سخانات شمسية
|
السخانات الشمسية Solar water heating أو تسخين المياه بالطاقة الشمسية أو أنظمة التدفئة المائية، تضم العديد من الابتكارات والعديد من تكنولوجيات الطاقة المتجددة الناضجة التي تم وضعها بشكل جيد لسنوات عديدة. وقد تم استخدام نظام الطاقة الشمسية لتسخين المياه في نطاق واسع في اليونان وتركيا وإسرائيل وأستراليا واليابان والنمسا والصين.
استعمال الطاقة الشمسية لتسخين المياه يتم من خلال مجمعات لأشعة الشمس وتحويلها لطاقة حرارية لتدفئة المنازل أو تسخين المياه أو توليد الكهرباء بالبخار أو تجفيف المحاصيل أو للطبخ. وحاليا التسخين للمياه عن طريق أشعة الشمس بات شائعا في كثير من المدارس والمطاعم والبيوت والمستشفيات. سواء إستعمالها في التدفئة أو تسخين المياه .كما تستخدم في الصوبات بالمزارع علي نطاق واسع.
ويمكن صناعة السخانات الشمسية في عدة أحجام لتلبية الإحتياجات من الطاقة الشمسية حسب درجات الحرارة المطلوبة للمياه سواء أكانت دافئة (أقل من 50 درجة مئوية ) لحمامات السباحة أو ساخنة (من 60 –80 درجة مئوية ) للإستعمال المنزلي أو مغلية للحصول علي بخار لتوليد الكهرباء. وهذا يعتمد علي قدرة السخان الشمسي وتصميمه. وأبسط هذه السخانات السخان الشمسي المسطح وهو عبارة عن صندوق معزول معدني له غطاء من الزجاج العادي أو البلاستيك الشفاف وبداخله لوح ماص للحرارة ملون وغامق. وغالبا باللون الأسود، لإمتصاص حرارة أشعة الشمس. وبداخله سربنتينة (أنابيب) يمر بها الماء لتسخينه، أو الهواء المراد تسخينه للتدفئة. واللوح الماص من معدن نحاس أو ألمونيوم أو من سبيكة منهما. لأنهما لهما قدرة كبيرة علي توصيل الحرارة وبسرعة وكفاءة عالية. والنحاس مقاوم للتآكل رغم أنه أكثر تكلفة. والصندوق معزول لمنع تسرب الحرارة منه. الساخن يخزن في خزانات عازلة للحرارة بداخلها. وقد يكون من الزجاج أو الفيبر جلاس للإحتفاظ بحرارة الماء ولاسيما للإستعمال أثناء الليل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نظرة عامة
بالنسبة لسخانات الهواء الشمسية Solar air heaters التي تستخدم لتجفيف المحاصيل الزراعية وتدفئة المنازل بالهواء الساخن، فهي أقل تكلفة وأسهل في التشغيل، وأقل حرارة من السخانات الشمسية التي تسخن الماء. فاللوح الماص للحرارة والمسطح بالسخان الشمسي، سواء أكان لوحا معدنيا أو غير معدني، يمر الهواء به بالحمل أو بواسطة مروحة تدفعه وتدوره به لتسخينه. رغم أنه أقل توصيلا للحرارة من الماء.
والسخان الهوائي أقل عطباً ويعمل لسنوات طويلة .لكن أستعمالاته مازالت متدنية في الدول النامية. ويمكن تشغيله بإمرار الهواء لتسخينه تحت اللوح الماص للحرارة أو خلاله أو فوقه. وقد ترتفع درجة الحرارة ما بين 20 – 50 درجة مئوية حسب طريقة العزل بالسخان، ومعدل مرور الهواء به وتراكم الأتربة عليه التي تقلل من إمتصاصه للحرارة. وأحسن ناقل للحرارة تكون المادة الماصة من المعدن المخرم. فالمراوح تشفط الهواء وتدفعه بالثقوب بالمعدن بعد تسخينه بالشمس. وهذه السخانات مختلفة الأحجام. وقد تتوقف عن التسخين حسب سوء الأحوال الشمسية وغياب الشمس المشرقة.
وهناك نوع ثالث من السخانات الشمسية يطلق عليه سخان (مجمع) الأنبوب المفرغ Evacuated-tube heater (collector) لتسخين الماء بدرجة عالية حيث تدخل الشمس من خلال السطح الزجاجي لتقع علي أنابيب زجاجية شفافة مفرغة من الهواء ومغلقة ومتوازية وبداخلها أنابيب ماصة للحرارة تمر بها المياه لتسخن بالتلامس. وتخزن المياه في خزان. والأنابيب المفرغة حول الأنابيب الماصة للحرارة لا تفقد الحرارة، لأن الفراغ لا يوصل الحرارة ولا يفقدها لعدم وجود هواء يوصل الحرارة أو يحملها بالحمل أو يدور بداخلها فيفقدها. وهناك أنابيب مفرغة وبداخلها أنابيب المياه المراد تسخينها، يسع الأنبوب 19 لتر ماء. مما يجعلها لاتحتاج لخزانات بجوارها لتخزين المياه الساخنة. ويمكن وضع الجهاز مائلا رأسيا أو أفقيا.
وتوجد السخانات المركزة Concentrating Collectors التي تستخدم المرايا اللامة (المقعرة) لتعكس الأشعة المركزة للشمس فوق اللوح الماص لتقع في بؤرة تجميع لأشعة الشمس فوق المستقبل بحيث يمر به الماء المراد تسخينه. وهذه السخانات تعطي درجات حرارة للماء أعلي بكثير من السخانات الشمسية العادية. وتدور مع إتجاه الشمس. وهذا النوع يعطي ماء مغليا أو يستخدم في تقطير وتعذيب المياه المالحة بإلحاق جهاز تكثيف به للحصول علي الماء المقطر. ويمكن إستخدام هذه الوسيلة لطبخ الطعام في قدور سوداء يطلق عليها الفرن الشمسي Solar cooker حيث تسلط عليها هذه المرايا اللامة لتتركز أشعة الشمس فوق جدران هذه القدور. وقد تصل درجة الحرارة 200 درجة مئوية. وهذه الوسيلة يمكن من خلالها قتل البكتريا وتعقيم المياه، وهي غير مكلفة لو صممت هذه المجمعات الشمسية مع بناء المبني. وحجم جهاز تجميع الطاقة يعتمد علي الإستعمال والحاجة اليومية. فالشخص يمكنه إستهلاك 50 لتر يوميا من الماء الساخن في درجة من 55 – 60 درجة مئوية.
