سميرة سيطايل

سميرة سيطايل
200px200px
الميلاد 16 مايو 1964
فرنسا
المهنة إعلامية
الجنسية Flag of France.svg فرنسا Flag of Morocco.svg المغرب

سميرة سيطايل (و. 16 مايو 1964[1]) هي إعلامية فرنسية مغربية، مديرة الأخبار ونائبة مدير عام القناة الثانية المغربية المعروفة بالدوزيم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

ترك والدها المغرب بعد الاستقلال سنة 1958، بحثاً عن ظروف معيشية أفضل. فاستقر في مرسيليا بفكرة المكوث خمس سنوات التي تحولت إلى 30 سنة مع أسرته. ولدت سميرة بفرنسا، ونشأت في ضواحي باريس الهامشية. مجمل محصولها التعليمي هو إجازة في اللغة الإنجليزية ودورات تدريبية صغيرة في TF1 العمومية وقناة كانال بلوس قبل عودتها نهائيا إلى المغرب، بعد أن طلبت الدخول كمتدربة في الإذاعة والتلفزة المغربية، وفتحت لها الأبواب وطُلب منها البقاء، وكانت وظيفتها الأولى، سنة 1987،[2] بعد أن أنشأت الشركة مجهولة الاسم (صورياد- 2M) من طرف أونا و مساهمين خواص آخرين في تلك السنة.[3] بعد ذلك تسلقت سميرة في المناصب حتى الوصول إلى إدارة الأخبار في القناة الثانية. شقيقها هو عبد الرزاق سيطايل رئيس مجلس مجلة أفريك Les Afriques Editions et Communication SA‏.[4]

لا تُخفي سيطايل توجهاتها السياسية، خصوصا عداءها للإسلاميين، ففي مقابلاتها مع الإعلام الفرنكفوني المغربي والفرنسي تبدي تخوفها من حزب العدالة والتنمية.[5] بل حمّلت في حديث مع قناة فرنسية، مسؤولية أحداث 16 مايو إلى حزب العدالة والتنمية. زوجها هو سمير الدهر، الذي تحول من مجرد قنصل في مدينة بوردو إلى سفير المغرب ببلجيكا،[6] ولم تلتحق سميرة بزوجها في مقر السفارة ببلجيكا كما تقتضي ذلك الأعراف الدبلوماسية وفضلت البقاء في المغرب للإشراف على النشرة الإخبارية عن قرب.

في 1 أبريل 2012 نظم موظفو القناة الثانية مظاهرة احتجاجية أمام مقر القناة في عين السبع، تحت شعار ارحلي يا سميرة.[7]

دفتر التحملات

خلال الربيع العربي صعد حزب العدالة والتنمية للسلطة مؤسسا حكومة بنكيران التي قاد وزارة الاتصال فيها مصطفى الخلفي، والذي كان يحمل برنامج إصلاحي للقناة الثانية، المعروف بدفاتر تحملات قنوات القطب العمومي. أخذت القضية أبعاد سياسية،[8] بعد قيام سميرة سيطايل والنخبة التي تسيطر على القناة الثانية، كفيصل لعرايشي،[9] وسليم الشيخ،[10] المعروفين بتوجههم العلماني الفرنكفوني، بالاعتراض على دفتر التحملات، كونه يركز على فسح المجال أمام التعريب والبرامج الدينية. ووصفت سميرة الإصلاحات بأنها قتل مبرمج لقناة دوزيم.[11] وخلال لقاء سميرة مع ملك المغرب محمد السادس، قامت بتفسير مبرراتها تجاه صعوبة تطبيق برنامج مصطفى الخلفي، لكن الملك أنهى اللقاء ب "خلي هاد الناس يديرو خدمتهم" أي دعي الإسلاميين يقومون بعملهم، في إشارة إلى ضرورة إنهاء هذا الجدل.[12][13]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ سيرة سميرة سيطايل، netlog.
  2. ^ No somos sociedades retrógradas, la mirada de Occidente lo es
  3. ^ كيف يمكن إقالة سليم الشيخ وسميرة سيطايل؟ هسبريس، تاريخ الولوج 23 ديسمبر 2012
  4. ^ Samira Sitail: Portrait du directeur général adjoint de 2M
  5. ^ سميرة سيطايل ( دوزيم ) تتهجم على العدالة و التنمية - 2003 على يوتيوب
  6. ^ سابقة : سميرة سيطايل مديرة الأخبار بـ"دوزيم" و زوجة سفير المغرب ببلجيكا تُنظم تظاهرة احتجاجية أمام البرلمان الأوربي ببروكسل على قضية الصحراء (فيديو) زنقة 20، تاريخ الولوج 23 ديسمبر 2012
  7. ^ Maroc : printemps maussade à 2M pour Samira Sitaïl
  8. ^ دفاتر تحملات قنوات القطب العمومي تصل إلى القصر. اتصالات مكثفة بين الملك وبنكيران لاحتواء الأزمة كود، تاريخ الولوج 23 ديسمبر 2012
  9. ^ انفراد. الرئيس المدير العام للقطب العمومي فيصل لعرايشي في حوار مع "كود": دفاتر التحملات ليست قرآنا منزلا وعلى السياسي ألا يتدخل في الإعلام العمومي كود، تاريخ الولوج 23 ديسمبر 2012
  10. ^ رشيد زمهوط - نشر في العلم يوم 18 - 04 - 2012
  11. ^ سميرة سيطايل: «هناك نية قتل مبرمجة لدوزيم»
  12. ^ الملك محمد السادس لسميرة سيطايل: "خلي هاد الناس يديرو خدمتهم" أصداء، تايخ الولوج 23 ديسمبر 2012
  13. ^ La directrice de la chaine publique 2M cadrée par le roi ...

وصلات خارجية