سيرياتل

سيريتل
Syriatel
النوعخاصة
الصناعةالاتصالات
تأسست2000
المقر الرئيسيدمشق، سوريا
المنتجاتGSM / 3G / 4G
الموقع الإلكترونيsyriatel.sy Edit this on Wikidata

سريتيل، هي شركة سورية لتشغيل الهاتف المحمول. تعتبر سيريتل واحدة من أكبر شركتين سوريتين في هذا المجال، الشركة الأخرى هي إم تي إن سوريا. توفر الشركة احتياجات الجيل الرابع بسرعات تصل إلى 150 م.ب/ث، وخطط بيانات عالية وأسعار معقولة للعلامة التجارية سوپر سيرف، خدمة الإنترنت لاحقة الدفع.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الشركة أسسها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وابن خال الرئيس بشار الأسد، عام 2000، ويقع مقرها الرئيسي في دمشق، سوريا. في 2017 طرحت سيرتيل سرعات الجيل الرابع التي تصل إلى 150 م.ب/ث تحت العلامة التجارية سوپر سريف. [2]

ويعتبر مخلوف، أقوى شخصية اقتصادية في سوريا على الإطلاق، ويدعى أنه يستخدم مسؤولي المخابرات لترويع خصومه من رجال الأعمال الآخرين داخل سوريا. كما جاء في قرار وزارة الخزانة الأمريكية لعام 2010، مستنداً إلى عدة وقائع، من بينها رفع الحصانة عن النائب رياض سيف وسجنه لمدة سبع سنوات لمجرد أنه تجرأ وسأل عن مخالفات شركة سيريتيل، التي يمتلكها مخلوف.[3]


التنافس مع أوراسكوم

في سنة 1998 طرحت وزارة الاتصالات السورية مناقصة صورية لتشغيل قطاع الهاتف المحمول، ظهر فيها رامي مخلوف كشريك لشركة أوراسكوم المصرية المليونير نجيب ساويروس، لكن مخلوف ما لبث ان اختلف مع ساويروس فصودرت أموال الشركة المصرية في سوريا، ووضع عليها حارسان قضائيان هما إيهاب مخلوف شقيق رامي، ونادر قلعي مدير أعمال رامي مخلوف. لكن التهديد باللجوء إلى التحكيم الدولي دفع للإعلان عن حل ودي للخلاف في يوليو 2003، بحيث باتت شركة سيرياتل التي يمتلكها مخلوف إحدى شركتين تشغلان الهاتف المحمول في سوريا. ويبدو اليوم أن مخلوف هو واجهة الشركة بينما المالك الحقيقي هو بشار وماهر الأسد. تسيطر الشركة حالياً على 55% من السوق المحلية، ولديها مليون ونصف مشترك، بينما تركت الحصة المتبقية لشركة أريبا التي يملكها الرئيس نجيب ميقاتي. (باعت أسهمها مؤخراً لشركة أخرى). ما يثير الانتباه هنا أن الترخيص لسيرياتيل تم بدون مقابل، مع أن مخلوف قال إن إيرادات الشركة سجلت خلال عام 2005، 1.7 من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا.

صفقات مع هواوي

في بداية 2005 غادر رامي مخلوف ونادر قلعي إلى الصين لعقد صفقة مع شركة هواوي للاتصالات الخليوية لشراء أجهزة تقوية ومقاسم خليوية لشركة سيرياتيل فطلب عمولة من الشركة الصينية عمولة 20 بالمائة باسم رامي مخلوف واجتمعت إدارة الشركة مع رامي مباشرة، وتبين أن رامي مخلوف هو الصورة الخارجية للمالك الأساسي بشار الأسد وماهر الأسد

احتكار قطاع الاتصالات السوري

وفي جانب الهاتف الثابت عمدت إدارة المؤسسة إلى رفع الاشتراك السنوي للهاتف الثابت من 400 ل.س إلى 480 ليرة ورفع سعر الدقيقة من 30 قرش إلى 60 قرش رغم المليارات المتكدسة في خزينة المؤسسة. أعلن رامي مخلوف رئيس مجلس إدارة شركة «سيرياتيل» إحدى الشركتين المشغلتين للهاتف الجوال في سورية «أن إيرادات الشركة سجلت خلال عام 2005، 7،1% من الناتج المحلي الإجمالي لسورية». وأضاف خلال حديثه في الاجتماع السنوي للهيئة العامة لمساهمي سيرياتيل «إن مدفوعات الشركة إلى الجهات الحكومية بلغت ما نسبته 3% من إجمالي إيرادات الدولة»، مشيرا إلى الدور الذي لعبته سيرياتيل في تطوير قطاع الاتصالات في سورية ليحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع النفط.

