محمد بسيم الذويب

محمد بسيم [1] بن محمد كامل بن داود الذويب بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله آل وريد العاني الحموي الگيلاني الحسني الهاشمي ( 1325 - 1404 هـ / 1907 - 1983م) ولد في بغداد في ليلة المحيا، وتوفي في مستشفى النعمان في الأعظمية ، وقضى حياته في العراق.

تلقى عن والده مبادئ علوم العربية، ثم التحق بالمدرسة البارودية الابتدائية واستكمل تعليمه الثانوي في الإعدادية المركزية ببغداد http://www.iraqnla.org/fp/journal42/20.htm] (1924) التحق بعدها بالمدرسة العسكرية الملكية لدى تأسيسها في دورتها الأولى (1924-1927) والتحق معه في نفس الدورة رفيق عارف و نجيب الربيعي وأخوه حسيب الربيعي

عمل ضابطاً بالجيش العراقي (1927 - 1951)، ثم أستاذًا مساعدًا في كلية الشرطة (1954)، ومديراً للكلية برتبة عقيد شرطة (1956 - 1958)، حتى فصل من الخدمة، أيام حكم عبدالكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز التي كان هو من أول مؤيديها لكنه لم يكن منتميا إلى تنظيم الضباط الوطنيين بشكل رسمي - وسجن مدة بعد أن القى عدة قصائد شعرية لاذعة انتقد فيها الشيوعيين وقد نقلها الراديو الرسمي وتلفزيون بغداد على الهواء مباشرة وكان الزعيم عبد الكريم قاسم يتصور بأنه هو المقصود ببيت الشعر الذي مدح فيه النبي محمد بقوله

بأبي أنت وقد فجرتها +++ ثورة تزري بكل الثائرين

فأوعز إلى مدير الأمن العام العقيد عبد المجيد جليل بكبس بيت الشاعر وتفتيشه ثم القبض عليه وبعد قضاء بضعة أيام في المديرية ببغداد تم تسفيره إلى سجن الكوت. ثم أعيد إلى الخدمة عام (1963)، فعْيّن مديرًا لسجن الناصرية، ثم مديرًا للمكتبات في وزارة الثقافة والإرشاد حتى عام 1965، عمل رئيسًا لتحرير جريدة «الجبهة الشعبية» (1952)، ومعلقًا سياسيًا في جريدة «الحارس»، وأصدر جريدة «الوطن العربي» اليومية السياسية 1963، ثم صدر «الرافدان» الأسبوعية وبعد احتلال العراق في 2003 أعاد ابنه مصعب الذويب إصدار عدد واحد فقط ثم توقف لعدم توفر الدعم المادي. أنشأ دار الذويب للطباعة والنشر، وكان عضوًا في اتحاد المؤلفين والكُتّاب العراقيين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هيئته

كان متوسط الطول يميل إلى القصر ، أحمر الوجه ، شديد بياض الجسم بدرجة ملفتة للنظر ، أشقر شعر الرأس والجسم وبقي حتى قبض محافظا على لون شعره الأشقر فلم يشب منه سوى سوالفه ، أزرق العينين ، تنغلق عيناه عندما يقف في الشمس حتى لا تكادان تريا


أخلاقه

كان مجاملا دمث الأخلاق خصوصا مع السيدات ، وفي شبابه كان شجاعا بدرجة غير معتادة ، يتصادم [2] مع رؤسائه ومع الأقوياء ، ولكنه يعطف على البسطاء والضعفاء ، كان رقيق القلب جدا حتى شوهد يوما مختبئا فوق سطح داره في الوزيرية وهو يبكي لأن الكلب "نمرود" كان ينازع الموت في حديقة الدار ثم استأجر تاكسي وأخذ الكلب إلى المستشفى التابع للبيطرة في شارع الشيخ عمر حيث نفق بعد يومين أو ثلاثة وقد خلد الحادثة في مجموهته القصصية "آثام" التي صدرت في الخمسينات من القرن العشرين ، ولما عاقب أحد ضباط الصف الشرطة لمخالفته الأوامر ، جاءه ضابط الصف للبيت ومعه هدية ، فغضب وجرده من كافة رتبه العسكرية لجرأته على محاولة تقديم هدية ولم يرضخ لكافة الوساطات حتى عندما اتصل به هاتفيا مدير الشرطة العام يرجوه أن يعفو عن المذنب وكان ذلك في فترة من الزمان لم يكن أحد من ضباط الشرطة في العراق أو المراتب يتورع عن قبول الرشوة بل ويطلبها أيضا وكان من المعروف أن مديرية شرطة التحريات الفنية تستوفي الرشوة من معاونيات الشرطة ومن المراكز (المخافر) بكل وقاحة وذلك على عكس الجيش العراقي الذي كان معظم ضباطه معروفين بالإنضباط والالتزام بالشرف العسكري

الأوسمة

الأنواط والأوسمة التي حصل عليها خلال خدمته في الجيش ثم في الشرطة

وسام الحرب

وسام النصر

وسام الخدمة

وسام الشرطة الممتازة

أولاده: قتيبة (1943) ، زهير (1945)، مصعب (1947)، صباح (1949)، منصور (1950) ، سالم (؟195) توفي صغيرا

أحفاده الذكور: يسار ، صلاح الدين ، ماجد ، حسام الدين ، بلال ، أسامة ، منقذ ، عمار ، نبيل ، ثابت ، معمر ، معز ، عبد الله ، أبان ، دان ، محمد ، عمر ، علي ، يوسف

مراجع

  1. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين - محمد بسيم الذويب
  2. ^ محمد بسيم الذويب الهاشمي .. بين الشعر وتأثيرات المهام العسكرية - صحيفة الراكوبة - أخبار السودان لحظة بلحظة الخميس - 5 يونيو 2014