سر المعبد (كتاب)

سر المعبد
غلاف كتاب سر المعبد.jpg
المؤلفثروت الخرباوي
البلدFlag of Egypt.svg مصر
اللغةالعربية
الموضوعأسرار جماعة الإخوان المسلمين
الصنف الأدبيسياسة، تاريخ
الناشردار نهضة مصر
الإصدار2012
عدد الصفحات360
ISBN4-4559-14-977
سبقهالدية والتعويض، دراسة مقارنة بين الشريعة والقانون

سر المعبد، هو كتاب من تأليف المحامي المصري ثروت الخرباوي، نشرته دار نهضة مصر في 2012. يدور الكتاب حول تاريخ جماعة الإخوان المسلمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حول الكتاب

والكتاب هو شهادة مثيرة للجدل عن الإخوان وبعض ذكريات الخرباوي معها. في الكتاب ، والذي يكشف أسراراً جديدة، مستنداً في ذلك الى بعض الوثائق. ومن بين الوثائق التي يبرزها الخرباوي في كتابه الجديد وثيقة تعرض صلة الجماعة بالولايات المتحدة، والتنسيق الحاصل بين الطرفين.

ويضم سر المعبد وثيقة مهمة، عبارة عن خطاب مرسل من شخصيات سياسية أميركية الى أحد أبرز قيادي الجماعة، ونائب المرشد العام، المهندس خيرت الشاطر، وكان ذلك في عام ‬2005، ويتحدث الخطاب عن ترتيبات كانت تجرى في الكواليس بين جهات أميركية نافذة، وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تسعى للوصول الى الحكم في مصر.[1]

في الكتاب كثير من الآراء التي أثارت جدلاً كبيراً في مصر، لاسيما أن سر المعبد يضم مقالات كثيرة أثارت ردود أفعال كبيرة، وشهدت شداً وجذباً بعد نشرها على صفحات إحدى الجرائد المصرية (جريدة التحرير).

ذكر الخرباوي أن مرشد الإخوان في عام 2001 مصطفى مشهور أصدر قراراً بحضور خيرت الشاطر ورشاد بيومي يقضي بمنعه من الخروج من بيته اثر ماذكر أن الخرباوي يقوم بالتنقل بين المحاكم المحامين ‬يومياً للقيام بدعاية مضادة لقائمة الإخوان في نقابة المحاميين، إلا أن الخرباوي لم يلتزم بقرار المرشد.

لاحقاً تم عقد جلسة محاكمة داخل الجماعة لثروت الخرباوي قضت بفصله من الجماعة، ثم أعيدت محاكمته وإلغاء فصله اثر تدخل من عبد المنعم أبو الفتوح ليتم اصدار قرار يقضي بوقفه لمدة شهر وبكتابة "خطاب محبة" إلى المرشد.

بعد أربعة أشهر اتهم مجدداً من قبل المحامي الإخواني ‬محمد طوسون بأنه وراء الوقوف ضده في نقابة المحامين في مسعى الأخير للحصول على منصب وكيل النقابة، ليتم عقد محاكمة أخرى له داخل الجماعة وليرفض الخرباوي حضورها وليبلغ بعد أسبوع من قبل رجل الأعمال الإخواني ممدوح الحسيني بفصله من الجماعة، ويقول الخرباوي أنه قال له حينها "أبلغهم أنني مستقيل"

اتهم الخرباوي جماعة الإخوان المسلمين بافساد نقابة المحامين حيث قال "وأنهم وراء تراكم مشاكل المحامين نقابيا ومهنيا وسياسيا نتيجة تلاعب الإخوان في النقابة العامة ومعظم النقابات الفرعية خاصة من الناحية المادية وميزانية النقابة.

كما يقول الخرباوي أن من أسباب انفصاله عن جماعة الإخوان أنه:

«...وجدت أن الإخوان المسلمين يرفعون راية الإسلام ولكنهم في حقيقة الأمر يمارسون سلوكيات الحزب الوطني فرفضت هذه الازدواجية.. لأن في داخل التنظيم توجد مؤامرات واحقاد وصراعات ومحاولة لتحقيق مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الإسلام...»


أقسام الكتاب

  • الفصل الأول: صوت الحرية
  • الفصل الثاني: إيكاروس
  • الفصل الثالث: المرشد السري وزمن الجواسيس
  • الفصل الرابع: مدينة النسيان
  • الفصل الخامس: صندوق الأسرار
  • الفصل السادس: الأخطبوط
  • الفصل السابع: الخطاب المجهول
  • الفصل الثامن: الشيخ الحكيم
  • الفصل التاسع: على بئر البارود
  • الفصل العاشر: القطار المخطوف

محتويات الكتاب

كتاب سر المتحف. لتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

يتحدث الخرباو" في بداية الكتاب عن العبودية فيوضح: "ما أقسي أن ترهن روحك لآخرين حتي لو كانوا ملائكة، وما أروع أن تكون عبدا لله وحده"، ويتساءل مستنكرا: "كم من العبوديات ترتكب باسم الله؟!". ويقول القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة في كتابه :" إن جماعة الإخوان المسلمين تحولت لسجن بشري، لا يحفل بقيمة الحرية"، ثم يستكمل في جزء أخر من الكتاب معترضا على هذا المنطق قائلا: "بئس العبودية التي جعلت بعضنا مسوخا مشوهة".[2]

