قيس مغشغش السعدي

Samsum
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

قيس مغشغش السعدي (و. 1952) هو باحث عراقي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد قيس مغشغش لفته في محلة الصابئة في قضاء سوق الشيوخ/ محافظة ذي قار عام 1952 وأكمل دراسته الإبتدائية فيها. في عام 1967 إنتقل مع أسرته إلى بغداد حيث أكمل دراسته المتوسطة، ثم عاد إلى محافظة ذي قار ليدخل دار المعلمين ويتخرج فيها عام 1970.

تعين معلما في مدرسة المنصور التأسيسية ببغداد عام 1972، ورغبة منه في مواصلة الدراسة دخل كلية الآداب – قسم العلوم التربوية والنفسية في الجامعة المستنصرية / الدراسات المسائية، عام 1974 وتخرج فيها بإمتياز عام 1978.

واصل دراسته العليا ونال درجة الماجستير في علم النفس التربوي من كلية التربية بجامعة بغداد بدرجة إمتياز عام 1981.

عمل محاضرا في الجامعة المستنصرية وجامعة بغداد، وعين مدرساً في مركز تطوير الملاكات التابع لمؤسسة المعاهد الفنية/ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو مشروع لمنظمة اليونسكو يعنى بتطوير الكفاءات التدريسية لأساتذة المعاهد والجامعات العراقية.

- حصل على درجة الدبلوم العالي في التقنيات التعليمية من منظمة العمل الدولية في تورينو / إيطاليا عام 1984.

- حصل على بعثة إلى جامعة كاليفورنيا بأمريكا للحصول على شهادة الدكتوراه، ولم يتمكن من الإلتحاق بأسباب الحرب العراقية الإيرانية، فأكمل دراسته في جامعة بغداد/ كلية التربية وحصل على درجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم بدرجة إمتياز عام 1989.

أعتمد خبيرا للإتحاد العربي للتعليم التقني وشارك من خلاله كأستاذ زائر محاضر في العديد من البرامج التعليمية والتدريبية في كل من اليمن، الأردن، سوريا، الجزائر، تونس، ليبيا، المغرب، موريتانيا إضافة إلى العراق، كما أعتمد أيضا خبيرا للتعليم التقني في المعهد العربي للتدريب النفطي التابع لمنظمة أوابك.

في منتصف عام 1994 أحيل على التقاعد تفرغا للشؤون المندائية.

في بداية عام 1996 أضطر إلى السفر إلى ليبيا حيث عمل أستاذا في وزارة التعليم العالي ومحاضرا في الجامعات الليبية ومشرفا على التعليم التقني. ومن ليبيا غادر إلى المهجر.

- يقيم حاليا في ألمانيا، وقد حاضر فيها في جامعة كولن وجامعة برلين الحرة وجامعة توبنكن، كما أشرف على برنامج تعليم اللغة العربية للجالية العربية في مدينتي أويسكرشن وبون الألمانيتين.

له كتابان أكاديميان أحدهما الروح المعنوية صدر عام 1983 والآخر كفاءات التدريس الفعال عام 1991، وله 22 بحثا أكاديميا منشورا والعديد من المقالات في ميدان تخصصه منشورة في مجلات عراقية وعربية.

شارك في العديد من المؤتمرات الأكاديمية داخل العراق وفي البلدان العربية وبعض البلدان الأوربية.


أما على صعيد الخدمة المندائية، فقد كان من أوائل رعيل الشباب المندائي الذي خدم في لجان نادي التعارف منذ صدور إجازة تأسيسه، ويحتفظ بقيمة أول كتاب شكر من أول هيأة إدارية في نادي التعارف. كانت مشاركاته متعددة المناشط بين الخدمية والفنية والإجتماعية. عايش النادي في جميع محطاته ونشاطاته ومواقع إستقراره.

- تحمل مسؤولية أمين سر الهيئة الإدارية لنادي التعارف من الفترة 1979 ولغاية 1986 حيث حصل على الموافقة على الإستقالة تفرغا لأعمال ومهام المجلس الروحاني الأعلى للمندائيين.

