حمود بوعلام (شركة)

شركة حمود بوعلام
النوعشركة خاصة
الصناعةمشروبات غازية
تأسست1878; 146 years ago (1878
المؤسسيوسف حمود
المقر الرئيسي
نطاق الخدمةالجزائر، كندا، الولايات المتحدة، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا
المالكرضا حمود
الشركة الأمحمود بوعلام
الموقع الإلكترونيhttp://www.hamoud-boualem.com

حمود بوعلام هي شركة جزائرية لتصنيع المشروبات الغازية ، تنتج المشروبات الغازية المشهورة في الجزائر ويتم تصديرها إلى فرنسا والمملكة المتحدة وكندا ، بشكل أساسي لاستهلاك المهاجرين الجزائريين. تأسست عام 1878 ببناء أول مصنع لها في حي بلكورت بالجزائر العاصمة ، وهي من بين أقدم الشركات في البلاد. تشمل منتجاتها المشروبات الغازية مثل "سيليكتو" و "حمود" و "سليم" (بنكهات مختلفة ) وشراب بنكهات مختلفة. تقع مكاتبهم الرئيسية في 201 شارع حسيبة بن بوعلي ، الجزائر العاصمة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

شركة حمود بوعلام

تأسست شركة حمود بوعلام عام 1879، الجزائر، وهي شركة عائلية، تعمل في مجال تصنيع المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، وقد كانت بدايتها محلية للغاية، ولكنها سرعان ما بدأت في التوسع والانتشار، وغزت الأسواق الأمريكية، والأوروبية، والكندية، وتجاوزت مبيعاتها شركة بيبسي وكوكاكولا.[1]


التاريخ

الحادث المشؤوم

تزامن تأسيس شركة حمود بوعلام مع وفاة قدور، وريث عائلة بوعلام، في حادث مشؤوم، داخل أحد مخازن الشركة للتبريد، عن عمر لا يتجاوز 26 عام. بعد وفاة قدور تولي ابنه بوعلام أعمال العائلة، وإدارة الشركة مع جده يوسف، الذي لمح في خفيدة السند القوي للعائلة وإدارة أعمالها. بعد فترة قصيرة أعلن بوعلام بن قدور، رغبته في تأسيس شركة للمشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، فقام بإنشاء مصنع صغير في حي بلكور في الجزائر العاصمة.

التاسيس

صورة إشهارية لمنتوج سيليكتو
شركة حمود بوعلام

البداية بإنتاج مشروب أطلق عليه اسم حمود، وهو مشروب أبيض مازال معروف حتى الآن. خلال وقت قصير بدأ هذا المشروب في الإنتشار في العاصمة الجزائرية، ويجد طريقه إلى الكثير من العامة.

في عام 1889، سمحت سلطات الاحتلال الفرنسية لهذا المشروب، بالمشاركة في معرض باريس الدولي، الذي أقيم في ذلك الوقت احتفالاً بإنشاء برج ايفل.

حصل المشروب خلال المعرض، على الميدالية الذهبية، باعتباره أفضل مشروب غازي، بالرغم من مشاركة الكثير من المشروبات الأوربية المعروفة عالمياً في المعرض. حصل مشروب حمود على أكثر من 20 جائزة ميدالية ذهبية، على مدار 20 عام.

بعد هذا النجاح بدأت الشركة في طرح العديد من المشروبات الغازية الأخرى، عرفت وتطورت وانتشرت بشكل كبير بمرور الوقت.

بدأت الشركة في التفكير في التوسع، وذلك لان مصنع بلكور، لم يعد قادراً على تلبية الطلب على منتجات حمود بوعلام. في عام 1921، تم تأسيس ثاني مصنع للشركة، في المنطقة الصناعية القريبة من شارع حسيبة.

