أوبافمي أولوو

(تم التحويل من Obafemi Awolowo)
Obafemi Awolowo
Late-elder-statesman-Chief-Obafemi-Awolowo.jpg
Premier of Western Nigeria
في المنصب
1 October 1954 – 1 October 1960
خلفه Samuel Akintola
Federal Commissioner for Finance
في المنصب
1967–1971
سبقه Festus Okotie-Eboh
خلفه Shehu Shagari
تفاصيل شخصية
وُلِد (1909-03-06)6 مارس 1909
Ikenne, Western Region, British Nigeria
(now Ikenne, Ogun, Nigeria)
توفي 9 مايو 1987(1987-05-09) (aged 78)
Ikenne, Ogun State
الحزب Unity Party of Nigeria (1978–1983)
Action Group (1950–1966)
الزوج Hannah Idowu Dideolu Awolowo
الأقارب Yemi Osinbajo (grandson-in-law)
Oludolapo Osinbajo (granddaughter)
الأنجال Segun Awolowo
Tola Oyediran
Oluwole Awolowo
Ayodele Soyode
Tokunbo Awolowo-Dosunmu
الجامعة الأم University of London
المهنة Lawyer
الدين Anglicanism

الزعيم Obafemi Jeremiah Oyeniyi Awolowo, GCFR (يوروبا: Ọbáfẹ́mi Awólọ́wọ̀; 6 March 1909 – 9 May 1987), was a Nigerian nationalist and statesman who played a key role in Nigeria's independence movement, the First and Second Republics and the Civil War. He was the first premier of the Western Region and later federal commissioner for finance, and vice chairman of the Federal Executive Council during the Civil War. He was thrice a major contender for his country's highest office.[1] A native of Ikenne in Ogun State of south-western Nigeria, he started his career, like some of his well-known contemporaries, as a nationalist in the Nigerian Youth Movement in which he rose to become Western Provincial Secretary. Awolowo was responsible for much of the progressive social legislation that has made Nigeria a modern nation.[2] He was the first Leader of Government Business and Minister of Local Government and Finance, and first Premier of the Western Region under Nigeria's parliamentary system, from 1952 to 1959. He was the official Leader of the Opposition in the federal parliament to the Balewa government from 1959 to 1963. In recognition of all these, Awolowo was the first individual in the modern era to be named Leader of the Yorubas (Yoruba: Asiwaju Awon Yoruba or Asiwaju Omo Oodua)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

زعيم قومي نيجيري, ورجل الدولة الذي لعب دورا رئيسيا في حركة استقلال نيجيريا وفي الجمهوريتين الأولى والثانية وفي الحرب الأهلية. وهو جدّ زوجة نائب رئيس نيجيريا (الحالي) : “ييمي أوباسانجو”.

ومما يلفت الانتباه عن حياته هو؛ قيادته الجيدة أثناء كونه رئيس وزراء المنطقة الغربية من نيجيريا, ونجاحه عندما كان مفوضا اتحاديا للمالية ونائب رئيس المجلس التنفيذي الاتحادي في الحرب الأهلية، ومنافسا رئيسيا لمنصب رئاسة نيجيريا.


الولادة والتعليم

ولد أوبافيمي جيريميا أويينيي آولوو، (بلغة اليوروبا: Ọbáfẹ́mi Awólọ́wọ̀) في ايكنّي – ولاية أوگن نيجيريا، في 6 مارس 1909. وتوفي والده الذي كان مزارعا ونشّارا عندما كان عمر أوبافيمي سبع سنوات.

تلقى تعليمه الأول في مدارس الإرساليات في ايكني – أبيوكوتا، وإبادان. وعمل في وظائف مختلفة لجمع المال لتغطية رسوم دراسته، وأظهر روح المبادرة التي يملكها في مختلف المهن التي مارسها: فاشتغل كصحفي، ومعلم، وكاتب، ومرابٍ، وسائق سيارة أجرة، ووسيط الإنتاج. واتضحت ميوله التنظيمية والسياسية حيث انتقل إلى مناصب رفيعة المستوى في الاتحاد النيجيري للنقل، وجمعية التجار المنتجين في نيجيريا، ومؤتمر نقابات العمال في نيجيريا، وحركة الشباب النيجيرية – والذي اشتغل منصب أمين مقاطعاتها الغربية.

وعلى الرغم من رغبته في مشاريع تجارية، أراد أولوو أن يواصل تعليمه النظامي. في عام 1944 أكمل درجة البكالوريوس في التجارة بجامعة لندن. غير أن طموحه هو دراسة القانون – والتي قام بها في لندن من عام 1944 إلى 1946 عندما تم استدعاؤه إلى نقابة المحامين. وعقب عودته إلى نيجيريا في عام 1947، أقام مهنة مزدهرة كمحامي في مدينة إبادان.

