تجميد البويضات

(تم التحويل من Oocyte cryopreservation)
ICSI sperm injection into oocyte

حفظ البويضات البشرية بالتبريد (تجميد البويضات) وهو إجر اء للحفاظ على بويضات المرأة(بويضات). أستُخدمت هذه التقنية لتُمكن المرأة من تأجيل الحمل إلى إي وقت أخر، سواءً كان السبب طبياً كمعالجة السرطان أو كان إجتماعياً كالعمل أوالدراسة. وقد أثبتت العديد من الدراسات أن معظم مشاكل العقم ناتجة عن تلف الخلايا الجرثومية المرتبطة بتقدم العمر. حيث يبقى الرحم يعمل بكامل طاقته عند معظم النساء المسنات[بحاجة لمصدر]، وعلاوة على ذلك فإن العنصر الذي يجب المحافظة عليه هو بويضات المرأة، فإنها تُستخرج ونُجمد وتُحفظ. والهدف من هذا الإجراء هو أن تختار المرأة إذابة البويضات وتلقيحها ونقلها إلى الرحم كـ الأجنة لتسهيل عملية الحمل في المستقبل. ومعدل نجاح هذه العملية (فرص ولادة حية باستخدام بويضات مجمدة) تختلف باختلاف عمر المرأة، فإنه يتراوح من 14.8 بالمئة (إذا تم استخراج البويضات عندما كانت المرأة 40)، وإلى 31.5 بالمئة (إذا تم استخراج البويضات عندما كانت المرأة تبلغ من العمر 25 عامًا).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دواعي الإستخدام

حيث يمكن أن يزيد حفظ البويضات بالتبريد من فرصة الحمل في المستقبل لثلاث مجموعات رئيسية من النساء:

  1. اللواتي تم تشخيص إصابتهن بـ السرطان واللاتي لم يبدأن بعد في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
  2. واللاتي يخضعن للعلاج بمساعدة تقنيات خاصة في الإنجاب، ولايحبذنّ خيار تجميد الأجنة.
  3. او اللاتي يرغبن بالحفاظ على قدرتهم المستقبلية في الإنجاب، إما بسبب عدم وجود الزوج المناسب بعد أو لأسباب طبية أخرى.

وفي كل عام يتم تشخيص أكثر من 50000 امرأة في سن الإنجاب بالسرطان في الولايات المتحدة.[1] يعتبر العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي سامين للبويضات، مما يترك القليل من البويضات الحية، إن وجدت. يوفر تجميد البويضات للنساء المصابات بالسرطان فرصة للحفاظ على بويضاتهن حتى يتسنى لهن محاولة الإنجاب في المستقبل. "" تجميد البويضات هو خيار للأفراد الذين يخضعون للتلقيح الصناعي، والذين يعترضون على تنفيذ تجميد الأجنة لأسباب دينية أو أخلاقية. وجود خيار لتخصيب أكبر عدد ممكن من البويضات التي تستخدم في عملية التلقيح الاصطناعي، ومن ثم تجميد أي بويضات متبقية غير مخصبة يمكن أن يكون حلاً، بهذه الطريقة، لن توجد أي أجنة زائدة يتم إنتاجها، ولا داعي للتخلص من الأجنة المجمدة غير المستخدمة، وهي عملية يمكن أن تخلق خيارات معقدة لبعض الأفراد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مبكر سن اليأس لديهن أهتمام أكبر في الحفاظ على الخصوبة. ومع تجميد البويضات، سيكون لديهن البويضات مجمدة محفوظة، في احتمال نضوب بيضهم في سن مبكرة.


