ثريا طرزي

ثريا طرزي
Queen Soraya of Afghanistan.jpg
صورة رسمية للملكة ثريا أثناء تنصيبها كأميرة قرينة في افغانستان
Princess consort of Afghanistan
Tenure28 February 1919 – 9 June 1926
Queen consort of Afghanistan
Tenure9 June 1926 – 14 January 1929
وُلِدثريا شاهزادا طرزي
(1899-11-24)24 نوفمبر 1899
دمشق, سوريا, الأمبراطورية العثمانية
توفي20 أبريل 1968(1968-04-20) (aged 68)
روما, إيطاليا
الدفن
الزوجآمان الله خان
الأنجال
البيتمحمدزاي طرزي
الأبساردار محمود بيك طرزي
الأماسماء رسمية خانوم
الديانة[[]مسلمة]]

ثريا طرزي ولدت في 24 نوفمبر عام 1899، الملكة ثريا (پشتو/داري 1968)

وكانت أول ملكة قرينة في أفغانستان في أوائل قرن العشرين وزوجة الملك أمان الله خان .

ولدت في سوريا، ولقد تلقت تعليمها من أباها ساردار محمد بيك طرزي، الذي كان قائد ومفكر أفغاني.

بالإضافة إلى أنها كانت تنتمي إلى قبيلة محمدزاي بشتون، وهي أحد القبائل الفرعية ل أسرة باراكزاي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسرتها وحياتها

ولدت ثريا شاهزادا طرزي في 24 نوفمبر عام 1899، دمشق، سوريا، والتي كانت جزءًا من الدولة العثمانية. وهي ابنة عضو سياسي أفغانستاني "ساردار" محمود بيك طرزي، وحفيدة غلام محمد طرزي.

هناك حيث درست في سوريا، وتعلمت القيم الغربية والحديثة، التي أثرت على معتقداتها وأفعالها المستقبلية بشكل كبير.

وأمها أسماء رسمية خانوم، حيث كانت الزوجة الثانية لوالدها، وابنة الشيخ محمد صالح الفتال أفندي، والذي كان مؤذن الجامع الأموي في حلب . [بحاجة لمصدر]

في أكتوبر 1901، اصبح حبيب الله خان والد أمان الله ملك أفغانستان، حيث كانت أهم إسهاماته لوطنه عودة المنفيين الأفغان، وبالأخص منفيي عائلة طرزي وغيرهم، وذلك بسبب ترويجات عائلة طرزي لتطوير أفغانستان أنذاك .

وعند عودة عائلتها إلى أفغانستان، حيث قابلت هناك ثريا طرزي الملك أمان الله خان وتم عقد قرانهما.[1]


ملكة أفغانستان

بعد عودة عائلة طرزي إلى أفغانستان، تم استقبالهم في البلاط كما رغب الأمير حبيب الله خان. حيث هناك قابلت ثريا الأمير أمان الله، نجل الأمير حبيب الله خان، وحدثت علاقة ودية بينهما.

الأمير الذي كان متأثراً بإفكار محمود طرزي الليبرالية، قد تزوج ثريا طرزي في 30 أغسطس عام 1913 في قصر قوم باغ في كابول.

و كانت ثريا طرزي الزوجة الوحيدة للملك آمان الله، والتي كسرت قرونًا من التقاليد عندما تزوجت من النظام الملكي، حيث نمت لتصبح واحدة من أهم الشخصيات في المنطقة.[2]

عندما اصبح أمان الله أميراً عام 1919، وبعد ذلك ملكاً في عام 1926، كان للملكة ثريا دوراً هاماً في تطور وتقدم البلاد آنذاك، وكانت دائما بجانب زوجها.

وكما جعلها تشارك في جميع الأحداث الوطنية حيث قال " أنا ملككم، ولكن وزارة التعليم هي زوجتي، ملكتكم.

وكانت الملكة ثريا أول زوجة مسلمة، والتي ظهرت هي وزوجها أمام العلن وهو أمر لم يرى من قبل في ذلك الوقت. شاركت معه في حفلات الصيد وركوب الخيل، وبعض إجتماعات مجلس الوزراء .

في عام 1928، تلقت الملكة ثريا درجة الفخرية من جامعة أكسفورد، لكونها ملكة أفغانستان.

ولم تكن تشغل منصبًا فحسب، بل أصبحت واحدة من أكثر النساء نفوذاً في العالم آنذاك.

وبسبب الإصلاحات التي قام بها الملك أمان الله خان في 1929، أدى ذلك إلى نمو الطوائف الدينية بشكل عنيف، وبالتالي أدى ذلك لتنازل الملك عن العرش لحقن الدماء ومنع نشوب حرب أهلية، فذهب إلى المنفى. حيث كانت محطتهم الأولى الهند، ومن ثم الإمبراطورية البريطانية.

حقوق المرأة

الملكة ثريا في برلين في 1928.

