بوحانة

الأميرة بوحان أو بوح هان Bevhan المعروفة ب"لالة بوحانة" زوجة سليمان باشا فنزيانو أو سليمان باشا، فنزيانو نسبة إلى مسقط رأسه (إيطالية: Venezia ڤنتسيا )‏ أي البندقية. الذي يعتبر ثالث باشا من عهد الباشوات الثلاثون الذين حكموا إيالة الجزائر، حكم الجزائر في الفترة (1600-1603)، خلفا لسابقه دالي حسن باشا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل التسمية

يعتبر اسمها اسما مركبا من "بوح" و يعني "البوح و الصدق من باح يبوح" و "هان han" أي "الخان/الخانم، الهانم" بالعثمانية و تعني "الحاكمة و السيدة"،و يتشابه اسمها مع عديد الأسماء العثمانية القديمة التي تنتهي بـ "هان hane" مثل "نسلي‌هان neslihan" و "شاه‌جيهان shahcihan" و "پري‌هان Perihan" غيرها ... وكانت لبوحهان السلطة العليا في الدولة العلية الجزائرية أثناء عهد الباشوات.


نبذة

في عام 1600، في أعقاب الشكاوى التي وجهتها فرنسا إلى الباب العالي ضد النهب الذي لحق بتجارها وإهانة السيد مسيو دى ڤيا de Vias، القنصل الملكي المسؤول عن جلب المطالبات في الجزائر، تم تعيين سليمان باشا ليحل محل دالي حسن باشا. اعاد الباشا الجديد إلى فرنسا جزءًا من السفن التي تم الاستيلاء عليها بوساطة زوجته "بوحان Bevhan" التي كان والدها من عائلة نبيلة هناك، وفي نفس الوقت طالبت بإسترجاع سفينة تركية محتجزة تقطعت بها السبل بالقرب من أنتيب.


في عام 1600 أرادت "بوحان" اخماد ثورة القبائل التي أثارتها إسبانيا، فتوجهت إلى سليمان باشا على رأس جيشه لمواجهة أحمد امقران قائد مجانة وتمكن امقران من دفع الاتراك وراء برج حمزة البويرة الذي بناه الاتراك للحد من تحركات امقران، لم يتمكن الاتراك من الانتصار لكن تمكنوا من قتل القائد أحمد امقران فخلفه ابنه سي ناصر. عاودت الأميرة "بوحانة Bevhane" الدفع بسليمان باشا مرة أخرى في العام التالي لكنه فشل أمام جمعة الصهريج Djemâa Saharidj .

الوفاة

ظهر الأدميرال جوڤاني أندريا دوريا في سبتمبر 1601 أمام الجزائر مع سرب من سبعين سفينة وجيش من عشرة آلاف رجل، لكنه لم يستطع النزول في مواجهة سوء الأحوال الجوية. في عام 1603 توفيت الأميرة "بوحانة Bevhane" في العاصمة و دفنت فيها، فغادر سليمان باشا مكانه إلى خازر باشا (أو خضر) ، ثم وضع على رأس منطقة العاصمة الجزائر للمرة الثالثة.

الهامش