- خلال عمله في النادي عرفت مساهماته ومسؤوليته في إدارة العمل على الرغم من صعوباته بأسباب ظروف الحرب والموقع الصعب الذي كان للنادي مقابل مبنى القصر الأبيض ببغداد.

- من أبرز الأدوار له كان إقتراح إمكانية الحصول على مبنى القصر الأبيض مقرا للنادي، وقد تابع الأمر شخصيا في ضوء العلاقة التي تربط الأستاذ الشاعرعبد الرزاق عبد الواحد بأمين العاصمة وقتذاك سمير الشيخلي. وفعلا تم الحصول على المبنى وتأثيثه وإعتماده مقرا للنادي لفترة حوالي ستة أشهر قبل أن تستملك المبنى وزارة الدفاع من أمانة العاصمة وتملي على النادي إخلاء المبنى، وكان جهده كبيرا في الحصول على بديل مناسب إذ طرحت على النادي ثلاثة مواقع كان أحدها قريبا من مديرية الأمن العامة في بغداد وتم رفضه لهذا السبب، والآخر في منطقة الراشدية وتم رفضه أيضا لبعده، ومكان آخر في منطقة المسبح وتم رفضه لعدم مناسبته للتواجد العائلي، وأخيرا تم الحصول على مسبح أمانة العاصمة في متنزه الزوراء الذي كان مكانا صغيرا تم بناؤه ومتابعة توسيعه حتى صار بالحجم والمستوى والقيمة التي عرف بها نادي التعارف.

- ومن الجوانب التي يفخر بها تبنيه أول لقاء بين هيأة التولية التي كان يرأسها المرحوم الكنزي برا عبد الله السام والهيئة العامة للمندائيين في نادي التعارف على أثر حضوره إجتماع مخصص لبناء قطعة الأرض في منطقة القادسية منديا للمندائيين، حيث نجح في إقناع المجتمعين في دار الكنزي برا عبد لله السام لعرض الأمر على جمع المندائيين في نادي التعارف، وكان هذا اللقاء هو الأول والأخير الذي يحضر فيه الكنزي برا عبد السام إلى نادي التعارف وذلك في العام 1978.

- تم منح الدكتور قيس السعدي العضوية الفخرية لنادي التعارف تقديرا لجهوده التأسيسية والخدمية.


في عام 1980 تم الإتصال به من قبل هيأة المجلس الروحاني لغرض الإنضمام إلى تشكيلة المجلس الروحاني الأعلى لطائفة الصابة المندائيين.

- وفي العام1981 صدرت التشكيلة مقرة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. وشغل فيها مسؤولية نائب سكرتير المجلس حيث كان السكرتير المرحوم عايش جبر، ثم مباشرة أمين سر المجلس بعد استقالة الأخير وظل أمينا لسر المجلس الروحاني حتى العام 1994 حيث أعتمد نائبا لرئيس الطائفة للشؤون الإدارية.

- مارس خلال خدمته في المجلس مهاما وأعمالا كثيرة، بدءا من الحصول على التعويضات للمبنى السابق للمندي في منطقة الدورة ثم السعي في متابعة موضوع بناء قطعة الأرض وحتى إكتمال المبنى الحالي في بغداد. ومن جميل ما يحفظ في عملة البناء اقتراحه القوس الذي وضع فوق قاعة المندي حيث كان التصميم الأول بدونه وقد أضيف بعد إتمام بناء المندي. كما حرص على إضفاء الجانب التنظيمي الصحيح في عمل المجلس من حيث الإرشيف والمخاطبات وحفظ الوثائق والصيغ النظامية في الإجتماعات ومخاطبة الدوائرالرسمية . وقد جهد في متابعة موضوع الصف المندائي لتعليم اللغة، والحرص على تكريس رجال الدين وزيادة عددهم. كما أسهم في إدارة الندوات الثقافية التي تعقد خلال أيام تكريس رجال الدين وتنفييذ برنامج ديني لإختتام التكريس ومنح المرشح الديني درجة الترميذا بإحتفال ديني حصل لأول مرة. وكان صاحب فكرة ترجمة الصفحة الأولى من كتاب الكنزا ربا لتوضع بنصها المندائي وترجمتها العربية على الواجهة الداخلية لقاعة المندي الحالية.