وكل خزانات المياه الساخنة معزولة حراريا وبها توصيلة لدخول الماء البارد لها صمام (محبس سكس بلف) يجعل الماء يتجه في إتجاه واحد ولايرتد أو يفرغ الخزان. وتوصيلة لخروج الماء الساخن، وتوصيلتان لأنابيب التدوير. ويمكن تثبيت الخزان فوق حامل. ويقدر حجمه 80 لتر لكل شخص، ليستهلك 50 لتر ماء ساخن يوميا.
وهناك تقنية تعذيب وتقطير مياه البرك والمحيطات عن طريق إستخدام الطاقة الشمسية المتجددة ولاسيما في المناطق التي تغمرها أشعة الشمس المتدفقة. وهذه التقنية عبارة عن إنشاء خزانات كبيرة من الطوب أو الأسمنت أو البلاستيك أو الآجر، ومحكمة للمياه المراد تقطيرها. وتغطي بغطاء زجاجي أو بلاستيكي شفاف ومائل. وقعر الخزان مبطن بمادة سوداء ليمتص حرارة الشمس التي تبخر الماء المقطر ليتكثف تحت الغطاء المائل بفعل الهواء الخارجي وليتجمع في جوانب الغطاء وينساب في أنابيب أسفله ليعطينا الماء المقطر الذي يتجمع في خزانات خاصة معزولة عن الحرارة حتي لايتبخر الماء ثانية. وهذه الطريقة غير مكلفة ولاتحتاج لصيانة الأجهزة. وتعمل بانتظام طالما أشعة الشمس موجودة. والمياه الناتجة لها جودة عالية وبها هواء ولا يوجد بها معادن. لهذا طعمها قد يكون غريبا بعض الشيء أثناء الشرب، لكنها خالية من البكتريا والطفيليات والملوثات تقريبا. وهذه المياه تقلل إنتشار العدوي بالأمراض المعدية ولا سيما في البلدان التي تسبب مياه الشرب العدوي بها، كعدوي الكوليرا والتيفويد.
التاريخ
هناك سجلات لجوامع الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة يعود تاريخها إلى ما قبل عام 1900، تضم خزان باللون الأسود مركب على السقف. عام 1896 في كيمب كلارينس بالولايات المتحدة، كانت محاطة خزان من صندوق خشبي، وبالتالي خلق أول "سخان للمياه" كما هي معروفة اليوم. على الرغم من استخدام الواح جوامع سطحية لتسخين المياه بالطاقة الشمسية في ولاية فلوريدا وكاليفورنيا الجنوبية في 1920. كان هناك موجة من الاهتمام في التسخين الشمسي في أمريكا الشمالية بعد عام 1960، ولكن خصوصا بعد أزمة النفط عام 1973.
البحر المتوسط
تتصدر إسرائيل وقبرص استخدام أنظمة الطاقة الشمسية لتسخين المياه، للفرد، لتسخين المياه حيث ان أكثر من30-40% من المنازل تستخدمها. أنظمة ألواح الطاقة الشمسية المسطحة مميزة أو متقنة واستخدامه بنطاق واسع في إسرائيل. في الخمسينيات كان هناك نقص وقود في إسرائيل حيثة النشأة، بنيت ليفي ياسير النموذج الإسرائيلي الأول لسخان المياه بالطاقة الشمسية، وفي عام 1953 اطلقة شركة NerYah)) مصنع إسرائيل التجاري الأول لتسخين المياه بالطاقة الشمسية. على الرغم من وفرة أشعة الشمس في إسرائيل، استخدمت سخانات المياه الشمسية من قبل 20٪ فقط من السكان عام 1967.
في أعقاب أزمة الطاقة في السبعينيات، في عام 1980 أقر الكنيست الإسرائيلي قانونا يفرض على تركيب سخانات المياه الشمسية في جميع المنازل الجديدة (باستثناء منطقة الأبراج العالية). ونتيجة لذلك، فإن إسرائيل هي الآن الدولة الرائدة عالمياً في مجال استخدام الطاقة الشمسية للفرد الواحد مع 85٪ من الأسر اليوم تستخدام أنظمة الطاقة الشمسية الحرارية (3٪ من الاستهلاك الوطني الأساسي للطاقة)، حيث يقدر حفظ البلاد للنفط ما يقارب 2000000 برميل (320000 M3) سنويا، وهو أعلى معدل استهلاك الفرد من الطاقة الشمسية في العالم. عام 2005، أصبحت إسبانيا أول دولة في العالم تقتضي تركيب أنظمة توليد الطاقة الضوئية (في المباني الجديدة، وهي الثانية بعد إسرائيل، حيث التي بدأت تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتسخين المياه عام 2006).
آسيا-الهادي
لقد أصبح تركيب سخان المياه الشمسي هي القاعدة في البلدان التي لديها وفرة من الأشعة الشمسية، مثل البحر المتوسط، واليابان، والنمسا. بدافع الرغبة في تخفيض التكاليف في السكن الاجتماعي درس فريق من گاڤيوتاس أفضل الأنظمة من إسرائيل وعمل تعديلات لتلبية المواصفات التي وضعتها (the Banco Central Hipotecario (BCH) التي تنص على أن النظام يجب أني كون جاهزة في مدن مثل بوگوتا حيث كان هناك أكثر من 200 يوم ملبد بالغيوم. واتمت التصاميم في نهاية المطاف بالنجاح، حتى أن گاڤيوتاس عرضت عام 1984 الضمان 25 عاما على أي من منشآتها. تم تركيب أكثر من 40,000 وحدة، ولا تزال تعمل من ربع قرن من الزمان في وقت لاحق.
أنظمة الطاقة الشمسية لتسخين المياه أصبحت مشهورة في الصين، حيث النماذج الأساسية تبدأ في حوالي 1500 يوان (190 دولار أمريكي)، وأرخص بكثير من مثيلاتها في الدول الغربية (حوالي 80٪ ارخص بالنسبة لحجم الجامع). حيث يقال ان ما لا يقل عن 30 مليون اسرة صينية لديها الآن واحدة، وان شهرتها يرجع إلى كفاءة الانابيب المفرغة التي تسمح للسخانات لتعمل حتى تحت سماء ملبدة بالغيوم وعند درجات حرارة أقل من درجة التجمد.
متطلبات النظام
نوع وتعقيد، وحجم نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية يتحدد في الغالب بواسطة:
1-درجة الحرارة وكمية المياه المطلوبة من النظام.
