عبد الواحد نيازوڤ
Abdul-Vahed V. Niyazov | |
|---|---|
 | |
| وُلِد | 23 أبريل 1969 Omsk, Russia |
| الوظيفة | General Director of Salamworld, President of Public Division of Russian Muftis Council, President of the Islamic Cultural Center of Russia |
| جوائز بارزة | Military Medal "For Distinguished Service» II degree, Medal for "For the construction of Baikal-Amur Mainline |
| الموقع الإلكتروني | |
| islamcenter | |
عبد الواحد وليدوفيتش نيازوف (روسية: Абдул-Вахед Валидович Ниязов، وُلِد في 23 أبريل 1969 في أومسك)، مؤسس ورئيس مجلس ادارة عالم السلام،[1] ورئيس القسم العمومي من مجلس المفتين الروس، ورئيس المركز الثقافي الإسلامي في روسيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
من مواليد 23 أبريل 1969 في مدينة أومسك، من قومية التتار. متزوج وله ابنان.
متحصل على تعليم عالي، وتخرج من الجامعة الروسية للعلوم الإنسانية في كلية الإدارة العامة. تحصل على شهادة أخرى من الأكاديمية الدولية الروسية التابعة لإدارة الرئاسة الروسية. من أبريل 1991 إلى الوقت الحاضر يشغل منصب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في روسيا ،الجناح الاجتماعي لمجلس المفتين في روسيا. من فبراير 1994 يشغل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمركز التنسيق الأعلي لمجلس الإدارات الروحية لمسلمي روسيا. من مايو 1995 يشغل منصب الرئيس المشارك لاتحاد مسلمي روسيا. في خريف عام 1998 انتخب رئيسا لمجلس الحزب السياسي لعموم روسيا حزب "الرفاه". في 19 ديسمبر 1999 وضمن الحركة الإقليمية السياسية "يدينسفو (الوحدة)"، انتخبت عضوا لمجلس الدوما في دورته الثالثة. شغل منصب نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الخاصة بالقواعد وتنظيم عمل مجلس الدوما. في مايو 2001 شغل منصب رئيس المجلس السياسي لحزب "اوراسيا" ضمن سيوز باتريوتوف روسيا (اتحاد الوطنيين في روسيا).
منذ أغسطس 2005 يشغل نائب رئيس الاتحاد الإسلامي الأوروبي من سبتمبر 2005 يشغل منصب الرئيس المشارك، ثم عضوا في المجلس السياسي الفدرالي للحزب السياسي "باتريوتي روسيا (الوطنيون في روسيا)". من أبريل 2006 يشغل نائب الرئيس للمهرجان الدولي للسينما الإسلامي "المنبر الذهبي". في عام 2007 وبقيادة عبد الواحد نيازوف، أصبح المركز الثقافي الإسلامي في روسيا الجناح الاجتماعي لمجلس المفتين في روسيا.
تحصل نيازوف على ميدالية "للتميز في الخدمة العسكرية» من الدرجة الثانية، وميدالية "لبناء الخط الرئيسي بايكال آمور".
أنشطته في إطار المركز الإسلامي الروسي.
تحت قيادة نيازوف قام المركز الإسلامي الروسي بأعمال واسعة النطاق مع السلطات المحلية والجمعيات العمومية ووسائل الإعلام الجماهيرية. وبفضل المركز الإسلامي الروسي، أصبحت أيام الثقافة الإسلامية أمرا تقليديا في روسيا، وتم بث لأول مرة عدد من البرامج التلفزيونية الإسلامية من بينها برنامج "جميع سور القرآن الكريم" و"ألف ليلة وليلة: موسوعة الإسلام" في التسعينات قام المركز الإسلامي الروسي بنشاط كبير في بناء نظام الحج في روسيا، وبناء أكثر من سبعين مسجدا في أنحاء البلاد المختلفة، وشارك في تشكيل البنية التحتية التعليمية، والمساعدة في توحيد الإدارات الروحية الإسلامية في إطار مجلس المفتين في روسيا، الذي ينضوي تحت لوائه إلى يومنا هذا.