وأوضح أن الشركة دخلت في استثمارات عبر مساهميها بنسبة 24% من الشركة الألمانية السورية لإنشاء مصنع هو الأول من نوعه لأجهزة الاتصال الرقمية المتكاملة وأجهزة النفاذ اللاسلكية. وأكد مخلوف أن «سيرياتيل» قامت بتأسيس غرفة لتداول الأسهم، ما أدى تفعيل حركة التداول على سهم «سيرياتيل» وإلى زيادة سعره 110% خلال عام 2005. ولا يخفى على أحد أن آلية تلزيم الهاتف الخلوي لشركتين في سورية جاءت مخالفة للقوانين ومن دون أي مقابل، في حين يعلم الجميع أن الشركات العالمية تدفع مئات ملايين الدولارات لشراء رخصة الخليوي في أي بلد حتى ولو كان من أفقر البلدان الأفريقية.

فالترخيص لـ«سيرياتيل» تم بدون مقابل لعلاقة القرابة التي تربط آل مخلوف بآل الأسد، فيما أهديت رخصة التشغيل الثانية لشركة «أريبا» التي يرتبط أصحابها بعلاقة صداقة مع الرئيس بشار الأسد.. لا بد من الإشارة إلى أن هذه الشركة (أريبا) باعت أسهمها في الفترة الأخيرة كما ذكرت الصحف العالمية إلى شركة أخرى بمبلغ 5،5 مليارات دولار. ومن يقرأ عنوان إعلان إحدى شركات الخليوي والذي يحتل نصف صفحة في أحدى الصحف الرسمية أمس يظن بأن هذه الشركات تقدم أو تعلن فعلا عن تخفيضات وخدمات جديدة.

وبالعودة إلى ما أعلنه السيد رامي مخلوف نكتشف بعملية حسابية بسيطة أنه أدخل إلى خزينة الدولة السورية نحو 660 مليون دولار في حين دخلت جيوبه أرباح تفوق الـ5،1 مليار دولار، هذا من دون احتساب الأرباح الرأسمالية التي أضيفت إلى أرصدته جراء ارتفاع أسعار أسهم شركته. إذاً، فالدولة السورية تفقد سنوياً مليارات الدولارات التي تذهب لجيوب أقرباء وأصدقاء عائلة الأسد الكريمة.

فأن رامي مخلوف قد استولى على شركة الاتصالات (سيريا تيل) وأرسيت عليه بمبلغ عشرة آلاف ليرة هي عبارة عن ثمن دفتر الشروط إذ كان عرضه إعطاء الدولة 30%من المدخول وبينما كان هناك عرض آخر من شركة أخرى تبلغ تكاليفه بليوني دولار مع إعطاء نسبة 30% من المدخول كما يذكر أن النائبين في مجلس الشعب السوري رياض سيف ومأمون الحمصي قد تساءلا لماذا تفضيل العرض الأعلى على الأدنى وترسيه المشروع على رامي مخلوف ولاحظا فرق بليوني دولار, لكن بعد هذا التساؤل المشروع, والمتصل بمصلحة المال العام تم اعتقال النائبين وأسقطت عنهما حصانتهما النيابية, وسيقا إلى المحكمة بأكبر التهم, ومنها إثارة الفتنة الطائفية وحكم عليهما بالسجن سبع سنوات, ليرتاح رامي مخلوف منهما ومن أسئلتهما.

تحويل شركة كان مقرراً لها أن تعود إلى ملكية الدولة بعد أربع سنوات من الآن، بموجب عقد مثير للجدل وسُجن أناس اعترضوا عليه؛ إلى شركة مساهمة؛ ثم تلك الاجتماعات الحكومية التي تتسرب أخبارها من هنا وهناك، في ظل صمت رسمي مطبق؛ يعطي فكرة عن مدى اهتمام السلطة في سورية بـ "الرأي العام" المحلي، الذي لا بد له من صورة واضحة عما يجري.[4]

