فضيحة روبي

روبي المغربية وسيلڤيو برلسكوني.

فضيحة روبي Rubygate scandal، هي فضيحة جنسية تورط فيها رئيس الوزراء الايطالي سيلڤيو برلسكوني، بسبب مزاعم ممارسته الجنس مع فتاة مراهقة مغربية الأصل تعمل في ملهى ليلى تدعى كريمة المحروق وتشتهر باسم روبي روباكوري، والتي حضرت العديد من الحفلات الخاصة في مسكنه الخاص. وجاري التحقيق مع برلسكوني وبعض معاونيه حول اتهامات جنائية، تتضمن ممارسة البغاء واستغلال الجنسي لمن هم دون الثامنة عشر. وتشتمل أدلة الادانةعلى رسائل قصيرة على الهاتف المحمول، تلك التي ينكرها محامي برلسكوني، ويصفها بالأدلة السخيفة التي لا سند لها. [1] [2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفضيحة

كريمة المحروقي أو روبي المغربية.

في 27 مايو 2010، ألقت الشرطة الايطالية القبض الراقصة المحترفة كريمة المحروج، التي ولدت في 1 نوفمبر 1992 في المغرب، وتعرف أيضا باسم روبي روباكوري Ruby Rubacuori (أي "روبي سارقة القلوب")، في ميلانو بينما كانت تحاول سرقة 3,000 يورو. وكانت لا تحمل أي وثائق، فأخذها ضباط الشرطة إلى مقر الشرطة المحلي للتحقق من شخصيتها. وحيث أنها كانت قاصراً فقد حولت إلى رعاية الأحداث. بعد ساعتين، بينما كانت تستجوب، اتصل برلسكوني الذي كان وقتها في باريس، بشرطة ميلانو وأمرهم باخلاء سبيلها تفاديا لوقوع أزمة دبلوماسية، وادعى أنها حفيدة الرئيس المصري حسني مبارك..[3]

نيكول مينتي، مسئولة حزب شعب الحرية في ميلانو، والتي كانت حتى وقت إلقاء القبض على كريمة المحروقي تعمل منظفة الأسنان. ثم تكفلت بكريمة المحروقي، وإثر ذلك حصلت على منصب في حزب برلسكوني.

بعد اتصالات برلسكوني بالشرطة تم الافراج عن روبي وضمنتها نيكول مينتي، منظفة الأسنان التي هي أيضاً موضع شاعات عن علاقة جنسية ببرلسكوني والتي تولت بعد الافراج عن روبي منصباً في حزب شعب الحرية الذي يتزعمه برلسكوني.[4][5]

وحسب سلسلة من التقارير الاعلامية في أكتوبر 2010، التقى برلسكوني مع كريمة المحروق (المولودة في 1 نوفمبر 1992)، التي كانت وقتها في السابعة عشر، على لسان ممثلة حزب شعب الحرية، كارول مينتي، قالت كريمة على أنها لم تضاجع رئيس الوزراء البالغ من العمر 74 عاما لكنها صرحت للصحف الايطالية أنها تناولت معه العشاء في قصره بالقرب من ميلانو، وأنها جلست بالقرب من برلسكوني، وبعدها صعد معها الطابق العلوي ليعطيها مظروفا به 7,000 يورو. وقالت أيضا أنها أعطاها مجوهرات.[3]

في يناير 2011، وضع الرئيس برلسكوني قيد التحقيق بتهمة ممارس الجنس مع عاهرة قاصر، كريمة المحروق، واستغلال سلطته في الإفراج عنها. [6]. وسرعان ما نفى محامو برلسكوني التهمة لأنها بلا دليل" ووصفوا التحقيق بأنه "تدخل في الحياة الشخصية لرئيس الوزراء الذي لا يوجد له أي سابقة جنائية في البلاد."[7]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Faris, Stephan. "Did Italy's Berlusconi Pay for Sex?". Time magazine. Retrieved 22 January 2011.
  2. ^ Walston, James. "Why Silvio Berlusconi is still standing". Telegraph UK. Retrieved 22 January 2011.
  3. ^ أ ب Guardian, Friday 14 January 2011
  4. ^ "Ruby fu affidata a una Comunità, non a Nicole Minetti". RaiNews24. 2010-10-30. Retrieved 2010-11-17.
  5. ^ http://news.sky.com/skynews/Home/World-News/Silvio-Berlusconis-Dental-Hygienist-Nicole-Minetti-To-Contest-Italys-Regional-Elections/Article/201002315553227. {{cite news}}: Missing or empty |title= (help)
  6. ^ Newsweek, January 14 2011
  7. ^ Time Magazine, 14 January 2011