دارة الملك عبد العزيز
دارة الملك عبد العزيز هي مؤسسة ثقافية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، تأسّست عام 1392هـ، 1972م تخليدًا لذكرى الملك عبد العزيز، والهدف من إنشائها خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية خاصة، وتاريخ العرب والمسلمين عامة، وكذلك جمع التراث الإسلامي والعمل على نشره. وتقوم الدارة بدعم حركة البحث العلمي، ووضع خطة للبحوث والدراسات الفكرية والتراثية، وكذلك التنسيق مع مراكز البحوث في مجال تبادل المعلومات والبحوث والوثائق. ورصدت الدارة جائزة باسم جائزة الملك عبدالعزيز تُمنح لأحسن كتاب يتفق مع أغراض الدارة.
تقوم الدارة بجمع ودرس وتحقيق كل ما ألف عن المملكة والعالم العربي والإسلامي في اللغات الأجنبية بالإضافة إلى اللغة العربية. وفي عام 1393هـ، 1973م انضمت الدارة إلى المجلس الدولي للوثائق وفرعه العربي؛ الذي تبنت فكرة إنشائه المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وأصبحت بعد ذلك تمثل المملكة في اجتماعات الفرع الإقليمي والمجلس الدولي للوثائق. كما أصبحت عضواً في الأمانة العامة للمراكز والهيئات العلمية المهتمة بدراسات الخليج والجزيرة العربية. وأصبحت عضوًا في اتحاد المؤرخين العرب عام 1404هـ، 1984.
والمركز الوطني للوثائق من أهم أقسام الدارة وأنشطتها، ويوفر خدماته للباحثين والدارسين، وقد أنشئ عام 1396هـ، 1976م. وبالمركز نحو 3,000 وثيقة عربية، ومجموعة من الوثائق التركية تقدر بنحو 5,000 وثيقة، و65,000 وثيقة باللغة الإنجليزية، وعدد من الوثائق باللغات الهولندية والفارسية والألمانية يبلغ عددها نحو 3,000 وثيقة. وبالمركز قسم خاص بحفظ وصيانة الوثائق والمخطوطات.
تحتفظ الدارة إلى جانب الخرائط واللوحات الفنية والصور الضوئية التذكارية بمجموعة من الأسلحة والساعات النادرة وعملات ورقية ومعدنية، وبعض الأشياء التي كانت تخص الملك عبدالعزيز. وفي واجهة القاعة في المدخل مجسّم كتب عليه ميثاق الدرعية الذي تم بين الإمام محمد بن سعود ـ جد الأسرة السعودية ـ والشيخ محمد بن عبدالوهاب عام 1158هـ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .