرات الجزّ مثل كثافة البذر والأسمدة العضوية.

ويتفاوت قطر الساق تبعاً للتركيب الوراثي وقرب البذور من بعضها عند الزراعة والتسميد وظروف الجزّ، فيتراوح بين 1 و 8 سنتمتر.

الأوراق

الأوراق متعاقبة وتتكون من عُنيق (مِعلاق الورقة) ونَصل (صفيحة الورقة). والعُنيقات طويلة رفيعة، ومحزَّزة في جزئها العلوي. ويتفاوت طولها في النبتة الواحدة. أما الأنصال فهي متعددة الأشكال في النبتة الواحدة، شبه معينية، مثلثة أو سِنانية، منبسطة أو مموَّجة، سميكة تماماً، كما أنها لَحيمة وطريّة، ومغطّاة ببلورات أُكزالات الكالسيوم، الحمراء أو الأرجوانية أو البلّورية على الوجهين. وأوراق الكينوا ماصّة للرطوبة، ما يجعلها تجذب الرطوبة في الليل. وهي تتحكم جيداً بالنّتح الزائد من خلال ترطيب خلايا حراسة الثُغيرات، كما أنها تعكس أشعة الضوء للحد من الإشعاعات الشمسية المباشرة وبذلك تتجنب السخونة المفرطة. وحوافُّها مفرَّضة أو مسنّنة أو ملساء. ويتفاوت عدد الأسنان بحسب التركيب الوراثي، فيترواح بين بضعة أسنان وما قد يصل الى 25 سنّاً. كذلك يتفاوت حجم الورقة، ففي الجزء السفلي من النبتة تكون الأوراق كبيرة، شبه معينية ومثلثة، بينما تكون في الجزء العلوي صغيرة وسنانية، بازغة في كثير من الأحيان من النَّورة بطول لا يتجاوز 10 ملمتر وعرض 2 ملمتر.

ويتفاوت لون الورقة بصورة كبيرة، من الأخضر الى الأحمر مع أنساق لونية مختلفة، ويمكن أن يصل طولها حتى 15 سنتمتر وعرضها 12 سنتمتر. كذلك تحتوي الورقة على عروق مرئية وبارزة جداً تبدأ من المِعلاق ويبلغ عددها بشكل عام ثلاثة عروق. وتحمل بعض التركيبات الوراثية عدداً كبيراً من الأوراق والبعض الآخر عدداً أقل، حيث تحمل كينوا الوديان في العموم كمية وفيرة من الأوراق، ما جعلها تعدّ مصدراً جيداً لعلف الماشية.

كذلك يتفاوت لون الأوراق تبعاً للتركيب الوراثي. فهي تحتوي على صبغيات حمراء وأرجوانية وصفراء مكونة من بيتالينات، هي صبغيّات بيتاسِّيانين (حمراء- أرجوانية) وبيتازانتين (صفراء) معاً.

النَّورة

العنقود الزهري المتفرع ذو شكل نموذجي، فهو يتكون من محور مركزي وفروع ثانوية وثالثية وزُنَيدات تسند الكُبَب، وذلك بسبب طريقة ترتيب الأزهار ولأن المحور الرئيسي يكون أكثر تطوراً من المحاور الثانوية. ويمكن أن يكون العنقود مرتخياً (قطيفياً) أو مدمَّجاً (كُبيبياً)، مع وجود تشكيلات وسيطة تمثل خصائص الإنتقال بين المجموعتين. فيكون كُبَيبياً عندما تشكل العناقيد الزهرية مجموعات كروية مدمَّجة ذات زُنيدات قصيرة متقاربة للغاية، فتعطي مظهراً مدمَّجاً متماسكاً. ويكون قطيفياً عندما تكون الكُبَب متطاولة ويحمل المحور المركزي فروعاً ثانوية وثالثية كثيرة تحمل الأزهار ضمن عناقيد مرتخية نسبياً. وقد أعطي هذا الإسم بسبب شبهه بعناقيد أزهار جنس القطيفة.

ويتفاوت طول العنقود الزهري المتفرع تبعاً للتركيب الوراثي ونوع الكينوا ومكان نموها وخصوبة التربة. ويمكن أن يصل طوله 30 الى 80 سنتمتر وقطره ما بين 5 الى 30 سنتمتر. ويتراوح عدد الكُبَب للعنقود الواحد ما بين 80 و 120 وعدد البذور ما بين 100 و 3000. وقد تم العثور على عناقيد زهرية متفرعة كبيرة ينتج الواحد منها نحو 500 جرام من البذور.

الأزهار

تتصف أزهار الكينوا بأنها ناقصة ولاطئة، وليس لها تُويجيات. وهي تشكل تُويجاً يتكون من خمسة أجزاء زهرية تيبالويد وكأسية الشكل، يمكن أن تكون خُنثى وذات مدقّات (أنثى) وذات أسْدية، ما يشير الى انها يمكن ان تكون ذاتية التلقيح أو خلطية التلقيح.

وللأزهار بصورة عامة بيريگونيوم كأسي محاط ببلّورات أُكزالات الكالسيوم ذات اللون البلوري عموماً، لها خمس كأسيات خضراء ومجموع أعضاء تذكير نباتي ذو خمس أسدية قصيرة وانحناءات صفراء وخيوط قصيرة ومِدقّة ذات ميسَم مركزي ريشيّ ومتشعب له فرعان الى ثلاثة فروع ميسمية. أما المبيض فهو إهليلجي علوي وحيد الحجرة. وتكون الأزهار الخنثى الموجودة في الكُبة قِمّية وتبرز بين المدقّات.

وحجم الأزهار صغير جداً يصل في أقصاه الى 3 ملمتر في حالة الأزهار الخنثى، في حين تكون المدقّات أكثر صغراً، ما يجعل تناولها من أجل التهجين والجَشّ أمراً صعباً.

الثمرة

ثمرة الكينوا ثمرة فقيرة تُستخرج من مبيض علوي وحيد الحجرة. وهي ذات تناظُر ظهري بطني وشكلها أسطواني- عُديسي. وهي أعرض قليلاً صوب المركز. ويوجد على الجزء البطني للثمرة لطخة ناجمة عن إقحام الثمرة في الكرسي الزهري. وللثمرة بيريغونيوم يغطي البذرة تماماً ويحتوي على بذرة وحيدة متفاوتتة اللون يتراوح قطرها بين 1.5 و 4 ملمتر. وتنفصل البذرة بسهولة عند النضج، ويمكن أن تبقى أحياناً ملتصقة بالحبة، بما في ذلك عقب الدرس، ما يجعل إكثارها صعباً.

وللبيريگونيوم غشاء ذو لون عاجيّ شفّاف. وهو سِنخيّ البنية له طبقة من الخلايا المضلَّعة- المستديرة، وجدران رقيقة ملساء.

والثمرة جافة مُطبَقة في غالبية التركيبات الوراثية، تسقط بذورها على الأرض عند النضج في البرية وفي عيّنات الأصناف لدى بنوك الجيرمبلازم.

البذرة

هذه هي الثمرة الناضجة من دون البيريگونيوم. وهي ذات شكل عُديسي أو إهليلجي أو مخروطي أو كروي، ويتجلّى فيها ثلاثة أجزاء: الإِبيسبيرم والجنين والبيريسبيرم . وللإبيسبيرم أربع طبقات: طبقة خارجية خشنة هشّة ويمكن فركها بسهولة. وهي تحتوي على الصابونين الذي يعطي الحبة طعمها المرّ ويتفاوت التصاقه بالبذرة تبعاً للتركيب الوراثي. وتكون خلاياها متطاولة وجدرانها مستقيمة. أما الطبقة الثانية فهي رقيقة جداً وملساء ولا يمكن رؤيتها إلا عندما تكون الطبقة الخارجية شفّافة. وتكون الطبقة الثالثة صفراء اللون ورقيقة وغير شفافة. والطبقة الرابعة شفّافة وتتكون من طبقة وحيدة من الخلايا.