الحياة السياسية

خلال إقامته في لندن، احتلّ آولوو مكانة بارزة في النضال من أجل استقلال نيجيريا. وكتب في عام 1945 أول كتاب له بعنوان: “الطريق إلى الحرية النيجيرية”، وانتقد فيه بشدة السياسات البريطانية للإدارة غير المباشرة، ودعا إلى تحركات سريعة نحو الحكم الذاتي وأفريقيّة المناصب الإدارية في نيجيريا. وأعرب أيضا عن اعتقاده بأن الفيدرالية هي شكل الحكومة الأنسب لمختلف فئات السكان في نيجيريا، وهو الموقف الذي التزمه في سياساته واقواله طوال حياته.

في عام 1945 في لندن، ساعد في تأسيس “جمعية أحفاد أودودوا Egbe Omo Oduduwa” – ويطلق “أودودوا” على الجد الأسطوري لشعوب يوروبا، وكان الهدف من المنظمة تكريسها لدراسة الثقافة اليوروباوية والحفاظ عليها.

أسّس أولوو في عام 1950 ونظّم الحزب السياسي (Action Group) في غرب نيجيريا للمشاركة في الانتخابات الإقليمية الغربية عام 1951. واستخدم الحزب منصته للدعوة إلى إنهاء فوري للحكم البريطاني في نيجيريا وتطوير مختلف برامج الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك التعليم الابتدائي وزيادة الخدمات الصحية في المناطق الريفية، وتنويع الاقتصاد الإقليمي الغربي، والديمقراطية للحكومات المحلية.

في عام 1952 أصبح آولوو زعيم وقائد الحزب الحاكم في غرب نيجيريا, وذلك بعد فوز الحزب بالأغلبية. وفي عام 1954 أصبح أول رئيس وزراء للمنطقة الغربية، ومُنح في مناسبة رئاسته الزعامة الفخرية. خلال فترة توليه منصب زعيم ورئيس الوزراء، تقلّد أيضا الحقائب الوزارية الإقليمية من الحكومة المحلية، والمالية، والتخطيط الاقتصادي. وكان أيضا رئيس لجنة التخطيط الاقتصادي الإقليمي.

في عام 1959، استقال آولوو من منصب رئيس الوزراء في المنطقة الغربية للترشح في انتخابات مجلس النواب الاتحادي, وذلك ظنا منه أن فوز حزبه في المستوى الاتحادي محتوم. وبينما يقوم بذلك نَشَر كتابه الثاني بعنوان، “آوو: السيرة الذاتية للزعيم أوبافيمي أوولووو” (Awo: An Autobiography of Chief Obafemi Awolowo)، حيث أقرّ فيه مرة أخرى أن الفيدرالية هي أنسب شكل لحكومة لنيجيريا. كما أشار فيه إلى التاريخ الناجح لحزبه “مجموعة العمل” وعبّر عن تفاؤله بأن نيجيريا ستحقق استقلالها.

الصراع على السلطة

لم تكن انتخابات عام 1959 سوى نقطة تحوّل هامة في حياة آولوو السياسية، إذ خسر حزبه “مجموعة العمل” بشكل حاسم، ليجد آولوو نفسه زعيما للمعارضة في مجلس النواب الاتحادي، في حين كان نائب قائد الحزب – الزعيم “سامويل لادوكي أكنتولا” Samuel Ladoke Akintola – بقي كرئيس الوزراء في المنطقة الغربية.

أدى هذا الوضع إلى صراع على السلطة داخل الحزب والذي تفاقم أخيرا في عام 1962 في اضطرابات بمجلس نواب المنطقة الغربية. تدخلت الحكومة الاتحادية وعلقت دستور الإقليم الغربي. وعندما أعيدت الحكومة إلى طبيعتها، فاز فصيل الزعيم أكينتولا. وانسحب أكينتولا وأتباعه من حزب “مجموعة العمل” لتشكيل حزب جديد باسم “الحزب الوطني الديمقراطي النيجيري”، والذي حكم نيجيريا الغربية حتى عام 1966.

في عام 1963, تمت إدانة آوولوو بالتآمر للإطاحة بالحكومة النيجيرية وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات. ومع ذلك في عام 1966، أدت محاولة انقلاب إلى تعليق الدستور الاتحادي النيجيري وتمكين الحكومة العسكرية التي وعدت أنها ستضع دستورا جديدا. في تلك السنة، كتب آولوو كتابا آخر بينما هو في السجن، بعنوان: “أفكار حول الدستور النيجيري Thoughts on the Nigerian Constitution”، حيث جادل فيه من أجل البقاء على شكل حكومة فيدرالية مؤلفة من 18 ولاية – وهي الدعوة نفسها التي ينادي إليها اليوم قادة الإصلاح النيجيري).

في عام 1966، أطلق سراحه من السجن، وطُولب منه في العام التالي أن ينضم إلى الحكومة العسكرية الاتحادية كمفوض الشؤون المالية الاتحادية ونائب لرئيس المجلس التنفيذي الاتحادي.

نشر أبافيمي آوولوو كتابه الرابع في عام 1968 بعنوان: “جمهورية الشعب The People’s Republic”، داعيا إلى الفيدرالية والديمقراطية، والاشتراكية باعتبارها العناصر الضرورية في الدستور الجديد الذي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير نيجيريا للاستقرار والازدهار. وعلى الرغم من أنه أثنى على الحكومة العسكرية الاتحادية للقيامها بإنشاء نظام اتحادي من 12 ولاية في عام 1967، إلا أنه توقّع المزيد من الصعوبات السياسية لأن هذه الولايات لم تستند على الانتماءات العرقية واللغوية – بحسب رأيه.

