نازك حمدي

نازك حمدي
وُلِدَ	1926
توفي	21 فبراير 2019
الجنسية	مصرية
اللقب	رسم، زخرفة

نازك حمدي أبو جبل (و.1926 - ت.21 فبراير 2019)، رسامة ووفنانة تصويرية، وأكاديمية مصرية، وكانت أول سيدة تلتحق بهيئة التدريس في كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، والوحيدة التي درست فنون التمبيرا والباتيك، تأثرت أعمالها بالفنون والثقافة الهندية، بحكم دراستها هناك. نازك أنشأت قسم الفنون بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت عام 1977.

لوحة "فتاة زهرة الزنبق" (1955) لنازك حمدي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السيرة

ولدت نازك حمدي في 1926، وحاصلة على دبلوم المعهد العالي للفنون للبنات عام 1949، ثم دبلوم الفنون الجميلة من جامعة طاغور بالهند عام 1957. ونالت دكتوراه في الفن من نفس الجامعة بعام 1959، ثم حصلت على شهادة التخصص الدقيق فى التصوير الجداري من جامعة طاغور ثم جامعة راجستان بالهند. وعملت كأستاذة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان وكانت أول سيدة تنضم للكادر التدريسي في الكلية، ودرست مادة التصوير الجداري والفسيفساء والتمبيرا. وكانت أيضاً أستاذة بكليتي الفنون الجميلة بجامعتي القاهرة، والإسكندرية. ودرست في الجامعة الامريكية بالقاهرة مادة الرسم وتصميم الإعلان الباتيك. كما عُينت رئيسة أقسام الفنون بقسم الخدمة بالجامعة الأمريكية. لاحقاً، انتدبتها هيئة اليونسيف للاشراف على دراسات المؤسسة حول الفنون فى مصر. وعملت كأستاذة مساعدة بكلية الفنون التطبيقية، وأستاذة متفرغة بكلية الفنون التطبيقية قسم الزخرفة بدءاً من عام 1972. واختارت نازك فن الباتيك كوسيلة للتعبير، فاستطاعت أن تحول الاتجاه الزخرفي البحت الذى يقوم علية فن الباتيك فى الهند وأندونسيا الى نوع من فن الرسم الملون فأصبحت له قيمة مساوية لقيمة فن التصوير الزيتى. ويمكن لهذا الفن أن يوضع أمام إضاءة فتمتزج ألوانه إمتزاجاً كاملا بالضوء. كما أنها طورت الباتيك عندما غلفتة بمادة البوليستر الشفاف فأصبح بديلاً لفنون الزجاج الملون والمؤلف بالرصاص أو الجبس ويمتاز عليه بأنه غير قابل للكسر أو الحرق كما يمكن استخدامه فى أغراض أخرى غير التي أستخدم فيها الزجاج المؤلف بالرصاص.

 المعارض

إحدى لوحات نازك حمدي تصور حياً شعبياً

 المعارض الخاصة

أقامت اول معرض لفن الباتيك في مصر عام 1961، ثم أقامت ثلاث معارض لهذا الفن، ومعرض رابع عرضت فيه أعمالها فى التصوير الزيتي مع رسومها على الحرير والتصوير الجداري. وأقامت معرض "باتيك" بالمركز الثقافى الألمانى (معهد گوته)، بصالة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في يناير 1970. وأقيم معرض "الباتيك الرابع" بقاعة المعارض بالمعهد الثقافى الألماني في مارس 1975. عام 1988 أقامت معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك. كما أقامت معرض بالمركز الأسبانى بالقاهرة في فبراير 1999. في ديسمبر 2003 أقيم معرض "فانتازيا" بصالة العرض الكبرى بكلية الفنون التطبيقية، وأقامت معرضين في عام 2006 الأول بعنوان "في حب الهند"، والثاني "تحية للهند" وكلاهما أقيما بمركز مولانا آزاد الثقافى الهندي - بوسط البلد بالقاهرة.

لوحة الشقيقتان لنازك حمدي

 المعارض الجماعية المحلية

شاركت نازك في العديد من المعارض العامة فى مصر والخارج، منها معرض فى المرسم الحر للفنون الجميلة ومعرض الفن التطبيقي بالقاهرة عامي 1961، و1963. كما شاركت في مهرجان الإبداعات التشكيلية الموجهة للطفل بقصر الفنون بيناير 2006. كذلك في معرض كلية الفنون التطبيقية "تاريخ 1839"، والذي هدف لتكريم رواد كلية الفنون التطبيقية وقسم الزخرفة، وأقيم في مايو 2006. شاركت في المعرض المصري للفنون التشكيلية لكبار الفنانات التشكيليات بالمركز الثقافى المصري والسوري والجزائري والذي أقيم في باريس بفرنسا في فبراير 2009. وشاركت بمعرض جماعي بتعنوان "التأثيرية: رؤية مصرية حديثة" بقاعة محسن شعلان بمتحف الفن المصري الحديث بديسمبر 2015. ومعرض بعنوان "منتخبات ماللي فات" بمركز سعد زغلول الثقافى (متحف بيت الأمة) في ديسمبر 2018.

 المعارض الجماعية الدولية

شاركت في معرض "كل الهند" فى مدينة كالكاتا بإيطاليا.

 الجوئز

• حصلت على الميدالية الذهبية من معرض الفن التطبيقي بالقاهرة عام 1961.
• نالت الجائزة الاولى وشهادة تقدير من معرض الفن التطبيقى بالقاهرة 1963 .
• حصلت على الميدالية الذهبية من معرض ( كل الهند ) فى مدينة كالكاتا بإيطاليا 1959.
• ميدالية التقدير من جامعة الكويت عام 1976

 مقتنيات رسمية

تعرض مجموعة من أعمالها في كل من متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة، ومتحف الفن الحديث بالهند.