ويتكون الجنين من فلقتين وجُذير، وهو يشكل 30% من الحجم الكلي للبذرة ويغلّف البيريسبيرم مثل الحلقة، ويبلغ انحناؤه 320 درجة. ولون الجنين ضارب الى الصُفرة، ويبلغ طوله 3.54 ملمتر وعرضه 0.36 ملمتر. ويمكن أن يصل طوله في بعض الحالات الى 8.2 ملمتر. ويحتل الجنين 34% من إجمالي حجم البذرة وكثيراً ما يكون به ثلاث فلقات. وفي مقابلة البذور الأخرى، فانه يحتوي على أعلى كمية من البروتين وهي تبلغ 35- 40%، بينما يشكل البيريسبيرم 6.3 الى 8.3% فحسب من مجموع بروتين الحبة. ويكون الجُذير مخضّباً باللون البني الداكن.

ويعدّ البيريسبيرم نسيج التخزين الرئيسي، فهو يتكون بصورة أساسية من حبيبات النشا. وهو ذو لون ضارب الى البياض، ويشكل في الواقع 60% من سطح البذرة. وخلاياه كبيرة تفوق خلايا الإندوسبيرم في حجمها. وهي مضلَّعة الشكل، ذات جدران رقيقة مستقيمة، وتحتوي على كميات كبيرة من ركام النشا. ويتكون هذا الركام من آلاف حبيبات النشا التي يغلب عليها الشكل السُداسي.

وللكينوا كذلك إندوسبيرم مكوَّن من طبقات مختلفة تحيط بصورة تامة بالجنين الذي ينفصل عنه بطبقة من الهواء. وقد تتصل خلايا الإندوسبيرم بالجنين على نحو مباشر بعد جفاف البذرة ليستهلكها بسرعة أثناء نموه.

الانتشار الطبيعي

محتوى الصابونين

كينوا حمراء مطبوخة.

يتمتع نشا الكينوا بثباتٍ ممتاز في ظروف التجمُّد والذوبان وفي التراجع. ولذلك يمكن أن يشكل بديلاً جيداً لأنواع النشا المحوَّرة كيماوياً. كما يتمتع بإمكانات خاصة للاستخدام في المجالات الصناعية بسبب صغر حجم حبيباته، وذلك في انتاج الهباء الجوي والمواد المهروسة وورق النسخ الذاتي و أطباق الحلويات ومواد مثبِّتة للقوام في الصناعات البلاستيكية وأنواع البودرة ومساحيق الطباعة بالأوفسيت، على سبيل المثال.

كذلك يمكن استخدام الصابونين المستخلص من الكينوا المرَّة في الصناعات الصيدلية، ما يعدّ ميزة مهمة، ذلك لأن في مقدوره إحداث تغييرات في المنفذية الداخلية ما يمكن أن يكون مفيداً لامتصاص أدوية معينة، وكذلك في معالجة آثار انخفاض مستويات الكوليسترول الشديد. كما يمكن استخدام الصابونين كمضاد حيوي ولمكافحة الفطريات، وذلك كشواهد على خواصه الصيدلية الكثيرة.

ونظراً لاختلاف سُمّية الصابونين تبعاً للكائن العضوي، تم إجراء دراسة على استخدامه كمبيد حشري طبيعي قوي ذي تأثيرات سلبية على الانسان والحيوان، ما يشير الى وجود إمكانات لاستخدامه في برامج المكافحة المتكاملة للآفات. كما أثبتت تجارب أجريت في بوليفيا على نجاح استخدامه كمبيد بيولوجي للحشرات.