2-التغيرات في درجات الحرارة المحيطة والإشعاع الشمسي بين الصيف والشتاء.
3-التغيرات في درجة حرارة الغرفة خلال دورة الليل والنهار.
4-إمكانية المياه الصالحة للشرب أو جامع تسخين السائل.
5-إمكانية المياه الصالحة للشرب أو جامع تجميد السائل.
وعادة ما يتم تحديد الحد الأدنى من المتطلبات اللازمة للنظام من خلال كمية أو درجة حرارة المياه الساخنة اللازمة خلال فصل الشتاء، وبينما تخرج الأنظمة وتاتي درجة حرارة المياه عادة ما تكون في أدنى مستوياتها. يتم تحديد الحد الأقصى لإخراج هذا النظام من قبل على ضرورة منع وصول مياه في النظام من أن يصبح حار جدا.
الحماية من التجمد
إجراءات الحماية من التجميد تمنع التلف الذي يمكن ان يلحق في النظام بسبب توسيع تجميد نقل السوائل. أنظمة الاستنزاف أو الاعادة (Drainback) تعمل على اعادة نقل السوائل من النظام عندما تتوقف المضخة. هناك العديد من الأنظمة الغير مباشرة التي تستخدم لمقاومة التجمد(مثل البروبيلين جليكولو نقل حرارة السائل.
في بعض الأنظمة المباشرة، ويمكن للجوامع (collector) اعدة ارجاعها أو استنزافها يدويا عند توقع حدوث التجميد.
هذا النهج هو شائع في المناخات حيث درجات الحرارة المنخفضة لا تحدث في كثير من الأحيان، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه إلى حد ما.
وهناك أنظمة مباشرة أخرى تستخدم جوامع تتحمل التجمد مصنوعة من البوليمرات المرنة مثل المطاط السيليكون.
و هناك نوع ثالث من أنظمة الحماية من التجميد وهو (متحمل التجميد) حيث انه عند انخفاض الضغط في بوليمر قنوات المياه المصنوعة من المطاط السيليكون ويحدث التجميد تتوسع ببساطة.
الحماية من الحرارة الزائدة
عندما لا يتم استخدام الماء الساخن لمدة يوم أو يومين ,فأن السائل الموجود في (الجامع) أو الخزان يصل إلى أعلى درجات الحرارة في جميع الأنظمة باستثناء أنظمة الاستنزاف. عندما يصل خزان التخزين في نظام الاستنزاف إلى درجة الحرارة المطلوبة فان المخات تغلق واضعتا حدا لعملية التدفئة وبالتالي تمنع تخزين حرارة زائدة.
فهناك وسيلة واحدة لتوفير الحماية من الحرارة الزائدة من خلال تفريغ الحرارة في حوض ساخن.
بعض (الأنظمة الفعالة تعمل على تبريد المياه عمدا في خزان المياه بواسطة توزيع المياه الساخنة من خلال الجوامع في بعض الأحيان عندما يكون هناك الشمس قليلة أو في الليل، مما تتسبب في زيادة فقدان الحرارة. وهو أكثر فعالية وانتشارا بشكل مباشر في متجر السباكة الحراري، وغير فعال عمليا في الأنظمة التي تستخدم انابيب الجوامع وذلك بسبب تفوقها في العزل.
بغض النظر عن نوع الجامع فإنها لا يزال هناك زيادة في الحرارة. اغلقت الضغوط العالية اصدارات أنظمة الطاقة الحرارية الشمسية التي تعتمد في نهاية المطاف على تشغيل صمامات تنفيس الحرارة والضغط. انخفاض الضغط، عندها يتم فتح جزء الكثر وثوقا بضوابط السلامه وعادتا ما يسمى بفتحة التهوية والتنفيس.
أنواع الأنظمة السخانات الشمسية
يمكن لسخانات المياه الشمسية أن تكون إما إيجابية أو سلبية.
(نظام فعال) يستخدم مضخة كهربائية لتوزيع الحرارة المنقولة للسائل.اما(النظام السلبي) لا يحتوي على مضخة. كمية المياه الساخنة من الطاقة الشمسية في سخان المياه تنتج بالاعتماد على نوع وحجم النظام، وكمية الشمس المتاحة في الموقع، والتركيب الصحيح، وزاوية الميل واتجاه الجامع.
وتتميز أيضا سخانات المياه الشمسية بوجود حلقة مفتوحة (تسمى أيضا "مباشر") أو حلقة مغلقة (وتسمى أيضا "غير المباشرة"). نظام الحلقة الفتوحة يوزع المياه (الصالح للشرب) من خلال الجامع في المنزل. وهناك نظام الدارة أو الحلقة المغلقة يستخدم سائل لنقل الحرارة (الماء أو المذيب على سبيل المثال) لجمع الحرارة ومبادل حراري لنقل الحرارة إلى المياه المنزلية.
الأنظمة المباشرة وغير المباشرة
أنظمة الحلقات المباشرة أو المفتوحة للمياه الصالحة للشرب من خلال الجوامع.هذه الأنظمة ارخص لكن لديها بعض العيوب.هي لا توفر الحماية الكافية ضد التفريز الا إذا كان هنا جوامع لديها القدرة الكافية على التحمل. نطاق الجوامع التراكمي في مناطق المياه العسرة الا إذا تم استخدام مطهر التبادل الايوني.حتى الطاقة إلىشمسية لم تكن تعتبر مولائمة في مناخات الباردة.معيار الجوامع التراكمي في المناخات الباردة يشترط وجود مطهر التبادل الايوني حتى ظهور الجوامع التي تتحمل البرد أو التجمد في حالة تلف جامع من قبل التجميد، خطوط الماء المضغوطة تجبر الماء ليتدفق من الجامع حتى ملاحظة المشكلة وتصحيحها.
نظم الحلقات المغلقة أو غير مباشرة تستخدام المبادل الحراري الذي يفصل بين المياه الصالحة لشرب من السائل، والمعروفة باسم "سائل نقل الحرارة" (HTF)، التي يجري تداولها من خلال الجامع. وأكثر أنواع HTFs شيوعا هي الماء وخليط التجمد الذي يستخدم عادة مادة غير سامة بروبيلين غليكول. بعد تسخينها في لوحات، تقوم HTF بالانتقال إلى المبادل الحراري مبادل، حيث يتم نقل الحرارة إلى المياه الصالحة للشرب. ورغم أنها أكثر تكلفة، والنظم غير المباشرة توفر حماية ضد التجميد وعادة ما تقدم الحماية من الحرارة الزائدة أيضا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأنظمة السلبية والإيجابية
تعتمد اأنظمة السلبية على حرارة يحركها أنابيب النقل الحراري لتدوير المياه أو لتسخين السوائل في نظام التدفئة. الأنظمة السلبية أقل تكلفة ولها صيانة منخفضة للغاية، وكذلك كفاءة النظام السلبي هو أقل بكثير من وجود نظام فعال، التسخين الزائد أو التجميد من الاهتمامات الرئيسية. (الأنظمة الفعالة) تستخدام واحد أو أكثرمن المضخات لتعميم الماء و/ أو لتسخين السائل التدفئة في النظام.