المنهج

عملية استرجاع البويضات من أجل حفظ البويضات بالتبريد هي نفسها التي يتم إجراؤها في الإخصاب المختبري، وهذا يشمل من أسبوع إلى عدة أسابيع من الحقن الهرمون التي تحفز المبايض على إنضاج بويضات متعددة، عندما تنضج البويضات، تحريض النضج النهائي، ويفضل عن طريق استخدام ناهض الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية بدلاً من موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، (hCG) مُذ أنه يقلل من خطر متلازمة فرط تنبيه المبيض مع عدم وجود دليل على وجود اختلاف في معدل المواليد الحي، (على عكس الدورات الحديثة التي يكون فيها استخدام ناهض GnRH معدل ولادة حية أقل). [2] تتم إزالة البويضات لاحقًا من الجسم عن طريق استرداد البويضات عبر المهبل. وعادة ما يتم إجراء العملية تحت التخدير، وتتجمد بذلك البويضات على الفور. إن البويضة هي أكبر خلية في جسم الإنسان وتحتوي على كمية عالية من الماء. عندما يتم تجميد البويضة، فإن بلورات الجليد التي تتشكل يمكن أن تدمر سلامة الخلية. ولمنع ذلك، يجب تجفيف البويضة قبل التجميد.حيث يتم ذلك بإستخدام عوامل الحماية من التجمد التي تحل محل معظم الماء داخل الخلية وتمنع تكوين بلورات الجليد. يُجمد البيض (البويضات) إما باستخدام طريقة التبريد البطيء الخاضعة للتحكم أو طريقة أحدث للتجميد السريع تُعرف باسم التزجيج.

التزجيج أسرع بكثير ولكنه يتطلب إضافة مواد حافظة مركزة اكثر للتجميد. و تكون نتيجة التزجيج عبارة عن خلية صلبة تشبه الزجاج ولكنها خالية من بلورات الثلج. في الواقع، يعتبر التجميد مرحلة انتقالية. والتزجيج، هو على عكس التجميد لأنه انتقال مادي. وتحقيقًا لهذا الاختلاف الأساسي، فإنه تم تطوير مفهوم التزجيج وتطبيقه بنجاح في علاج أطفال الأنابيب مع أول ولادة للحياة بعد تزجيج البويضات في عام 1999. [3] كما أن التزجيج يُزيل تكوين الجليد داخل وخارج البويضات عند التبريد وأثناء الحفظ بالتبريد وعند التسخين. وأيضاً يرتبط التزجيج بمعدلات بقاء أعلى وتطور أفضل مقارنة بالتبريد البطيء عند تطبيقه على البويضات في الطور الثاني (MII). [4] وأصبح التزجيج أيضًا الطريقة المفضلة للبويضات النواة، على الرغم من عدم وجودتجارب عشوائية محكومة. [4]

وخلال عملية التجميد، يمكن تعديل المنطقة الشفافة أو قشرة البويضة لمنع الإخصاب. وهكذا في الوقت الحالي، عندما يتم إذابة البيض، فإنه يتم إجراء عمليةتخصيب خاصة من قبل أخصائي في عالم الأجنة ، حيث يتم حقن النطاق بشكل مباشر في البويضة بإبرة بدلاً من السماح للنطاف بالاختراق بشكل طبيعي ، وذلك عن طريق وضعها حول البويضة في طبق.

وتسمى تقنية الحقن هذه بـالحقن المجهري (حقن النطاف داخل الهيولى) وتستخدم أيضًا في التلقيح الاصطناعي.

نمت البويضات غير الناضجة حتى النضج في المختبر، لكنها لم تتوافر سريرياً بعد.[5]

معدلات النجاح

أظهرت الأعمال المبكرة لفحص النسبة المئوية للدورات المنقولة دورات تجميد أقل مقارنة بالدورات الجديدة (حوالي 30٪ و 50٪) ،[6]ومع ذلك، تظهر الدراسات الحديثة أن "معدلات الإخصاب والحمل مماثلة لعمليات التلقيح الصناعي / الحقن المجهري (أو لإخصاب في المختبر / حقن النطاف داخل الهيولى) مع البويضات الجديدة عند استخدام البويضات المزججة والدافئة كجزء من التلقيح الاصطناعي / الحقن المجهري". وفي الغالب أكتملت هذه الدراسات على المرضى الشباب.[7]