الاستخدامات

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التغذية البشرية

يأكل بنو البشر الحبوب، والأوراق الطرية حتى بداية العنقود الزهري المتفرّع (يصل محتواها من البروتين 33.3 في المائة للمادة الجافة)، وفي أحيان أقل يأكلون كذلك العناقيد الزهرية المتفرعة. فالقيمة الغذائية للكينوا عالية بالنظر الى ارتفاع محتواها البروتيني وجودته، وذلك بسبب وجود الأحماض الأمينية الأساسية فيها. ويمكن ضمّ الكينوا الى البقوليات والحبوب.

تمتاز الكينوا بأنها أكثر حبوب منطقة جبال الأنديز في تعدد الاستعمالات للاستهلاك البشري: فهي تستخدم كحبوب كاملة، ودقيق خام أو محمّص، ورقائق، كما يمكن تحضير السَّميد والمسحوق سريع الذوبان منها بطرق مختلفة كثيرة، وذلك لانتاج مجموعة واسعة من الوصفات التقليدية والمبتكرة.

الصناعات الغذائية

يمكن ضمّ الكينوا الى بقولياتٍ منها الفول والفاصوليا والتارْوي بغية تحسين الجودة التغذوية، خصوصاً وجبات الإفطار المدرسية للرضَّع والأطفال. كذلك توجد أغذية مجهَّزة وشبه مجهَّزة في الأسواق، لكنها في العموم أغلى سعراً ولا تقدر غالبية السكان على شرائها.

وتضم هذه الأغذية المجهَّزة وشبه المجهَّزة "حبوباً" جاهزة للأكل، ويتم استهلاكها على وجبة الإفطار. وهي تضم حبوباً منفوخة وحُبيبية ومرقَّقة ومفتَّتة وساخنة يضاف اليها سائل ساخن قبل الاستهلاك. كما يوجد أغذية أطفال معادة التركيب أيضاً.

وبصورة عامة، في الإمكان صنع جميع منتجات صناعات الدقيق من حبوب الكينوا الكاملة ودقيقها. وقد أثبتت التجارب التي اجريت في منطقة جبال الأنديز وغيرها جدوى إضافة 10 و 15 و 20 وحتى 40% من دقيق الكينوا الى الخبز، و 40% الى شرائط المعكرونة، وما يصل الى 60% في الكعكات الإسفنجية، وما يصل الى 70% في البسكويت. وتتمثل الميزة الرئيسية لاستخدام الكينوا كإضافة غذائية الى الدقيق في أنها تساعد في تلبية الطلب العالمي المتصاعد على المنتجات الخالية من الغلوتِن.

ثمة حاجة ماسة الى أغذية عالية الجودة ذات محتوى مرتفع من البروتين في الوقت الحاضر. والبروتين يتركز في جنين بذور الكينوا ويشكل 45% منها. حيث يمكن فصل الجنين عن باقي مكونات البذرة وإضافته على شكل مركّز بصورة مباشرة الى أغذية الأطفال، من أجل مساعدة الأطفال المصابين بنقص التغذية في استرداد عافيتهم سريعاً، أو يمكن إضافتها الى مجموعة عريضة من الأطباق للبالغين الذين يحتاجون الى مساعدة تغذوية مثل النساء الحوامل.

أعلاف الحيوانات

تُستخدم النبتة كلها كعلف أخضر. كما يتم استخدام مخلفات الحصاد لتغذية الأبقار والضأن والخنازير والخيول والطيور الداجنة.

الاستخدامات الدوائية

تُستخدم أوراق الكينوا وساقها وحبوبها لأغراض دوائية: مداواة الجروح والحد من التورّم وتخفيف الألم (آلام الأسنان) وتطهير مجرى البول. كما تُستخدم في تجبير العظام ومعالجة النزيف الداخلي وكطاردات للحشرات. الاستخدامات الصناعية الأخرى

إن في مقدور الكينوا انتاج طائفة واسعة من المنتجات الثانوية للاستخدام في مجالات الغذاء والتجميل والصيدلة، بالاضافة الى استخداماتٍ أخرى كما يبين الشكل أدناه.