- ساهم مع الترميذا رافد عبد الله السبتي بإقامة مهرجان تعميد الطفل المندائي بإحتفاليته الخاصة.

- أعتمد محاورا و مقدما للشخصيات المندائية التي تم توثيقها فديويا والتي أخرجها المخرج المندائي إبراهيم فرحان البدري، ومن أبرز الشخصيات التي إلتقاها وحاورها المرحوم نعيم بدوي والمرحوم عبد الفتاح الزهيري والدكتور أنيس زهرون والأستاذ الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والشيخ عبدالله الشيخ نجم.

- كان صاحب فكرة المجالس الفرعية في المحافظات والتي نجحت في إدارة ومتابعة شؤون المندائيين في المحافظات التي يتواجدون فيها، كما قام مع وفود المجلس الروحاني بزيارات تفقدية لأغلب المجالس الفرعية في المحافطات.

- أقترح على المجلس الروحاني إقامة المؤتمر المندائي الأول للمثقفين المندائيين وتشكيل هيأته التحضيرية ومتابعة أعماله في العام 1993.

- ومن نتائج أعمال هذا المؤتمر إقرار إصدار مطبوع ثقافي للمجلس الروحاني، وقد إقترح تسميته بآفاق مندائية وهكذا أعتمد الإسم، وكان إصدار آفاق مندائية إصرارا وتحديا خاصة بعد أن رفضت وزارة الثقافة والإعلام الموافقة على إصداره رغم مقابلة د. السعدي لوكيل وزارة الثقافة ومن ثم مع وفد مندائي لوزير الثقافة، وقد تم إصدار آفاق مندائية من خلال العلاقات الشخصية.

- أعتمد د. السعدي رئيسا لتحرير آفاق مندائية فكان أول رئيس لها ولثلاثة أعداد قبل مغادرته العراق . ومما يذكر أنه قام بتهيئة وطباعة العدد الأول بنفسه ومن ثم تم دفعه للمطبعة.

- في العام 1990 تمت دراسة إمكانية زيارة الفاتيكان، ولغرض تحقيق الزيارة جرت إتصالات مع سفارة الفاتيكان في العراق التي ربطتها علاقة طيبة مع المجلس الروحاني للمندائيين ببغداد من خلال سفير الفاتيكان سعادة المطران ماريان أوليش الذي أحب المندائيين بشكل خالص، وكذلك من خلال العلاقة التي تواصلت مع الكنيسة الكلدانية ببغداد. وفي الأول من حزيران كان موعد سفر الوفد المندائي الذي انتخب لزيارة الفاتيكان ولقاء قداسة البابا. كانت فترة الزيارة أحد عشر يوما إلتقى الوفد في اليوم العاشر منها مع قداسة البابا يوحنا بولص الثاني. كان اللقاء غاية في الجلال والإكرام، قدم الوفد كلمته مكتوبة للحفظ بالإرشيف، وكلمة لرئيس الوفد الكنزي برا عبد الله نجم أثناء اللقاء وقد ألمحنا له بأن يذكر جملة نالت إستحسان البابا حين قال له: قبل ألفي عام قام نبينا يحيى المعمدان بتعميد السيد المسيح وها هم المندائيون اليوم يلبسون قداسة البابا الصليب. ويذكر أن الوفد كان قد أعد هدية لقداسة البابا عبارة عن صليب كبير من الذهب مع سلسال وقد نقش على أحد وجهي الصليب صورة للنبي يحيى يعمد السيد المسيح وعلى الوجه الثاني نقشت النخلة العراقية.

- على أثر زيارة الفاتيكان توالت زيارات من الفاتيكان لمقر المندي ببغداد، وكان د. السعدي المستقبل والمتحدث الرسمي باسم المجلس الروحاني معها.

- من أبرز اللقاءات التي حصلت أيضا اللقاء مع الأم تيريزا عند زيارتها للعراق حيث قام وفد من المجلس بزيارتها في مقر إقامتها ومن ثم دعوتها للحضور الى المندي ببغداد عام 1991.

