الفراعنة في التوراة

(تم التحويل من Pharaohs in the Bible)

تشير التوراة إلى عدد من فراعنة (פַּרְעֹה، /paʁˈʕo/) مصر. وتشمل هذه الإشارات فراعنة لا يحملون اسم ضمن الروايات التي تدور حول استيطان بني إسرائيل مصر، القمع اللاحق الذي تعرض له بني إسرائيل، وفترة الخروج، بالإضافة إلى عدد من الحكام اللاحقين.

يمكن تقسيم ذكر الفراعنة في التوراة إلى أربع مجموعات:

  • فراعنة التاريخ في التوراة
  • فراعنة بتحليل الأحداث في التوراة
  • فراعنة بدون اسم في التوراة
  • فرعون رمزي في التوراة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فراعنة التاريخ

Taharqa offering to Falcon-god Hemen (close-up)


ترهاقة

فرعون تهارقة (2 مل 19: 9؛ إش 37: 9): وهو من أهم فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين، وهو الملك الثالث والأخير من تلك الأسرة أو الأسرة السودانيه (السلالة الكوشية)، وكان معاصرًا لحزقيا ملك يهوذا، وسنحاريب "ملك أشور" (انظر 2مل 19: 9).

لما كان في العشرين من عمره توجه شمالًا من ناباتا (عاصمة سودانية) مع ملك يُرَجَّح أن يكون عمه شابا لما غزا الأخير مصر وأصبح بعد ذلك ترهاقة على رأس الجيش الإثيوبي والمصري متقدمًا لمحاربة الأشوريين. ولما سمع سنحاريب ملك الأشوريين سنة 701 قبل الميلاد أن ترهاقة ملك كوش (السودان) قادم لمحاربته تقابل معه في معركة التكة (2 مل 19: 9). وحوالي سنة 688 قبل الميلاد أصبح ترهاقة ملكًا على مصر (فرعون). وفي سنة 671 قبل الميلاد اندفع ابن سنحاريب آسرحدون داخل القطر المصري وهزم ترهاقة الذي كان يدعوه ملك كوش أي ملك السودان (2 مل 19: 9 واش 37: 9) وأخذ منه مدينة منفيس وأسر ابن ترهاقة.

نخاو الثاني

فرعون نخاو الثاني (2 مل 23: 29؛ 2 أخ 35: 20): نخو ويسمى أيضًا فرعون نخو Pharaoh Necho. كان الملك الثاني من الأسرة السادسة والعشرين. وقد صعد بجيشه لمحاربة ملك أشور عند نهر الفرات، فاعترض طريقه يوشيا ملك يهوذا، ولكن "نخو" استطاع أن يهزم يوشيا ويقتله في موقعة "مجدو" (2مل 23: 29، 2أخ 35: 20-24). ولكن نخو لم يستطع أن يستولي على فلسطين وسورية حيث هزمه ملك بابل نبوخذنصر في موقعة "كركميش" (إرميا 46: 2).

حفرع

فرعون حفرع: وح إب رع (إر 44: 30): فرعون حفرع Hophra (باليونانية: Ουαφρη) (واسمه: واهيبري هعيبري Wahibre Haaibre، وإبريز Apries عند هيرودوتس). وليس هو "خفرع" صاحب الهرم الثاني.

وهو رابع ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فهو ابن "أبسماتيك الثاني" القصير وحفيد "نخو"، ويطلق عليه هيرودوت Herodotus اسم "أبريس" وقد ملك تسع عشرة سنة من 589-570 ق.م. بمفرده، ثم اضطر تحت ضغط الشعب أن يشرك معه في الحكم ابنه "أحمس" (أمازيس) بضع سنوات بعد ذلك. وقد ترك جنوده المرتزقة من اليونانيين، نقشًا على صخور "أبو سمبل".