وضع أمان الله الدستور الأول، ووضع أساسات الهيكل الرسمية للحكومة، ووضع الحكم الملكي وفق الإطار الدستوري. وكان أمان الله ذو سلطة وشجعه محمود طرزي في مساعيه. حيث كان للطرزي دورًا فعالًا، وخاصة في تخطيط وتنفيذ التغييرات المتعلقة بالمرأة من خلال تجاربه الشخصية على الزواج من إمرآة واحدة .

حيث كانت ابنته الملكة ثريا الوجه الرئيسي لهذه التغيرات، وكان لطرزي أبنة أُخرى والتي كانت متزوجة من شقيق الملك أمان الله.

وبالتالي، فليس من الغريب أن تزدهر أيديولوجية طرزي الليبرالية المتطورة حيث رسخت نفسها بشكل ملموس في عهد أمان الله.

وقد قام الملك أمان الله خان بشن حملات علنية ضد الحجاب، وضد الزواج المتعدد، وحثّ على تعليم الفتيات ليس فقط في كابول، ولكن في الريف أيضاً.

حيث قال أمان الله في مناسبة عامة أن "الإسلام لايطلب من النساء تغطية أجسادهن، أو أرتداء أي نوع خاص من الحجاب". واتبعت زوجات المسؤولين الآخرين الحاضرين هذا الكلام.[3][4][5] [3]

أثناء فترة حكم زوجها، كانت الملكة ثريا ترتدي قبعات واسعة الحواف مع حجاب شفاف ملتصق بها. شاركت العديد من النساء من عائلة أمان الله علنًا في المنظمات واصبحن مسؤولات حكوميين آنذاك.[3]

بالإضافة إلى أن الملكة ثريا شجعت النساء على الحصول على التعلم وفتحت أول مدرسة ابتدائية للفتيات في كابول، مدرسة الماستورات، وفي عام 1926 أرسلت 15 إمراءة شابة إلى تركيا من أجل تلقي التعليم العالي هناك.

لعبت ثريا دورًا أساسيًا في فرض التغيير على النساء وحثتهن علنًا على أن يكن مشاركات فعالات في بناء الأمة. وفي عام 1926، في الذكرى السابعة للاستقلال عن البريطانيين، ألقت ثريا خطابًا عامًا جاء فيه مايلي :[3][5] [5]

الإستقلال ينتمي إلينا جميعاً لذلك نحن نحتفل اليوم، لكن هل تعتقدون أن أمتنا منذ البداية لا تحتاج إلا إلى الرجال لخدمتها؟ لذلك يجب على النساء أن تقمن بدورهن كما فعلن في السنوات الأولى لأمتنا وللإسلام. يجب أن نتعلم من أمثلتهن أنه يجب علينا جميعًا المساهمة في تطوير أمتنا وإن هذا لن يكون إلا بإكتساب المعرفة والعلم. لذلك يجب علينا جميعًا أن نحاول اكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة، حتى نتمكن من تقديم خدماتنا للمجتمع على نهج نساء الإسلام المبكر.

بالإضافة إلى أنها أنشئت أول مجلة للنساء التي كانت تدعى إرشاد النسوة، وكذلك منظمة للنساء إنجمان حماية النسوان.

كما أنها أسست مدارس الفتيات مدرسة ماسترات عام(1920)، ومدرسة عصمت(مالالي) عام(1921)، ومشفى ماسترات للنساء عام(1924)، كما أنها ساهمت في مجلة النساء إشاد النسوان في عام (1922)، والتي كانت تحررها والدتها.

مذكرات الكاتبة السويدية رورا عاصم خان، التي تعيش في إفغانستان مع وجها الأفغاني في 27/1926 والتي وصفت في مذكراتها كيف دُعيت الى قصر الملكة في باغمان، ودار الأمان، لكي تصف أسلوب الحياة الغربي، والتقاليد للملكة ولوالدة الملك حيث لاحظت أن الملكة لديها العديد من الأسئلة حول الأمر، وكانت ستقوم برحلة قريبة إلى أوروبا.

وفي عام 1927، قامت هي وزوجها بزيارة أوروبا، وفي هذه الزيارة قام الحشود بتحييتهم وتكريمهم وتعظيمهم.

كما أن الملك والملكة حصلو على درجة الفخرية من جامعة أكسفورد في عام 1928.

وقد كان يُنظر لهما على أنهما مروجان للقيم الغربية المستنيرة، ويحكمان دولة عازلة مهمة، بين الإمبراطورية الهندية البريطانية، والطموحات السوفيتية.

وتلك الفترة كان هناك العديد من الدول الإسلامية الأخرى، التي تتبع نهج التغريب أيضاً مثل تركيا وإيران ومصر، ومن ثم أفغانستان.

لقد أعجبت النخبة بهذه التغييرات وحاكت أساليبها المتطورة، لكن ربما كان الوقت سابقًا لأوانه.

