عبد حميد محمود

(تم التحويل من عبد حميد حمود)
الفريق أول عبد حميد محمود.

الفريق أول عبد حميد محمود خطاب أو عبد حميد التكريتي كما يعرف ايضا بعبد حمود (بتشديد الميم)، هو ضابط عسكري عراقي وكان يشغل منصب سكرتير الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وهو يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 اسما تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين من القيادة العراقية ابان حكم رئيسها المخلوع صدام حسين قبيل الاطاحة به من قبل القوات الأمريكية في ابريل 2003.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة

ولد محمود في أوائل الخمسينات لأسرة ريفية. وذكرت الحياة إن محمود أنهي تعليمه عند المرحلة الابتدائية إلا أن المجيد ساعده علي التسلل داخل الدوائر القيادية وعلي الرغم من أنه لم يتلق تدريبات عسكرية إلا أنه ارتقي إلي منصب القائد العسكري. كما حصل أيضا علي درجة الدكتوراه الفخرية. ويتمتع عبد بصلة قرابه بينه وبين الرئيس صدام حسين وتتصف هذه القرابه بالبعيدة.


حياته العسكرية

عبد حميد محمود والرئيس العراقي السابق صدام حسين.

بدأت علاقاته بالرئاسة العراقية في عام 1995 عندما تولي هذا الرجل قيادة عملية عسكرية بعد أن فر قريب صدام حسين كامل وزير ورئيس المجمع الصناعي العسكري إلي الأردن. كما تولي أيضا إدارة جميع السجون في العراق وكان مسئولا عن سجلات ضحايا النظام السياسيين. وذكرت تقارير إعلامية أنه قبل الحرب علي العراق كانت آخر أعمال محمود هي إصدار تعليمات لحراس صدام بإعداد مزارعهم ومنازلهم في ضواحي بغداد لاجتماعات للقيادة العراقية. ولم تدل القيادة المركزية الامريكية بأي تفاصيل حول الطريقة التي اعتقلت بها محمود ولعل من أهم واجباته أن يرى ان يطلع الرئيس العراقي على القضايا المهمة أولا بأول فقد كان صمام الأمان للرئيس العراقي ووصفه البعض على أنه الرجل الثالث في سلم الهرم العراقي ابان فترة صدام بل زعم البعض انه الرجل الثاني في الدولة، ولعل من واجباته كسكرتير شخصي للرئيس ان يحدد من يدخل على الرئيس ومن لا يدخل فيما عدا أنجال الرئيس قصي وعدي. كما كان يرأس منظمة الأمن الخاصة العراقية مع عدي صدام حسين.

وذكرت تقارير إعلامية إن محمود لم يكن مجرد سكرتيرا شخصيا لصدام وحارسه الشخصي وطياره الخاص وإنما كان أيضا رئيس المستشارية الرئاسية. وأشارت بيانات حكومية بريطانية إلي أن المستشارية تتكون من 100 عضو يجري من بينهم تعيين أعضاء جهاز الاستخبارات ولم تكن تلك الجهة الامنية مسئولة فحسب عن توفير الحماية الشخصية لصدام وإنما كانت مسئولة أيضا عن جميع القضايا الامنية والاستخباراتية وبصفته عضوا في اللجنة الامنية الخاصة التي تأسست في عام 1996. كان محمود مسئولا عن التعاون مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بالاضافة إلي إخفاء الوثائق والمعدات. وقالت صحيفة الحياة اليومية العربية إن محمود ينتمي لعشيرة التكريتي التي ينتمي إليها صدام أيضا كما أنه من قرباء القائد علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيماوي بسبب ما يزعم من إصداره أوامر بقتل آلاف الأكراد العراقيين بالغاز السام في عام 1988 والمجيد قريب صدام حسين. وذآرت تقارير أخري إن محمود هو أحد شيوخ عشيرتي البوناصر والكتاب الذي كان صدام يعين من بين أعضائهما مسئولين حكوميين وحزبيين وعسكريين وكذلك مسئولي جهاز الاستخبارات.

القبض عليه ومحاكمته

عبد حمود

وفي 19 يونيو 2003 تمكنت القوات الأمريكية من القاء القبض على الفريق عبد حمود وايداعه السجن إلى حين محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة.

في أكتوبر 2010، وجهت المحكمة الجنائية العراقية العليا، التهم إلى سكرتير رئيس النظام السابق المتهم عبد حميد محمود خطاب، الذي ذكر أنه ليس صاحب رأي بالقرارات الصادرة آنذاك. واستأنفت المحكمة الجنائية العليا جلستها التي نقلتها قناة العراقية برئاسة القاضي محمود الحسن الذي قال للمتهم سكرتير رئيس النظام السابق عبد حميد محمود خطاب “باعتبارك كنت سكرتيرا لرئيس النظام السابق فانت مرتبط بكافة الأجهزة الأمنية القمعية آنذاك وهي الأمن والمخابرات والاستخبارات التي شنت هجوما كبيرا على المنتمين للأحزاب العلمانية”. وأجاب خطاب بالقول “لا توجد أية وثيقة تشير إلى وجود علاقة لي بهذا الموضوع كما أن المشتكين والشهود لم يتطرقوا إلى أية علاقة لي خلال تدوين اقوالهم امام حضراتكم بالنسبة لما جرى لهم من أحداث”، مضيفاً أن “هناك أكثر من 64 مشتكي وشاهد في هذه القضية حيث لم يتطرق أحد منهم على وجود علاقة لي بما حدث ولم يطلب أي منهم الشكوى ضدي”. وأشار إلى أن “قضية تصفية الاحزاب الدينية كانت بين أعوام 1979 و1986 وأنا كنت ضابطا بحماية رئيس الجمهورية ولا علاقة لي اطلاقاً بما حدث وأتطلع إلى قرار المحكمة بتبرئتي من هذه التهمة”. وتتهم المحكمة الجنائية العليا بقضية تصفية الأحزاب العلمانية كل من علي حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة في النظام السابق (أعدم) وعبد حميد محمود سكرتير رئيس النظام السابق وأحمد حسن خضر السامرائي رئيس ديوان رئاسة النظام السابق وسبعاوي ابراهيم الحسن وفاروق محمد علي أحمد وخزعل حمودة سعيد وكريم حسين راضي عبد العتابي.[1]

اعدامه

في 7 يونيو 2012 تم تنفيذ حكم الإعدام على عبد حمود التكريتي، حسب ما أعلنته وزارة العدل العراقية.[2]

المصادر

  • "Lieutenant General Abid Hamid Mahmud al-Tikriti" (Web page). World Military Guide :: Iraq :: Overview :: Leadership. GlobalSecurity.org. 2005-06-22. Retrieved 2005-12-06. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |accessyear= (help)
  • "Profile: Abid Hamid Mahmud al-Tikriti". BBC News. 2003-06-18.