حزب العدل والتنمية التونسي

حزب العدل والتنمية التونسي
Unbenannt.JPG
سنة التأسيس 2011
قادة الحزب محمد صالح الحدري (رئيس الهيئة التأسيسية)

(مسؤول العلاقات الخارجية والعلاقة بالأحزاب)
الإيديولوجية وسط-اليمين (اسلامي معتدل)
الإصدارات جريدة
المشاركة في الحكومة ؟ لا
الموقع [/ الموقع الرسمي]

حزب العدل والتنمية التونسي ، هو حزب تونسي وسط-يميني. تنطلق رؤيتُه السّياسيّة من فلسفة العلامة ابن خلدون الذي عاش في القرن الرابع عشر ميلادي والذي يُعتبر أبَ السوسيولوجيا الحديثة وخاصّة سوسيولوجيا الدّول. والفكرة الأساسية في هذه الفلسفة هي أنّ العدل هو أساس العمران, فمن غير عدلٍ لا ديمومةَ لأيّ دولة. ومن هذا المنطلقِ وضع ابن خلدون دائرةَ العدل التي تتمثل في ما يلي: لا سلطانَ (أي السلطة السياسية ولا الملك) بدون شوكة (و هي الجيش أو قوات الأمن) ولا شوكةَ بدون مال ولا مالَ بدون شعب ولا شعبَ بدون عدل ولا عدلَ بدون سلطان. وهكذا تدور الدائرة.[1] السياسة الاقتصادية للحزب ترتكز على الليبراليةَ المقيدةَ بالعدل والتي ترمي إلى تشجيع المبادرة الحرّة والاستثمار الخاصّ لتسهيلِ وتنميةِ خلقِ الثروةِ إلى أقصى حدّ ممكن مع توخّى العدلَ في توزيع هذه الثروة. كما يحرص الحزب على تقليص الفوارق في مستوى العيش بين طبقات المجتمع وتشجيع التضامن التلقائيّ والحرّ بين أفراد وفئات الشعب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهداف الحزب

في نطاق السياسة العامة يكمن الهدف الاساسي للحزب في تطوير نموٍّ شامل ذي ثلاثةِ عناصرَ.


النموّ السياسي

العمل على بعث ديمقراطية حقيقيّة ترتكز على: -الممارسة المطلقة لسيادة الشعب على السلط السياسية. -التفريق الحقيقي بين السلط الثلاثة: التنفيذي والتشريعي والقضائي. -التوازن الحقيقي بين السلط الثلاثة المذكورة أعلاه. -العمل على ضمان الكرامة والحرية للمواطنين. -تدعيم السلطة الرابعة وحماية استقلالها من أيّ تبعية للسلطة السياسية أو لرؤوس الأموال المستثمَرة في المؤسسات الإعلامية وتشجيع صحافة الاستقصاء الموضوعي وما شابه ذلك.

النموّ الاقتصادي

يعتمد في ذلك الليبرالية المقيّدة بِ: -العدل في كلّ مجالات الاقتصاد وفي الجباية. -التوزيع العادل للثروة. -التقليص من الفوارق في مستوى العيش بين طبقات المجتمع. -تنمية المعرفة والمهارات والبحث العلمي بصفة متناغمة مع المبادرة الاقتصادية مع المحافظة على الخدمة العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين والقادرة على توفير عيش كريم للطبقات الضعيفة.

النموّ الاجتماعي

يعتمد النّموُّ الاجتماعيّ الذي يرتضيه الحزب التطوّرَ السليمَ للعائلة التي هي ركيزة المجتمع, كما يعتمد تحريرَ المرأة من الصّورة الدنيئة التي حُبِستْ فيها والتي تتمثَل في: -استغلال المرأة كبضاعة جنسية. -استعمالها كَيَدٍ عاملةٍ رخيصةٍ وطائعة ومستغَلة استغلالا بشِعا. -توظيف عورات المرأة الجسديةِ في سبيل الإشهار لترويج البضائع والخِدْمات. والالتزام بإرجاعُ الكرامة والاحترامِ للمرأة لتدعيم دورها ويَالَهُ من دور شريف في صلب العائلة والحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولا نجاحَ لأي نموِّ اجتماعيِ بدون تربية سليمة للأطفال داخلَ العائلة, وبدون تعليم عصري يضمن تثبيتَ هُويتنا العربية الإسلامية, وبدون إصغاءٍ إيجابي لتطلعات الشباب. وختاما, ترمي رؤيتنا إلى بناء دولة عصرية وديمقراطية ونامية لا تتنكّر لهويتها العربية الإسلامية ومتفتّحةٍ على محيطها الخارجي وغنيةٍ بقدراتها الفكرية وضامنةٍ لمواطنيها العزّةَ والكرامة والحرّيّة, ومُؤمّنةٍ غدا أفضلَ لأجيالها الصّاعدة.

المصادر

وصلات خارجية

  • جريدة الصباح التونسية يوم 12 فيفري 2011
الكلمات الدالة: