بول واربورغ

(تم التحويل من Paul Warburg)
پول واربورگ
Paul Warburg
Paul Warburg 01.jpg
واربورگ ح. عقد 1910.
نائب رئيس الاحتياط الفدرالي الثاني
في المنصب
10 أغسطس 1916 – 9 أغسطس 1918
الرئيسوودرو ويلسون
سبقهفرديك أدريان دلانو
خلـَفهألبرت شتراوس
عضو مجلس الاحتياط الفدرالي
في المنصب
10 أغسطس 1914 – 9 أغسطس 1918
الرئيسوودرو ويلسون
سبقهمنصب مُستحدث
خلـَفهألبرت شتراوس
تفاصيل شخصية
وُلِد
پول موريتس ڤاربورگ

10 أغسطس 1968
هامبورگ، ألمانيا
توفي24 يناير 1932 (63 عاماً)
مدينة نيويورك، الولايات المتحدة
الحزبDemocratic

پول واربورگ (إنگليزية: Paul Warburg؛ وُلد في هامبورگ، ألمانيا، باسم پول موريتس ڤاربورگ (ألمانية: Paul Moritz Warburg، و. 10 أغسطس 1868 - ت. 24 يناير 1932)، هو مصرفي استثماري أمريكي-ألماني ونائب رئيس الاحتياط الفدرالي الثاني من 1916 حتى 1918. قبل ذلك كان واربورگ أحد الأعضاء الأصليين بمجلس الاحتياط الفدرالي، متولياً المنصب عام 1914. وكان واربورگ من أوائل الدعاة لتأسيس نظام البنك المركزي بالولايات المتحدة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

وًلد واربورگ في هامبورگ، ألمانيا، لعائلة واربورگ، عائلة مصرفية يهودية ألمانية ترجع أصولها إلى البندقية، إيطاليا. كان والداه موريتز وشارلوت إستر (أوپنهايم) واربورگ. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في هامبورگ عام 1886، التحق للعمل مع سايمون هاور، وهو مستورد ومصدر في هامبورگ، لتعلم أساسيات ممارسة الأعمال التجارية. عمل بالمثل لدى صمويل مونتاگو وشركاه في لندن عامي 1889-1890، ولدى البنك الروسي للتجارة الخارجية في پاريس عامي 1890-1891.[1][2]

عام 1891، التحق واربورگ للعمل بمكتب الشركة المصرفية المملوكة للعائلة، م. م. واربورگ وشركاه، التي أسسها جده الأكبر عام 1798. توقف عن العمل هناك للقيام بجولة حول العالم خلال شتاء 1891-1892. قُبل واربورگ كشريكاً في شركة عائلية عام 1895.[2]

في 1 أكتوبر 1895، تزوج واربورگ في مدينة نيويورك من نينا لويب، ابنة سولومون لوب، مؤسس شركة كون، لويب وشركاه للاستثمار في نيويورك. أنجب الزوجان ابناً (جيمس) وابنة (بتينا).[1][3]


مسيرته المهنية

پول واربورگ، عناوين ومقالات، 1939.

على الرغم من كون واربورگ فاعلاً رئيسياً في التمويل الألماني، إلا أنه بعد رحلات عمل متكررة إلى نيويورك استقر هناك عام 1902 كشريك في شركة كون، لويب وشركاه، حيث كان المؤثر جاكوب شيف شريكًا رئيسيًا. كان فليكس شقيق پول، متزوجًا من ابنة شيف، وكان كلا الأخوين يعملان مع كون أند لويب منذ سنوات، حيث أصبح پول شريكاً في الشركة بعد زواج شقيقه من ابنة مالكها. ظل واربورگ شريكًا في شركة العائلة في هامبورگ، لكنه أصبح مواطناً أمريكياً متجنساً عام 1911. كان واربورگ عضوًا في معبد إيمانو إيل بمدينة نيويورك.[1][2]

في فبراير 1910 أُنتخب واربورگ مديرًا لشركة ولز فارگو وشركاه واستقال في سبتمبر 1914 بعد تعيينه في مجلس الاحتياط الفيدرالي، وانتُخب جاكوب شيف لمقعده في مجلس إدارة ولز فارگو.[4]

أصبح واربورگ معروفاً كمدافعاً عن الصرافة المركزية في أمريكا. وكان العديد من معاصريه يعتبرونه القوة الدافعة الرئيسية وراء تأسيس البنك المركزي الأمريكي. رسل ليفنگويل، الذي شغل منصب مساعد وزير الخزانة، ورئيس مجلس العلاقات الخارجية، ورئيس مجلس إدارة ج. پ. مورگان،[5] نسب الفضل إلى واربورگ في تقديم "خدمة يومان للتبشير بمذاهب وممارسات الخدمات المصرفية الأوروپية [المركزية] الحديثة" بينما كان جميع "أصدقاء النقود السليمة" الآخرين منشغلين جدًا بالقتال ضد حركة الفضة الحرة لدرجة أنهم لم يفكروا كثيرًا في الحاجة إلى إصلاح العملة.[6][7] هارولد كلوك من مجلة القرن، وصف واربورگ بأنه "الرجل الأكثر اعتدالًا الذي قاد الثورة الأكثر شخصية على الإطلاق". وتابع كلوك أن هذا الرجل الخجول والحساس "فرض فكرته على أمة يبلغ عدد سكانها مائة مليون نسمة".[8]

لدى وصوله إلى نيويورك عام 1902، صاغ واربورگ نقدًا للنظام المصرفي الأمريكي، الذي كان يعتقد أنه غير مركزي بدرجة كافية. وإدراكًا منه لعدم إتقانه للغة الإنگليزية ومكانته كوافد جديد، ترك أوراقه ليجلس على مكتبه لأربع سنوات.[9] تغلب على تحفظه عام 1906 بعد حضور حفل عشاء استضافه البروفيسور إدوين سليگمان من جامعة كلومبيا. كان سليگمان أحد المدافعين عن البنوك المركزية،[10] كان معجباً بمعرفة واربورگ الواسعة بالنظام المالي، وبحسب ما ورد أخبره "من واجبك طرح أفكارك أمام البلاد".[9]

بعد ذلك بوقت قصير، نشرت صحيفة نيويورك تايمز كتاب واربورگ "عيوب واحتياجات نظامنا المصرفي". وفيما يتعلق بنظامها المالي، قال: "إن الولايات المتحدة في الواقع عند نفس النقطة التي وصلت إليها أوروپا في زمن آل مديتشي، وآسيا، على الأرجح، في زمن حمورابي".[11] وكان السبب الرئيسي وراء هذه الحالة المتأخرة من التنمية هو الافتقار إلى مؤسسة مركزية يمكنها إعادة خصم السندات الإذنية المصرفية لتسهيل تبادل الوعود بالدفع المستقبلي نقداً. يمكن للبنك المركزي الذي يتم إنشاؤه على غرار بنك الرايخ أن يؤدي هذا الدور، وفقًا لواربورگ، وبالتالي هو يسهل استخدام الاحتياطيات الفائضة لأحد البنوك لدعم الاحتياطيات غير الكافية لبنك آخر.[12]

حظيت أفكار واربورگ بسمعة أوسع بعد أن اجتاح ذعر 1907 النظام المالي في البلاد،[13] وبعد ذلك نشر مقالين آخرين يشرحان خططه ويدافعان عنها، "خطة لبنك مركزي معدل"[14] و"بنك احتياط متحد للولايات المتحدة".[15] في الوقت نفسه، ظهر في المؤتمرات التي استضافتها جامعة كلومبيا، والجمعية الاقتصادية الأمريكية، وأكاديمية العلوم السياسية.[16]

بحلول عام 1908، اكتسب واربورگ ما يكفي من الاعتراف بأن نلسون ألدرتش، السناتور الجمهوري من رود آيلاند، استشاره للحصول على المشورة بشأن إصلاح العملة. قامت لجنة النقد الوطنية، التي كان يترأسها ألدرتش، بإجراء مقابلات مع واربورگ في مناسبات عدة.[16] عام 1910، دعا ألدرتش واربورگ لحضور اجتماع سري مع مصرفيين مؤثرين آخرين في جكيل آيلاند بولاية جورجيا، حيث وُضعت مسودة مشروع قانون لتأسيس بنك مركزي.[17][18] كان مشروع القانون هذا قريبًا بدرجة كافية من الخطوط العريضة التي أشار إليها واربورگ في مقالاته الثلاثة، مما دعا هارولد كيلوك للقول: "بعد خمس سنوات من الوقت الذي بدأ فيه السيد واربورگ حملته الصليبية الفردية، عُرضت أفكاره أمام الكونگرس على شكل مشروع قانون ألدرتش".[16]

ومع ذلك، فإن مشروع قانون ألدرتش لم يصبح قانون الاحتياط الفدرالي. لقد فعل مشروع قانون أوين-گلاس ذلك. لكن العلماء المعاصرين مثل إلموس ويكر،[19] مري رذربارد،[20] وليام گرايدر،[21] وگريفين[18] يعتقدون أن مشروعات قوانين ألدرتش وأوين-گلاس متشابهة للغاية بحيث لا يوجد شك في أن الخطة الأخيرة تأثرت بشدة بالخطة الأولى. يقول ويكر: "لقد حصل المصرفيون في نيويورك على كل ما أرادوه، باستثناء أمراً واحداً وهو السيطرة على المصرفيين. ... إن قانون الاحتياط الفدرالي يدين للسيناتور ألدرتش بنفس القدر، إن لم يكن أكثر، كما يدين للنائب گلاس".[22]

على الرغم من بعض المراوغات البسيطة، احتفل واربورگ نفسه إلى حد كبير بمشروع قانون أوين-گلاس في نورث أمريكان رڤيو. وكتب أنه كان "مصدر ارتياح كبير" أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري قد تبنوا نوع الخطة التي كان الإصلاحيون من أمثاله يروجون لها.[23]

عام 1919، أسس واربورگ في مجلس القبول الأمريكي وأصبح أول رئيساً له. كما قام عام 1921 بتنظيم وبنك القبول الدولي في نيويورك وأصبح كذلك أول رئيساً له. وقد استحوذ بنك شركة منهاتن على بنك القبول الدولي عام 1929، حيث أصبح واربورگ رئيسًا للبنك المدمج.

أصبح واربورگ مديرًا لمجلس العلاقات الخارجية عند تأسيسه عام 1921، وبقي في المجلس حتى وفاته. من عام 1921 حتى 1926، كان واربورگ عضوًا في المجلس الاستشاري لمجلس الاحتياط الفدرالي، وعمل رئيسًا للمجلس الاستشاري في الفترة من 1924 حتى 1926. وكان أيضًا أحد أمناء معهد الاقتصاد الذي تأسس عام 1922؛ عندما دُمج في مؤسسة بروكنگز عام 1927، أصبح وصيًا على الأخيرة، وظل في منصبه حتى وفاته.[1][2]

في 8 مارس 1929، حذر واربورگ من الكارثة التي تهدد بها المضاربات الجامحة في الأسهم التي كانت منتشرة آنذاك في الولايات المتحدة، مما أنذر بانهيار وال ستريت 1929 الذي حدث في أكتوبر من ذلك العام.[1][2]

شجع واربورگ التعاون الثقافي الألماني-الأمريكي، وساعد في تأسيس مؤسسة كارل شورز التذكارية عام 1930 وعمل أمينًا لصندوقها من مايو 1930 حتى وفاته. كما قدم مساهمات كبيرة في مكتبة واربورگ في هامبورگ، التي أسسها شقيقه المؤرخ الفني آبي واربورگ؛ وأهدى قاعة تعرف باسم البيت الأمريكي إلى جامعة هايلدلبرگ؛ وقدم تبرعات سخية لأكاديمية العلوم السياسية في برلين.[2]

وفاته

توفي واربورگ في منزله بمدينة نيويورك في 24 يناير 1932، ودُفن في مقبرة سليپي هولو في سليپي هولو، نيويورك. وقت وفاته، كان رئيسًا لشركة منهاتن ومديرًا لبنك منهاتن تراست، وشركة قروض المزارعين في نيويورك، والبنك الوطني الأول في بوسطن، وسكك حديد بالتيمور وأوهايو، وسكك حديد يونيون پاسيفيك، ولوس أنجلس أند سولت ليك، شركة ويسترن يونيون للبرق، شركة آي جي للكيماويات، وشركة أگفا أنسكو، وشركة واربورگ وشركاه في أمستردام.

ذكراه

شخصية الرسوم المتحركة، أوليڤر "دادي" واربكس في سلسلة اليتيمة الصغيرة آني، يُزعم أنها مستوحاة من حياة واربورگ وزمانه. سُمي على شرفه كرسي پول م. واربورگ للاقتصاد في جامعة هارڤرد.

عائلته

كما كان اسم پول واربورگ مرادفاً لتأسيس نظام الاحتياط الفدرالي، وكان شخصية مؤثرة على الخدمات المصرفية الأمريكية، فإن عائلته كان لها أكبر الأثر على الخدمات المصرفية الأوروپية. يمكن إرجاع القصة الملحمية لعائلة واربورگ من المصرفيين الأوروپيين إلى أوائل القرن السادس عشر عندما استقر سايمون فون كاسيل في مدينة واربورگ الألمانية في وستڤاليا (التي أسسها في الأصل شارلمان عام 778 وكانت تُعرف بعد ذلك باسم واربورگوم) وبدأ سعي العائلة للحصول على المال والقوة المالية. على الرغم من تفوق عائلة واربورگ في العديد من المهن الأخرى في جميع أنحاء أوروپا، إلا أن هذه العائلة هي التي أنتجت بعضًا من أنجح المصرفيين في العالم. بفضل العقول الحادة والحس التجاري الجيد، اكتسبت أجيال عائلة واربورگ أموالًا وقوة لا حدود لها على ما يبدو.[24]

وفي القرن الثامن عشر انقسمت العائلة إلى مجموعتين. ذهب البعض إلى ألتونا بالدنمارك وآخرون إلى هامبورگ بألمانيا. على الرغم من إبعادهم إلى الأحياء اليهودية، ويُشار إليهم بموجب القانون باسم "المرابين" وليس المصرفيين، فقد أسس أحد أفراد عائلة واربورگ عام 1774 شركة "س. ج. واربورگ" للخدمات المصرفية التجارية. وسرعان ما ذاع اسم الشركة مع نمو العائلة وبدأ الأبناء والأحفاد في المساهمة في أعمال العائلة. عام 1807، بيعت أعمال عائلة واربورگ في ألتونا إلى العائلة في هامبورگ، لتتأسس شركة "م. م. واربورگ وشركاه"، التي أسسها موزس وگرسون واربورگ عام 1798.

عندما غزا ناپليون ألمانيا، استولى الجيش الفرنسي على هامبورگ عام 1804، وكذلك جگرسون شقيق موزس. احتجز ناپليون نفسه گرسون كرهينة وطالب بفدية من الجالية اليهودية بأكملها في هامبورگ مقابل إطلاق سراحه. ومع ذلك، فإن موزس شقيق گرسون لم يدفع المبلغ. ولم يتمكن موزس أخيرًا من دفع المال إلا بعد ضغط هائل من الجالية اليهودية، والذي كان لا يزال مبلغًا أقل بكثير مما كان متوقعًا منه. على الرغم من هذا النقص في الولاء، دخل الأخوان شراكة عام 1810، وقاما بتوسيع م. م. واربورگ معاً.

كانت نهاية الحروب الناپليونية بمثابة بداية إعادة البناء الاقتصادي لألمانيا. عندما انسحب الفرنسيون عام 1814، رأى موزس وگرسون الحاجة إلى تجديد مخزون البلاد من العملة الفضية لتعزيز الاقتصاد الألماني.


كان نجله، جيمس واربورگ (1896–1969)، مستشاراً مالياً فرانكلن روزڤلت في سنوات رئاسته الأولى، وبحسب مذكراته، ووفقًا لمذكراته، كان جيمس يعيش في منزل ريفي يقع في ملكية عمه فليكس واربورگ الريفية في نيويورك.

الهوامش

  1. ^ أ ب ت ث ج Dictionary of American Biography, Vol. XIX, p. 412–13. New York: Charles Scribner's Sons, 1936.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح National Cyclopaedia of American Biography, Vol. XXVI, p. 151–52. New York: James T. White & Company, 1937.
  3. ^ New York Times: "Bettina Warburg Grimson; Psychiatrist, 90" November 28, 1990
  4. ^ Noel M. Loomis, Wells Fargo, pp. 311, 315. New York: Clarkson N. Potter, Inc., 1968.
  5. ^ "The Odd Measure", Munsey's Magazine, May 1919, pp. 732-735.
  6. ^ Russell Leffingwell, "Reserve Banks & the Future", The Saturday Review of Literature VII, no. 10, (September 27, 1930), p. 153.
  7. ^ "The Cavalcade of Greed", Social Justice, (August 3, 1936), p. 9.
  8. ^ Harold Kellock, "Warburg, the Revolutionist", The Century Magazine, May 1915, p. 79.
  9. ^ أ ب Kellock, 81.
  10. ^ Murray Rothbard, A History of Money and Banking in the United States: The Colonial Era to World War II, Ludwig von Mises Institute, 2002, p. 242.
  11. ^ Paul Warburg, "Defects and Needs of Our Banking System", New York Times, January 6, 1907.
  12. ^ Warburg, "Defects and Needs of Our Banking System"
  13. ^ Paul Warburg, The Federal Reserve System: Its Origins and Growth—Reflections and Recollections, vol. 1, New York: Macmillan, 1930, pp. 20-21.
  14. ^ Paul Warburg, "A Plan for a Modified Central Bank", Proceedings of the Academy of Political Science in the City of New York 4, No. 4, Essays on Banking Reform in the United States (July 1914), 24-25.
  15. ^ Paul Warburg, "A United Reserve Bank of the United States", Proceedings of the Academy of Political Science in the City of New York 4, No. 4, Essays on Banking Reform in the United States (July 1914), 75-76.
  16. ^ أ ب ت Kellock, 83.
  17. ^ Llewellyn H. Rockwell, Jr., "The Real Secrets of the Temple", The Free Market Reader (1988), p. 116.
  18. ^ أ ب G. Edward Griffin, The Creature From Jekyll Island (1994, [2002/4]), (1994 pp. 3-23, 441-443, 461), American Opinion Publishing, Inc., Appleton WI/American Media, Westlake Village CA, ISBN 0-912986-39-5 (2002/4 ed.
  19. ^ Elmus Wicker, The Great Debate on Banking Reform: Nelson Aldrich and the Origins of the Fed, Columbus: The Ohio State University Press, 2005
  20. ^ Rothbard, 257-258.
  21. ^ William Greider, Secrets of the Temple: How the Federal Reserve Runs the Country, Simon and Schuster, 1987, p. 277
  22. ^ Wicker, 94, 109.
  23. ^ Paul Warburg, "The Owen–Glass Bill as Submitted to the Democratic Caucus: Some criticisms and Suggestions", North American Review (October 1913), pp. 527-555.
  24. ^ "5 - The Architect: Paul M. Warburg". مطبوعات جامعة كمبردج. 2023-08-16. Retrieved 2024-05-05.

المصادر

  • Chernow, Ron. The Warburgs. New York: Random House, 1993
  • Kuhn, Loeb & Co. Kuhn, Loeb & Co. A Century of Investment Banking. New York: Privately printed, 1967
  • Kuhn, Loeb & Co. Kuhn Loeb & Co. Investment Banking Through Four Generations. New York: Privately printed, 1955
  • Warburg, Paul M. The Federal Reserve System. New York: The Macmillan Company, 1930.

وصلات خارجية

  • Paul Warburg papers (MS 535). Manuscripts and Archives. [1]
مناصب حكومية
منصب حديث عضو مجلس الاحتياط الفدرالي
1914–1918
تبعه
ألبرت شتراوس
سبقه
فردريك أدريان دلانو
نائب رئيس الاحتياط الفدرالي
1916–1918