رغم أنها أكثر تكلفة، لكن النظم فعالة توفر مزايا عدة وخزان يمكن أن يأخذ مساحة اقل من الجوامع مما يسمح بحرية أكثر في تصميم النظام والسماح باستخدام صهاريج التخزين الموجودة من قبل.يمكن ان يكون الخزان مخفي عن الأنظار. يمكن وضع الخزان في مساحة مكيفة أو شبه مكيفة لحد من فقدان الحرارة. ويمكن استخدام خزانات الاستنزاف حيث انها أعلى كفاءة وتزيد من القدرة على التحكم بالنظام.
أنظمة المياه بالطاقة الشمسية الحديثة لديها وحدات التحكم الإلكترونية التي تقدم مجموعة واسعة من الوظائف، مثل تعديل الإعدادات التي تتحكم في النظام، والتفاعل مع حساب الاحتياطي للمياه عن طريق السخان الذي يعتمد على الغاز. ووظائف السلامة والوصول عن بعد، ويعرض معلومات مختلفة، مثل قراءات درجة الحرارة.
وحدة تحكم المضخة الأكثر شعبية هو الوحدة التي تقوم بقياس الفرق في الاختلافات في درجة الحرارة بين الماء الذي يخرج من الجامع الحراري والمياه في الخزان بالقرب من المبادلات الحرارية. في النظام النموذجي الفعال الجامع يشغل المضخة عندما تكون درجة حرارة الماء في الجمع هو حوالي 8-10 درجة مئوية أكثر دفئا من المياه في الخزان، م يقوم باطفاء المضخة عندما يكون الفرق بين درجة الحرارة تقترب من 3-5 درجة مئوية. وهذا يضمن بان الماء يكتسب الحرارة دائما من جامع عندما تكون المضخة شغالة وتمنع المضخة من الاشتغال والاطفاء بشكل متكرر.
بعض نظم SWH تستخدام الطاقة التي يتم الحصول عليها من قبل ال (PV) التي تقوم بتشغيل المضخات المتغيرة السرعة.من أجل ضمان حسن سير العمل وطول العمر للمضخة يجب أن يكون مضخة DC وPV متطابقة بشكل مناسب. بعض PV أنظمة الطاقة الشمسية الحرارية هي من العوامل المضادة للتجمد والبعض يستخدم الجوامع الشمسية التي تتحمل التبريد. سيتم تجميع الطاقة الشمسية دائما تقريبا متى تكون مضخة ساخنة وتعمل متى تكون الشمس مشرقة، وبعض لا تستخدم وحدات التحكم الشمسية. في بعض الأحيان، لا يتم استخدام وحدة تحكم التفاضلية (التي يمكن أيضا أن تكون مدعومة من قبل لوحة PV) لمنع تشغيل مضخات عند وجود ضوء الشمس ولكن الجوامع لا تزال أكثر برودة من الماء المخزن. احدى حسنات نظام الطاقة الشمسية هو أنه لا يستمر بالعمل عن طريق استخدام الطاقة الشمسية رغم أنقطاع التيار الكهربائي إذا كانت الشمس مشرقة. وهناك ميزة أخرى هي أن الاستنزاف الكربوني يمكن تجنبه تماما عن طريق SWH.
ويمكن أيضا تنشيط نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية عن طريق استخدام مضخة بدلا من مضخة كهربائية. مضخة فقاعات تقوم بتدوير السائل الحراري (HTF) بين الجامع وخزان المياه باستخدام الطاقة الشمسية وبدون أي مصدر من مصادر الطاقة الخارجية، وهي مناسبة لللوحات المسطحة وكذلك نظم الانابيب الفارغة. في نظام مضخة الفقاعات ,فان الدائرة المغلقة تكون تحت ضغط منخفض، والذي يسبب الغليان لسائل عند درجة حرارة منخفضة حيث انه يمكن تسخينها بواسطة أشعة الشمس. فقاعات البخار تشكيل مضخة نبع ماء حار، مما تسبب في تدفق التصاعدي. تم تصميم النظام بحيث يتم فصل فقاعات من السوائل الساخنة وتكثيفها على أعلى نقطة في الدائرة، وبعد ذلك يتدفق السائل نزولا في اتجاه المبادلات الحرارية الناجمة عن الاختلاف في مستوى السوائل. وHTF يصل عادة في مبادل حراري في 70 درجة مئوية وتعودة إلى المضخة عند 50 درجة مئوية. في أجواء الصقيع فان الHTF هو الماء مع بروبيلين غليكول المضاد للتجمد، عادة تكون بالنسبة من 60 إلى 40. وعادة ما يبدأ الضخ على 50 درجة مئوية ويزداد عندما تشرق الشمس حتى يتم التوصل إلى توازن، والذي يعتمد على كفاءة المبادلات الحرارية، ويجري تسخينها على درجة حرارة الماء والطاقة الشمسية المتاحة.
الأنظمة السلبية المباشرة
نظام الجامع المتكامل للتخزين (ICS أو دفعة مسخن) يستخدم التنك بمثابة خزان للتخزين وتجميع الطاقة الشمسية. سخانات الدفعة هي في الأساس خزانات مستطيلة ورقيقة مع جانب زجاجي يواجه موقع الشمس في الظهيرة. فهي بسيطة وأقل تكلفة من لوحة وانبوب الجامع، لكنها تتطلب في بعض الأحيان تقوية اضافية إذا تم تثبيتها على السطح (لأنها ثقيلة مملوءة بالماء [400-700 رطلا]). تتم المعاناة من فقدان حرارة كبير في الليل وخاصتا إذا كان الجانب المواجه للشمس غير معزول إلى حد كبير، حيث انها تكون مناسبة فقط في المناطق ذات المناخ المعتدل. > نظام وحدة تخزين الحمل الحراري (CHS) مشابهة لنظام (ICS) ما عدا خزان التخزين والجامع حيث تم الفصل بينهما ماديا والنقل بينهما بواسطة الحمل الحراري. أنظمة التخزين الحراري بواسطة الحمل الحراري (CHS) تستخدم صفيحة مسطحة النوع أو انابيب جوامع، وخزان التخزين يجب أن يقع فوق الجوامع حتى يعمل الحمل الحراري بشكل صحيح.