وعلاوة على ذلك، لم يخالف المسلمون المحافظون التغييرات فحسب ، بل يزعم البعض أن العملاء البريطانيين قاموا بتوزيع منشورات دولية تظهر ثريا بلا حجاب، وتناولها الطعام مع رجال أجانب، وتقبيل يدها من قبل زعيم فرنسا وألمانيا، وما إلى ذلك بين المناطق القبلية في أفغانستان.


حيث قام المسلمون المحافظون وبعض زعماء المنطقة بإخذ تلك الصور من رحلة العائلة الملكية على إنها خيانة فاضحة للثقافة، والديانة الأفغانية، وشرف النساء هناك.

ولم يكن هناك علاقة جيدة بين البريطانيين وعائلة ثريا بشكلٍ عام، لأن الممثل الرئيسي لأفغانستان الذي كان عليهم التعامل معه هو والدها محمود طرزي. لذلك عندما عادت العائلة الملكية إلى أوروبا، قوبلت بالعداء، وأطيح بهم في حرب أهلية، وقتل زوجها.[3][4]

السنوات الأخيرة

الملكة ثريا وزوجها الملك أمان الله دُفنو في هذا الضريح جلال آباد، أفغانستان.

في عام 1929، قام الملك أمان الله خان بالتنازل عن العرش حقناً للدماء،ومنعاً من الحروب أهلية وذهب إلى المنفى. حيث أمضت الملكة ثريا حياتها في المنفى مع عائلتها في روما، إيطاليا، وتوفيت في روما 20 نيسان عام 1968.[4] وقد قام فريق الجيش الإيطالي بمرافقة الجنازة إلى مطار روما قبل أخذها إلى أفغانستان، حيث أقيمت هناك جنازة رسمية مهيبة تليق بمقامها.

ودفنت في باغ أمير شهيد ضريح العائلة في ساحة رخامية كبيرة، يغطي سقفه قُبةمرفوعة بأعمدة زرقاء اللون في وسط جلال أباد، بجانب زوجها الملك الذي توفي قبل ثماني سنوات . [6] [1] وفي عام 2000، قامت أصغر بناتها إنديا اميرة إفغانستان بزيارة أفغانستان، حيث أنشئت العديد من المشاريع الخيرية، بالإضافة لكونها أيضا السفيرة الثقافية الفخرية لأفغانستان في أوروبا.

ولقد تم تكريم الأميرة إنديا الأفغانية من قبل جمعية النساء الأفغانيات الأمريكيات لعملها في مجال حقوق المرأة في أيلول عام 2011.[1][7][7][8]

الأوسمة

الوسام الوطني
أوسمة خارجية

Ancestry


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

References

  1. ^ أ ب ت Halidziai, K. "The Queen Soraya of Afghanistan". AFGHANISTAN OLD PHOTOS. Archived from the original on 2007-07-12.
  2. ^ Runion, Meredith (October 30, 2007). The History of Afghanistan. 139: Greenwood Publishing Group. pp. 155. ISBN 9780313337987.{{cite book}}: CS1 maint: location (link)
  3. ^ أ ب ت ث ج Ahmed-Ghosh, Huma (May 2003). "A History of Women in Afghanistan: Lessons Learnt for the Future or Yesterdays and Tomorrow: Women in Afghanistan". Journal of International Women's Studies. 4 (3): 14. Retrieved 30 June 2016.[dead link]
  4. ^ أ ب ت "When Afghanistan was in Vogue". Wadsam -Afghan Business News Portal. Archived from the original on 2016-08-22.
  5. ^ أ ب ت Ismene. "Burqa Babes: Soraya Tarzi". A Handful of Dust – On Afghanistan, Counterinsurgency, and Whatever Else We Might Fancy. A Handful of Dust – On Afghanistan, Counterinsurgency, and Whatever Else We Might Fancy. Archived from the original on August 17, 2012.
  6. ^ Shalizi, Hamid. "Afghan king's shrine neglected as city modernizes". Reuter. Retrieved 1 July 2016.
  7. ^ أ ب Garzilli, Enrica; Asiatica Association (December 3, 2010). "Afghanistan, Issues at stake and Viable Solutions: An Interview with H.R.H. Princess India of Afghanistan". Journal of South Asia Women Studies. 12 (1). Retrieved 1 July 2016.
  8. ^ "Afghan-American Women Association honor Princess India D'Afghanistan" (PDF). Afghan-American Women Association. September 2011. Retrieved 22 November 2013.
  9. ^ "Queen Soraya Tarzi: 100 Women of the Year". Time (in الإنجليزية). Retrieved 2021-06-28.

External links

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بثريا طرزي، في معرفة الاقتباس.


ألقاب ملكية
سبقه
Queen consort of Afghanistan
1926–1929
تبعه
Mah Parwar Begum