في تحليل الأيض عام 2013 لأكثر من 2200 دورة باستخدام بويضات مجمدة، وجد العلماء أن احتمال ولادة حية بعد ثلاث دورات كان 31.5 في المئة للنساء اللائي جمدن بيضهن في الخامسة والعشرين عاماً، وفي الثلاثين عاماً 25.9 في المئة، وفي الخامسة والثلاثين عاماً 19.3 في المئة، وفي سن الأربعون 14.8 في المئة.[8]

كما أظهرت دراستان حديثتان أن معدل العيوب الخلقية وعيوب الكروموسومات عند استخدام البويضات المحفوظة بالتبريد يتناسب مع معدل الحمل الطبيعي.[9][10]

أحدثت التعديلات الأخيرة في الإنظمة فيما يتعلق بتركيب مواد الحماية من التجمد ودرجة الحرارة وطرق التخزين تأثير كبير على التكنولوجيا، وبينما لا تزال تعتبر إجراءً تجريبيًا، فإنها سرعان ما أصبحت خيارًا للنساء. لطالما كان التجميد البطيء الطريقة الأكثر استخدامًا لحفظ البويضات بالتبريد، وهي الطريقة التي أدت إلى ولادة معظم الأطفال من البويضات المجمدة في جميع أنحاء العالم. يمثل التجميد أو التزجيج فائق السرعة طريقة تجميد بديلة محتملة.

في خريف عام 2009، أعلنت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM)، عن رأيها حول حفظ البويضات بالتبريد، خاتمتاً بأن العلم يحمل "وعدًا كبيرًا في استعمال التبرع بالبويضات والحفاظ على الخصوبة" لأن التعديلات المختبرية الحديثة أدت إلى تحسين بقاء البويضات والتخصيب، ومعدلات الحمل من البويضات المجمدة المذابة في التلقيح الاصطناعي.[11] ولقد لاحظت الجمعية الأمريكية ASRM أنه من خلال الأبحاث المحدود التي قامو به حتى الآن، لا يبدو أن هناك زيادة في تشوهات الكروموسومات أو العيوب الخلقية أو عيوب النمو لدى الأطفال المولودين من خلال البويضات المحفوظة بالتبريد.

وكما أوصت الجمعية الأمريكية ASRM، أنه يجب إدخال حفظ البويضات بالتبريد في الممارسة السريرية ريثما الأنتهاء من بعض الأبحاث، وذلك على أساس استقصائي وتحت توجيهات مجلس المراجعة المؤسسية (IRB). وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، فإنه يجب تقييم السلامة والفعالية وإثباتها من خلال البحث المتواصل.

في أكتوبر 2012، رفعت ASRM الطابع التجريبي من التكنولوجيا للنساء ذوات الحاجة الطبية، مستشهدة بمعدلات النجاح في الولادات الحية، من بين نتائج أخرى. ومع ذلك، فقد حذروا أيضًا من استخدامه فقط لتأخير الإنجاب.

وفي عام 2014، نشرت منظمة كوكرين مراجعة منهجية حول هذا الموضوع. حيث قارنت بين التزجيج (أحدث التقنيات) والتجميد البطيء (الأقدم). و أظهرت النتائج الرئيسية لهذه المراجعة أن معدل الحمل السريري كان أعلى بحوالي أربع مرات في مجموعة تزجيج البويضات مقارنة بمجموعة التجميد البطيء، مع بعض الأدلة والبراهين.[12]

حبث تنمو البويضات غير الناضجة حتى الإيناع في المختبر بمعدل بقاء 10٪، ولكن لم يتم إجراء أي تجربة لتخصيب هذه البويضات.[5]