الفائدة الرئيسية لأنظمة (CHS) تخزين الحمل الحراري زيادة عن نظام (ICS) الجامع المتكامل للتخزين هو انه يتم تجنب الفقدان الحراري إلى حد كبير من خلال:
1- خزان معزول بشكل جيد.
2- وجود لوحات تحت الخزان تمعل على فقدان الحرارة بحيث لا يسبب الحمل الحراري ,كما ان الماء البارد يفضل البقاء في الجزء السفلي من النظام.
الأظمة الفعالة غير المباشرة: الاستنزاف او اعادة ارجاع ومضاد للتجمد
مضاد لضغط التجمد أو أنظمة الضغط (گليكول) تستخدام كمزيج مضاد للتجمد (بروبيلين گليكول غير سامة)، وهو مزيج مائي لنقل حرارة السائل (HTF) من أجل منع وقوع أضرار التجميد.
على الرغم من انه فعال في منع حدوث اضرار التجميد، وهناك أنظمة مضادة للتجمد الا انه هناك العديد من نقاط الضعف:
1-اذا كان HTF ساخن جدا (على سبيل المثال صاحب المنزل في اجازة) فأن الجلايكول سيتحلل إلى حامض. بعد أن يتحلل، الجلايكول فأنه ليس فقط فشل في توفير الحماية ضد التجميد، ولكنه يبدأ أيضا بلأكل بعيدا في مكونات الحلقة الشمسية: الجامع، الأنابيب، ومضخة، وما إلى ذلك.ونظرا للتحلل إلى حامض والحرارة المفرطة، فأن طول عمر اجزاء من داخل الحلقة الشمسية سوف تنخفض بشكل كبير.
2-معظم خزانات الاستنزاف أو اعادة الإرجاع ليس لها مميزات، لذلك يجب على النظام ان يوزع حرارة السائل المنقولة بغض النظر عن درجة حرارة الخزان، وذلك من اجل منع الHTF من التدهور.ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفرط في الخزان يؤدي إلى زيادة الحجم وتراكم الترسبات وحدوث حروق شديدة إذا لم يتم تثبيت أو تركيب صمام تهدأه، وإذا كان يتم استخدام سخان المياه كخزان، فأن هناك احتمالية حدوث فشل في سخان المياه الحراري.
3- ويجب استبدال HTF جلايكول / المياه من3-8، تبعا لدرجات الحرارة التي واجهتها.
4- بعض الأنظمة القانونية تتطلب ان تكون الجدران مزدوجة وذلك لعملية المبادلات الحرارية على الرغم من (البروبيلين جليكول) غير سامة.
5- على الرغم من أن HTF يحتوي على (غليكول)لمنع التجميد، الا انه لا يزال يوزع الماء الساخن من الخزان إلى الجامع في درجات حرارة منخفضة (على سبيل المثال أقل من 40 درجة فهرنهايت)، مما يتسبب في خسارة كبيرة للحرارة.
وهناك نظام الاستنزاف وهو نظام غير مباشر فعال حيث HTF (دائما عبارة عن الماء النقي) يجري توزيعها من خلال الجامع ويقودها المضخة. انابيب الجامع ليست مضغوطة، وتشمل خزان استنزاف أو اعادة ارجاع الوارد في المكان المكيف أو شبه مكيف. إذا تم اطفاء المضخة فأن حرارة السائل (HTF) تصب في الخزان ولا شيء يبقى في الجامع.
. حيث ويعتمد هذا النظام على أن تكون قادرة على حدوث الاستنزاف بشكل صحيح، حيث يجب أن تكون جميع الأنابيب فوق خزان الاستنزاف أو اعادة الإرجاع، حيث يشمل الجوامع، حيث يجب أن تكون منحدرة نزولا باتجاه خزان الاستنزاف. عندما تكون مثبتة بشكل صحيح، لا يمكن للجامع أن يتضرر من جراء التجميد أو زيادة الحرارة. أنظمة الاستنزاف لا تحتاج إلى الصيانة بخلاف استبدال مكونات النظام التي تفشل.
مقارنة لأنظمة السخانات الشمسية
الخصائص | ICS (الحزمة) | الأنابيب الحرارية | مباشر نشط | غير مباشر نشط | الاستنزاف | مضخة الفقاعات |
---|---|---|---|---|---|---|
Low profile-unobtrusive | ||||||
جامع خفيف الوزن | ||||||
مقاومة لظروف التجمد | ||||||
صيانة منخفضة | ||||||
بسيط: لا تحكم إضافي | ||||||
إمكانية التعديل التحديثي للخزان الحالي | ||||||
توفير المساحة: لا يوجد خزان للتخزين الإضافي |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
استخدام الجوامع في انظمة التدفئة المائية المحلية الحديثة
جامع الطاقة الشمسية الحرارية والاحتفاظ بها من حرارة الشمس ونقل هذه الحرارة إلى السائل. اثنين من المبادئ الفيزيائية الهامة تتحكم في تكنولوجيا جوامع الطاقة الشمسية الحرارية:
1-أي جسم حار يعود في نهاية المطاف إلى التوازن الحراري مع بيئتها، وذلك بسبب فقدان الحرارة من جسم ساخن. العمليات التي تؤدي إلى فقدان الحرارة هي (التوصيل، والإشعاع الحراري, والحمل الحراري). ان كفاءة جامع الطاقة الشمسية الحرارية له علاقة مباشرة في فقدان الحرارة من سطح الجامع (حيث يمكن تعريف الكفاءة على أنها نسبة الطاقة الحرارية التي يمكن الاحتفاظ بها لفترة محددة من الوقت). في سياق جامع الطاقة الشمسية، فان الإشعاع الحراري والحمل الحراري هما من أهم مصادر فقدان الحرارة. يتم استخدام العزل الحراري لإبطاء فقدان الحرارة من جسم ساخن مع بيئته. هذا هو في الواقع تعبير مباشر من القانون الثاني للديناميكا الحرارية حيث نطلق على هذا ب" تأثير التوازن ".