- المشاركة في جميع مؤتمرات الكنيسة في خدمة السلام والإنسانية التي أقيمت في بغداد والموصل والتعريف بالمندائية وتقديم الكلمات التي صارت تعرض لأول مرة في التلفزيون العراقي مما أبرز الدور الإعلامي للمندائيين.

- المشاركة في المؤتمرات الدولية التي تخص الديانات التي عقدت في بغداد والتي أبرزت وجود الصابئة المندائيين كديانة مازالت موجودة.

- المشاركة في النشاطات التي كانت تقيمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وإلقاء كلمة الأديان غير المسلمة بعد أن كانت محصورة بالطوائف المسيحية فقط، فصارت المندائية معروفة بين الجميع من هذه الناحية.

- العمل على إقامة مؤتمر للمندائيين في دول المهجر عام 1994، وقد تمت مخاطبة الأردن وبلغاريا، ومن ثم تم الحصول على موافقة جامعة سالونيك في اليونان على إستضافته لكنه لم ينفذ.

- العمل على الإنفتاح على جميع الأديان في العراق وإقامة العلاقات معها، وكان أبرزها زيارة وفد الصابئة المندائيين للنجف الأشرف والمشاركة في مجلس عزاء الإمام أبو القاسم الخوئي وقد كانت الزيارة بإقتراح من د. السعدي. وهكذا مع المرجعيات السنية والأزيديين، ومن جملة ما يذكر كتابة برقيات تهنئة لستة عشر طائفة مسيحية في العراق في أعياد الميلاد سنويا في مسعى لإقامة العلاقة مع الجميع.

- تم العمل بعد زيارة الفاتيكان على اقامة لجنة مشتركة للحوار بين الديانة المندائية والديانة المسيحية وقد تم السعي لجعلها لجنة حبرية أي تحضى برعاية الحبر الأعظم، وقد عمل د. السعدي مقررا لهذه اللجنة خلال فترة إنبثاقها حتى مغادرته العراق.

- تقديرا لأعماله وجهوده في خدمة المندائية والمندائيين كرم من قبل المجلس الروحاني بمنحه شهادة الشرف.

- خلال وجوده في المهجر إستمر متواصلا في الخدمة المندائية، وقد دُعي من قبل حاضرة الفاتيكان ممثلا عن الديانة المندائية لحضور الإحتفالية الدولية الكبرى بمناسبة الألفية الثالثة وذلك في تشرين أول من عام 1999. وقد كان أيضا الممثل الوحيد عن العراق حيث لم يتمكن أحد من الحضور. ومما يسجل في هذا الخصوص أن د. السعدي قام ولأول مرة بنصب الدرابشا في باحة الفاتيكان في اليوم الذي خصص ضمن منهاج الإحتفالية بالصلاة من أجل الألفية الجديدة، كل دين بحسب شعيرته. وقد تم توثيق ذلك.

- أقام العلاقة أثناء الإحتفالية بالألفية الثالثة مع ممثل جمهورية إيران الإسلامية إنتهت بالتوصية بشأن المندائيين في إيران وضرورة رعايتهم، وقد قام د. السعدي بالتواصل بينه وبين المندائيين في إيران من جهة وبينهما والمسؤول الإيراني إنتهت بزيارة وفد من المندائيين في إيران له.

- لعدم التمكن من حضور مراسيم تشييع وفاة البابا يوحنا بولص الثاني ، أرسل د. السعدي برقية تعزية حضيت بشكر وتقدير المرجعية الفاتيكانية بحسب إجابتهم لها. وكانت آخر زيارة له للفاتيكان في تشرين أول عام 2008 حيث تمت زيارة قسم الحوار بين الأديان للتباحث بشأن أوضاع المندائيين وما يعانون في العراق وظروفهم في بلدان المهجر والسعي لدفع زيارة ثانية للمقر البابوي.

