پكسلي كا إيساكا سمى

پكسلي كا إيساكا سمى
Pixley ka Isaka Seme
Pixley ka Isaka Seme 001.jpg
پكسلي كا إيساكا سمى، في 1906
رئيس المجلس الوطني الأفريقي
في المنصب
1930–1936
سبقهJ. T. Gumede
خلـَفهZ. R. Mahabane
تفاصيل شخصية
وُلِد(1881-10-01)1 أكتوبر 1881
داگاكرال، ترانسڤال الشرقية
توفي7 يونيو 1951(1951-06-07)
القوميةجنوب أفريقي
الحزبالمجلس الوطني الأفريقي
المدرسة الأمجامعة كلومبيا، Jesus College, Oxford
الوظيفةمحامي

پكسلي كا إيساكا سمى (Pixley ka Isaka Seme ؛ ولد حوالي 1881[1] – يونيو 1951) كان أحد أوائل المحامين السود في جنوب أفريقيا (ألفرد مانگنا كان أول محامي أسود، دوما نوكوى كان أول مرافع أسود)، ومؤسس ورئيس المجلس الوطني الأفريقي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

وُلِد سمى رابع أبناء سينونو كـُوانا سمى في المنطقة التي ستُعرف بإسم داگاكرال,[2][3] في ما كان يسمى آنذاك مستعمرة ناتال، في محطة إرسالية إناندا لإرسالية الزولو الأمريكية، المسماة مجلس المفوضين الأمريكي للإرساليات الأجنبية. وقد تخرج من مدرسة ماونت هرمون، مساتشوستس، في 1902 (اسمها حالياً مدرسة نورثفيلد ماونت هرمون). ثم التحق بـكلية أدمز التي كانت جزءاً من الإرسالية.

His mother was a sister of John Langalibalele Dube, and descended from a local chief.[4] At 17 years of age Seme left to study in the U.S., first at the Mount Hermon School and then Columbia University. In 1906, his senior year at University, he was awarded the Curtis Medal, Columbia's highest oratorical honor. He subsequently decided to become an attorney. In October 1906 he was admitted to Oxford University to read for the degree of Bachelor of Civil Law; while at Oxford he was a member of Jesus College. He was admitted to the Middle Temple on 12 February 1907 and was Called to the Bar on 8 June 1910.[5]

Seme returned to South Africa in 1910, and began to practice as a lawyer in Johannesburg.


السياسة

In 1911, Seme established the South African Native Farmers Association[6] in order to encourage black farm workers to buy land in the Daggakraal area, and thus attain personal independence. Consequently, this led the white government to enact the Natives Land Act of 1913, barring black people from owning land in South Africa.[3][7]

In response to the formation of the Union of South Africa, Seme worked with several other young African leaders recently returned from university studies in England, Richard Msimang, George Montsioa and Alfred Mangena, and with established leaders of the South African Native Convention in Johannesburg to promote the formation of a national organization that would unify various African groups from the separate colonies. In January 1912, these efforts bore fruit with the founding meeting of the South African Native National Congress, later renamed the African National Congress.[3][8][9]

Seme was also the lawyer of Queen Regent Labotsibeni of eSwatini, through whom the first ANC newspaper Abantu-Batho was financed. Later, in 1922, Seme accompanied King Sobhuza II as part of a delegation to London to meet British authorities and the King regarding the land proclamation in Swaziland.

Seme's nationalist organizing among Africans paralleled the contemporaneous efforts of Mohandas Gandhi with South African Indians.

تجديد أفريقيا

حكيم نجم الدين
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

لا يمكن كتابة تاريخ جنوب أفريقيا السياسي والفكري والثقافيّ دون ذكر "بكسلي كا إساكا سيمي"، ليس فقط لأنه أحد المفكرين والمحامين (السود) الأوائل في جنوب إفريقيا، ولكن لنشاطه السياسي ودوره في تأسيس ورئاسة "المؤتمر الوطني لجنوب إفريقيا" SANNC - الحركة التي أصبحت في عام 1923 "المؤتمر الوطني الأفريقي" ANC).

وقد ساهم "بكسلي" في إثراء الإنتاجات الفكرية بجنوب أفريقيا بمقالاته العديدة وأوراقه المتعلقة بالوضع السياسي في أفريقيا بشكل عام، حيث طالب فيها بالإصلاح السياسي للحكومات بالقارة ودعا إلى الوحدة بين أفارقة جنوب إفريقيا. كما ساعد في تأسيس واحدة من أولى الصحف في جنوب إفريقيا (باسم Abantu Batho) واستهدف بها القراء السود من خلال نشرها بلغة الزولو و Xhosa و Sotho والإنجليزية.

ولتحقيق مساعيه للتجديد في الأوساط الثقافية والفكرية بجنوب أفريقيا، ساهم في إرساء دعائم الحركة الأفريقية الجديدة، الأمر الذي جعلت كلماته وأفكاره مؤثرة في نفوس الأفارقة، وملهمة لشخصياا أخرى - أمثال "سيلوبي ثيما" و "ز.ك ماثيو" و "ا.ب مدا" و "سولومان بلاتجي" و "جون ل. دوبي" وحتى "نلسون ماندلا" الذي أصبح رئيس جنوب إفريقيا عام 1994.

