معركة الجو والبحر

معركة الجو والبحر AirSea Battle، هي عقيدة قتالية متكاملة تشكل مكون رئيسي في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية. أصبحت العقيدة رسمية في فبراير 2010.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

بإيحاء من مفهوم معركة الجو والبر، تعمل القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية على عقيدة معركة الجو والبحر الجديدة.[1] تم تقنين نسخة في وثيقة سرية للقوات الجوية الأمريكية في 2009 بعنوان "تهديدات غير متماثلة" في المحيط الهادي والخليج العربي، في الإشارة للصين وإيران. أسس الپنتاگون فريق متكامل للصين يضم ضباط بالبحرية الأمريكية لتطبيق دروس معركة الجو والبحر على النزاع المحتمل مع الصين. في 2010 أعلنت ادارة اوباما أن حرية الملاحة البحرية في بحر جنوب الصين، الذي يوجد به جزر طالبت متنازع عليها من قبل الصين، ڤتنام، بروناني، تايوان، ماليزيا، والفلپين، هي مصلحة قومية أمريكية. كان التصريح رد على إعلان مسؤول صيني بأن المنطقة تمثل "مصلطحة رئيسية" للسيادة الصينية.[2]

أصبحت معركة الجو والبحر رسمياً جزء من استراتيجية البر الأمريكية، عندما، في فبراير 2010، أعلن في المراجع التي تصدر كل أربع سنوات عن وزارة الدفاع الأمريكية:

"القوات الجوية والبحرية سيطوران معاً مفهوم معركة الجو-البحر المشترك الجديد لهزيمة الخصوم عبر مجموعة من العمليات العسكرية، تشمل adversaries equipped with sophisticated anti-access and area denial capabilities. سيعالج المفهوم كيف ستدمج قدرات القوات الجوية والبحرية في جميع المجالات العملياتية في الجو، البحر، البر، الفضاء، والفضاء الإلكتروني لمواجهة التحديات المتزايدة لحرية الحراك الولايات المتحدة. عندك اكتماله، سيساعد المفهوم أيضاً في توجيه التطور المستقبلي للقدرات المطلوبة لعمليات استعراض القوى الفعالة." [3]


النشأة

مكتب التقييم الصافي التابع للپنتگاون، برئاسة أندرو مارشال، 91 عام، لعب دوراً ريايداً في تصميم استراتيجية الولايات المتحدة في المحيط الهادي. عمل مكتب مارشال مع مركز تقييمات الاستراتيجية والميزانية (CSBA) برئاسة الكولونيل أندرو كرپينڤيتش، الذي ساعد في صياغة مصطلح معركة الجو والبحر.[4]

مركز تقييمات الاستراتيجية والميزانية هو مؤسسة فكرية تعمل على أبحاث معركة الجو والبحر ومن أبرز المدافعين عن هذه الاستراتيجية. في أبريل 2010 نشر المركز تقريراً، "معركة الجو والبحر: نقطة إنطلاق المفهوم العملياتي"، يشرح فيه الصعوبات العمليايت المتنامية التي يواجهها الجيش الأمريكي في مسرح عمليات المحيط الهادي الغربي. يدعو التقرير الولايات المتحدة لتنويع استراتيجيتها العسكرية بعيداً عن "مطالب الحرب الاعتيادية المعاصرة" ولتشكيل قوات ميدانية مصممة "لتهديدات الأمن الذي بدأ يتلاشى تفي التاريخ"، إلى استراتيجية تلقي الضوء على القدرة السريعة لجيش التحرير الشعبي الصيني field anti-access/area-denial (A2/AD) technologies.[5] يشير مؤلفو التقرير إلى أنهم لا يقترحون أن تسعى الولايات المتحدة إلى المواجهة أو الحرب مع الصين، لكن بدلاً من ذلك "موازنة الحشد العسكري الغير مبرر والغير متوازن لجيش التحرير الشعبي". [6]

يعتقد مايكل اونلون من معهد بروكنيگز أن مسمى "معركة الجو والبحر" هو جدل سياسي ويجب أن يعاد تسميته "بعمليات الجو والبحر"، والذي يعتقد أنها تعكس بطريقة أفضل هذه العقيدة. "قد يبدو من الغريب أن نقلق حول الدلالات والجدل السياسي عندما نتحدث عن النظم العسكرية أو خطط الحرب. لكن في آسيا، للأثر الدلالي قدر كبير؛ في رحلة مؤخرة لآسيا، سمعت الكثير من الشكاوى حول يعتبر الجهود الأمريكية لإحتواء الصين، في إشارة لعقيدة معركة الجو والبحر".[7] اونلاون هو مؤيد قوي للمذهب لكنه يعتقد أن تغيير الدلالات، مع المزيد من الحوار والشفايفة سيخفف من المعضلة الأمنية بين الولايات المتحدة والصين. يزعم اونلان وجيمس ستاينبرگ أن "صناع السياسيات يجب أن يضعوا هذه العقيدة في منظورهم ولا يجعلوها مجرد وصفة لمنافسة غير مقيدة".[8]

التنسيق

سيركز مكتب استراتيجية الجو-البحر في الپنتگاون على مغاهيم anti-anti-access/area denial.[9] لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ تلقت استفسار حول ما إذا كان هذا المكتب سيكون نسخة مكررة من بيروقراطيات الپنتگاون الأخرى.[10]

عرف كنث مك‌كنزي دور مشاة البحرية الأمريكية في معركة الجو-البحر كقوة هجوم جوية تعمل من على السفن للاستيلاء على القواعد.[11]

تستجيب القوات الجوية الأمريكية لتهديات قواعدها الأجنبية with the Pacific Airpower Resiliency Initiative.[12][13][14]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Krepinevich, Andrew F. (2010). CSBA: Why AirSea Battle? (PDF). Center for Strategic and Budgetary Assessments (CSBA) - Scenarios. {{cite book}}: External link in |publisher= (help)
  2. ^ Stephen Glain, The Pentagon's new China war plan, Salon, August 13, 2011.
  3. ^ U.S. Department of Defense (2010). "Quadrennial Defense Review Report" (PDF). Retrieved 3 October 2012. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
  4. ^ Jaffe, Greg (1 August 2012). "U.S. model for a future war fan tensions with China and inside Pentagon". The Washington Post. Retrieved 3 October 2012.
  5. ^ Tol, Jan Van and Mark Gunzinger, Andrew Krepinevich, and Jim Thomas (2010). "AirSea Battle: A Point-of-Departure Operational Concept". CSBA: xv. Retrieved 3 October 2012. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  6. ^ Tol, Jan Van and Mark Gunzinger, Andrew Krepinevich, and Jim Thomas (2010). "AirSea Battle: A Point-of-Departure Operational Concept". CSBA: xv. Retrieved 3 October 2012. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  7. ^ O'Hanlon, Michael (18 September 2012). "The Case for a Politically Correct Pentagon". Foreign Policy. Retrieved 3 October 2012.
  8. ^ O'Hanlon, Michael and James Steinberg (23 August 2012). "Going beyond 'Air-Sea Battle'". The Washington Post. Retrieved 3 October 2012.
  9. ^ Garamone, Jim. "Pentagon Office to Coordinate New Air-Sea Strategy." American Forces Press Service, 10 November 2011.
  10. ^ "Air Sea Battle Under Fire From Congressional Committee."
  11. ^ "The future of amphibious warfare is airborne."
  12. ^ "Resiliency Goes Beyond Hardening."
  13. ^ "Air Force Bolstering Andersen's Survivability."
  14. ^ "Fighting for Access."

وصلات خارجية