التكلفة

تتراوح تكلفة عملية تجميد البويضات (بدون نقل الأجنة) في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى بين 5000 دولار و 12000 دولار، وهذه التكلفة لاتشمل أدوية الخصوبة المستخدمة في العملية والتي يمكن أن تكلف ما بين 4000 دولار و 5000 دولار. يمكن أن تختلف تكلفة حفظ البيض من 100 دولار إلى أكثر من 1000 دولار. من المهم أن تدرك النساء أن شروط البرامج الصحية لا تغطي التجميد التناسلي للبويضات. ومن ناحية أخرى، لا توجد هناك ولايات تقدم تمويلاً لعمليات التلقيح الصناعي بعد التجميد التناسلي للبويضات. [13] وهناك أيضاً، السياحة الطبية قد يكون لها تكاليف أقل من عمليات تجميد البويضات في البلدان عالية التكلفة مثل الولايات المتحدة. تقدم بعض دول السياحة الطبية وبلدان التلقيح الاصطناعي المعترف بها قانونياً مثل جمهورية التشيگ وأوكرانيا وقبرص، خدمة تجميد البويضات بأسعار تنافسية. لإنها تعد بديل أقل تكلفة للخيارات الأمريكية النموذجية لتجميد البويضات. كما تعتبر إسبانيا وجمهورية التشيگ من البلدان الأكثر وجهة لهذا العلاج.

التاريخ

تجميد البويضات بحد ذاتها، لعبت دورًَا مركزيًا لـ تكنولوجيا المساعدة للإنجاب مع أول حفظ بالتبريد لـالنطاف في عام 1953 وللأجنة بعد خمسة وعشرين عامًا، وأصبحت هذه التقنيات روتينية، حيث أبلغ الطبيب گريستوفر تشين من سنغافورة عن أول حمل في العالم في عام 1986 بإستخدام البويضات المجمدة مسبقًا. [14] وقف هذا التقرير بمفرده لعدة سنوات وتلته دراسات أفادت بأن معدلات نجاح إستخدام البيض المجمد أقل بكثير من تلك الخاصة بتقنيات الإخصاب في المختبر (التلقيح الاصطناعي) التي تستخدم البويضات الجديدة. بالإضافة إلى الطبيبة ليليا كوليشوفا، التي تقود اتجاهًا جديدًا في علم التبريد البيولوجي، وكانت أول عالمة تحقق تزجيج البويضات البشرية التي أدت إلى ولادة حية في عام 1999. .[3] مؤخرًا بعد ذلك، نُشر مقالان في مجلة عن "الخصوبة والعقم"، حيثُ أفادوا بمعدلات الحمل باستخدام البويضات المجمدة التي كانت مماثلة لتلك الخاصة بالأجنة المحفوظة بالتبريد وحتى الأجنة الجديدة. [15][16] حيث تؤكد هذه التقارير الأحدث أن تكنولوجيا حفظ البويضات في تقدم ملحوظ. تم إجراء ما يقرب من 42000 عملية نقل أجنة بشرية "بطيئة التجميد" (عكس "مزججة") خلال عام 2001 في أوروبا، بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن ما بين 300000 و 500000 ولادة بشرية ناجحة في جميع أنحاء العالم والتي كانت نتيجة نقل أجنة "بطيءة التجمد" سابقًا، تم إجراؤها من منتصف السبعينيات إلى عام 2006.