الأزمة المالية

وتواصلت سلسلة النجاحات التي قادها هذه المرة الحفيد يوسف حمود إلى غاية سنة 1940، أين بدأت الشركة تعرف بعض المشاكل المالية. وتقول بعض الروايات إن السلطات الاستعمارية آنذاك وبعد النجاح والسمعة الكبيرين الذين عرفتهما مشروبات حمود بوعلام، عملت بكل ما في وسعها لتكسير الشركة من أجل أن تتخلى العائلة عن نسبة كبيرة من أسهمها لفائدة أحد المعمّرين، وهو ما تم فعلا، حيت فقدت العائلة كل السيطرة على شركتها، إلى درجة أن يوسف الذي لم يعد يملك سوى جزء بسيط من الأسهم، أصبح مجرد عامل بسيط ليس إلا…

عودة الشركة إلى أصحابها

نفس المشاكل المالية التي عرفها أصحاب الشركة الأصليون، ظلت تلازم المالك الجديد، إلى درجة أن سمعة حمود بوعلام أصبحت مهددة بعدما بدأت فكرة غلق المصنع تطارد هذا المعمّر، ليقرر الحفيد يوسف إعادة شراء ما نسبته 70 بالمائة من الأسهم، بينما تكفلت عائلة حافيز ـ وهي من أقارب عائلة حمود ـ بشراء الـ 30 بالمائة الباقية، ليتوسع النشاط من جديد بعد سنة 1949 إلى صناعة العجائن الغذائية بمختلف أنواعها.

وتشير بعض الشهادات إلى أن لجنة الـ22 التي مهّدت للثورة التحريرية، لقيت استجابة بعد اتصالها بعائلتي حمود وحافيز من أجل تمويل بعض النشاطات آنذاك. وهو ما تناوله أيضا كتاب بن يوسف بن خدة الذي تناول بالتفصيل مجمل المساهمات المالية التي قدمها شركة حمود في بدايات الثورة الجزائرية. وفي سنة 1956، ألقي القبض على يوسف بتهمة النشاط في خلايا الدعم، ليتم سجنه بسركاجي ثم البرواقية، فيما تمكن الشريك دحمان حافيز من الفرار إلى المغرب. ورغم غياب الشريكين عن دواليب إدارة المصنع، إلا أن أفراد العائلتين تمكنوا من تسيير شؤون هذه المرحلة الصعبة إلى غاية تحقيق الاستقلال.

مرحلة التأميم

وتبقى سنة 1962 من بين أهم المراحل الحاسمة في تاريخ شركة حمود بوعلام، فمع صدور قانون التأميم، عارضت عائلتا حمود وحافيز هذا الإجراء، وتمسكتا برأيهما على اعتبار أن ذات الشركة ساهمت في الثورة التحريرية، ولا يمكن أن يجازى أصحابها بمثل هذا الإجراء. الأمر الذي دفع بالسلطات آنذاك إلى سن قانون آخر يعفي سبع عائلات من تأميم ممتلكاتها من بينها شركة حمود بوعلام التي شملها التأميم في مصنع العجائن والمواد الغذائية. وبقيت مسيرة القرن تسير بخطوات ثابتة إلى غاية سنة 1978، وهي السنة التي بدأت فيها الشركة تعرف مرة أخرى بعض المشاكل جراء السياسة المنتهجة آنذاك خاصة على القطاع الصناعي من الدرجة الثانية الذي تنتمي المشروبات الغازية إليه، وهو ما جعل المصنع يواجه صعوبات كبيرة في إيجاد المواد الأولية.

كانت سنوات الثمانينيات الأسوأ في تاريخ حمود بوعلام، حيث عرف رقم أعمال الشركة تقهقرا ملحوظا كاد أن يعصف بها تماما، ليستمر الحال هكذا إلى غاية 1993، وهي السنة التي عرفت فيه السوق الجزائرية بعض الانفتاح مع دخول بعض الشركات العالمية، وهو ما جعل حمود بوعلام يستغل الفرصة للعودة إلى السوق من جديد وتجديد الآلات.

المنتجات

تعتبر أبرز المنتوجات المسوّقة والأكثر شهرة في الجزائر من طرف حمود بوعلام هي :

  • سيليكتو : مشروب غازي مستخلص من التفاح، وكان يسمى سابقا باسم فكتوريا.
  • الليمونادا: وهو الذي حصل على الميدالية الذهبية في معرض باريس العالمي، وكان يسمى سابقا رويال.
  • كروش: وهو مشروب غازي مستخلص من البرتقال لكن تم التوقف عن عن إنتاجه: هناك من يقول ان السبب راجع إلى مكوناته الحساسة.
  • سليم: ويضم 6 مشروبات غازية(ليمون اصفر، برتقال، فراولة، أناناس، تفاح أخضر، تفاح أحمر).
  • حمود كولا:

كما لديه العديد من العصائر منها الممزوج بالحليب. إضافة إلى المياه المعدنية.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "معلومات عن شركة حمود بوعلام".

وصلات خارجية