يشوع‌يهب الثالث

يشوع‌يهب الثالث الحديابي (سريانية: ܝܫܘܥܝܗܒ ܬܠܬܝܐ ؛ ح. 580 - 659) هو أحد بطاركة كنيسة المشرق بين (650-659).[1][2][3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد يشوع‌يهب لعائلة ثرية في بلدة قبلانا في حدياب (أربيل حاليا) وتتلمذ في مدرسة نصيبين، غير أنه ترك المدرسة مع ثلة من زملائه احتجاجا على مواقف عميدها حنانا التي رفضتها كنيسة المشرق واعتبرتها هرطوقية. انضم لدير بيث عابي وسرعان ما أصبح تلميذا لرئيس الدير الربان يعقوب. انتخب سنة 628 أسقفا على نينوى وشارك في وفد أرسلته الملكة الساسانية بوران لطلب الصلح من الإمبراطور البيزنطي هرقل عقب انتصار الأخير خلال الحرب الساسانية-البيزنطية.

سـُيـِّم حوالي سنة 637 مطرانا على حدياب مسقط رأسه، وعرف بمواقفه المعادية للاهوتي سهدونا الماحوزي الذي دعا لصيغة "القنوما الواحد" في وصف طبيعة المسيح. انتخب إيشوع‌يهب لاحقا كبطريرك لكنيسة المشرق حوالي 649/650 وجلس على كرسي سلوقية-قطيسفون حتى وفاته.

اتسمت علاقته بالمسلمين الذين بسطوا سيطرتهم على العراق بالودية غير أنه أسر قبيل وفاته من قبل حاكم بهرسير عدي بن الحارث بن رويم الذي حاول الحصول على فدية لإطلاق سراحه.

تميز عهده كبطريرك بخلافات عدة مع أساقفة فارس وقطر الذين رفضوا سلطته عليهم، كما عرف عنه قيامه بعدة إصلاحات طقسية.


المصادر

  1. ^ "معلومات عن إيشوعياب الثالث على موقع data.cerl.org". data.cerl.org. Archived from the original on 2019-12-16.
  2. ^ "معلومات عن إيشوعياب الثالث على موقع opc4.kb.nl". opc4.kb.nl. Archived from the original on 2019-12-16.
  3. ^ "معلومات عن إيشوعياب الثالث على موقع viaf.org". viaf.org. Archived from the original on 2016-09-13.
  • David Richard Thomas, Christian-Muslim Relations: A Bibliographical History (600-900), BRILL, 30 November 2009.
سبقه
Maremmeh
بطريرك كنيسة الشرق
659–649
تبعه
گيورگس الأول

قالب:بذرة قسيس