تجميد البويضات الاختيارية

تجميد البويضات الاختياري، المعروف أيضًا بإسم التجميد التناسلي للبويضات، هو تجميد غير ضروري للبيض بهدف الحفاظ على الخصوبة لتأخر الإنجاب عندما يشكل الحمل الطبيعي مشاكل أكثر . وزاد تكرار هذا الإجراء بشكل ثابت منذ أكتوبر 2012 عندما عدلت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) التسمية من العملية إلى "التجريبية". [17] وفي عام 2014 أثار إجراء تجميد البويضات اهتماماً كبيراً، وخصوصا بعد ما قامت شركات عالمية مثل فيسبوك وآبل تقديمه كميزة خاصة بموظفاته.[18] كان هذا الإعلان مثيرًا للجدل حيث وجدته بعض النساء ممكنًا وعمليًا، بينما اعتبرت أخريات أن الرسالة التي ترسلها هذه الشركات إلى النساء اللواتي يحاولن الحصول على حياة مهنية ناجحة على المدى البعيد ويعتقدون أن الأسرة غير نافعة ومتفككة. كما ساعدت سلسلة من "حفلات تجميد البويضات" التي استضافتها شركات خارجية في تعميم هذا المفهوم بين الشابات. [19] كما تشير أبحاث العلوم الاجتماعية إلى أن النساء يستخدمن تجميد البويضات الاختياري لفصل بحثهن عن شريك رومانسي عن خططهن لإنجاب الأطفال. [20] في عام 2016، أعلن وزير الدفاع الأمريكي آنذاك آش كارتر أن وزارة الدفاع ستغطي تكلفة تجميد النطاف أو البويضات من خلال برنامج تجريبي لأفراد الخدمة الفعلية، وذلك بهدف الحفاظ على قدرتهم على تكوين أسرة حتى لو كانوا يعانون من إصابات قتالية معينة. [21] ولا تزال هناك تحذيرات للنساء اللائي يستخدمن هذه التقنية للحمل في سن مُبكر حيث يزداد خطر حدوث مضاعفات الحمل مع تقدم عمر الأم. ومع ذلك، فلقد أظهرت الدراسات أن خطر التشوهات الخلقية عند الأطفال المولودين من البويضات المجمدة لا تزداد نسبتها مقارنة بالأطفال الذين ولدو بشكلِِ طبيعي. [22]

المخاطر

تتعلق المخاطر المرتبطة بتجميد البويضات بإعطاء الأدوية لتحفيز المبايض وإجراءات جمع البويضات. متلازمة تحفيز المبيض المفرط الخطر الرئيسي (OHSS)، والذي يرتبط بإعطاءالأدوية لتحفيز المبايض. وتلك أعراض عابرة حيث تزداد نفاذية الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من الأوعية إلى الأنسجة المحيطة، وفي معظم الحالات، تكون الأعراض خفيفة، مثل انتفاخ البطن والوهن والغثيان. ففي متلازمة فرط تحفيز المبيض المتوسطة، يوجد هناك زيادة في انتفاخ البطن مما يؤدي إلى الألم والأقياء. اما متلازمة فرط تحفيز المبيض شديدة الخطورة، تكون أعراضها أشد، كزيادة الانتفاخ بحيث يبدو البطن منتفخًا جدًا، ويحدث العطش والجفاف، مع الاحتباس بولي. ومن الممكن أن يكون هناك ضيق في التنفس أو انسداد رئوي، وكما يمكن أن تتأثر وظائف الكلى والكبد. وبذلك يجب وضع المريض تحت رعاية مُخصصة في المستشفى. ولايمكن علاج الـOHSS إذ لم تعالج هذه الأعراض بشكل طبيعي تحت رعاية خاصة. إذا تم استخدام محفز حقن هرموني (hCG) بدون نقل الأجنة، فعادة ما يتم حل متلازمة فرط تحفيز المبيض في 7-10 أيام. أما إذا حدث نقل للنطاف ونتج عن ذلك الحمل، فقد تستمر الأعراض لعدة أسابيع. وعلاوة على ذلك، فإن الأطباء يقللون من احتمالية حدوث متلازمة فرط تحفيز المبيض وذلك عن طريق تقليل الجرعات الموجهة للغدد التناسلية (FSH)، وباستخدام محفز GnRH (بدلاً من محفز hCG)، وتجميد جميع الأجنة لنقلها بدلاً من إجراء عملية نقل جنين جديدة. ترتبط المخاطر المتعلقة بعملية جمع البويضات بالنزيف والعدوى، وتتضمن عملية الجمع حقن إبرة عبر جدار المهبل إلى المبايض التي يتم تحفيزها في الأوعية الدموية. القليل من النزيف أمر محتوم، ولكن في حالات نادرة ، يكون هناك نزيف شديد في البطن ويتطلب ذلك جراحة. من المهم أن تقوم النساء اللواتي يخضعن لهذه العملية بإبلاغ أخصائيهن بجميع الأدوية التي يأخذونها، والتي من ضمنها المكملات العُشبية، وذلك يتمكن الأخصائي من تقييم ما إذا كان أي من هذه الأدوية سيؤثر على قدرة الدم على التجلط. وفيما يتعلق بالعدوى، فيجب ألا يكون لدى المرأة عوامل خطر إضافية للإصابة بالعدوى كـ(نظام المناعة المكبوت، استخدام الأدوية المثبطة للمناعة أو أورام بطانة الرحم المبيضية الكبيرة) حيث يكون خطر الإصابة بالعدوى منخفضًا للغاية. أما التواء المبيض هو أحد المخاطر الإضافية لزيادة حجم المبايض بشكل مؤقت. ويحدث التواء المبيض عندما يلتف المبيض المتضخم حول نفسه، مما يؤدي إلى قطع إمداد الدم عنه، وهذه الحالة تكون شديدة الألم وتتطلب جراحة عاجلة للمنع من خسارة التروية للمبيض.

