ياصيد


قرية ياصيد :-

كلمة ياصيد تعني عش النسور. وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس وعلى مسافة حوالي 15 كم منها. وهي مبنية على جبل يرتفع 2240 قدم عن سطح البحر. وتعد مناظرها من أجمل المناظر الطبيعية، وتبلغ مساحة اراضيها حوالي 9500 دونم. ويحدها من الجنوب قرى عصيرة الشمالية و طلوزة، ومن الشرق وادي الفارعة ، ومن الشمال قرية سيريس ، ومن الغرب قرى جبع وبيت امرين. بلغ عدد سكان القرية حسب الإحصائية التي أجريت من قبل دائرة الإحصاء المركزية عام 1997: 1712 نسمة. يقوم الأهالي بزراعة الحبوب و الخضار والأشجار المغروسة مثل الزيتون واللوز والعنب والتين ، وكذلك يقومون بتربية المواشي(الأغنام والأبقار).

يربط القرية ثلاثة خطوط مواصلات الأول يربطها مع قرى بيت امرين ونصف جبيل وسبسطية ومنها إلى نابلس.

الخط الثاني يربطها بقرى عصيرة الشمالية وطلوزة ونابلس.

الخط الثالث حديث الإنشاء يربط القرية مع وادي الفارعة والباذان وطوباس و طمون ومنها إلى جنين ، وهذا الخط حيوي جدا حيث يربط منطقة جنين مع نابلس ومع قرى طولكرم وغيرها.

وهناك تخطيط لإنشاء خط يربط القرية مع سيريس في الشمال وخط اخر يربط القرية مع قرية جبع في الغرب وهو الآن خط ترابي قيد الإنشاء ، وإذا ما تم إنشاء هذه الخطوط فستكون القرية ذات موقع فريد من نوعه ، حيث ستربط الشمال مع الشرق والجنوب مع الغرب.

تم في القرية إنشاء شبكة كهربائية تنير مساكن القرية وشوارعها، وتم كذلك ايصال خطوط الهاتف. يوجد في القرية ثلاثة مساجد منها اثنان قائمان و الثالث جامع المشاقي القديم، حيث بني المشاقي مسجده الكبير في الجهة الغربية من القرية حيث كان مقره، ولا زال المسجد قائما بجدرانه الاربعة و مئذنته العالية ، اضافة إلى بنايات ضخمة ما زالت أسوارها و غرفها و سجنها و اسطبلاتها باقية حتى الان، ويقال أن البناء تم ببقايا الزيت (الزيبار) بدلا من الماء حيث لا زالت المباني قوية جدا.

القرية تعاني من نقص حاد في مياه الشرب حيث لا يوجد فيها عيون ماء جوفية وإنما يعتمد السكان عل الجمع من مياه الأمطار وبها عدد كبير من الآبار لحفظ المياه.

قدمت القرية مثلها مثل باقي قرى فلسطين كوكبة من الشهداء سقطوا دفاعا عن الوطن سواء في لبنان أو في الأردن او في الانتفاضتين الأولى والثانية.


من مميزات موقع القرية الجغرافي:

 القرية تقع على جبل مرتفع يطل على وادي الفارعة وسهل سميط وبالإمكان رؤية جبال الأردن الغربية مثل جبال السلط والعارضة ومنطقة كفرنجة شمالا. ومن جهة الشمال وعلى بعد 2 كم من القرية يمكن رؤية جبل الشيخ والجولان بالمنظار عندما يكون الجو صافيا. ومن الجهة الغربية يمكن رؤية جزء من الساحل الفلسطيني قرب منطقة طولكرم وخاصة في الليل حيث تكون الأنوار ساطعة ولكن من الجنوب يحجب القرية جبل عيبال المواجه لها تماما.

معظم شباب القرية متعلمون وحاصلون على درجات جامعية ومنهم المهندس،والطبيب،والصيدلي،والاستاذ وغيرهم. كذلك هناك عدد غير قليل منهم مغتربون في دول الخليج والمانيا و امريكا وغيرها مما يعود على القرية بمصادر اقتصادية اخرى غير الزراعة وغيره.

تتفاعل القرية مع القرى المجاورة بشكل جيد حيث علاقات المصاهرة والنسب وعلاقات العمل والمشاركة في المناسبات الاجتماعية المعروفة في المجتمع الفلسطيني وفق العادات والتقاليد السائدة.