مسجد سيدي جابر

مسجد سيدي جابر

مسجد سيدي جابر هو مسجد يقع في مدينة الإسكندرية ، في الحي المسمى باسمه فيما بين محطة الترام وشارع بورسعيد وفي مواجهة مستشفي مصطفى كامل العسكري.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ المسجد

كان المسجد في البداية زاوية صغيرة بنيت في منتصف القرن السابع الهجري تقريباً ، وبقيت هذه الزاوية على حالتها حتى بني على أنقاضها مسجد في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. في عام 1955م أزيل المسجد القديم ليبنى مكانه المسجد الحالي.

أصبحت الإسكندرية في العصر الإسلامي الذي بدأ بفتح مصر على يد عمرو بن العاص سنة 642م أصبحت ملتقى لكثير من العلماء والأئمة والأولياء الصالحين. وكما هو الأكروبوليس في المعمار الإغريقي أصبح المسجد يتوسط المدينة وتنتهي إليه شوارعها.

ويقول ابن الحكم صاحب أقدم نص تاريخي وصل إلينا عن مساجد الإسكندرية (وهو كتاب فتوح مصر). أنه كان بمدينة الإسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الهجري بالإضافة إلى مسجد عمرو بن العاص

(على الأرجح أنه كان موجوداً في نفس المكان الذي يشغله الآن المسجد العمري العتيق المجاور لضريح أبي الدرداء ) كان هناك خمسة مساجد أخرى وهي:


سيدي جابر

اختلفت الآراء حول شخصية صاحب المسجد والمدفون بالضريح المجاور للمسجد وباسمه عرف المسجد وأرجح الآراء أن سيدي جابر هو جابر بن اسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري. ويكنى أبا إسحاق. ويتصل نسبه من جهة أبيه بسعد بن عبادة الأنصاري سيد الخزرج.

نشأ الشيخ جابر الأنصاري في الأندلس ثم سافر إلى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل إلى طرابلس بليبيا ثم جاء إلى القاهرة. ونزل ضيفا على احد أبناء عمومته كنيته أبو العباس وكان رجلاً متصوفا فانضم إليه جابر الأنصاري وتعلم منه. فلما مات الشيخ أبو العباس انتقل الشيخ أبو إسحاق جابر الأنصاري إلى الإسكندرية وبنى له زاوية في ضاحية الرمل ( تحولت فيما بعد إلى المسجد الحالي ). وظل الشيخ مقيما بتلك الزاوية حتى توفي سنة 697هـ متجاوزا التسعين من عمره. وكان سيدي جابر شيخا عالماً وورعاً صالحا زاهداً أحبه الناس وكثر أتباعه ومحبوه وتلاميذه الذين ينهلون من علمه . اهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف وذلك إلى جانب اهتمامه بشئون الدين.

وصف المسجد

يتكون المسجد الحالي من مربع يتوسطه صحن مغطى تحيط به الأروقة من جميع الجهات فيوجد رواقان في جهة القبلة. ورواق واحد في الجهات الثلاث الأخرى وتوجد فوق الرواق الشمالي طبقة ثانية مخصصة لصلاة السيدات. أما صحن المسجد فقد غطي بسقف مرتفع عن باقي سقف المسجد .. وقد فتح في هذا الارتفاع نوافذ للإضاءة.

يوجد للمسجد ثلاثة أبواب أو مداخل ، منها:

يوجد ضريح سيدي جابر الأنصاري في الجهة الجنوبية من المسجد .. وهو عبارة عن غرفة مربعة تعلوها رقبة مثمنة مقامة على مقرن.

انظر أيضا

المصادر