وعندما حاصر نبوخذنصر الثاني ملك بابل أورشليم في 589ق.م. زحف فرعون حفرع لملاقاته تلبية لاستنجاد صدقيا ملك يهوذا به، رغم تحذير إرميا النبي لصدقيا. وحالما تحول البابليون عن أورشليم وتوجهوا لملاقاته، يبدو أن حفرع بادر بالتقهقر إلى بلاده، وهكذا لم ينجد صدقيا (إرميا 27: 5-8و11). ولعله هو المشار إليه في (إرميا 47: 1) (انظر أيضًا حز 17: 15و17). وفي عهده أُخذ إرميا قهرًا إلى مصر إلى "تحفنحيس" في الدلتا، وهناك تنبأ بأن نبوخذنصر سيغزو مصر (إرميا 43: 9-13، 46: 13-26)، كما أن حزقيال النبي –وهو في السبي في بابل، في السنة العاشرة أو الثانية عشرة من سبيه (نحو 587-585 ق.م.) تنبأ بدينونات أخرى على فرعون وأرضه (حز 29: 1-26، 30: 20-26 و31و32)، كما تنبأ عليه أيضًا في السنة السابعة والعشرين (أي نحو 570ق.م.- حز 29: 17-30: 19). أي في الوقت الذي سقط فيه حفرع سقوطًا نهائيًا، وهو ما كان إرميا قد سبق أن تنبأ به (سفر إرميا 44: 30) وهي الإشارة الوحيدة التي يُذكر فيها فرعون "حفرع" بالاسم). وقد حدث ذلك على أثر هزيمته في ليبيا، وقيام ثورة ضده في مصر. وبعد ذلك هاجم نبوخذنصر مصر في 568-567 ق.م. وتحققت نبوة إرميا: "هكذا قال رب الجنود ملك إسرائيل" هأنذا أرسل وآخذ نبوخذنصر ملك بابل عبدي، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها (عند باب بيت فروعن في تحفنحيس)، فيبسط ديباجه (خيمته) عليها" (إرميا 43: 13).

وعندما كشف "فلندر زبتري" (Flinders Petrie) عن قلعة تحفنحيس في 1866، وجد رصيفًا من الحجارة أمام دخلها، كما وصفها إرميا، وهو الذي بسط نبوخذنصر عليه خيمته.

وفي عام 1909 كشفت بعثة المعهد البريطاني للتنقيب عن الآثار في مصر، عن قصر الملك "أبريس" (حفرع) في موقع مدينة "منف" -عاصمة مصر القديمة- وتحت تلال الطمي الملاصقة لقرية "ميت رهينة" الواقعة على الطريق السياحي إلى "سقارة". وتبلغ مساحة هذا القصر 400 X 200 قدم مربع، وله بوابة ضخمة وساحة واسعة وقاعات تحيط بها الأعمدة الحجرة. كما وجدت به أشياء أخرى ثمينة، مثل محفة من الفضة الخالصة، عليها تمثال "لهاتور" بوجه من الذهب، تبدو فيه روعة الفن المصري القديم. كما وجدت بالقصر آثار النيران التي قال عنها إرميا النبي "وأوقد نارًا في بيوت آلهة مصر فيحرقها" (إرميا 43: 12).


فراعنة بتحليل الأحداث

شيشق

فرعون شيشق (1 مل 11: 40؛ 2 أخ 12: 2): "شوشنق الأول" (واسمه بالمصرية "شِيشَنْق" أو "شِيشُنق"). وهو أول حاكم من الأسرة الثانية والعشرين في مصر في العهد الليبي (مؤسس الأسرة) (1مل 14: 25و26).

حكم من عام 945-934 ق.م. عندما طلب سليمان قتل يربعام، هرب إلى مصر حيث كان في حمى شيشنق فرعون مصر (1 مل 11: 40).