المشاركة في تطوير الحوار بين الأديان والأعراق والتعاون، نيازوف AV قادرة على ضمان إقامة علاقات بناءة مع المؤسسات الرئيسية مسلم في روسيا والأديان، وخصوصا مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. تحت قيادة نيازوف A. وأنشأت المحكمة الجنائية الدولية روسيا أيضا اتصالات جيدة مع الفاتيكان، والدالاي لاما ومراكز عالمية أخرى دينية.
على مدى السنوات العشرين الماضية، كان نيازوف صاحب المباردات في حوارات ولقاءات بين الأديان وعدد من المؤتمرات والموائد المستديرة. كما شارك في برامج التعاون بين الطوائف ضمن برامج مكافحة الإرهاب الدولي، ومكافحة التطرف، والتطرف القومي وكراهية الأجانب ومكافحة ارتفاع نسبة الإسلامافوبيا (الخوف من الإسلام) في المجتمع، كما ساهم في حل الوضع في جمهورية الشيشان. في بداية التسعينات قام نيازوف كرئيس للمركز الإسلامي الروسي بمبادرة حول انضمام روسيا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي يرى فيها المصلحة لبلدنا ليس فقط من الناحية الإستراتيجية، ولكن أيضا في الفوائد الاقتصادية. هذه المبادرة حظيت بدعم واسع في أوساط المجتمع المسلم في البلاد، وبفضل المبادرة الطيبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن بلدنا في حزيران 2005، انضمت إلى منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب. إن المركز الإسلامي الروسي كان دائما يدعو إلى تعد التوجهات في السياسة الخارجية الروسية، وإلى التوازن في التعاون بين روسيا والشرق والغرب.اتباعا لهذا المبدأ، أنشأ تعاون بناء مع أكبر المنظمات الإسلامية العالمية، بما في ذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، والمنظمة العالمية للدعوة الإسلامية.
بقيادة عبد الواحد نيازوف حافظ المركز على علاقات واتصالات مستمرة ذات طابع تجاري مع المجتمعات المسلمة لأكثر من عشرين بلدا مسلم في أوروبا وأربعين بلدا إسلاميا. في أقل من تسعة عشر عاما، أجرى المركز الإسلامي الروسي عشرات المؤتمرات الدولية الكبرى، وعشرات الطاولات المستديرة والندوات والفعاليات الأخرى التي حظيت باهتمام كبير، سواء في روسيا أو في الخارج.
خلال العام الماضي وتحت إشراف نيازوف قام المركز الإسلامي الروسي بالمشاركة المباشرة في عدد من المشارع الهامة للأمة المسلمة في روسيا مثل عقد المؤتمر الدولي "روسيا والعالم الإسلامي : الشراكة باسم الاستقرار". وفي سبتمبر 2009 شارك في التحضير لوضع سياسات للقناة التلفزيونية الإسلامية التي أعلنت في عام 2009م في مبادرة من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. وأيضا في إطلاق المشروع الواسع النطاق في التوحيد بين الهياكل الدينية المركزية لمسلمي روسيا، والذي لقي دعما ومباركة من جميع الزعماء الثلاثة الرئيسيين لمسلمي روسيا وهم رئيس مجلس المفتين في روسيا راوي عين الدين، ورئيس الإدارة الروحية المركزية طلعت تاج الدين، ورئيس المجلس التنسيقي لمسلمي شمال القوقز إسماعيل بيرديف.
شهادات القيادات المسلمة في روسيا
دامير گازيتولين النائب الأول لرئيس مجلس المفتين في روسيا
|
إن المركز الثقافي الإسلامي في روسيا، ليس فقط الممثل للقسم الاجتماعي لمجلس المفتين، بل هو أحد أقدم المؤسسات العامة للمسلمين في روسيا الاتحادية. إن هذا المركز لما يقرب من عقدين، منها خلال السنوات القليلة الماضية قد كان الجناح الاجتماعي لمجلس المفتين في روسيا. إن المركز ينفذ باستمرار مشاريع واسعة النطاق لتوحيد المجتمع الروسي المسلم، ويقوم بنشر في المجتمع الروسي الصورة الحقيقية للإسلام.
إن رئيس المركز عبد الواحد نيازوف هو واحد من الشخصيات العامة من ذوي الخبرة والأكثر فعالية في الأمة الإسلامية في روسيا. ونحن ممتنون لأنه لا يدخر قوته، ويعمل بجد في مجال التوعية الإسلامية. خلال هذه السنوات المركز الإسلامي وبالمساعدة المباشرة من نيازوف، نفذت العشرات من الفعاليات وعزز الاتصالات البناءة مع زعماء العالم الإسلامي. لقد ساهم الأخ نيازوف لسنوات عديدة في عملية السلام في منطقة القوقاز، والتقارب بين القادة المسلمين في روسيا، وتطوير الحوار بين الأديان والأعراق. نحن على ثقة بأن المسلمين في روسيا يعرفون من هو المتحمس الحقيقي للعمل في طريق الله لما فيه خير الأمة والمجتمع الروسي بأسره وأن هذه العملية التاريخية التي لطالم انتظرها مسلمو روسيا لاستكمال توحيد المجتمع المسلم في روسيا ستعزز تنمية مجتمعنا وتعزيز قدرة الوطن |
|
.
إسماعيل بيرديڤ، رئيس المركز التنسيقي لمسلمي شمال القوقاز، ورئيس الإدارة الروحية لمسلمي تشركسيا قراتشاي، ومنطقة ستاڤروپول
|
|
في ما يخص عبد الواحد نيازوف، تجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي الإسلامي في روسيا هو جزء من الجناح الاجتماعي لمجلس المفتين العامة في روسيا، ونيازوف هو الرجل الذي عينه رئيس مجلس المفتين راوي عين الدين لتمثيل مصالح المجلس ومساعدته في المفاوضات مع الكيانات الروحية الأخرى، والمنظمات المجتمعية والقيادات الدينية وغيرها.
عبد الواحد نيازوف وخلال السنوات السابقة كان له عمل لا يصدق لصالح الإسلام في روسيا. عشرات ومئات المؤتمرات والاجتماعات مع الزعماء الدينيين والسياسيين والشخصيات العامة، كل هذا تم إنجازه بفضل الطاقة اللامحدودة وقدرته على إيجاد لغة مشتركة مع الناس، وإقامة اتصالات والتوفيق بين الأشقاء. |
|
مقدس بيبرسوف، رئيس الإدارة الروحية لمنطقة ساراتوف والرئيس المشارك لمجلس المفتين في روسيا
|
|
عبد الواحد نيازوف هو الزعيم الشرعي لأقدم منظمة إسلامية في روسيا وهي المركز الثقافي الإسلامي في روسيا الذي تأسس في عام 1991. المركز هو الجناح العام لمجلس المفتين في روسيا. مع العلن أن إدراج هذا الهيكل في مجلس المفتين كان جماعيا في أحد اجتماعات المجلس، ومعناه أنه اكتسب بذلك الموافقة من الجزء الرئيسي من المفتين التابعين لمجلس المفتين في روسيا.
