هيفاء بنت الفيصل

هيفاء بنت فيصل آل سعود
وُلِد1950 (العمر 73–74)
الزوجبندر بن سلطان
الأنجالخالد بن بندر
الاسم الكامل
هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود
البيتآل سعود
الأبالملك فيصل
الأمالملكة عفت
الديانةالإسلام

هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتُعرف أيضاً بالسم هيفاء الفيصل (ولدت 1950) هي أميرة سعودية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولدت هيفاء بنت فيصل في 1950. وهي ابنة الملك فيصل و الملكة عفت. وهي شقيقة محمد الفيصل وسعود الفيصل ولولوة بنت فيصل وسارة بنت فيصل وتركي الفيصل.[1]


اتهامات تمويلها لهجمات 9/11

بعد هجمات 11 سبتمبر، تم التحقيق معها فيما يخص سلسلة مبالغ يزعم أنها قامت بدفعها لمواطن سعودي يدعى عمر البيومي، الذي يعرف بأنها ساعد اثنين من مختطفي الطائرتين لدى وصولهما جنوب كاليفورنيا، والذي يشتبه في كونه من المخابرات السعودية. وقد أكدت التحقيقات أن بعض المدفوعات كانت في الواقع موجهة إلى زوجة البيومي، منال بجادر؛ أهمية هذه المدفوعات (ومدى مساهمتها في مساعدة الخاطفين) غير واضح.[2]

في أبريل 1998، أسامة بسنان، مواطن سعودي مقيم في كاليفورنيا، كتب إلى هيفاء يطلب أموالاً لإجراء جراحة غدة درقية لزوجته. أرسلت هيفاء لبسنان 15.000 دولار، بالرغم من أن زوجته، ماجدة دويقات، لم تكن تتلقى علاجاً بالفعل في العامين التاليين.

في مرحلة لاحقة (تختلف الروايات على التواريخ ما بين نوفمبر 1999 ومارس 2000، وأعلن مسئول حكومي أنها بدأت في 4 ديسمبر 1999)،[3] كانت هيفاء ترسل إلى دويقات شيكات شهرية بمبلغ 2.000 أو 3.500 دولار، عن طريق بنك ريگز.[4] قام دويقات بتظهير بعض هذه الشيكان لصديقته منال بجادر، زوجة عمر البيومي. استمرت المدفوعات خلال شهر مايو 2002 ووصل إجمالي المبالغ في النهاية إلى 73.000 دولار.[5] (لم يكن أمراً معتاداً أن يعطي آل سعود هذا النوع من التبرع الخيري والمعروف بالزكاة، للمواطنين السعوديين المقيمين بالخارج.)[بحاجة لمصدر]

كان أسامة بسنان مشتبه فيه لعدة سنوات. عام 1992، حصل مكتب التحقيقات الفدرالي على معلومات تقترح وجود علاقة بينه وبين مجموعة إرهابية ارتبطت لاحقاً بأسامة بن لادن. عام 1993، كان هناك تقارير تفيد بأن بسنان استضاف مجموعة تابعة للشيخ عمر عبد الرحمن. تبعاً لمسئول أمريكي رفض ذكر اسمه، فإن بسنان "احتفل بأبطال 11 سبتمبر بعد فترة وجيزة من الهجمات، وأنه تحدث قائلاً: ياله من أمر رائع، إنه يوماً مجيداً". في لقاءات وتحقيقات بعد الهجمات، أدلى بسنان بشهادات متناقضة بشكل كبير حول الأموال التي حصل عليها وعلاقته مع باجدر والبيومي. كان بسنان قد تم ترحيله في 17 نوفمبر 2002.

كان عمر البيومي زوج منال بجادر، التي حصلت على بعض الأموال من دويقات. كان للبيومي عدة صلات مريبة مع اثنين من الخاطفين: خالد المحضار ونواف الحازمي. القى بهما في مطعم بعد فترة قصيرة من وصولهما في لوس أنجلس، وأقنعهم بالانتقال إلى سان دييگو. اختار شقة لهم، وشارك في التوقيع على عقد الإيجار، وأقرضهم 1500 دولار لدفع الإيجار.

انتقل البيومي ليقيم على مبعدة شارع واحد من مسكنهم وساعدهم بطرق أخرى ليست بصغيرة: ساعدهم في فتح حساب بنكي، الحصول على قرض سيارة، الحصول على بطاقات تأمين اجتماعي والاتصال بمدارس طيران في فلوريدا- واستقبالهم في حفل الترحيب بالخاطفين، والذي قدمهم أثنائه للجالية المسلمة المحلية.[6]

ومن بين أنشطة البيومي الأخرى- على سبيل المثال، عادته في تصوير المرافق التجارية والحكومية في منطقة سان دييگو- الذي كان واضحًا بما يكفي لإثارة شائعات بأنه عميل سعودي.