- أسس العلاقة مع الجمعية العالمية للشعوب المهددة ومقرها في مدينة كوتنكن بألمانيا، وزار مقرها وحضر العديد من مؤتمراتها ونشاطاتها، كما ساهم في تأسيس قسم الشرق الأوسط لهذه الجمعية والذي أعتمد مقره في مدينة أربيل كردستان العراق. ومن أبرز النشاطات معها الدراسة المشتركة التي تطلبت زيارة المندائيين في سوريا في كانون ثاني 2006 وتوثيق أوضاعهم وعرضها على الرأي العام الألماني والمطالبة على أثرها بقبول عشرة آلاف مندائي للقدوم إلى ألمانيا.

- سعى ومنذ العام 1991 لمخاطبة منظمة اليونسكو من أجل الحصول على دعم لبرنامج إحياء التراث الثقافي المندائي، وتابع الموضوع على أثر إجابة المنظمة مع ممثلية العراق، حتى أخذ عليه هذا الأمر حجة من قبل النظام العراقي السابق في مخاطبة جهة دولية دون أذن السلطات الرسمية مع أن المخاطبة كانت على وفق ما مقر للمجلس الروحاني في نظامه الداخلي. وكانت هذه الناحية إحدى أسباب مغادرته للعراق خشية من المحاسبة.

- تابع وهو في المهجر منظمة اليونسكو وضرورة أن يكون لها دور في دعم إحياء التراث المندائي، فقام بمخاطبتها عدة مرات، وحين لم يفلح بإجابة، قام بمفاتحة الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر باعتبارها الممثل الشخصي الخاص لرئيس منظمة اليونسكو في الشرق الأوسط راجيا منها التدخل في هذا الأمر بعد أن عرّفها بالصابئة المندايين وبأهمية لغتهم القديمة وتهددها بخطر الإنقراض مع تقديم كتابه في تعلم اللغة المندائية هدية. وقد تفهمت سمو الشيخة وتدخلت شخصيا بما جعل اليونسكو تسجل اللغة المندائية لغة مهددة بخطر الإنقراض في أطلسها للعام 2006.

- قام بزيارة مقر اليونسكو في كانون أول من عام 2007 للمتابعة. ومازالت جهوده متواصلة مع المكتب الدائم للعراق في اليونسكو للحصول على دعم في هذا الخصوص.

- سعى مع وجوه مندائية لتأسيس الرابطة المندائية لعموم ألمانيا حرصا على تشكيل كيان يعنى بجميع المندائيين على إمتداد ساحة تواجدهم في ألمانيا. وقد أعتمد أمينا للرابطة منذ تاريخ تأسيسها في عام 2003 وحتى الآن.

- أعتمد عضوا ممثلا لكيان المندائيين في إتحاد الجالية العراقية في ألمانيا.

- إعتمد عضوا في مكتب سكرتارية إتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر على أثر حضور المؤتمر الخامس في تموز 2009 في السويد.

- أبرز المؤتمرات الأكاديمية التي حضرها في أوربا مؤتمر جامعة دوزلدورف عن الوجود الآرامي في العراق عام 2005، مؤتمر جامعة بوزنان في بولنيا عن الأديان غير المسلمة في العراق عام 2006، مؤتمر جامعة برلين الحرة عن المندائيين عام 2008، وقد تم في هذا المؤتمر إقامة التعميد المندائي للدكتور السعدي وولده كممارسة حية وبمياه جارية ببرلين أمام المؤتمرين من أساتذة الجامعات المعنيين بالمندائية بينهم البروفسور كورت رودولف.

 - في عام 2008 وتقديرا للجهود والمشاركات والأنشطة الطوعية من قبل د. السعدي في خدمة كيان المندائيين والخدمة الإنسانية عامة، أقرت الجمعية العالمية للسلام منحه لقب سفير السلام العالمي، ودعته لمشاركات عديدة أبرزها ما أقيم في برلين ومؤتمر السلام الذي رعته الأمم المتحدة في جنيف عام 2009، وقد قدم مقترحه للجمعية بإقامة مهرجان دولي للسلام في العراق.

- بتكليف من جمعية اللغات الأم بألمانيا قام د. السعدي بوضع كتاب تعليمي للغة العربية للمبتدئين يكون محايدا في منهجه ومواكبا لمستوى تعليم اللغة في البلدان الأوربية عام 2003، ثم كلف بوضع المستوى الثاني، وقد أعتمد الكتاب لتعليم اللغة العربية كلغة أم في ألمانيا والسويد.

