صلاح يحيى
صلاح يحيى عبد الكريم (و. 27 ديسمبر 1931 - ت. 28 فبراير 1994) ممثل مصري، أشتهر بتأديه الأدوار الثانوية في السينما، حتى أطلق عليه لقب "أشهر بواب في تاريخ السينما المصرية"[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولد صلاح يحيى بأسوان في 27 ديسمبر 1931، كان والده موظفا في شركة السويس لتصنيع البترول، لذا فقد عاش في السويس وتلقى تعليمه في كتابها ودرس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارسها.
لاحقاً وبسبب حزنه على وفاة أمه أخرجه والده من التعليم وألحقه بوظيفة معه، لكن أظهر صلاح يحيي ميلا نحو المسرح، فانضم لـ «نادي بورسعيد البحري» حيث التقى بالعديد من الأسماء الفنية وصادقهم وتعلم منهم. في عام 1959 انتقل إلى القاهرة للبحث عن فرصة عمل في المسارح هناك فوجد وظيفة في الهيئة العامة للمسرح وكانت تلك بواباته لدخول التمثيل علي الشاشة.
وكان ظهوره الأول على الشاشة من خلال مسلسل "أسألوا الأستاذ شحاته" عام 1969 ثم قدم في العام التالي فيلم "ورد وشوك" الذي شارك به كل من ناهد شريف ومحمد رشدي.
وتوالت بعد ذلك اعماله الفنية ليصل رصيده الفني لاكثر من 150 عمل فني كان اخرها عام 1994 من خلال مشاركته بفيلم "جدعان الحلمية" امام محمود الجندي وأحمد راتب وحسين الشربيني وفايزة كمال.
أبرز أعماله
السينما
شارم بالعديد منالافلام السينمائية أبرزها:
- بطل من ورق
- درب اللبانة
- غدا سأنتـقم
- يا نحب يا نقب
- مولد وصاحبه غايب
- المرأة التي غلبت الشـيطان
- أنا لا أكذب ولكني اتجمل
- إحنا بتوع الإسعاف
- ملف سامية شعراوي.
المسرح
قدم على خشبه مسارح القاهرة والإسكندرية الكثير من المسرحيات الناجحه منها:
الدراما
شارك بعدد كبير من المسلسلات منها:
وتعتبر مشاركته في عام 1970 بالمسلسل التلفزيوني الشهير «عادات وتقاليد» الذي استمر عرضه على مدى 338 حلقة، منعطفا فاصلا في حياته لناحية سطوع نجمه.
وشارك أيضاً بسلسلة فوازير "فطوطه" التي قدمها مع سمير غانم علي مدى موسمين، وفوازير "صورة و30 فزورة" مع نيللي.
وفاته
توفي صلاح يحيي في 28 فبراير 1994 عن عمر يناهز الثالثة والستين عاما بعد معـاناة طويلة مع أمـراض الباطنة داخل مستشفي القصر العيني.[2]