وفي السنة الخامسة لرحبعام (1 مل 14: 25)، انتهز شيشق انقسام إسرائيل إلى دولتين بعد موت سليمان، وزحف إلى اليهودية، ونهب الهيكل (1 مل 14: 25 و26 و2 أخبار 12: 2-9). وتوجد في الكرنك كتبة تشرح ما تم. ومن مجموع الأسرى الذين نقشت رسومهم على جدران الكرنك أسير تدل تقاطيع وجهه على أنه عبراني، وبجانبه كتب "مملكة يهوذا". وقد اكتشفت مقبرته وكما اكتشف جسمه المحنط من صان الحجر في الوجه البحري.[1]

سوا

فرعون سوا (2 مل 17: 4): سوا ملك مصر، الذي كان معاصرًا لهوشع بن أيله ملك إسرائيل (2 مل 17: 4)، وقد أرسل إليه الملك لينجده ضد شلمنأصر ملك أشور (2مل 17: 1-4)، وذلك بعد أن رفض دفع الجزية له (2 ملوك 17: 3 و4). ولكن سوا لم ينفع هوشع بشيء. وجاء شلمنأصر وغلب السامرة وأخذها بعد حصار دام ثلاث سنوات. وقد قام الملك سوا بعد ذلك بحرب ضد أشور فهزمه سرجون الذي خلف شلمنأصر على العرش، وكان ذلك في موقعة رفح عام 720 ق.م. ويُرجَّح أن فرعون سوا هو سبئة الذي كان قائدًا في جيش مصر.


فراعنة بدون اسم

موسى يقدم أبيه واخوته للفرعون. (1896)

في زمن ابراهيم

فرعون في زمن ابراهيم (تم 12: 10-20): لو أن إبراهيم عاش في أوائل الألف الثانية قبل الميلاد (2000- 1800 ق.م.) فمعنى ذلك أنه كان معاصرًا لملوك الدولة الوسطى، وعلى الأرجح لملوك الأسرة الثانية عشرة (1991- 1786 ق.م.)، أي أنه كان معاصرًا لأحد الملوك الذين كانوا يدعون باسم "أمينيمحت" (من الأول إلى الرابع)، أو باسم "سيزوستريس" (من الأول إلى الثالث) وكانت عاصمة مصر في ذلك العصر "إتيت تاوي" إلى الجنوب من منف. كما كان لفرعون قصر بالقرب من أرض جاسان.

وكان بعدما حدث جوع في الأرض، سافَر إبراهيم مع سَارَايَ امْرَأَتِهِ الجميلة إلى مصر، إلا أنه بسبب جمالها اتفق معها على أن يدَّعيا أنها أخته وليست امرأته (سفر التكوين 12: 10-13). وعندما سمع فرعون بخبرها "فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ" (سفر التكوين 12: 14، 15) وذلك لكي يتزوَّجها، وأحسن كثيرًا إلى إبراهيم. ولكن حينها "فَضَرَبَ الرَّبُّ فِرْعَوْنَ وَبَيْتَهُ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً بِسَبَبِ سَارَايَ امْرَأَةِ أَبْرَامَ" (سفر التكوين 12: 17)، فلام فرعون إبراهيم بسبب تلك الكذبة، وأعادها إليه على الفور.

في زمن يوسف

فرعون في زمن يوسف (تك 37-50): ذُكِر فرعون هذا في (تك 37-50)، ولو أن يوسف عاش حوالي 1700 ق.م. فيكون قد عاصر الأسرة الثالثة عشرة، أو أوائل عصر الهكسوس (الأسرة الخامسة عشرة)، فيكون معنى ذلك أن الملك الذي استوزره (جعله وزيرًا) كان أحد ملوك الهكسوس، ويرجح أنه "أبوفيس" كما يذكر المؤرخ اليوناني "سنكلوس" Syncillous. كما يقول البعض أنه قد يكون هناك أكثر من فرعون معاصِرًا لحياة يوسف.

