سنجل

منظر عام لقرية سنجل

سنجل قرية من قرى فلسطين، تتبع اداريا لمحافظة رام الله. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 21 كم منها، عدد سكانها يتجاوز العشرة آلاف نسمة، و يوجد عدد كبير ممن ينتسبوا اليها في المهجر. ترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 510 دونماً. قرية ترمسعيا أقرب قرية لها، وتحيط بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا، اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية والمزرعة الشرقية .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

يقال بأن بها البئر التي القي فيها سيدنا يوسف عليه السلام من قبل إخوانه، ويعتقد بأن سنجل هي ساحة معركة شيلو بين بني إسرائيل والفلسطينيين التي ذكرت في العهد القديم أو التوراة.

يعود اسم سنجل إلى عهد الصليبيين، حيث أقام فيها أمير تولوز الفرنسي ريمون دي سان جيل من أمراء الفرنجة، و بنى فيها ديرا، وعرفت حينها باسمه سان دي جيل، وحين حررت فلسطين على يد المسلمين حور الاسم إلى سنجل.

كانت سنجل تابعة اداريا إلى الأردن بعد انتهاء الانتداب البريطاني في سنة 1948 م. تعرضت القرية في عام 1952 م إلى مجاعة قاسية نتيجة اصابة المحاصيل بدودة، و حصلت على اعانات من العراق والولايات المتحدة.

في نكسة حرب 1967 م، سيطرت إسرائيل عسكريا واداريا عليها، وبعد اتفاق أوسلو للسلام، حصلت السلطة الفلسطينية على بعض الصلاحيات الادارية في سنجل.

تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار التين والبرقوق كما وتشتهر البلدة بزراعة المحاصيل الشتوية والصيفية نظرا للسهول التي تحيط بالبلدة تعتمد القرية في مياه الشرب والري على نبع يقع في وسط القرية ولها خزان وأنابيب يتناول السكان ما يحتاجونه من الماء وتعرف هذه العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .

بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934 نسمة، وفي عام 1945 م 1320 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري) وفي القرية ثلاث مدارس مدرسه ذكور سنجل الثانويه ومدرسه ابو بكر الصديق الاساسيه ومدرسة الاسراء الثانوية للبنات, وتحوي على ثلاثه مساجد وهي المسجد الكبير الذي يقع وسط البلد والمسجد القديم يقع في منطقه البلده القديمه والمسجد الثالث تم بناؤه حديثا في منطقه المزيرعه التي هي ايضا حي كبير من احياء سنجل يحوي العديد من البناء الحديث فهي منطقة حديثة المنشا .

تتوفر في القرية الخدمات الصحية حيث يوجد عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات بريدية وهاتفية وكما ويوجد فيها نادي رياضي واجتماعي ويوجد في القرية ثلاثة مدارس

فيها المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير) تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة البرج وخربة غرابه . كما يوجد في قرية سنجل مقام يدعى ابو العوف في الجهة الشمالية من القرية ويقال ان هناك في القرية حارات ومنها المغراق ويوجد فيها مكان يدفن فيه الناس يسمى (الفستقية) على زمان الفرنجة ويوجد اثار كثيرة في قرية سنجل.

وقد اخذ اليهود مساحات هائلة جدا من القرية اذا تعد اكبر قرية في محافضة رام الله كما يوجد حارة الميسة والتوتة والحارة الغربية والشرقية كما يوجد في قرية سنجل منطقة تسمى شوريا سميت بسبب تشاور اخوان يوسف في امر الكيد من اخوهم يوسف عليه السلام.