وواصل آوولوو تقديم خدمته للحكومة الاتحادية كمفوض للشؤون المالية ونائب رئيس المجلس التنفيذي الاتحادي طوال سنوات الحرب الأهلية النيجيرية مع بيافرا (1967 – 1970).

في كتابه الذي أصدره في عام 1970 بعنوان: “استراتيجية جمهورية نيجيريا الشعبية وتكتيكها The Strategy and Tactics of the People’s Republic of Nigeria”، أشار فيه إلى موقفه الشخصي والذي كرره في السنوات اللاحقة: أن الإنفاق الحكومي بعد الحرب الأهلية يجب أن يخصص للتنمية بدلا من الجيش.

استقال أوولوو في عام 1971 احتجاجا على استمرار الحكم العسكري، وفي عام 1975 في أعقاب الإطاحة بحكومة يعقوب گوون، أصدر بيانا صحفيا استجوب فيه عن الإنفاق العسكري في البلاد.

خاض انتخابات الرئاسة في عام 1979 و 1983 كمرشح لحزب الوحدة النيجيرية، لكنه خسر فيها أمام شيهو شاگارى (الرئيس الثاني للجمهورية الثانية). وعاد آوولوو إلى الحياة الخاصة بعد الإطاحة بحكومة شيهو شاگارى في ديسمبر عام 1983.

وتوفي في ايكّني في 9 مايو عام 1987.

تراثه وآثاره

قاد آولوو حملة التعليم الابتدائي المجاني والرعاية الصحية المجانية في المنطقة الغربية من نيجيريا. وعلى الرغم من أنه فشل في الفوز في الانتخابات الرئاسية للجمهورية الثانية عامي 1979 و 1983، إلا أنه تمّ تنفيذ سياساته للتعليم المجاني والصحة المجانية المحدودة في جميع الولايات التي سيطر عليها حزبه – حزب الوحدة النيجيرية.

ونال أوولوو إعجاب العديد من الزعماء الأفارقة المناضلين بما فيهم الزعيم الغاني كوامي نكروما، لنزاهته، وقوميته، ومعارضته المبدئية، وقناعاته في الحكم الفدرالي.

ويعود له الفضل في اختراع اسم للعملة النيجيرية “نيرا” وساعد على تمويل الحكومة في الحرب الأهلية للحفاظ على الاتحاد النيجيري دون الاقتراض. وقام ببناء ملعب الحرية في مدينة إبدان – وهو الأول من نوعه في أفريقيا, وأنشأ قنوات WNTV – أول محطة تلفزيونية في أفريقيا, وشيّد أول ناطحة سحاب في أفريقيا الاستوائية – معرفة باسم “بيت الكاكاو”, وأدارت حكومة مدنية حظيت باحترام الكثيرين في المنطقة الغربية من نيجيريا.. وكل ما سبق أدى إلى أن مُنح بالكثير من الجوائز والأوسمة والدرجات الأكاديمية الفخرية, إضافة إلى إطلاق اسمه على العديد من المشاريع في نيجيريا وخاصة في غربها.

من أقواله

أي شعب يتم تجويعه بالكتب، وخاصة النوع المناسب من الكتب، سيعاني من سوء التغذية الفكرية والركود والضمور

“من أجل تحقيق أهداف الحرية الاقتصادية والازدهار؛ يجب على نيجيريا أن تقوم ببعض الأشياء على سبيل الاستعجال والأولوية. يجب أن يُوفر التعليم مجانا (في جميع المستويات) ومرافق صحية مجانية لجماهير مواطنيها”

إن أولئك الذين يرغبون في الوصول إلى القمة في أي مناسبة ويريدون الحفاظ على أماكنهم فيها؛ يجب أن يكونوا مستعدين للقيام بذلك بالطريقة الصعبة.

إن أي نظام التعليم الذي لا يساعد الرجل على أن يكون سليم الجسم والصوت ويملك يقظة المخ، والدوافع الغريزية المتزنة والمنضبطة, يعتبر فهما خاطئا وخطيرا على حد سواء.

ببليوگرافيا

  • Path to Nigerian Freedom
  • Awo – Autobiography of Chief Obafemi Awolowo
  • My Early Life
  • Thoughts on the Nigerian Constitution
  • The People’s Republic
  • The Strategy & Tactics of the People's Republic of Nigeria
  • The Problems of Africa – The Need for Ideological Appraisal
  • Awo on the Nigerian Civil War
  • Path to Nigerian Greatness
  • Voice of Reason
  • Voice of Courage
  • Voice of Wisdom
  • Adventures in Power – Book 1 – My March Through Prison
  • Adventures in Power – Book 2 – Travails of Democracy

See also

Ikenne Residence of Chief Obafemi Awolowo

المصادر

الهامش

  1. ^ James Booth. Writers and politics in Nigeria. Africana Pub. Co., 1981, p. 52.
  2. ^ Historical dictionary of the British empire, Volume 1