يقوم المركز الثقافي الإسلامي في روسيا بالكثير من العمل لإحياء الإسلام والقيادات الإسلامية، الذين ليسوا متوفرين إلى حد الآن في بلدنا على نطاق واسع بمستوى عبد الواحد نيازوف. |
|
نفيع الله عشيروف، رئيس الإدارة الروحية للمنطقة الآسوية لروسيا، والرئيس المشارك في مجلس المفتين في روسيا
|
|
توحيد المراكز الدينية المسلمة هو ما يتوق إليه غالبية المسلمين. هذه الوحدة مطلوبة وضرورية. إن العمل الذي يؤديه عبد الواحد نيازوف بالنسبة للأمة مفيد وضروري. |
|
أحمد عبد اللايف، رئيس الإدارة الروحية في جمهورية داغستان
|
|
في الفترة التي عرفن فيها أخي عبد الواحد نيازوف، لم أر منه أي شيء غير الرغبة في إفادة المجتمع المسلم في البلاد. انه حقا يشعر بالقلق على مصير المسلمين والإسلام في بلادنا، ويبذل قصارى جهده لتغيير أوضاعهم نحو الأفضل. انه يقوم بنشاط على تشجيع الإدارات الروحية لتحقيق فهم أفضل وللوحدة. ومثالا على ذلك خلال زيارته الاخيرة إلى داغستان، فقد تكلم معنا بأسى عميق عن مشكلة إغلاق المساجد السنية في أذربيجان وهو ما يدل على انه يهتم بصدق بشؤون الأمة. |
|
'علي يڤتييڤ، رئيس الإدارة الروحية لجمهورية شمال أوسيتيا- ألانيا
|
|
عبد الواحد نيازوف هو رئيس المركز الثقافي الإسلامي في روسيا والجناح العام لمجلس المفتين، وبالتالي كل ما يقوم بهمن أعمال تتم بعلم ومباركة من رئيس مجلس المفتين راوي عين الدين. إن نيازوف يعبر عن موقف المجلس، وليس وجهة نظره الخاصة ويجب أن ينظر إليها كأوامر شخصية من راوي عين الدين.
بخصوص مشاركته في عملية التوحيد للإدارات الروحية المركزية، فأحب أن أشكر عبد الواحد نيازوف للنشاط الذي قام به لتوحيد المسلمين في روسيا. إنه شخصية محبة للعمل ورجل كادح وهو بالفعل يتألم ويعمل كل ما بوسعه لتوحيد الأمة المسلمة في بلدنا |
|
رشيد خاليكوف، رئيس الإدارة الروحية لجمهورية موردوفيا
|
|
في ما يتعلق بعبد الواحد نيازوف، فلا يمكن لأحد أن ينكر أنه كان واحدا من أوائل الذين حملوا مبادرة طلعت تاج الدين للوحدة وبذل الجهد لتحقيق هذا الهدف العظيم. لكن نيازوف لا يفعل ذلك ممثلا لشخصه وإنما كرئيسا للجناح العام لمجلس المفتين في روسيا، وبموافقة شخصية من عين الدين الذي، في رأيي، هو زعيم المسلمين في روسيا بلا منازع. |
|
منصور جلال الدينوف، الإمام المحتسب في مدينة قازان
|
|
إذا قلت بأن أخي عبد الواحد نيازوف يلعب دورا إيجابيا في شؤون المجتمع المسلم في روسيا فهذا لا يعبر عن حقيقة ما يفعله. إنني أعرف أخي عبد الواحد من بداية التسعينات، وأحترمه احتراما كبيرا. لا بد لي من القول بأن الأمة المسلمة في روسيا لديها نقص كبير في مثل هذه الشخصيات الفعالة والحديثية، الذين ينجحوا في إقامة اتصالات مع المسؤولين الحكوميين والنواب والزعماء الدينيين.
وهنا أحب أن أركز على الأحداث الأخيرة، فعندما سمع نداء طلعت تاج الدين حول الوحدة، كان عبد الواحد نيازوف أول من تحرك في هذا الجانب، حيث قام بناء على تعليمات من راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين بدراسة إمكانية وآفاق إقامة مثل هذا الاتحاد. عبد الواحد نيازوف وقف موقفا صلبا حول ضرورة تحقيق وحدة المسلمين في روسيا |
|
أنار بيك يونوسوف، رئيس الأئمة في محتسبية بمدينة أومسك في الإدارة الروحية للمنطقة الآسوية لروسيا
|
|
إنني أعرف أخي وابن بلدنا عبد الواحد نيازوف منذ زمن بعيد. لقد فعل الكثير ليس فقط بالنسبة للمسلمين في المنطقة، ولكن أيضا لتصبح واحدة من أكبر المنظمات الإسلامية في روسيا وهي الإدارة الروحية لمسلمي روسيا في المنطقة الآسيوية |
|
