محمية أشتوم الجميل

مقر مبني محمية أشتوم الجميل

محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس أعلنت محمية طبيعية في عام 1998، تقع على الطريق الساحلي بين بورسعيد ودمياط، على مسافة سبعة كيلومترات غرب مدينة بورسعيد، وتشمل المحمية «بوغازي الجميل» (الجديد والقديم)و «أشتوم الجميل» ومن خلال هذه البواغيز تدخل مياه البحر الأبيض المتوسط المالحة إلي بحيرة المنزلة التي تتميز تعدد الأنظمة البيئية بها مما يعزز التنوع البيولوجي بها، بالإضافة إلي بعض الجزر المنتشرة داخل البحيرة والمغطاة بغطاء نباتي متميز [1]، عند الكيلو 6 حتى الكيلو 13، وتتعمق داخل بحيرة المنزلة لمسافة ثلاثة كيلومترات. أما جزيرة تنيس فهي تقع داخل بحيرة المنزلة على مسافة سبعة كيلومترات جنوب غرب بورسعيد، وتشمل تل تنيس الأثري وتحاط بحرم مائي لمسافة 300 متر.

تبلغ مساحة المحمية 35 كيلومترا مربعا، بينما مساحة جزيرة تنيس حوالي 8 كيلومترات مربعة. وتتميز المحمية بمناخ معتدل للحرارة صيفا، ودافئ شتاء مع تعرض السواحل للأمطار الشتوية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التنوع الحيوي

تعتبر المحمية محطة رئيسية للطيور المهاجرة من أجل التزود بالغذاء والحصول على قسط من الراحة خلال رحلة الهجرة الطويلة في فصلي الخريف والربيع . ويعيش بمحمية «أشتوم الجميل» تنوع كبير من الطيور بعضها مهدد بالأنقراض مثل البط الخضاري والزرقاني وطائر الشهرمان والدجاج السلطاني واليمام المطوق والقطقاط السكندري وصياد السمك الأبقع ودجاج الماء الأرجواني.[2]

كما تستوطن طيور أخرى مقيمة مثل الزنزود ومزاخ الغاب والركم والبجع والباشاروش وغطاس أسود الرقبة وغراب البحر والبلشون الأبيض والرمادي وطائر البلبول واليمام الجمري بالأضافة إلى طيور أخرى مثل أبي فصادة الصغير والقنبرة وخطاف البحر. وتزخر البيئة البحرية بعديد من أنواع الحيونات الرخوية والقشرية، وكذلك بشتى أنواع الأسماك.


أهمية المحمية

لجزيرة تنيس أهمية تاريخية خاصة، حيث يقع بها تل تنيس الأثري الذي يصل ارتفاعه إلى 4.5 متر عن سطح البحيرة. وكانت مدينة تنيس واحدة من أجمل مدن مصر منذ الفتح الإسلامي لمصر حتى العصر الايوبي ،لغزاة الشرسة، وكانت المدينة تعج بالحركة التجارية والصناعية كما كان يصنع بها كسوة الكعبة، إلا أن المدينة تعرضت لكثير من هجمات الشرسة، فأمر الملك محمد بن العادل بن أيوب بهدم المدينة وتهجير أهلها عام 1246 وتحكي أطلال المدينة قصتها التاريخية وتتخذ الطيور من الجزيرة سكنا مريحا بعد أن غاب اهلها من البشر.

ولمحمية «أشتوم الجميل» أهمية اقتصادية نظرا لصيد الأسماك من بحيرة المنزلة على مدار العام.


من أهم الطيور التي تهاجر إلي المحمية

البط الحمراوي والزرقاني والفر والبلبول والخضاري والشرشير والبجع والبشاروش والعجاج والنورس والكاسيك والبلشون والكروان . كما توجد أنواع من الطيور المقيمة مثل فراخ الغاب - الزنزود الحجيف - الدكم.

من أهم الأسماك التي تهاجر إلي المحمية :

البلطي - البوري - الطوبار - الحنشان - البياض - القاروص - اللوت - الوقار - الشيلان - القرموط - الدنيس - الجمبري .

المصادر