بمجرد معرفة هذه القصة، تم التحقيق فيها بدقة. (بعض من هذه التحقيقات أدت إلى فضائح بنك ريگز 2003 و2004). بالرغم من أنه لايزال هناك الكثير من الأسئلة عن البيومي وبسنان، إلا أن تقرير لجنة 9/11 أجدت، في الهامش رقم 122، أن المحضار والحازمي لم يحصلا على أي تمويل منهم: "لم نجد أي دليل على أن الأميرة السعودية هيفاء الفيصل وفرت أي تمويلات لهذه المؤامرة، سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة.".[7] (الاقتباس نفسه إما صادر عن ديڤد د. أوفهاوزر من وزارة الخزانة الأمريكية، أو أدم ب. دركر من المباحث الفدرالية).

لم يرد في التقرير أي تفاصيل أخرى، أو مواد المصدر الأساسي التي من شأنها أن تثبت ادعاءها أن تحويلات فيصل-البيومي لم تساعد "بطريقة مباشرة أو غير مباشرة" الخاطفين؛ ويعتمد الأمر ببساطة على أنه لم تثبت الأدلة المتاحة أن عمليات التحويل "ساعدت" الخاطفين.


ردود أفعالها هي وأسرتها

تبعاً لجريدة الرياض اليومية السعودية، فإن هيفاء أصبحت ‘مذعورة للغاية’ بعد مطالبتها بفحص جميع الشيكات التي سحبت من حسابها في بنك ريگز في واشنطن دي سي منذ 1994.[8] عام 2002، فيما يخص الاتهامات الموجهة لها، صرح شقيقها الأمير تركي: "أي اتهامات عن أموال من شقيقتي وصلت إلى الخاطفين هو ادعاء ونصف الحقيقة وغير صحيح على الإطلاق".[9]

حياتها الخاصة

هيفاء هي زوجة بندر بن سلطان.[10] ولهم ثمانية أنجال، أربع بنات وأربع أولاد.[10]

قالت هيفاء بأنها عندما رأت بندر لأول مرة، أنها شعرت بأنها ستتزوجه. بعد أربع سنوات في 1972 تزوجا. قالت بأن زوجاهما لم يكن مرتب مسبقاً. والدتها عفت، كان صديقة لجدة بندر، حصة. واضافت بأن والدتها أحبت بندر أيضاً.[11]

هيفاء هي رئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي[12] وعضو مجلس ادارة جامعة عفت.[13]

السلف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ Bahgat Korany; Ali E. Hillal Dessouki (1 January 2010). The Foreign Policies of Arab States: The Challenge of Globalization. American Univ in Cairo Press. p. 369. ISBN 978-977-416-360-9. Retrieved 14 September 2013.
  2. ^ "Faisal's Mother Sails". 12 January 1959.
  3. ^ Fox News 23 November 2002
  4. ^ "Murky waters". Pravda. 27 March 2012. Retrieved 7 April 2013.
  5. ^ RENO, JAMIE (September 2003). "Terror Two Years After (Page 2)". San Diego Magazine. Retrieved 31 October 2015.
  6. ^ Terror Two Years After| san diego magazine| JAMIE RENO | 2007.02.22
  7. ^ 9/11 Commission Report, p. 498
  8. ^ Raphaeli, Nimrod (2003). "Financing of Terrorism: Sources, Methods, and Channels" (PDF). Terrorism and Political Violence. 15 (4): 59–82. doi:10.1080/09546550390449881. Retrieved 22 April 2012.
  9. ^ "Ex-Saudi intelligence chief defends princess". CNN. Washington DC. 26 November 2002. Retrieved 6 April 2013.
  10. ^ أ ب "His Royal Highness Prince Bandar bin Sultan". Royal Embassy of Saudi Arabia. Retrieved 13 April 2013.
  11. ^ Walsh, Elsa (24 March 2003). "The prince" (PDF). The New Yorker. Retrieved 23 April 2012.
  12. ^ Al Mukhtar, Rima (17 January 2012). "Carolina Herrera: The Middle East is an inspiration". Arab News. Retrieved 6 May 2012.
  13. ^ "Board of Founders". Effat College. Retrieved 4 March 2013.