شهاب الدين القسطلاني

شهاب الدين القسطلاني (851 هـ-923 هـ) هو أحمد بن محمد ابن أبي بكر ابن عبد الملك بن أحمد بن حسين بن علي القسطلاني المصري الشافعي، العلامة الحافظ [1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مولده ونشأته

ولد يوم الثاني عشر من ذي القعدة سنة 851 هـ الموافق 1448م في مصر، في عائلة من أصل أندلسي. ونشأ بمصر وحفظ القرآن الكريم وحفظ الشاطبية والجزرية والوردية وغير ذلك, وكان يعظ بالجامع العمري. وكان معاصراً للإمام السيوطي، وكان بين العالمين تحديات علمية وخصومات، خاصة حول الشيخ السخاوي أستاذ القسطلاني. إلا أن القسطلاني، في آخر الأمر، ذهب إلى السيوطي واعتذر.

بدأ القسطلاني فقيهاً مالكياً، ثم تحول في آخر عمره إلى الشافعية.

وكان شديد الانتقاد للصوفية، وله آراء بالغة السلبية في ابن عربي والحلاج وابن الفارض وابن سبعين والششتري، وهم أهم شخصيات الصوفية. ويُعتقد أن هجومه على الصوفية، قد ألهم منتقدوها اللاحقين، ومنهم ابن تيمية.


شيوخه

  1. خالد الأزهري النحوي .
  2. محمد بن عبدالدائم البذالي .
  3. الفخر المقسمي .
  4. الجلال البكري .
  5. النجم بن فهد .
  6. عمر بن قاسم الأنصاري النشار .
  7. عبد الغني الهيثمي .
  8. الزين عبد الدائم .
  9. الشهاب العبادي .
  10. البرهان العجلوني .

مؤلفاته

  1. إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري .
  2. الأسعد في تلخيص الإرشاد من فروع الشافعية .
  3. تحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري .
  4. الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر .
  5. العقود السنية في شرح حرز الأماني للشاطبي .
  6. فتح المواهبي في مناقب الشاطبي .
  7. قبس اللوامع في الأدعية والأذكار الجوامع .
  8. مدارك المرام في مسالك الصيام .
  9. مراصد الصلات في مقاصد الصلاة .
  10. مسالك الحنفا إلى مشارع الصلاة على النبي مصطفى صلى الله عليه وسلم .
  11. مشارق الأنوار المضية في شرح الكواكب الدرية .
  12. منهاج الابتهاج لشرح الجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج .
  13. المواهب اللدنية بالمنح المحمدية .
  14. يقظة ذوي الاعتبار في موعظة أهل الاعتبار .

وفاته

كانت وفاته ليلة الجمعة ثامن المحرم سنة 923 هـ الموافق 1517م, لعروض فالج له نشأ من تأثره ببلوغه قطع رأس إبراهيم بن عطاه الله المكي صديق السلطان الغوري، بحيث سقط عن دابتة، وأغمي عليه فحمل إلى منزله، ثم مات بعد أيام، وصلي عليه بالأزهر عقب صلاة الجمعة، ودفن بقبة قاضي القضاة بدر الدين العيني من مدرسته بقرب جامع الأزهر [2].

المراجع