2- تفقد الحرارة بسرعة أكبر إذا كان الفرق بين درجة حرارة جسم ساخن وبيئتها أكبر.. ويحكم في الغالب فقدان الحرارة عن طريق التدرج الحراري بين درجة حرارة سطح الجامع ودرجة الحرارة المحيط. التوصيل، الحمل الحراري، وكذلك الإشعاع يحدث بسرعة أكبر خلال التدرجات الحرارية الكبيرة. ونحن قد نطلق على هذا ب " تأثير دلتا تي ".
النهج الأكثر بساطة للتسخين الشمسي للمياه هو ببساطة بتركيب خزان معدني مليء بالماء في مكان مشمس.. والحرارة من الشمس تسخن الخزان المعدني وما بداخله من مياه. وفي الواقع، هذه هي الطريقة الأوله ألنظمة (SWH) التدفئة المائية باستخدام الطاقة الشمسية حيث عملت لقرون عدة من الزمن. ومع ذلك، فإن هذا الإعداد سيكون غير فعال بسبب وجود الرقابة على (تأثير التوازن). أعلاه: بمجرد تسخين الخزان والمياه، فأن الحرارة المكتسبة تبدأ لتضيع مرة أخرى في البيئة،، ويستمر هذا الوضع حتى يصل الماء في الخزان إلى درجة الحرارة المحيطة. ويتمثل التحدي في ذلك في الحد من فقدان الحرارة من الخزان. مما يؤخر في الوقت الذي تستعيد فيه التوازن الحراري.
ICS أو دفعة الجوامع يقلل من فقدان الحرارة عن طريق وضع خزان المياه في علبة معزولة حراريا. ويتحقق ذلك من خلال تغليف خزان المياه في صندوق ووجود فتحة زجاجية اعلى الصندوق يسمح لحرارة الشمس للوصول إلى خزان المياه. والجدران الاربعة الاخرى من الصندوق معزولة وذلك للحد من الحمل الحراري والإشعاع الحراري من البيئة.بالاضافة إلى ذلك يمكن ان يكون للجدران الاربعة للصندوق طبقة داخلية عاكسة، حتى تعكس الحرارة المفقودة من الخلف الخزان إلى الخزان.. في طريقة بسيطة يمكن للمرء أن ينظر في سخان المياه بالطاقة الشمسية ICS بمثابة خزان المياه المغلق من نوع "فرن" إذ يحتفظ بالحرارة القادمة من الشمس، فضلا عن حرارة المياه في الخزان. باستخدام صندوق لا يلغي فقدان الحرارة من الخزان للبيئة، لكنه يقلل إلى حد كبير من هذه الخسارة.
جوامع ICS القياسية لها خاصية حيث تحد بشدة من كفاءة الجامع: نسبة صغر السطح إلى الحجم وبما ان كمية الحرارة الموجودة في الخزان يمكن أن تمتص من الشمس تعتمد إلى حد كبير على سطح الخزان المعرض مباشرة لأشعة الشمس، ويترتب على ذلك السطح الصغيرة أن يحد من المدى الذي يمكن أن يسخن الماء بواسطة أشعة الشمس. الأجسام الاسطوانية مثل:
1- الخزان في جامع ICS حيث نسبة السطح الصغير إلى الحجم
2-الجامع الحديثة تحاول زيادة هذه النسبة عن ظاهرة الاحتباس الحراري الفعال للمياه في الخزان.
هناك العديد من الاختلافات في التصميم الأساسي، مع بعض جوامع ICS تتألف من عدة حاويات صغيرة للمياه، وحتى بما في ذلك حيث تشمل على انابيب زجاجية مفرغة وهو نوع من نظام ICS المعروفة باسم جامع اجلاء الانبوب (ETB) دفعة.
صفائح الجامع المسطحة: وهي امتداد للفكرة الرئيسية لوضع جامع في فرن مثل صندوق من الزجاج في اتجاه الشمس. صفائح الجامع المسطحة تحتوي علة اثنين من الانابيب الافقية في الأعلى والأسفل تدعى رؤوسا, والعديد من الانابيب العامودية الصغيرة المرتبطة بها، تدعى المواسير.
يتم لحام المواسير ليتم عملية الامتصاص الرقيقة الشعرية. ويتم ضخ الحرارة لنقل السوائل (الماء أو المزيج من المذيب) من خزان تخزين المياه الساخنة (نظام المباشر) أو مبادل حراري (نظام غير مباشر) في أسفل رأس الجامع "، وأنه ينقلهار حتى وصوله إلى المواسير، وجمع الحرارة من الزعانف الممتصة ثم يخرج من(الجامع) خارج اعلى (الراس). صفائح الجامع العوجة المسطحة تختلف قليلا عن تصميم "القيثارة حيث يتم استخدام أنبوب واحد لنقلها إلى أعلى وأسفل الجامع. ومع ذلك، اذ لا يمكن صرفها بشكل صحيح من الماء، ولا يمكن استخدام صفائح الجامع العوجة المسطحة في انظمة الاستنزاف.
نوع الزجاج المستخدم في صفائح الجامع المسطحة عادتا يكاد يكون منخفض الحديد والزجاج, حيث يمكن للزجاج ان يتحمل البرد بشكل كبير دون كسر حيث يعتبر أكثر دائمة.
الجامع الغير مطلي يشبه صفائح الجامع المسطحة، إلا أنها ليست معزولة حراريا ولا محمية ماديا من قبل لوح زجاجي. ونتيجة لهذه الأنواع من الجوامع هي قليلة الكفاءة لتسخين المياه المنزلية. تطبيقات لتدفئة البركة, فإن المياه التي يجري تسخينها غالبا ما تكون أكثر برودة من درجة حرارة سطح المحيط، وذلك لعدم وجود عزل حراري وبالتالي يسمح للحرارة الاضافية الانتقال إلى البيئة المحيطة.
انابيب الجوامع الفارغة (ETC) هي الطريقة التي يتم فيها فقدان الحرارة للبيئة، الكامنة في الصفائح المسطحة حيث يتم فقدان الحرارة عن طريق الحمل الحراري حيث انه لا يستطيع العبور من الفراغ فهو يشكل آلية فعالة للحفاظ على عزل الحرارة داخل انابيب الجامع. حيث انه الزجاج المسطح ليس قوي بما يكفي لتحمل الفراغ. حيث يتم انشاء الفراغ بدلا من اثنين من الانابيب متحدة المركز.. عادة، فإن أنابيب المياه في ETC)) محاطة ب اثنين من أنابيب مركزية من الزجاج مع فراغ معترف به بين الحرارة من الشمس (لتسخين الأنابيب)،و هو الامر الذي يحد من فقدان الحرارة مرة اخرى إلى البيئة. الانبوب الداخلي مغلف بغلاف ماص للحرارة. ديمومة الفراغ تختلف من جامع إلى اخر، في اي مكان من 5 سنوات إلى 15 سنة.