ورغم كثرة أعمال "بكسلي"، إلا أن مقاله عن "تجديد أفريقيا" (Regeneration of Africa) يتصدر المشهد السياسي والفكري في بلاده بشكل خاص وفي أفريقيا بشكل عام. وقد كتب المقال في عام 1904 بينما كان طالبًا في جامعة كلومبيا.

لكن، ما الذي يعنيه "بكسلي" بـ "تجديد أفريقيا" ؟ يجيب المفكّر في مقاله:

"يعرف الأفريقي موقفه غير العادي (في العالم المعاصر) ويريد التغيير. تشرق الأيام الأكثر إضاءة على أفريقيا، ويبدو كأنني أرى سلاسلها وهي تذوب، وسهولها الصحراوية حمراء بالحصاد، وحبشتها وأرض الزولو - مقاعد العلم والدين، مما يعكس مجد الشمس المشرقة من أبراج كنائسها وجامعاتها. أرضها الكونغو وغامبيا مُبيَّضة مع التجارة، ومدنها المزدحمة ترسل طنين الأعمال، وجميع أبنائها يعملون في تعزيز انتصارات السلام.."

"نعم، ينتمي تجديد أفريقيا إلى هذه الفترة الجديدة والقوية! من خلال هذا المصطلح، التجديد (regeneration)، أود أن أُفْهَم أنه يعني: الدخول إلى حياة جديدة، واحتضان المراحل المتنوعة لوجودٍ أرقى ومعقّد. ويكمن العامل الأساسي، الذي سيضمن التجديد، في الوعي العرقي المستيقظ. هذا يعطيهم (أي؛ الأفارقة) تصورًا واضحًا لاحتياجاتهم الأولية وقدراتهم غير المطورة. ويجب بالتالي أن يقودهم إلى بلوغ ذلك المستوى العالي والمتقدم للحياة."

وإذا كان قصد "بكسلي" في الفقرتين السابقتين غير واضحة، فإن الفقرة التالية من المقال نفسه تفسر ما يعنيه بتجديد أفريقيا وتضع النقاط المهمة على الحروف:

"إن تجديد أفريقيا يعني أن حضارة جديدة وفريدة ستضاف قريباً إلى العالم. فالأفريقي ليس بروليتاريا في عالم العلم والفن؛ لديه إبداعاته الثمينة من العاج والنحاس والذهب، وآنية صفراء مضفرة، وصنعة أسلحة متفوّقة. الحضارة تشبه كائنًا عضويًا في تطوره؛ إنه يُولد، يَهلك، ويمكن أن ينتشر. وبشكل أكثر تشابهًا للنبات؛ إنه يتجذر في الأرض المزدحمة، وتنبت أصناف جديدة عندما تسقط البذور في التربة الأخرى. والأكثر روحيًا وإنسانيًا هو؛ تجديد أخلاقي وأزلي!"

حياته الشخصية

كان سمى مقرباً جداً إلى العائلتين المالكتين لشعبي الزولو و السوازي. ويبدو ذلك جلياً من زواجه من كلٍ من فيكيسلى هارييت دينيزولو، ابنة ملك الزولو دينوزولو،[3] و لوزينجا، ابنة الملك السوازي مباندزني.

الهامش

  1. ^ The birthdate is Seme's personal estimate at the time of his application to Mount Hermon.
  2. ^ "Pixley Ka Seme stature unveiled". SABC News.com. Retrieved 21 April 2013.
  3. ^ أ ب ت ث Samayende, Sizwe (2004-01-12). "Struggle hero honoured". News24. Retrieved 2017-05-15.
  4. ^ (Smith 1952)
  5. ^ Sturgess, H.A.C. (1949). Middle Temple Admission Register Vol. 2, 1782-1909. Butterworth & Co. (Publishers) Ltd.: London. p.762
  6. ^ "Pixley Ka Seme stature unveiled". South African Broadcasting Corporation. 2012-03-31. Archived from the original on 2017-08-20. Retrieved 2017-05-15.
  7. ^ Yende, Sizwe Sama (2014-06-05). "Going home 20 years later: Everything–and nothing–changes". News24. Retrieved 2017-05-15.
  8. ^ Odendaal, Andre (1984). Black Protest Politics in South Africa to 1912. Totowa, NJ: Barnes & Noble Books.
  9. ^ Walshe, Peter (1970). The Rise of African Nationalism in South Africa: The African National Congress, 1912-1952. Berkeley & Los Angeles: University of California Press.

المراجع

  • Bryant, A. T. ([1929] 1965). Olden Times in Zululand and Natal. Cape Town: C. Struik
  • Smith, Edwin W. (1952). The Life and Times of Daniel Lindley, Missionary to the Zulus, Pastor of the Voortrekkers, Ubebe Omhlope. New York: Library Publishers.

وصلات خارجية