هجوم عشية عيد الميلاد 2018 على قاعدة حميميم ومرفق طرطوس

صور ساتلية توضح هجوم عشية عيد الميلاد 2018 على قاعدة حميميم الجوية ومرفق طرطوس العسكري، سوريا.

هجوم عشية عيد الميلاد، هو هجوم وقع على قاعدة حميميم الجوية ومرفق طرطوس العسكري التابع للجيش الروسي في سوريا، مساء 6 يناير 2018، وقد أحبطته القوات الروسية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحادث والتحقيقات

الطائرات الروسية في قاعدة حميميم الجوية بعد هجوم عشية عيد الميلاد، 6 يناير 2018.

في 8 يناير، أكدت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن محاولة الهجوم بطائرات الدرون قائلة بأنه تم استخدام 13 طائرة بدون طيار للهجوم على قاعدة حميميم ومرفق طرطوس البحري مساء 5-6 يناير؛ كما أفاد بيان وزارة الدفاع: "استخدم الإرهابيين الحلول الهندسية في الهجوم [...] التي لا يمكن الحصول عليها إلا من بلد يمتلك قدرات تقنية متقدمة لتوفير الملاحة الساتلية والتحكم عن بعد."[2][3]

في 10 يناير، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن: "المشاركة في الهجوم على المرافق العسكرية الروسية في سوريا الواقع في 5-6 يناير كان باستخدام 13 طائرة درون ثابتة الجناح. استخدم المسلحون عشرة طائرات درون في محاولة لقصف قاعدة حميميم وثلاث طائرات خرى لقصف مرفق طرطوس".[4][5]

في 11 يناير 2018، كشفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية عن نتائج تحليل الطائرات بدون طيار التي استخدمها المسلحون لمهاجمة قاعدة حميميم الروسية، والتي تضمنت:[6]

  • تستحيل صناعة طائرات بدون طيار من هذا النوع محلياً.
  • تجميع واستخدام هذه الطائرات يتطلب تدريبا خاصا وخبرة في هذا المجال.
  • المادة المتفجرة التي استخدمت في الطائرات بدون طيار هي رباعي نترات خماسي ايريثريتول Pentaerythritol tetranitrate.
  • المادة المتفجرة المستخدمة في الدرونات ليست محلية الإنتاج، وتنتجها عدة دول، بينها أوكرانيا.
  • الطائرات التي هاجمت حميميم حملت عبوات ناسفة محلية الصنع تزن نحو 400 غرام وتحتوي على كرات معدنية.
  • الإحداثيات التي تضمنتها برامج التحكم للطائرات التي هاجمت المواقع الروسية، تزيد دقة على تلك التي يمكن الحصول عليها من مصادر مفتوحة.
  • الطائرات التي هاجمت حميميم وطرطوس أطلقت من مكان واحد.


المنفذون

وفي 9 يناير 2018، أفادت صحيفة كوميرسانت الروسية اليوم بأن جماعة أحرار الشام تقف خلف الهجوم بالدرونات على القاعدتين العسكريتين الروسيتين الواقع عشية عيد الميلاد. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية خاصة بها القول، إن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة.[7]

في 11 يناير، صرح الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتين بأن: "تركيا لا علاقة لها بالهجوم بالطائرات المسيرة على الأهداف العسكرية الروسية في سوريا، وأن الهدف منها كان محاولة للاستفزاز ولتقويض العلاقات مع الشركاء وبينهم تركيا". يأتي ذلك بعد كشف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية توصلها إلى استنتاجات عدة حول هجومي حميميم وطرطوس، مشيرة إلى أنه يستحيل صناعة طائرات من دون طيار من هذا النوع محلياً.

وفي لقاء للسفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين مع قناة الميادين قال إن الأدلة تظهر تورط الولايات المتحدة في تنفيذ الهجوم الجويّ بطائرات استطلاع مسيّرة فوق قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين الروسيتين شمال غرب سوريا. كما لفت إلى أن طائرة استطلاع أميركية كانت في منطقة حميميم لحظة هجوم الإرهابيين بواسطة طائرات مسيّرة على قاعدتَيْ حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا.[8]


معرض الصور


المصادر

  1. ^ Syria war: Russia thwarts drone attack on Hmeimim airbase BBC, 7 January 2018.
  2. ^ Says 13 Drones Used In Attack On Its Air Base, Naval Facility In Syria Radio Liberty, 8 January 2018.
  3. ^ Пентагон: атаковавшие базы РФ в Сирии беспилотники находятся в открытой продаже TASS, 9 January 2018.
  4. ^ Reports of 31 drones attacking Russian facilities in Syria untrue, says defense official TASS, 10 January 2018.
  5. ^ Минобороны опубликовало новое фото беспилотников, атаковавших Хмеймим RIA Novosti, 10 January 2018.
  6. ^ "سبع حقائق جديدة عن هجوم الدرونات على قاعدة حميميم". روسيا اليوم. 2018-01-11. Retrieved 2018-01-11.
  7. ^ "الجيش الروسي يحدد من هاجم حميميم وطرطوس". روسيا اليوم. 2018-01-09. Retrieved 2018-01-11.
  8. ^ "بوتين: نعرف من قام بالهجوم على حميميم ولا علاقة لتركيا به". قناة الميادين. 2018-01-11. Retrieved 2018-01-11.