عيد الغطاس

قسيس روم أرثوذكس في المباركة الكبرى بالماء المقدس لثيوفاني، يرمي بالصليب من رصيف گلنلگ، بجنوب أستراليا، ليستعيده أحد السباحين المنتظرين في الماء.

عيد الغطاس Epiphany، هو عيد مسيحي لإحياء ذكرى ظهور الرب في هيئة بشرية في هيئة يسوع المسيح. ويقع عيد الغطاس في السادس من يناير. ويستخدم الكثير من الكنائس الشرقية التقويم الجولياني التقليدي، بينما تتبع باقي الكنائس المسيحية التقويم الگريگوري المعاصر. السادس من يناير في التقويم الجولياني يناظره في التقويم الجريجوري يوم 19 يناير. كما تحتفل فيه الكنائس الغربية (الكاثوليكية الرومانية والبروتستانتية) بذكرى الزيارة إلى الرضيع المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ من قِبل المجوس الثلاثة الحكماء الذين قدموا من الشرق، وهي ظهوره للعالمين (غير اليهود). وكذلك تحتفل الكنائس الشرقية بتعميد المسيح عيسى عليه السلام في نهر الأردن، وهي تعبير عن زهوره للعالمين بصفته ابن الرب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

وأصل مسمى هذا العيد يرجع إلى كلمة إغريقية Epiphany تعني الظهور. أما من حيث كونها مصطلحًا دينيًا، فإنها مشتقة من ظهور كائن إلهي غير مرئي. فلقد ورد في التوراة على سبيل المثال، أن الله سبحانه، وتنزه عن كل شبيه، قد تجلى لسيدنا موسى على هيئة أجمة محترقة، حسب معتقداتهم.

السنة الطقسية
الغربية
الشرقية


عيد الغطاس في التقاليد المسيحية المختلفة

الكنائس الشرقية

الكنيسة القبطية المصرية

أقباط مصريون في نهر الأردن في عيد الغطاس 1900، من مكتبة الكونگرس.
أيقونة روسية للغطاس (پسكوڤ، أواخر القرن 13-أوائل القرن 14).

صورة نادرة محفوظة في مكتبة الكونجرس، ملتقطة في عام 1900، لأقباط مصر على ضفاف نهر الادرن أثناء زيارتهم لنهر الأردن في عيد الغطاس حيث كانوا يغطسون في النهر الذى شهد عماد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في مكان اسمه المغطس به كنيسة باسم يوحنا المعمدان.

وكانوا يحملون معهم زجاجات من الماء عند عودتهم لمصر ويهادون بها الأقارب والأصدقاء ويحتفظون بها في البيوت للبركة ويشربها المرضى والحزانى والذين عندهم مشكلة وكانوا يحتفظوا بالملابس التى غطسوا بها لكى يتم تكفينهم عند الوفاة.

اختار أقباط مصر تناول بعض المؤكلات التى لها دلالة رمزية ودينية ترتبط بماهية هذا العيد و دلالاته الدينية، حيث اعتاد الأقباط تناول الأطعمة التى تشير إلى رمزية عيد الغطاس، مثل تناول القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى، وكلها مأكولات مرتبطة بالمياه ولها علاقة رمزية بعيد الغطاس، وبالنسبة للقلقاس الذى هو الوجبه الرئيسية لهذا العيد، فهو يقشر ويطهى داخل الماء رمز للتطهير من الخطية، والتغطيس فى المياه بعد ذلك.[1]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ "لماذا يتناول الأقباط القصب والقلقاس فى عيد الغطاس ؟.. تفاصيل". youm7. 2024-01-18. Retrieved 2024-01-18.