زينب العقابي

زينب العقابي (ولدت في 19 أغسطس 1990 في بغداد، العراق) ناشطة عراقية وسفيرة لذوي الاحتياجات الخاصة بشركة أوتو-بوك الألمانية، فقدت ساقها جراء تشخيص طبي خاطئ بسبب أنفجار قنبلة من آثار حرب الخليج الثانية بالقرب من منزلها في عام 1997.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

ولدت في 19 أغسطس 1990 في بغداد تقيم في الإمارات المتحدة أكملت دراستها وتخرجت من جامعة الشارقة كصيدلانية بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف وأرادت الامتياز لكي تقول أن المعاق يستطيع أن يتميز ويستطيع أن يحول كل الطاقة السلبية إلى أيجابية.عندما كان عمرها سبع سنوات أرادت زينب من والدها أن يصلح لها دراجتها الهوائية وعثرت على قطعة تشبه يدة البايسكل بعلبة النيدو الموجودة بكل بيت عراقي فأستخدمها والدها بدلا عن اليدة المكسورة. أستخدم اليدة والدها وبدأ بالطرق بالمطرقة وتبين ان هذه اليدة كانت قنبلة من مخلفات حرب الخليج الثانية، حدث خطأ طبي خلال رحلة العلاج بسبب جروح القنبلة، أدى بالنتيجة إلى بتر ساقها.

أكملت زينب حياتها برجلها الاصطناعية (القطعة الحديدية وحولها جزء تجميلي يشبه الرجل الطبيعية)، فاجئت الناس بأزالة الجزء التجميلي من رجلها الأصطناعية بعد دعوتها لكي تكون متحدثة في إحدى المؤتمرات لكي تقول للناس هذه حقيقتي.

هدف زينب هو تغيير النظرة بالمجتمع عن المعاق واثبتت أن المعاق يستطيع الوصول والمشاركة والتميز ويستطيع أن يكون الأول .

مسيرتها

أنشأت زينب صفحة «معاق وأفتخر» على موقع «فيسبوك»، لتكتب بها يومياتها وتنشر بها العديد من الفيديوهات لتشجيع ذوي الإعاقة على الاستمرار والتحدي، ومن أهم كتابتها على صفحتها «اختلافي هو ما يميزني، وإعاقتي هي من تجعل لحياتي نكهة يفتقدها الكثيرون».

وشاركت في العديد من المؤتمرات العراقية والعربية والعالمية ومن أهمها «تيد إكس بغداد» 2014، لتبث الأمل في نفوس المعاقين، وأيضاً شاركت في مهرجان السلام العالمي الذي أقيم في بغداد عام 2015.

في عام 2015 شاركت في ماراثون حول الإمارات العربية السبع بالتعاون مع مؤسسة الجليلة واستمر لمدة 12 يوماً لقطع مسافة 575 كيلومتراً، وكان عائد المارثون الخيري لصالح تأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة.

وفي عام 2015 قامت بتوقيع عقد مع شركتي أوتو-بوك وليمبتيش أكبر الشركات في مجال الأطراف الصناعية، لتكون أول سفيرة عربية عراقية في العالم لذوي الاحتياجات الخاصة وبذلك تكون زينب أول عربية تتبوأ هذا الموقع ويكون توقيع العقد والحصول على لقب سفيرة هو تحقيق لواحدٍ من أكبر أحلامها.