وجاءت مساهمة مخلوف من خلال دخوله في تكتل "هيتس يونيتل" الذي تقوده شركة "الدار للاتصالات" السعودية، لتكمل الاستثمارات اللازمة للرخصة الثالثة للخلوي في اليمن. وتأسس تحالف "هيتس يونيتل" بعد استحواذ HITS على شركة يونيتل الحاصلة على ترخيص GSM الثالث في اليمن. حيث نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن العضو المنتدب فهد بن عبد الرحمن الشميمري إنه خلال اليومين الماضيين انتهت المناقشات الخاصة بدخول شركة سيرياتل كشريك في تحالف هيتس يونيتل. وأوضح أن ذلك جاء بعد تسلم الشركة للرخصة رسمياً من وزارة الاتصالات اليمنية خلال زيارة وفد شركة الدار لرئاسة الوزراء ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية في الأسبوع الماضي لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقية التي تعتبر متممة لأحد أكبر الاستثمارات في اليمن حيث الترتيب، حيث استكملت الشركة قيمة الرخصة البالغة 149 مليون دولار.

ويشار إلى أن شركة سيرياتيل هي واحد من شركتين حصلتا على عقدين احتكاريين لتشغيل خدمة الهاتف الخلوي في سورية، وذلك في صفقتين ثارت حولهما شبه بالفساد وإهدار المال العام. وفي الفترة الأخيرة بدأ مخلوف بتوسيع أعماله إلى دبي ومناطق أخرى في العالم.

التحايل المالي

نشرت شركة سيريتل السورية للهاتف الخلوي، التي يملكها رامي مخلوف، في موقع سوق دمشق للأوراق المالية النتائج الأولية للسنة المالية 2018، وقد ورد في نتائج الإفصاح أن الشركة سددت للخزينة العامة للدولة 41.19 مليار ليرة سورية (ما يعادل 95.8 مليون دولار وفق السعر الرسمي) من إيراداتها الإجمالية البالغة 184.14 مليار ليرة (428.2 مليون دولار). ويعادل ما سددته الشركة لخزينة الدولة نحو 22.36% من إجمالي الإيرادات، تمثل حصة الحكومة السورية من تلك الإيرادات، مضافًا إليها قيمة الترابط مع الشركة السورية للاتصالات والأجور والمساهمات السنوية للهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات. لكن حصة الدولة بحسب شروط عقد إنشاء الشركة الذي أبرم عام 2001، هي 60% من إجمالي الإيرادات للعام 2018. وقد دخل العقد حيز التنفيذ في 14 فبراير/شباط 2001 لمدة 15 عاما تنتهي في فبراير/شباط 2016، في صفقة سادها فساد كبير. ونص العقد على منح شركة سيريتل حق تأسيس شركة تشغيل خلوي (شبكة هاتف محمول) وفق مبدأ BOT (التشييد والتشغيل ونقل الملكية) لمدة 15 سنة تعود ملكية الشركة في نهايتها للدولة السورية ممثلة بمؤسسة الاتصالات العامة. ووفق العقد تكون حصة الخزينة العامة 30% من إجمالي إيرادات سيريتل خلال السنوات الثلاث الأولى، وأن ترتفع إلى 40% خلال السنوات الثلاث التالية، ثم 50% خلال السنوات التسع المتبقية من مدة العقد وهي 15 سنة، على أن تعاد الشركة إلى الدولة بكاملها بعد انتهاء تلك السنوات. وفي حال تمديد العقد بإرادة الدولة، سترتفع حصة الدولة من إجمالي الإيرادات إلى 60%، ما يقتضي أن تصل إلى 103.1 مليارات ليرة من أصل 184.14 مليار ليرة، أي أن عدم تنفيذ بنود العقد يشير إلى ضياع نحو 61.9 مليار ليرة (144 مليون دولار) على خزينة الدولة خلال 2018 فقط.[5]

المنتجات

  • خط سيريتل اللاحق الدفع.
  • بطاقة ياهلا المسبقة الدفع.
  • خط سيرف لاحق الدفع للإنترنت.
  • بطاقة سيرف مسبق الدفع.
  • خدمة الجيل الثالث لنقل البيانات سريف.
  • خدمة الجيل الرابع لنقل البيانات سوپر سيرف.


المصادر

  1. ^ http://www.syriatel.sy/products/super-surf
  2. ^ http://www.syriatel.sy/products/super-surf
  3. ^ [http://mazen42.blogspot.com/2008/09/1_23.html صوت الحقيقة، رامي مخلوف - الجزء - 1
  4. ^ [http://mazen42.blogspot.com/2008/09/2_23.html صوت الحقيقة، رامي مخلوف - الجزء - 2
  5. ^ نقلاً عن كمال رستم رئيس المنظمة السورية لمكافحة الفساد.

وصلات خارجية