وكان أنهُ بعدما بيع يوسف "لِفُوطِيفَارَ خَصِيِّ فِرْعَوْنَ، رَئِيسِ الشُّرَطِ" (سفر التكوين 37: 36؛ 39: 1) وحدثت مشكلته مع زوجة فوطيفار الخائنة، طُرِح العفيف في السجن، بل وأوكِل له في السجن خدمة كلٍ من رئيس السقاة ورئيس الخبازين. وفي السجن طلب يوسف من الأول أن يذكره عند فرعون حينما يرفع رأسه ويسامحه، إلا انه نسيه سنتين (سفر التكوين 41: 1)، إلى أن حلم فرعون حُلمًا أزعجهن فتذكَّر رئيس السقاة وعده ليوسف وأخبر الملك عما حدث منه في السجن بصحة تفسير حلما الرجلين (سفر التكوين 40؛ 41). حيث سامَح فرعون رئيس سقاته وقتل رئيس خبَّازيه في يوم عيد ميلاده (سفر التكوين 40: 20-22).

فَارَعَ كَاهِنِ أُونَ زَوْجَةً" (سفر التكوين 41: 45).

ثم عدنا لنسمع عن فرعون هذا حينما علم بمجيء أسرة يوسف وأبيه إليه، وأكرمهم جميعهم في سفرهم (سفر التكوين 45)، ثم أكرمهم ثانية عند مجيئهم للإقامة في أرض مصر في أَرْضِ رَعَمْسِيسَ (سفر التكوين 46؛ 47). بل وحصل فرعون نفسه على مباركة من يعقوب في مقابلته معه (سفر التكوين 47: 10).

واغتنى فرعون هذا جدًا في فترة الجفاف، حيث قام يوسف بشراء كل أراضيهم لفرعون (سفر التكوين 47: 20).

وأخيرًا سمح فرعون ليوسف بالذهاب لدفن يعقوب أبيه بعد وفاته، بل وأرسل معه وفدًا كبيرًا من "جَمِيعُ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ، شُيُوخُ بَيْتِهِ وَجَمِيعُ شُيُوخِ أَرْضِ مِصْرَ" (سفر التكوين 50: 7). ثم عاد الجميع لمصر للإقامة والعيش (سفر التكوين 50: 14).

زمن الاضطهاد بعد يوسف

فرعون الاضطهاد بعد موت يوسف (خر 1، 2)، وقد يكون هو أبو ابنة فرعون التي أنقذت موسى: ويتوقف تحديده على معرفة تاريخ الخروج، فلو كان فرعون الخروج هو "رمسيس الثاني" فيكون معنى ذلك أن الاضطهاد حدث في عهد "سيتي الأول" أو "عصر حور محب" بل ولربما في عصر "أمينوفيس الثالث" (من الأسرة الثامنة عشر). ولو أن الخروج حدث في عصر "أيمنوفيس الثاني"، لكان الاضطهاد قد حدث في عهد "تحتمس الثالث".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فرعون الخروج

فرعون الخروج (خر 5-12): وليس من السهل تحديده على وجه اليقين، وكان الرأي القديم أنه إما "أمينوفيس الثاني" (من ملوك الأسرة الثامنة عشرة - حوالي 1440ق.م.)، أو "مرنبتاح" (من ملوك الأسرة التاسعة عشرة - حوالي 1220 ق.م.).

أمر الرب موسى أن يعود مرة أخرى لمصر لكي يخرج شَعْب بَنِي إِسْرَائِيلَ منها (سفر الخروج 3: 10)، وأيَّده بعجائب كثيرة (سفر الخروج 4: 21)، إلا أن فرعون أبى إطلاق الشعب مرة ومرات، بل وأزاد عليهم نير العبودية، وبدأت سلسلة الضربات العشرة على مصر وعلى فرعون (سفر الخروج 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12)، إلى أن مات كل بكر في أرض مصر، ومنهم بكر فرعون (سفر الخروج 12: 29)، وهنا قرر فرعون إطلاق المصريين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. إلا أنه تراجَع في كلامه وقرَّر ملاحقتهم لإفنائهم في البرية (سفر الخروج 14)، إلا أنه بعدما عبر بنو إسرائيل البحر، عاد الماء إلى ما كان عليه، "وَدَفَعَ الرَّبَّ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ" (سفر المزامير 136: 15).

والد بثية

الفرعون والد بثية (1 أخ 4: 18): والد بثية زوجة مَرد. وليس في الإمكان تحديده إذ لا يُعرف متى حدث هذا (1 أخ 4: 18).

