محمود عبدالوهاب

محمود عبدالوهاب
محمود عبدالوهاب.jpg
وُلِدَ1929
توفي2011
التعليمكلية الآداب في جامعة بغداد
المهنةقاص ، وروائي ، مترجم

محمود عبدالوهاب(1929-2011) قاص وروائي ومترجم وناقد عراقي وُلد في بغداد يعتبر من رواد القصة القصيرة في العراق مع مهدي عيسى الصقر وعبد الملك نوري وفؤاد التكرلي، وتوفي في البصرة .

كأبناء جيله من الكتاب العراقيين عاش فترة أزمات سياسية وإقتصادية وضاع بسببها بعض مجهوداتهم دون أن تؤرشف كما يسرد في آخر كتاب صدر له عن دار المدى، صدر بعد وفاته، بعنوان "شعرية العمر"، حيث يذكر كمثال ضياع نص الرواية التي كتبها سوية مع صديقه وجاره الروائي العراقي مهدي عيسى الصقر والتي نشروها في حينها في مجلة البصرة في حلقات في خمسينيات القرن العشرين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأه

ولد محمود عبدالوهاب في بغداد ، تخرج خلال الخمسينيات من كلية الآداب في جامعة بغداد وعمل في البصرة لسنوات ، و ثم عمل بعد ذلك في محطة السكك الحديد بائعاً تذاكر المسافرين وكانت إحدى قصصه هي التي دفعته إلى هذا العمل الذي غادره ليعمل مديراً لإحدى صالات العرض السينمائية في البصرة بعدما وجد في هذا العمل ما يبقيه قريباً من اهتماماته.

ولقد نشر عبد الوهاب أول قصة في مجلة «الآداب» البيروتية عام 1954 وكان عنوانها «القطار الصاعد إلى بغداد». ومن قصصه الشهيرة «سيرة بحجم الكف» و«رائحة الشتاء» التي حملت في عام 1997 عنواناً لمجموعته القصصية الأولى والأخيرة والتي كتبت في تباعد زمني.[1]

عمل مدرساً للغة العربية في مدارس البصرة الثانوية، ثم اختصاصياً تربوياً لمادة اللغة العربية في مديرية تربية البصرة، ثم تقاعد عن العمل الوظيفي عام 1992 ، أسهم الأديب محمود عبد الوهاب في تحرير عدد من الصفحات الثقافية لجريدة البصرة في الخمسينيات وكتب مقالات لا تحصى في الصحف العربية والعراقية وكان عضواً بارزاً في اتحاد الأدباء في العراق.وقد فصل من وظيفته أكثر من مرة وتعرض للسجن لأسباب سياسية.


الحياة الشخصية

عاش محمدود سنواته اعزبا، وان كان يقول:

هذا لا يعني هذا أنني أخلو من تجارب مع النساء، فالعزوبية لا تعني النفور من المرأة..، ولكن ربما علاقته مع تلك الفتاة البولونية هي التي لا ينظر الا سواها، ولا يحاول ان يخلد الى الراحة مع امرأة غيرها تحت سقف واحد.

ويمكن استنتاج ذلك من تصريحه ليحيى البطاط قبل سنوات (جمعتني في السبعينيات من القرن الماضي أمسية مع شابة بولونية في وارشو تتمطى بجسدها على درجة واطئة من درجات سلم قصر الثقافة والعلوم، ووسط مرج منبسط وهواء أيلول العذب، حدقت إلى عينيها قائلاً: "أنت تمتلكين عينين كرستاليتين" انتفضت الشابة وقالت: "أنت شاعر إذاً!!، ومن يومها ولسنوات لم نفترق. أرتني نصب (آدم مسكيوفيتش) شاعر بولونيا الكبير، وبيت الموسيقار (شوبان)، وبيت (مدام كوري) وأخبرتني أن اسم الشارع الذي تقع فيه شقتي هو اسم لكاتب قصص أطفال، شاركتها زيارة المتاحف والمعارض ودور الكتب، كنت أسميها مداعباً (الكتاب ذا الشعر الأشقر) ومن تلك اللحظة قادتني عيناها إلى كل ما هو جميل، لأنها علمتني أن الحياة مهما طالت فهي بمثابة رحلة قصيرة على هذه الأرض التي لا تستحق أحزاننا. تلك الشابة دخلت إحدى قصصي وربما امتدت ملامحها إلى عدد آخر من القصص التي كتبتها).

أعماله

  • النتاج القصصي والروائي :

(رائحة الشتاء)، مجموعة قصصية، دار الشؤون الثقافية - بغداد 1997، وله روايـة واحـدة منشورة هي:

(رغوة السحاب)، رواية، دار الشؤون الثقافية - بغداد 2000

وله رواية أخرى بعنوان (تخطيطات بالفحم الأسود) كتبها عام 1953وقد صرف النظر عن نشرها.

