عبد الهادي الخواجة

عبد الهادي الخواجة
عبد الهادي الخواجة.jpg
عبد الهادي الخواجة
وُلِدَ
عبد الهادي عبد الله الخواجة

1 يناير 1961
المهنةناشط حقوق إنسان
سنوات النشاط1979–الآن
الأنجالمريم وزينب
الموقع الإلكترونيhttp://www.bahrainrights.org/

عبد الهادي الخواجة (و. 1 يناير 1961)، هو ناشط حقوقي بحريني والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

تخرج من الثانوية العامة سنة 1977 وغادر البحرين إلى لندن للدراسة ونشط سياسياً هناك مع أضطرابات البحرين السياسية في الثمانينيات ، ونال حق اللجوء في الدنمارك سنة 1992، وعاد إلى البحرين بعد الإصلاحات السياسية سنة 2001.


الاعتقال الأول

آثار التعذيب على جسد عبد الهادي الخواجة أثناء اعتقاله في 2005.

أسس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وألـّب شعب البحرين بخطاباته السياسية الجريئة ضد الفقر المدقع حتى أعتقلته السلطات البحرينية في سنة 2004 بعد خطاب أنتقد فيه رئيس الوزارء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وكان عنوان الخطاب والذي تحول إلى شعار سياسي هتف به البحرينيون (من يسرق قوت الفقراء ؟ من غير رئيس الوزراء؟) كما تحدث فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين مثل التمييز الطائفي والفساد ونهب الأموال وقمع حرية التعبير. وتقول المنظمات الحقوقية أن اعتقاله يعتبر دليلا على قمع المطالبين بالإصلاح السياسي في البحرين.

وأطلق سراحه بعفو ملكي بعد أستمرار المظاهرات ضد الحكومة البحرينية دون توقف فشكل ذلك حاجزاً دون محاكمته نظراً للضجة الإعلامية التي حظت بها قضيته.

الاعتقال الثاني

عبد الهادي الخواجة (إلى اليمين), علي عبد الله إمام (الوسط) ونبيل رجب (اليسار) أثناء مسيرة للمطالبة بالديمقراطية في فبراير 2011

بعد احتجاجات البحرين وفي 9 أبريل 2011 أعيد اعتقاله مرة أخرى، حيث قام 15 رجل مقنع باقتحام شقة إبنته مريم وقاموا بضرب عبد الهادي الخاجة حتى فقد الوعي ثم أخذ للسجن مع اثنين من أزواج بناته. يوم 8 مايو 2011 ، بدأت الحكومة مقاضاة السيد الخواجة و 20 آخرين أمام المحكمة السلامة الوطنية -وهي محاكمة عسكرية. على الرغم من عدم وجود أدلة ضده، أدانت المحكمة العسكرية السيد الخواجة بعدد من التهم ، بما فيها التمويل والمشاركة في الإرهاب لإسقاط النظام والتجسس لصالح بلد أجنبي. يوم 22 يونيو 2011 ، حكمت السلطات على السيد الخواجة بالسجن المؤبد. وقد طلب السيد الخواجة استئنافا، والتي تم تأجيلها من قبل الحكومة حتى 28 سبتمبر 2011.

ڤيديو خارجي
بيان لعبد الهادي الخواجة من ميدان اللؤلؤة، فبراير 2011. at YouTube

وقد تعرض السيد الخواجة لمعاملة سيئة جدا أثناء احتجازه. وبسبب الضرب الذي تعرض له من عناصر الأمن، عانى السيد الخواجة من أربعة كسور في وجهه، وأجريت له عملية جراحية لمدة 4 ساعات لاصلاح فكه. قوات الأمن عرضت السيد الخواجة أيضا لأشكال أخرى من المعاملة غير الانسانية، مثل محاولة الاعتداء الجنسي عليه، وتعذيبه نفسيا.[2]

انظر أيضا

المصادر