ويصف الخرباوي في كتابه منطق الإخوان قائلاً:" يحبون "رص" الأخوة في أرفف الجماعة بحيث لا يتحركون ولا يفكرون إلا بالأمر، وبنفس الطريقة التي حددوها لهم في "الكتالوج" مضيفاً:" الإخوان يكرهون الأحرار ويحبون العبيد"، مدللا: "لذلك لم يرتفع شأن أحد في الأخوة بعد وفاة الأستاذ عمر التلمساني إلا إذا كان عبداً". كما تحدث الخرباوي في كتابه عن المعركة الطاحنة بين عقله وقلبه: "هل أترك الجماعة أم أظل فيها حتي لو تحكم فيها الاستبداد؟، هل يطاوعني قلبي أن أترك جماعة أحببتها؟.. فضلتها على نفسي وبيتي وأولادي!". لكن لقائه مع المستشار مأمون الهضيبي هو ما ساعده على اتخاذ القرار؛ فقد خرج وهو قد اتخذ قراره، ويصف شعوره وقتها "شعرت بخفة في الروح وسعادة في قلبي كأني أجرب الحرية لأول مرة، دخلت مسجد وسجدت شكر لله خلال صلاتي شعرت بمذاق روحاني غريب لم أشعر به من قبل ما أروع عبادة الأحرار".

ويعتبر "الخرباوي" خروجه من الإخوان "شهادة ميلاد جديدة" له، قائلاً:" فررت بقلبي من تنظيم لا يأبه بالمشاعر"، مضيفاً:" أسرار الإخوان لا يعرفها معظمهم، فهي أسرار محفوظة عند الكهنة الكبار"، وكهنة المعبد اعتقدوا أن سرهم مات مع عمر التلمساني".

ويوضح القيادي الإخواني السابق في كتابه الذى أثار ضجة في الوسط السياسي أن أخطر من حط رحاله في مصر قبيل وفاة عمر التلمساني هم "محمد مرسي، خيرت الشاطر، محمود عزت، محمد بديع" . وخلال الكتاب يطرح "الخرباوي" تساؤلات يجيب عنها أحيانا، ويترك إجابتها أحيانا أخري، ربما للقارئ، ربما للزمن، ومن ضمن الأسئلة التي طرحها ولم يجب عليها، واكتفي فقط بطرح بعض المعلومات، سؤال "ما علاقة الإخوان بالماسونية ؟"، فيقول "التنظيم الماسوني يشبه من؛ حيث البناء التنظيمي الإخوان حتي درجات الانتماء للجماعة وجدتها واحدة في التنظيمي.

ويحكي: "عندما كنت طالب بكلية الحقوق وقع تحت يدي طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي يتحدث ان المرشد الثاني حسن الهضيبي كان ماسونيا، كما وقعت تحت يدي مقالات سيد قطب في جريدة التاج المصري، وهي لسان حال المحفل الماسوني المصري، ولا تسمح بأحد من خارج الماسون من الكتابة فيها"... ثم يترك علامات الاستفهام دون إجابة لينتقل لموضوع آخر.

ويسرد الخرباوي واقعة وصفها بأنها كانت اكتشاف مذهلا له، وهي واقعة تزوير انتخابات الجماعة الداخلية في انتخابات النقابات الفرعية للمحاميين، ويعقب على هذا قائلا: "ما أقصي أن يكون الواعظ لصاً، وأن يكون الكذاب داعية"

كما يتطرق في كتابه عن النظام الخاص فيقول "كنا نظن أن أيام النظام الخاص ولت ولن تعود، سنتذكر ندم حسن البنا على إنشاء النظام الخاص؛ ذلك النظام الذي مازال معظم الإخوان يجهلون وجوده، نعم توقف بضع سنوات لكن بعد وفاة عمر التلمساني بدأت جيوش النظام الخاص تعود". لكن يقول القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة :" لو حسن البنا عاش لقال "تبا للنظام الخاص ليتك لم تنشئوه"، ويقول "يا بنا قتلوا وفجروا واغتالوا كله باسم الإسلام، حتي أنهم قتلوا أحد أفراد الجماعة سيد فايز وابنته".

أسرار وحكايات كثيرة، قد تصدقها.. قد تختلف معها.. قد تعتبرها من نسيج خيال مؤلفها في هذا الكتاب.. لكن الخرباوي يقول لك في بدايته نصيحة أن لا تقبله أو ترفضه بقرار مسبق بل "أقرأ وفكر"، مضيفاً:" الأحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرأون، قراءة مضخمة بالتفكير تعطيك عمرا جديدا، وفي هذا الكتاب اهب لك بعض من عمري".

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "سر المعبد". منتدى ابتسامة. Retrieved 2012-12-20.
  2. ^ "الخرباوي يكشف «سر المعبد».. ويؤكد: «لا أستطيع تحّمُل الحقيقة وحدي»". الموجز. 2012-12-20. Retrieved 2012-12-20.