صفائح الجامع المسطحة عادتا تكون أكثر كفاءة من (ICT) في ضروف اشعة الشمس الكاملة. ومع ذلك ينخفض انتاج الطاقة من صفائح الجامع المسطحة قليلا أكثر من السخانات في ظروف غائم أو البارد جدا.. وأضاف أن معظم (ETCS) من زجاج صلب، والذي هو عرضة للبرد, والذي هو في حجم كرة القولف. (ETCS) مصنوعة من "الزجاج فحم الكوك"، والذي يحتوي على لون أخضر، هي أقوى وأقل عرضة لفقدان الفراغ، ولكن قليل الكفاءة قليلا بسبب انخفاض الشفافية.
تسخين حمامات السباحة
كل من أنظمة تغطية حوض السباحة التي تطفو فوق الماء وفصل الجامع الحراري الشمسي لتسخين البركة. أنظمة تغطية حوض السباحة، سواء كانت اوراق صلبة أو اقراص عائمة تعمل بمثابة جامع للطاقة الشمسية، وتوفر تسخين حوض السباحة اعتمادا على المناخ أو غيرها من الامور.
غالبا ما تكون الجوامع مصنوعة من البلاستك لغرض المياة الغير صالح للشرب.مياة احواض السباحة تكون معرضة للتأكل بسبب الكلور. حيث ان المياه توزع بواسطة الواح باستخدام مضخة مكملة. في البيئات المعتدلة، جامع البلاستيكي غير المطلي أكثر كفاءة كنظام مباشر. في البيئات الباردة أو عاصف الأنابيب المفرغة أو اللوحات المسطحة في التكوين غير المباشر ,لا يوجد مضخة لمياه حوض السباحة يضخ من خلالها. أنها تستخدم بالاقتران مع مبادل حراري الذي ينقل الحرارة إلى مياه حوض الاستحمام.الاختلاف البسيط في درجة حرارة الجامع إلى حد كبير لتوجيه المياه إلى لوحات أو مبادل حراري إما عن طريق تحويل صمام أو تشغيل المضخة. بمجرد وصول مياه حوض الاستحمام إلى درجة الحرارة المطلوبة ويتم استخدام صمام diverter للعودة لمياه حوض السباحة مباشرة إلى التجمع بدون تدفئة. يتم تكوين العديد من الأنظمة مثل نظام الاستنزاف حيث يصب فيها المياة في حوض الاستحمام عند اطفاء المضخة.
تقام عادة لوحات جامع على سطح مجاور أو على الأرض حيث يتم تركيبه على رف مائل. نظرا إلى اختلاف درجات الحرارة المنخفضة بين الهواء والماء، ويشكل في كثير من الأحيان لوحات جامع أو جامع غير المطلي أو لوحة جامع مسطحة.
هذا بالنسبة للمناطق التي تستخدم فيها حمامات في موسم الصيف فقط، وليس السنة كلها. واضاف جامع الطاقة الشمسية إلى حمام السباحة في الهواء الطلق التقليدية، في المناخ البارد، يمكن أن تمتد عادة استخدام حوض السباحة ومريح من قبل بعض أشهر أو أكثر إذا كان يستخدم أيضا غطاء تجمع العازلة. ويمكن استخدام نظام الطاقة الشمسية الفعال في برنامج تحليل لتحسين التسخين الشمسي.
تسخين حمامات السباحة
الاقتصاد، الطاقة، البيئة، وتكلفة المنظومة
انتاج الطاقة
الانتاج اليومي للطاقة (kWth.h) لخمس أنظمة حرارية شمسية. تحتوي أنظمة أنابيب التفريغ المستخدمة أدناه على 20 أنبوبًا. | |||||||
التقنية | اللوح المسطح | اللوح المسطح | اللوح المسطح | أنبوب Evac | أنبوب Evac | ||
التكوين | نشط مباشر | أنبوب حراري | نشط غير مباشر | نشط غير مباشر | نشط مباشر | ||
الحجم الكلي (م2) | 2.49 | 1.98 | 1.87 | 2.85 | 2.97 | ||
حجم الامتصاص (م2) | 2.21 | 1.98 | 1.72 | 2.85 | 2.96 | ||
أقصى كفاءة | 0.68 | 0.74 | 0.61 | 0.57 | 0.46 | ||
إنتاج الطاقة (ك.و/س/يومياً): – التشميس 3.2 ك.و.س/م2/يومياً (المناخ المعتدل) – على سبيل المثال، زيورخ، أستراليا |
5.3 | 3.9 | 3.3 | 4.8 | 4.0 | ||
– التشميس 6.5 ك.و./س/م2/يومياً (الاستوائي) – على سبيل المثال، فينكس، الولايات المتحدة |
11.2 | 8.8 | 7.1 | 9.9 | 8.4 |
تكلفة المنظومة
تكاليف وفترة استرداد لاستخدام السخانات الشمسية في المنازل/ 200 ك.و.س/شهرياً (بيانات 2010) | |||||||
البلد | العملة | تكلفة المنظومة | الدعم الحكومي (%) | التكلفة الفعالة | تكلفة الكهرباء/ك.و/س | توفير الكهرباء/الشهر | فترة الاسترداد (بالسنة) |
---|---|---|---|---|---|---|---|
البرازيل | BRL | 2500[2] | 0 | 2500 | 0.25 | 50 | 4.2 |
جنوب أفريقيا | ZAR | 14000 | 15[3] | 11900 | 0.9 | 180 | 5.5 |
أستراليا | AUD | 5000[4] | 40[5] | 3000 | 0.18[6] | 36 | 6.9 |
بلجيكا | EUR | 4000[7] | 50[8] | 2000 | 0.1[9] | 20 | 8.3 |
الولايات المتحدة | USD | 5000[10] | 30[11] | 3500 | 0.1158[12] | 23.16 | 12.6 |
المملكة المتحدة | GBP | 4800[13] | 0 | 4800 | 0.11[14] | 22 | 18.2 |
تقييم البصمة التشغيلية للكربون/الطاقة ودورة الحياة
المصطلح
بصمة الكربون/الطاقة
تقييم دورة حياة الكربون/الطاقة=
أنظمة DIY
خصائص وتركيب المنظومة
المعايير
أوروپا
الولايات المتحدة
الاستخدام العالمي
أعلى بلدان العالم
# | البلد | 2005 | 2006 | 2007 | 2008 | 2009 | 2010 |
---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | الصين | 55.5 | 67.9 | 84.0 | 105.0 | 101.5 | 117.6 |
– | الاتحاد الأوروپي | 11.2 | 13.5 | 15.5 | 20.0 | 22.8 | 25.3 |
2 | الولايات المتحدة | 1.6 | 1.8 | 1.7 | 2.0 | 14.4 | 15.3 |
3 | ألمانيا | – | – | – | 7.8 | 8.9 | 9.8 |
