في سبيل التاج

في سبيل التاج
غلاف رواية في سبيل التاج.jpg
المؤلفمصطفى لطفي المنفلوطي
البلدFlag of Egypt.svg مصر
اللغةالعربية
الناشر
الإصدار1895

في سبيل التاج، هي رواية ألفها مصطفى لطفي المنفلوطي عام 1895. وهي في أصلها مسرحية شعرية للأديب فرانسوا كوبيه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الرواية

في سبيل التاج. لقراءة الرواية، اضغط على الصورة.

في سبيل التاج هي رواية أدبية تمثيلية، تدور أحداث الرواية في القرن الرابع عشر على أرض البلقان المحتلة من قبل الدولة العثمانية لعبت فيها الشخصيات أدوارا متباينة بين الانتماء والخيانة كعادة أي شعب محتل ... مأساة شعرية تمثيلية وصفها المؤلف عام 1895، وهي رواية أخلاقية بطلها فتى "قسطنطين"، تعارضت نفسه عاطفتان قويتان حب الأسرة وحب الوطن ، فضحى بالأولى فداء للثانية ، ثم ضحى حياته فداء لشرف الأسرة المتمثل في والده الخائن " برانكومير "، ويدور في الأجزاء الأخيرة الصراع بين زوجة والده الأميرة "بازيليد" وبين الفتى "قسطنطين"، لقد تجلت في هذه المأساه عبقرية الشاعر ومواهبه الكبيرة، فالأسلوب سهل ممتع، والأفكار متسلسلة متماسكة، والوقائع جلية وواضحة، وأخلاق أشخاص الرواية تفسّرها أقوالهم وحركاتهم فلا غموض فيها ولا إبهام.

ولقد تناول السيد مصطفي لطفي المنفلوطي هذه المأساه ونقل موضوعها إلى اللغة العربية في قالب روائي جميل، وأخرجها كقصة يستهوي أسلوبها القلوب وتسترعي وقائعها الألباب، ومع أن الرواية مخلصه تلخيصا فقد استطاع الكاتب أن يصور الروح الأصلية للمؤلف تصويرا مؤثرا أو بصورة أخرى هي خلاصة رواية ماساوية تمثيلية من إخراج فرانسوا كوبيه وترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي تتناول هذه الرواية قصة شاب عظيم يدعى قسطنطين الذي تميز بحبه الكبير لاسرته وكذلك لوطنه والذي اضطر إلى التضحية باسرته فداء لوطنه واخلاصا له ولكن لسوء الحظ لم يتلقَ العرفان بالجميل على عظمة فعلته بل تم اتهامه بالخيانة نتيجة خطة محكمة ومسترجلة من زوجة أبيه والمدهش ان المحكمة عاقبته بالحياة بدل الموت لكن بشرط ان من يمر به يقوم بالبصق عليه مع شتمه وهنا ذرفت عينا الرجل العظيم الذي لم يبك في يوم من ايام حياته لضربة سيف أو لطعنة رمح أو رشقة سهم وعلا صوت نحيبه كما تفعل النساء الضعيفات فحتى الموت تم حرمه منه ولكن محبوبته ميلتزا قامت من تخليصه من العذاب حيث اندفعت وسط الجماهير الثائرة التي تريد قتله وحمته بجسدها وعند اقتناعها بجدية طيش شعبه قامت بسحب خنجر قدمه لها في يو من الايام وطعنته فشكرها ثم رفعت الخنجر مرة أخرى وطعنت نفسها فسقطت على مقربة منه وكان لا يزال يعالج السكرة أخيرة ففتح عينيه فراها فاخد يسحب نفسه سحبا حتى بلغ مصرعها فالقى يده وظل يجذبها نحوه لكن لم يستطع فسقط رأسه على صدرها وماتا كدلك تاثر القوم بذلك المنظر الرهيب وقاموا بالصلاة عليهما وظلت حقيقة براءته مجهولة الا بعد 35 عاما حين حضر موت زوجة أبيه حيث ظلت تهدي بالحقيقة في مرضها وفي يقظتها واحلامها وانتشر الخبر فعلم الناس وعلموا انه كان اشرف الناس واعظمهم وطنية لكن هذا بعد فوات الأوان.


المصادر