- لعدم وجود كتاب تعليمي منهجي لتعليم اللغة المندائية فقد سعى د. السعدي للقيام بهذا العمل، وتم فعلا إنجاز العمل وطباعته بشكل ملون وراقي عام 2004 وقد أعتمد من قبل معاهد الدراسات السامية في العديد من الجامعات أبرزها جامعة هارفرد و لندن و برلين الحرة وكوتنكن وهلسنكي. كما صار منهجا معتمدا لتعليم اللغة المندائية في الصفوف المندائية التي أفتتحت في السويد وفي أستراليا وكذلك في الدورات التي أقامتها الجمعيات المندائية في دول عديدة.

- لأغراض طباعة كتاب تعلم اللغة المندائية فقد تطلب الأمر إعداد الحرف المندائي لأغراض الإستخدام الكومبيوتري، وقد قام د. السعدي، وبناء على قدرته في الخط العربي بتصميم أكثر من نوع من الحرف المندائي وتم تغذيتها إلى الكومبيوتر والطباعة بها.

- ومن أجل التعريف بالتراث المندائي وبخاصة في جانبه اللغوي وتأسيسا على ما تم الوقوف عليه من إستخدام العامية العراقية للعديد من المفردات المندائية في اللغة المحكية، فقد عكف د. السعدي على توثيق ذلك وكان من نتيجته وضع كتابه " معجم المفردات المندائية في العامية العراقية" الذي تضمن فصلين عن اللغة المندائية وأبجديتها ثم عرض حوالي 1250 مفردة ومعانيها وأساسها في اللغة المندائية. وقد حضي الكتاب بتقدير الأوساط الثقافية وكتب عنه الكثير إشادة.

- إهتماما بموضوعة الإرث المندائي وإبرازا للجوانب الفنية فيه فقد سعى د. السعدي لإبراز قيمة الحرف المندائي من خلال تشكيله الكاليغرافي، وكان من نتيجة هذا الإهتمام إقامة أول معرض مخصص للخط والكاليغرافي المندائي على هامش مؤتمر جامعة برلين الحرة في العام 2008 ضم 40 عملا.

- كتب الدكتور قيس السعدي العشرات من المقالات التي تعنى بالشأن المندائي من حيث تراثه ولغته وطقوسه وعقيدته وأوضاع المندائيين، وقد نشرت هذه المقالات والدرسات في أغلب مواقع الإنترنيت، كما غذت جميع المجلات والإصدارات المندائية.

- له مساهمات شعرية من التي تحث على محبة المندائية وإبراز قيمتها الإيمانية والتأريخية والتراثية، بعضها باللغة الفصحى ومنها أغاني وأناشيد تحتاج الى اللحن لكي تظهر للمستمع، ومنها باللغة المحكية أيضا. فمما له: مناجاة يحيى، إليك يا آفاق، سيمات هيي، ميرياي، روح وشعير، قرأت صمتكم، مندا إد هيي، النشيد المندائي، بيت مندا. وفي العامية، لابس الرستة، إمباركة الكرصة عليكم.


مؤلفاته

- صدر له كتاب " أبو إسحق الصابي: درر النثر وغررالشعر" وهو كتاب ضخم سعى فيه لمتابعة سيرة حياة الصابي صاحب ديوان الإنشاء أيام الخلافة العباسية، كما وثق أبرز رسائله وجميع ما حفظ من شعره.

ـ عمل على اصدار أول ترجمة معنى لكتاب الصابئة المندائيين الگنزا ربا باللغة الانگليزية.

ـ عمل على اصدار قاموس مندائي ـ عربي ـ مندائي

ـ عمل على اصدار قاموس مندائي ـ انگليزي ـ مندائي

- يعمل ومنشغل بجد من أجل إستحداث معهد أو كلية للدراسات الأكاديمية المندائية تدار من قبل المندائيين وتسعى لمنح شهادات أكاديمية عليا في اللاهوت واللغة المندائية. ويأمل بتحقيق مشاريع توثيقية عديدة في التراث المندائي الذي صار متفرغا للعمل فيه .