بسنت ودياسطي

بسنت ودياسطي
بسنت ودياسطي.jpg
النوعرسوم متحركة
كوميديا
عدد الحلقات90
مؤلفأحمد أمين
مخرجسامح مصطفى
منتج منفذ كونسايد للإنتاج الفني
بطولةحنان ترك
صلاح عبد الله
الدولةFlag of Egypt.svg مصر
عرض علىقناة نايل كوميدي
العرض الأولرمضان 2008
العرض الأخيرحتى الآن

مسلسل كارتون مصري أنتجته قناة "نايل لايف" بنظام 3D يدور في أحد القرى بالصعيد. مدة الحلقة 7 إلى 12 دقيقة تقريباً وهو من بطولة (صلاح عبد الله) بدور المعلم دياسطي و(حنان ترك) بدور زوجته بسنت ودياسطي هو رجل قروي يملك مقهى متواضعاً ويحاول إقناع أهل القرية بأنه أهم بكثير مما هو عليه الآن عبر اهتمامه بالتكنولوجيا والتقدم التقني بجميع وجوهه يشاركه البطولة كأهل القرية ممثلون مصريون مثل سامح حسين المجند والذي اعتاد على زيارة قهوة دياسطي وكذلك الممثل سيد الرومي والممثلة انعام سالوسة

تم إنتاج ثلاثة أجزاء منه حتى الآن كان آخرها هذا العام 2009 باسم "بسنت ودياسطي في بورتو أبو عجوة"

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بدايات المسلسل

الفكرة والإنتاج

بدأت قناة «النيل لايف» عرض مسلسل «بسنت ودياسطي» على شاشتها طوال شهر رمضان المبارك، في إطار تعزيز القدرة العربية على إنتاج مسلسلات رسوم متحركة وسط تقدم تقني تشهده استوديوهات الإنتاج العربية. مسلسل «بسنت ودياسطي» حلقات غرافيك كوميدية للكبار يستخدم تقنية (الكرتون ثلاثي الأبعاد)، ويشارك فيها نخبة من النجوم؛ على رأسهم الفنان صلاح عبد الله والفنانة حنان ترك التي تحاول تعويض غيابها عن الشاشة بظهورها المكثف في الأعمال التي تعتمد على الصوت فقط، وتأليف أحمد سيد أمين وإخراج سامح مصطفى. ويبدو المسلسل تجربة كرتونية عربية جديدة، إذ يناقش عبر حلقاته مجتمع اليوم الذي تداخلت فيه التكنولوجيا مع طبيعة الحياة اليومية، وأصبحت جزءاً من السلوك العام، إذ بالرغم من سرعة السير التكنولوجي واللهاث الإنساني وراءها، إلا أن البعض يعطون وسائل الاتصال وثورة المعلومات كل وقتهم من باب الولع لا أكثر، وكانت النتيجة أن عطلت التكنولوجيا سير حياتهم الطبيعي، بيد أنها في نفس الوقت تعبر عن اهتمامهم ورغباتهم المكبوتة.

«بسنت ودياسطي» محاولة للتعبير عن القرية والشخصيات المصرية التقليدية بنظرة عصرية وعلاقتهم الغريبة بالتكنولوجيا شديدة التقدم، مما يفجر الكثير من المواقف الكاريكاتورية والضحك الذي لا ينفصل عن دفء هذه القرية، وقيمها الاجتماعية والأخلاقية التي لا تزال قائمة في القرية المصرية إلى يومنا هذا.

ويكمل المؤلف فكرة عمله الكرتوني قائلاً «بسنت ودياسطي» حلقات كوميدية للكبار منفصلة متصلة، تحاول طرح فرضية ساخرة عن شخصين «بسنت» التي تجسدها صوتيا الفنانة حنان ترك، وزوجها «دياسطي» الذي يجسده الفنان صلاح عبد الله، وهما شخصان مولعان بالتكنولوجيا من إنترنت وفضائيات واتصالات، ويعيشان في قرية افتراضية بصعيد مصر تسمى «كفر أبو عجوة».

ويضيف المؤلف أن القالب العام للحكاية هو أن «دياسطي» لا يكف عن البحث عن التطور التكنولوجي المبالغ فيه، ففي كل حلقة يحاول البحث عن حل من الحلول التي سمع عنها في التلفزيون أو من خلال الإنترنت، ويقرر أن يتبناها لتكون جزءاً من نمط حياته إما في عمله أو قريته أو حتى في منزله، أما «بسنت» فلا تقف عند دور الزوجة المغلوبة على أمرها فهي الأخرى تنبهر أحيانا بأفكار «دياسطي» الغريبة وتتبناها، وأحيانا تعارضه لمجرد المعارضة لتخفي جهلها بالأشياء، وهذا لا ينفي أنها تتسبب أحيانا أخرى في كثير من المشاكل بسبب ولعها هي الأخرى بالإنترنت والفضائيات. وتبقى مشكلة «دياسطي» أنه يحاول أن يتقدم ولكن باستخدام غير صحيح لوسائل التقدم العلمي، أما باقي أهل القرية فيتغير دورهم ما بين مشجع لشطحات «الدياسطي» وما بين ضحايا لنفس هذه الشطحات. ويضيف أمين أن الحلقات تتناول أفكارا عن استخدام أدوات التكنولوجيا في مجتمع قروي بسيط، مثل حلقة كارت الفيزا التي تطلب فيها «بسنت» من «دياسطي» بعض الأموال، فيقرر «دياسطي» أن يغير هذا الأمر أسوة بالمجتمعات الراقية ويعطي «بسنت» كارت فيزا، وبما أن كارت «بسنت» وهمي من اختراع «الدياسطي»، فنجد أن هناك كارثة على وشك الحدوث بسبب أن «بسنت» انطلقت لتشتري الخضر وتركب التوك توك بكارت الفيزا. وفي حلقة أخرى يصاب رفاعي صديق «دياسطي» بـ«فوبيا الترعة» وهي الخوف المرضي من النزول في الماء، فيقرر الأخير مساعدته لحل هذه العقدة النفسية عبر اتباع نصائح وجدها على شبكة الإنترنت ليستخدمها بطريقة خاطئة، وينتهي الأمر بشفاء رفاعي من عقدة الماء، لكنه في المقابل يقع صريع عدة عقد نفسية أخرى.

من جانبه، قال مخرج المسلسل سامح مصطفى إن تحريك وإنشاء الأفلام والمجسمات الثلاثية يعتمد على برامج متخصصة، يتم استخدامها في ألعاب الكومبيوتر والخدع السينمائية، إذ يمكن عبر هذه التقنية بناء مجسمات ثلاثية الأبعاد، ثم يتم تظهيرها من خلال الكومبيوتر بحسب البيئة التي يفترض الظهور فيها كالريف مثلا، وبعدها يبدأ التحكم في الإضاءة والحركة والأسطح، ثم تحريك هذه المجسمات على صورة مشاهد، ومن بعدها تخضع للتركيب وإضافة المؤثرات، والأصوات، والموسيقى.

المصادر