See also


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

References

  1. ^ American Cancer Society (2001) Cancer facts and figures 2001. Atlanta: American Cancer Society. Retrieved on April 24, 2007.
  2. ^ Youssef, Mohamed AFM; Van der Veen, Fulco; Al-Inany, Hesham G; Mochtar, Monique H; Griesinger, Georg; Nagi Mohesen, Mohamed; Aboulfoutouh, Ismail; van Wely, Madelon; Youssef, Mohamed AFM (2014). "Gonadotropin-releasing hormone agonist versus HCG for oocyte triggering in antagonist-assisted reproductive technology". The Cochrane Database of Systematic Reviews (10): CD008046. doi:10.1002/14651858.CD008046.pub4. PMID 25358904.
  3. ^ أ ب Kuleshova, Lilia; Gianoroli, Luca; Magli, Cristina; Ferraretti, Anna; Trounson, Alan (1999). "Birth following vitrification of small number of human oocytes". Human Reproduction. 14 (12): 3077–3079. doi:10.1093/humrep/14.12.3077. PMID 10601099.
  4. ^ أ ب Edgar, D. H.; Gook, D. A. (2012). "A critical appraisal of cryopreservation (slow cooling versus vitrification) of human oocytes and embryos". Human Reproduction Update. 18 (5): 536–554. doi:10.1093/humupd/dms016. PMID 22537859.
  5. ^ أ ب McLaughlin, M; Albertini, D F; Wallace, W H B; Anderson, R A; Telfer, E E (2018). "Metaphase II oocytes from human unilaminar follicles grown in a multi-step culture system" (PDF). MHR: Basic Science of Reproductive Medicine. 24 (3): 135–142. doi:10.1093/molehr/gay002. ISSN 1360-9947. PMID 29390119.
    Further comments in BBC news article: James Gallagher (2018-02-09). "First human eggs grown in laboratory". BBC News.
  6. ^ Magli MC, Lappi M, Ferraretti AP, Capoti A, Ruberti A, Gianaroli L (March 2009). "Impact of oocyte cryopreservation on embryo development". Fertil. Steril. 93 (2): 510–516. doi:10.1016/j.fertnstert.2009.01.148. PMID 19342025.
  7. ^ Practice Committees of the American Society for Reproductive Medicine and the Society for Assisted Reproductive Technology (January 2013). "Mature oocyte cryopreservation: a guideline". Fertility and Sterility. 99 (1): 37–43. doi:10.1016/j.fertnstert.2012.09.028. ISSN 1556-5653. PMID 23083924.
  8. ^ Cil A. P., Bang H., Oktay K. (2013). "Age-specific probability of live birth with oocyte cryopreservation: An individual patient data meta-analysis". Fertility and Sterility. 100 (2): 492–499.e3. doi:10.1016/j.fertnstert.2013.04.023. PMC 3888550. PMID 23706339.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Noyes N, Porcu E, Borini A (2009). "With more than 900 babies born, live birth outcomes following oocyte cryopreservation do not appear different from those occurring after conventional IVF". Reprod Biomed Online. 18 (6): 769–776. doi:10.1016/s1472-6483(10)60025-9. PMID 19490780.