التاريخ والزراعة

الزراعة

الانتاج العالمي من الكينوا
(ألف طن متري)
البلد 2009 2011
Flag of Peru (state).svg پيرو 39.4 41.2
Flag of Bolivia (state).svg بوليفيا 34.1 38.3
Flag of Ecuador.svg إكوادور 0.8 0.8
الانتاج العالمي 74.4 78.1
المصدر : الفاو [3]


جدل حول الكوشر

ينتشر استخدام الكينوا في المجتمع اليهودي حيث يستخدم بدلاً عن الحبوب المحرم أكلها في عيد الفصح. رفضت الكثير من منظمات ضمان الكوشر اعتبار الكوينا من الأطعمة المحلل أكلها في عيد الفصل لتشابهها مع الحبوب المحرم أكلها، أو للخوف من انتقال التلوث إليها أثناء زراعتها في الحقول بجوار الحبوب المحرمة.[4]

القيمة الغذائية

الكينوا المطبوخة
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz)
الطاقة1,539 kJ (368 kcal)
64 گ
نشا52 گ
ألياف غذائية7 گ
6 گ
متعدد عدم التشبع3.3 گ
14 گ
Tryptophan0.167 گ
Threonine0.421 گ
Isoleucine0.504 گ
Leucine0.840 گ
Lysine0.766 گ
Methionine0.309 گ
Cystine0.203 گ
Phenylalanine0.593 گ
Tyrosine0.267 گ
Valine0.594 گ
Arginine1.091 گ
Histidine0.407 گ
Alanine0.588 گ
Aspartic acid1.134 گ
Glutamic acid1.865 گ
Glycine0.694 گ
Proline0.773 گ
سرين0.567 گ
الڤيتامينات
ثيامين (B1)
(31%)
0.36 mg
ريبوفلاڤين (B2)
(27%)
0.32 mg
ڤيتامين B6
(38%)
0.5 mg
فولات (B9)
(46%)
184 μg
آثار فلزات
كالسيوم
(4%)
36 mg
حديد
(35%)
4.6 mg
الماغنسيوم
(55%)
197 mg
فوسفور
(65%)
457 mg
پوتاسيوم
(12%)
563 mg
زنك
(33%)
3.1 mg
مكونات أخرى
ماء13 g
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحصاد

الكينوا قبل الإزهار.
نساء يحصدن الكينوا، پيرو.

متطلبات الطقس

البذر

ادارة الحصاد

بذور كينوا محصودة.

الحصاد والتداول

السنة الدولية للكينوا

شعار السنة الدولية للكينوا 2013
شعار السنة الدولية للكينوا 2013

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 2013 "السنة الدولية للكينوا" [5][6][7]

في 20 فبراير 2013، أعلن المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن حبوب الكينوا قادرة على أن تؤدي دوراً بالغ الأهمية في اجتثاث الجوع وسوء التغذية واحتواء الفقر. وكان جوزيه غرازيانو دا سيلفا يتحدث اليوم بمناسبة الانطلاق الرسمي للسنة الدولية للكينوا بمقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك.

وشارك كل من الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون، والرئيس البوليفي إيفو موراليس، والسيدة الأولى نادين هيريديا ألاركون دي هومالا من بيرو من بين الشخصيات الرفيعة المستوى التي حضرت سلسلة أحداث الاحتفاءً بمعجزة الأنديز الغذائية، وهي محصول شِبه حبوبيّ غنيّ بالبروتين والمغذيات الدقيقة.



المصادر

  1. ^ الكينوا، صحة أونلاين
  2. ^ الكينوا، الفاو
  3. ^ "FAOSTAT". FAO Statistics. Retrieved 2013-01-26.
  4. ^ http://life.nationalpost.com/2013/03/25/jews-divided-by-great-passover-debate-is-quinoa-kosher/
  5. ^ United Nations (2012). Resolution adopted by the General Assembly (PDF).
  6. ^ Food and Agriculture Organization of the United Nations (2013). International Year of Quinoa.
  7. ^ "International Years". United Nations. Retrieved 9 June 2012.

