علاء مشذوب

علاء مشذوب.

علاء مشذوب (و. 24 يوليو 1968 - ت. 2 فبراير 2019)، هو كاتب وروائي عراقي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد علاء مشذوب عبود في 24 يوليو 1968. تخرج من كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد عام 1993، وحصل على ماجستير فنون جميلة عام 2009، وعلى دكتوراه فنون جميلة عام 2014. عضو نقابة الفنانين العراقيين، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعضو في جمعية السلم والتضامن. مارس الكتابة منذ نعومة أظفاره، عندما كان يراسل جريدة (الراصد) من عام 1987، وبعدها اعتكف نتيجة الحصار، ولكنه لم ينقطع عن الكتابة، ولكن دون نشرها، بعد الإحتلال، عاد من جديد ليزاول نشاطه الثقافي والمدني، وبدأ يكتب في الصحف ومنها: (الصباح)، و(الزمان)، و(المدى)، و(الصباح الجديد)، و(الإتحاد). كما شرع بمهنة التأليف كهم ثقافي يضج مضجعه، وبدأ بالنشر والمشاركة بالمسابقات العراقية والعربية.[1]


أعماله

  • ” ربما أعود أليك” (مجموعة قصصية)، 2010
  • “زقاق الأرامل” (مجموعة قصصية)، 2012
  • “بحوث ودراسات في السينما والتلفزيون”، 2012
  • “خليط متجانس” (مجموعة قصصية)، 2013
  • “توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية”، 2013
  • “مدن الهلاك – الشاهدان”، 2014
  • “فوضى الوطن”، 2014
  • “جريمة في الفيس بوك”، 2015
  • “آدم سامي – مور”، 2015
  • “الحداثة وفن الفلم”، 2015
  • “الصورة التلفزيونية (الألفة، الفرجة، التكرار)”، 2015
  • “تأويل التاريخ الإسلامي في الخطاب الدرامي التلفزيوني”، 2016
  • “مقاربات نقدية في الصورة السينماتوغرافية”، 2016
  • “الصورة التلفزيونية من الهيولي إلى الصوفية”، 2016
  • “حمّام اليهودي”، 2017
  • موجز تاريخ كربلاء الثقافي2018
  • انتهازيون ولكن
  • عواصم إيران
  • شيخوخة بغداد
  • شارع أسود "2019
  • رصيف الثقافة "2019

اغتياله

اغتيل علاء مشذوب على يد مسلحين في محافظة كربلاء، يوم السبت 2 فبراير 2019، وذلك قُرب منزله في شارع ميثم التمار في كربلاء حيثُ أُطلقت عليه 13 رصاصة اخترقت جسده وأدت إلى وفاته على الفور.[2][3]

انتقاده الثورة الإيرانية

قبل مقتله بأيام قليلة، كتب مشذوب،عبر منشور على حسابه بفيسبوك عن قائد الثورة الإيرانية السابق روح الله الخميني، "كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني (في إشارة إلى أيام نفي الخميني من قبل شاه إيران في السبعينيات من القرن الماضي، التي قضى جزءا منها في العراق) وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه عگد السادة".[4]

وتابع مشذوب كاتباً:" هذا الرجل (الخميني) سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب 13 عاماً، ثم رُحّل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم ثورة الكاسيت، ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده، والبلد المضيف له سابقاً (العراق)".

المصادر

  1. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  3. ^ ""حمّام اليهودي" أم "ثورة الخميني" أيهما وراء اغتيال الكاتب العراقي علاء مشذوب؟". Retrieved 2019-2-3. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  4. ^ "هل هدر "انتقاد الخميني" دم الشاعر العراقي علاء مشذوب؟". العربية نت. 2019-02-04. Retrieved 2019-02-04.