زمن داود

فرعون في زمن داود (1 مل 11: 14-22): و الذي آوى هدد الآدومي عندما هرب من وجه يوآب الذي ضرب أدوم (1 مل 11: 14-22). وقد ملك داود من حوالي 1010 إلى 970 ق.م. فكان معاصرًا للاسرة الحادية والعشرين في مصر. وحيث أن آخر ملوك تلك الأسرة كان "بسوسنيس" الثاني (حوالي 959- 945ق.م.)، ففراعنة مصر الذين كانوا معاصرين له هم: "أمينوموب"، "أوسوكر"، "سيامون" والأرجح أنه كان "أمينوموب" أو "سيامون" ولكن لم تصلنا بيانات مفصلة عن عائلات أولئك الملوك.

وقد زوَّج فرعون هدد من أخت زوجته تحفنيس (سفر الملوك الأول 11: 15-20).

حما سليمان

فرعون حما سليمان (1 مل 3: 1): وهو فرعون الذي صعد وأخذ "جازر" وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين فيها، وأعطاها مهرًا لابنته امرأة سليمان (1مل 9: 16). وحيث أن سليمان ملك من نحو 970-930 ق.م. فلابد أنه كان معاصرًا "لسيامون" "وبسوسنيس" الثاني من الأسرة الحادية والعشرين، والأرجح أن "سيامون" هو الذي صاهر سليمان، حيث أنه كان ملكًا على مصر في أوائل حكم سليمان، وهي السنوات المرجحة لزواجه من ابنة فرعون. وثمة صورة وجدت في آثار "تانيس" تمثل "سيامون" يضرب شخصًا أسيويًا، مما قد يعكس شيئًا مما فعله في فلسطين عندما استولى على "جازر".

زارح الكوشي

زارح الكوشي (قد يكون أحد فراعنة مصر وحكام أثيوبيا)، وهو الذي هزمه آسا ملك يهوذا (2أخ 14: 9-15). زارح الكوشي اسم عبري معناه "بزوغ النور"، وقد تسمى بهذا الاسم عدد من رجال العهد القديم.

Zerah the Ethiopian ملك كوشي خرج بجيش جرار بلغ مليون رجل لمحاربة يهوذا في أيام آسا الملك, وانهزم في مريشة في وادي صفاتة (2 أخبار 14: 9) ويظن بعضهم أنه "أوسوركون الأول" Osorkon I أو "أوسوركون الثاني" Osorkon II من الأسرة الثانية والعشرين التي حكمت مصر (فرعون). كما يعتقد آخرون أن اللفظ "كوشي"يرجع إلى أصل عربي فيكون الملك زارح وجيشه من الأعراب بحسب هذا الاعتقاد.


فرعون رمزي

  • فرعون نشيد الأنشاد (نش 1: 9). يقول عريس النشيد: "لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون" (نش 1: 9). وهي صورة شِعرية تعكس شهرة مركبات مصر في عهد الدولة الحديثة، والتي كانت موضوع قصائد مصرية عديدة في تمجيد جيش مصر ومربكاته الحربية.

وهذا الفرعون ليس لشخصية محددة، بل كان المقصود من الشِّعر هو المركبات نفسها.

انظر أيضاً

المصادر

المراجع

  • Bennett, Chris (1996). "Temporal Fugues". Journal of Ancient and Medieval Studies XIII. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Patterson, Richard D. (2003). "The Divided Monarchy: Sources, Approaches, and Historicity". In Grisanti, Michael A.; Howard, David M. (eds.). Giving the sense: understanding and using Old Testament historical texts. Kregel. ISBN 978-0-8254-2892-0. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Rohl, David (1995). A Test of Time. Arrow. ISBN 0-09-941656-5. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Shea, W.H. (1996). "Exodus (date of the)". In Bromiley, Geoffrey W. (ed.). The International Standard Bible Encyclopedia:E-J. Eerdmans. ISBN 978-0-8028-3782-0. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)