قراءات إضافية

  • Pulvento C., M. Riccardi, A. Lavini, R. d’Andria, & R. Ragab (2013). "SALTMED Model to Simulate Yield and Dry Matter for Quinoa Crop and Soil Moisture Content Under Different Irrigation Strategies in South Italy". Irrigation and drainage. doi:10.1002/ird.1727.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  • Cocozza C., C. Pulvento, A. Lavini, M.Riccardi, R. d’Andria & R. Tognetti (2012). "Effects of increasing salinity stress and decreasing water availability on ecophysiological traits of quinoa (Chenopodium quinoa Willd.)". Journal of agronomy and crop science. doi:10.1111/jac.12012. {{cite journal}}: Check |doi= value (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  • Pulvento C, Riccardi M, Lavini A, d'Andria R, Iafelice G, Marconi E (2010). "Field Trial Evaluation of Two Chenopodium quinoa Genotypes Grown Under Rain-Fed Conditions in a Typical Mediterranean Environment in South Italy". Journal of Agronomy and Crop Science. 196 (6): 407–411. doi:10.1111/j.1439-037X.2010.00431.x.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Pulvento, C., Riccardi, M., Lavini, A., Iafelice, G., Marconi, E. and d’Andria, R. (2012). "Yield and Quality Characteristics of Quinoa Grown in Open Field Under Different Saline and Non-Saline Irrigation Regimes". Journal of Agronomy and Crop Science. 198 (4): 254–263. doi:10.1111/j.1439-037X.2012.00509.x.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Gómez-Caravaca, G. Iafelice, A. Lavini, C. Pulvento, M.Caboni, E.Marconi (2012). "Phenolic Compounds and Saponins in Quinoa Samples (Chenopodium quinoa Willd.) Grown under Different Saline and Non saline Irrigation Regimens". Journal of Agricultural and Food Chemistry. 60 (18): 4620–4627. doi:10.1021/jf3002125. PMID 22512450.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Romero, Simon; Shahriari, Sara (March 19, 2011). "Quinoa's Global Success Creates Quandary at Home". The New York Times. Retrieved July 22, 2012.
  • Geerts S, Raes D, Garcia M, Vacher J, Mamani R, Mendoza J, Huanca R, Morales B, Miranda R, Cusicanqui J, Taboada C (2008). "Introducing deficit irrigation to stablize yields of quinoa (Chenopodium quinoa Willd.)". Eur. J. Agron. 28 (3): 427–436. doi:10.1016/j.eja.2007.11.008.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Geerts S, Raes D, Garcia M, Mendoza J, Huanca R (2008). "Indicators to quantify the flexible phenology of quinoa (Chenopodium quinoa Willd.) in response to drought stress". Field Crop. Res. 108 (2): 150–6. doi:10.1016/j.fcr.2008.04.008.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Geerts S, Raes D, Garcia M, Condori O, Mamani J, Miranda R, Cusicanqui J, Taboada C, Vacher J (2008). "Could deficit irrigation be a sustainable practice for quinoa (Chenopodium quinoa Willd.) in the Southern Bolivian Altiplano?". Agric. Water Manage. 95 (8): 909–917. doi:10.1016/j.agwat.2008.02.012.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Geerts S, Raes D, Garcia M, Taboada C, Miranda R, Cusicanqui J, Mhizha T, Vacher J (2009). "Modeling the potential for closing quinoa yield gaps under varying water availability in the Bolivian Altiplano". Agric. Water Manage. 96 (11): 1652–1658. doi:10.1016/j.agwat.2009.06.020.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)

وصلات خارجية

هناك كتاب ، Cookbook:Quinoa، في معرفة الكتب.