أمّا نتاجه القصصي فقد توزع نشره في الصحف والمجلات العربية والعراقية وكما يأتي:

    • خاتم ذهب صغير مجلة النبأ 1951
    • تحت أعمدة النور جريدة اليقظة ع 1096 عام 1951.
    • عزيزي رئيس التحرير، جريدة اليقظة ع 1099 عام 1951.
    • القطار الصاعد إلى بغداد، مجلة الآداب البيروتية 1953.
    • خط النمل الطويل، جريدة البلاد ع 5324 عام 1958.
    • الجرح جريدة البلاد، ع 6230، 1959.
    • أشياء صامتة، جريدة البلاد، 6235، 1959.
    • الشباك والساحة، مجلة الأقلام، ع 2، 1969.
    • يوم في مدينة، مجلة الأقلام، ع 2-3، 1971.
    • الرحال، مجلة القلم، 1981.
    • امرأة، توليف، الحديقة، مجلة الأقلام، ع 2، 1987.
    • نعي، امتياز، العمر، جريدة الجمهورية، ع 2610، 1993.
    • الممر، جريدة الجمهورية ع 8636، 1993.
    • يحدث هذا كل صباح - جريدة الجمهورية، ع 8640، 1993.
    • امرأة مختلفة، جريدة الجمهورية، 8638، 1993.
    • عابر استثنائي، مجلة الآداب، ع 827 لسنة 1997.
    • سيرة، مجلة الأقلام، العدد 3، 1994.
    • سطوح المظلات، مجلة آفاق عربية، ع 10، 1995.
    • عين الطائر، مجلة الآداب، ع 11، سنة 1996.
    • طيور بنغالية، مجلة الأقلام، ع 7، 1996.
    • الملاعق، مجلة الموقف الثقافي ع 8 سنة 1997.
    • على جسدك يطوي الليل مظلته، مجلة الأقلام، ع 4 سنة 1997.
    • طقس العاشق، مجلة الموقف الثقافي، ع 9، 1997.
  • النتاج المسرحي :

ألف محمود عبد الوهاب مسرحية واحدة بعنوان (دموع اليتامى) عندما كان طالباً في الإعدادية ولم تنشر.

  • الشعر : له قصائد شعرية منشورة في الأديب وجريدة المدى ولديه ديوان قيد الطبع في دار المدى.
  • الترجمة : مما نلاحظه أن محمود عبد الوهاب قد أولى قسطاً من اهتمامه بالترجمة، فقد ترجم عدداً من القصص في الخمسينيات والستينيات منها:
    • الثوب، كريستيان جيلرت، جريدة البصرة، ع19 لسنة 1955.
    • قطة من المطر، ارنست همنغواي، جريدة البصرة، ع 28 لسنة 1955.
    • هروب، كالدويل، جريدة البصرة، 31 لسنة 1955.
    • الدرس الأخير، الفونس دوديه، جريدة البصرة ع 37 لسنة 1955.
    • النار العالية، كالدويل، جريدة البصرة، ع 41 لسنة 1955.
    • سارق الحصان، كالدويل، جريدة البصرة، ع 44 لسنة 1955.
    • تزوجتها لإغاظتها (لم يذكر اسم المؤلف) جريدة البصرة، ع 50 لسنة 1955.
    • الشيخ الغارق في ضوء القمر، لي في يان، جريدة البصرة، ع 58 لسنة 1955.
    • المخيم الهندي، ارنست همنغواي، جريدة البصرة، ع 59، لسنة 1955.
    • العجوز على الجسر، همنغواي، جريدة البصرة، العدد 60 لسنة 1955.
    • الصورة، كالدويل، مجلة التحرير المصرية 1961.
    • سائق عربة الشحن، البرتومورافيا، مجلة الخليج العربي، ع 244 لسنة 1966.
  • النقد:
    • ثريا النص، دار الشؤون الثقافية 1995
    • شعرية العمر دار المدى 2011

المصادر

  1. ^ موقع كتاب العراق http://www.iraqiwriters.com/inp/view.asp?ID=2990 Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine

1. مقالة للكاتب الدكتور سمير الخليل نشرت في موقع النور الإلكتروني بتاريخ العاشر من شهر شهر آب 2012 بعنوان: "محمود عبدالوهاب أديباً، سيرة بيلوغرافية لنتاجه".
2. مقالة للكاتب عبدالجبار العتابي نشرت في موقع إيلاف الإلكتروني في السابع من سبتمبر 2011 بعنوان "رحيل القاص العراقي محمود عبدالوهاب".
3.النسخة الورقية لكتابه الأخير الصادر عن دار المدى "شعرية العمر".