  10. ^ CNN April 16, 2007 . Retrieved on April 24, 2007
  11. ^ ASRM Practice Committee (2009). "ASRM Practice Committee response to Rybak and Lieman: elective self-donation of oocytes". Fertil Steril. 92 (5): 1513–514. doi:10.1016/j.fertnstert.2009.09.007. PMID 19836735.
  12. ^ Glujovsky D, Riestra B, Sueldo C, Fiszbajn G, Repping S, Nodar F, Papier S, Ciapponi A (2014). "Vitrification versus slow freezing for women undergoing oocyte cryopreservation". Cochrane Database of Systematic Reviews. 8 (9): D010047. doi:10.1002/14651858.CD010047.pub2. PMID 25192224.
  13. ^ Petropanagos, Angel; Cattapan, Alana; Baylis, Françoise; Leader, Arthur (2015-06-16). "Social egg freezing: risk, benefits and other considerations". CMAJ : Canadian Medical Association Journal. 187 (9): 666–669. doi:10.1503/cmaj.141605. ISSN 0820-3946. PMC 4467930. PMID 25869870.
  14. ^ Chen C (1986). "Pregnancy after human oocyte cryopreservation". Lancet. 1 (8486): 884–886. doi:10.1016/s0140-6736(86)90989-x. PMID 2870356. S2CID 40583732.
  15. ^ Jain, J.; et al. (2005). "Oocyte cryopreservation". Fertility and Sterility. Vol. 86, no. 4. pp. 1037–1046.
  16. ^ Grifo, J.; Noyes, N. (2010). "Delivery rate using cyropreserved oocytes is comparable to conventional in vitro fertilization using fresh oocytes: potential fertility preservation for female cancer patients". Fertility and Sterility. 93 (2): 391–396. doi:10.1016/j.fertnstert.2009.02.067. PMID 19439285.
  17. ^ "ASRM Press Release: Fertility Experts Issue New Report on Egg Freezing; ASRM Lifts "Experimental" Label from Technique". www.asrm.org. Retrieved 2017-02-01.
  18. ^ "Silicon Valley Companies Add New Benefit for Women: Egg-Freezing". NPR.org.
  19. ^ "The Manipulative, Misleading Marketing Campaign to Get Women to Freeze Their Eggs". October 2014.
  20. ^ Brown, Eliza; Patrick, Mary (2018). "Time, Anticipation, and the Life Course: Egg Freezing as Temporarily Disentangling Romance and Reproduction". American Sociological Review. 83 (5): 959–982. doi:10.1177/0003122418796807.
  21. ^ "Department of Defense Press Briefing by Secretary Carter on Force of t". U.S. DEPARTMENT OF DEFENSE (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-05-01.
  22. ^ Noyes, N.; Porcu, E.; Borini, A. (2009-06-01). "Over 900 oocyte cryopreservation babies born with no apparent increase in congenital anomalies". Reproductive Biomedicine Online. 18 (6): 769–776. doi:10.1016/s1472-6483(10)60025-9. ISSN 1472-6491. PMID 19490780.

وصلات خارجية