4 | تركيا | 5.7 | 6.6 | 7.1 | 7.5 | 8.4 | 9.3 |
5 | أستراليا | 1.2 | 1.3 | 1.2 | 1.3 | 5.0 | 5.8 |
6 | البرازيل | 1.6 | 2.2 | 2.5 | 2.4 | 3.7 | 4.3 |
7 | اليابان | 5.0 | 4.7 | 4.9 | 4.1 | 4.3 | 4.0 |
8 | النمسا | – | – | – | 2.5 | 3.0 | 3.2 |
9 | اليونان | – | – | – | 2.7 | 2.9 | 2.9 |
10 | إسرائيل | 3.3 | 3.8 | 3.5 | 2.6 | 2.8 | 2.9 |
العالم (گ.و.th) | 88 | 105 | 126 | 149 | 172 | 196 |
الاتحاد الأوروپي
# | البلد | 2008 | 2009 | 2010[18] |
---|---|---|---|---|
1 | ألمانيا | 7,766 | 8,896 | 9,677 |
2 | اليونان | 2,708 | 2, 852 | 2,859 |
3 | النمسا | 2,268 | 2,518 | 2,686 |
4 | إيطاليا | 1,124 | 1,404 | 1,870 |
5 | إسپانيا | 988 | 1,262 | 1,475 |
6 | فرنسا | 1,137 | 1,371F | 1,102 |
7 | سويسرا | 416 | 538 | 627 |
8 | قبرص | 485 | 515 | 501 |
9 | الپرتغال | 223 | 345 | 471 |
10 | پولندا | 256 | 357 | 459 |
11 | المملكة المتحدة | 270 | 333 | 401 |
12 | الدنمارك | 293 | 331 | 368 |
13 | هولندا | 254 | 285 | 313 |
14 | بلجيكا | 188 | 204 | 230 |
15 | السويد | 202 | 217 | 227 |
16 | التشيك | 116 | 148 | 216 |
17 | سلوڤنيا | 96 | 112 | 123 |
18 | المجر | 18 | 58 | 105 |
19 | أيرلندا | 52 | 75 | 92 |
20 | سلوڤاكيا | 67 | 76 | 85 |
21 | بلغاريا * | 22 | 90 | 74 |
22 | رومانيا * | 66 | 80 | 73 |
23 | مالطا* | 25 | 29 | 32 |
24 | فنلندا * | 18 | 19 | 23 |
25 | لوكسمبورگ * | 16 | 19 | 22 |
26 | إستونيا* | 1 | 2 | 2 |
27 | لتوانيا * | 3 | 2 | 2 |
28 | لاتڤيا * | 5 | 1 | 1 |
Total | EU27+Sw (MWth) | 19,083 | 22,137 | 24,114 |
* = estimation, F = France as a whole |
حسب البلد
- أستراليا: السخانات الشمسية في أستراليا
انظر أيضاً
- جامع الحرارة الشمسية
- Solar air heating
- Solar air conditioning
- Concentrating solar power
- Passive solar
- تسخين مستدام
- Solar combisystem
- طاقة شمسية
- طاقة حرارية شمسية
- Renewable energy commercialization
- تصميم مستدام
المصادر
- ^ Solar Water Heating Basics. homepower.com
- ^ Milton S. & Kaufman S. (2005). Solar Water Heating as a Climate Protection Strategy: The Role for Carbon Finance. Green Markets International. Arlington MA, USA
- ^ "Eskom". Eskom. Retrieved 10 February 2012.
- ^ "Hills Solar Evacuated Tube Solar Hot Water Systems". Enviro-friendly.com. Retrieved 10 February 2012.
- ^ Energy Efficient Homes Package. environment.gov.au
- ^ "AER issues report on high electricity prices in South Australia". Aer.gov.au. 4 March 2008. Retrieved 10 February 2012.
- ^ WAT kost een zonneboiler? vlaanderen.be, 30 April 2008.
- ^ "Premies voor energiebesparende maatregelen | Vlaanderen.be: uw link met de overheid". Vlaanderen.be. Retrieved 10 February 2012.
- ^ "No aspx | Electrabel". Electrabel.be. Retrieved 10 February 2012.
- ^ "SRP EarthWise Solar Energy for your home". Srpnet.com. Retrieved 10 February 2012.
- ^ "Federal Tax Credits for Energy Efficiency : ENERGY STAR". Energystar.gov. 2012-01-03. Retrieved 2012-06-23.
- ^ "Average Retail Price of Electricity to Ultimate Customers by End-Use Sector, by State".
- ^ "Solar water heating systems explained – benefits, costs, savings, earnings, suitability". Energysavingtrust.org.uk. Retrieved 2012-06-23.
- ^ "Electricity Running Cost Calculator | Electricity Prices | Electricity Costs". Ukpower.co.uk. Retrieved 2012-06-23.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةREN21 2009
- ^ RENEWABLES GLOBAL STATUS REPORT 2009 Update. Deutsche Gesellschaft für Technische Zusammenarbeit. ren21.net
- ^ "Renewables Global Status Report 2010" (PDF). REN21. Retrieved 2012-06-23.
- ^ أ ب Solar thermal energy barometer 2010 EurObserv’ER Systèmes solaires Le journal des énergies renouvelables n° 197, 5/2010
- ^ Werner Weiss and Franz Mauthner (May 2011). "Solar Heat Worldwide" (PDF). Retrieved 2012-06-23.
- ^ Werner Weiss and Franz Mauthner Solar Heat Worldwide Markets and Contribution to the Energy Supply 2010. iea-shc.org
- ^ Solar thermal and concentrated solar power barometer. EurObserv’ER n° 209 (May 2012).
- ^ Solar thermal market in Europe 2010 Trends and Market Statistics, ESTIF 6/2011
- ^ Solar thermal market grows strongly in Europe 2009 ESTIF 2010
- ^ Solar thermal market grows strongly in Europe 2008 ESTIF 5/2009