المستقبل المجهول (فيلم)

المستقبل المجهول
اخراجأحمد سالم
انتاجأحمد سالم
كتبهأحمد سالم
يوسف جوهر
بطولةأحمد سالم
مديحة يسري
نور الهدى
سينماتوگرافياأحمد خورشيد
توزيعأحمد سالم
تاريخ الطرح27 سبتمبر 1948
المدة100 دقيقة
البلدFlag of Egypt.svg مصر
اللغةالعربية

المستقبل المجهول فيلم مصري تم إنتاجه عام 1948، من تأليف أحمد سالم ويوسف جوهر وإخراج أحمد سالم وبطولة أحمد سالم ومديحة يسري ونور الهدى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الفيلم

الأسكندرية عام 1941 وفي خضم غارات الألمان على المدينة أثناء الحرب العالمية الثانية، كان الدكتور أحمد علوي (أحمد سالم) يرهق نفسه مابين المستشفى وعيادته الخاصة، التى تعاونه فيها الممرضة سميرة (نور الهدى)، والتى كانت تخلص للدكتور أحمد، بسبب حبها الصامت له، وقد كان يبدى لها ملاحظاته وإعجابه بتسريحة شعرها، ويطالبها بخلع نظارتها الطبية، لتظهر جمال عينيها، مما جعلها تظن أنه يبادلها الشعور، فعاشت لحظات جميلة في الوهم، حتى ظهرت في حياة الدكتور المريضة نادية (مديحة يسرى)، والتى جاءت للعيادة في حالة إعياء شديد، وأجرى لها الدكتور عملية غسيل معده، ليكتشف محاولتها الإنتحار بالإسبرين، ولكنها أنكرت المحاولة، وإكتشف الدكتور أن نادية، تسكن في حجرة فوق سطوح المنزل الذى به العيادة، وأنها تعمل في محل الصايغ شفتشى (شرفنطح)، وتقابل معها عدة مرات، وإستراح لها ، وعلم انها فقدت كل أهلها في الغارات، وتشاءمت وظنت نفسها نحس، وأخبره الدكتور فوزي (أحمد علام) الأخصائي النفسي، انها حالة شيزوفرنيا، وأنها من الممكن ان تقدم على الإنتحار مرة اخرى، ونصحه أن يتزوجها ليتمكن من علاجها، وتزوجها، لتكون صدمة قاسية لسميرة، تحملتها مكرهة، وكانت نادية تغار على زوجها من زبائن العيادة، وتلاحقه دائما في عمله، ولكنه كان دائما يهدئ من روعها، حتى حملت وخافت من حملها بسبب أختها التى ماتت أثناء الوضع، وطلب الدكتور علوي من ممرضته سميره، ان ترافق زوجته بالمنزل أثناء غيابه في المستشفى، فلم تمانع سميرة، وخدمتها بكل إخلاص وتحملتها، من أجل عيون الدكتور، وفي يوم كان أحمد علوي مشغولا في حجرة العمليات بالمستشفى، بسبب غزارة الغارات في ذلك اليوم، ووقعت غارة فوق منزل الدكتور، لتسرع سميرة مصطحبة نادية معها إلى المخبأ، ولكن نادية أصيبت في وجهها، وفقدت الذاكرة وفاجئها المخاض بداخل المخبأ، وأشرفت سميرة على عملية الوضع، وإنشغلت بالمولود، بينما تم نقل نادية للمستشفى، ولم يشاهدها الدكتور علوي، وبما ان جرحها بسيط، فقد تم عمل الإسعافات له، ولم تحجز لكثافة عدد المصابين، ولم يستدل المستشفى على اسمها او عنوانها، ولكن شفتشى كان متطوعا للعمل أثناء الغارات، ومتواجدا بالمستشفى، وتعرف على نادية، ولأنه لا يعلم انها تزوجت من الدكتور أحمد علوي، فقد أخذها إلى منزله حتى تشفى من جرحها، ومن حالة الذهول التى أصابتها، وبعد شفاء جرحها، أخذها إلى المحل لتعمل فيه مرة اخرى، لعلها تتذكر ماضيها، بينما إضطرت سميرة للبقاء بمنزل الدكتور أحمد، لتكون بجوار المولود الذى أطلق عليه اسم نبيل، وبذل أحمد كل الجهود لمعرفة مصير زوجته نادية دون جدوى، ومرت 3 أعوام ولم يشعر أحمد بحب سميرة له، حتى قادته الصدفة، للإتطلاع على الخواطر التى تدونها سميرة، فعرف مكنون قلبها، ولكنه لم يشعر انه يبادلها الحب، وعرض الأمر على صديقه الدكتور فوزي، الذى اخبره انه بعد كل هذه السنوات لابد انه يحبها، على الأقل بسبب العشرة، كما انها هى التى ربت له إبنه نبيل، وإقترح عليه ان يتزوجها، فلم يكذب خبرا، وعرض الأمر على سميرة، التى نالت اخيراً حلم حياتها، بعد طول إنتظار، وتحدد يوم كتب الكتاب، وذهبت سميرة مع السائق إلى الكوافير، ولكن السائق عرج على محل الصائغ شفتشى لإحضار الدبل، ونزلت معه سميرة، لتجد نادية أمامها فاقدة للذاكرة، فأخذتها من يدها، وذهبت بها للمنزل، وإعتذرت للمأذون والمدعوين، واكتشف أحمد فقدان نادية للذاكرة، وحالة الذهول التى كانت عليها، وفقد الأمل في شفاءها، فرفض نصيحة الدكتور فوزي بالزواج من سميرة، مفضلا التضحية، ووافقته سميرة وقبلت هى الاخرى ان تضحي، واستمرت في المنزل ترعى نادية وابنها نبيل، وبذلوا كل الجهود لتستعيد نادية ذاكرتها، حتى كان يوما خرجت فيه نادية للشارع وراء كرة ابنها، فصدمتها سيارة جرحت وجهها ونزفت دمائها وإستعادت ذاكرتها، وإحتاجت لنقل دم، فتبرعت لها سميرة بدمائها، وقبل ان تخبر الجميع بإستعادتها لذاكرتها، سمعت الدكتور فوزي يتحدث مع زوجها، عن مستقبلها المجهول، وأنها لن تشفى أبدا، وطلب منه ان يتزوج من سميرة، ووافقه أحمد، وبالإضافة إلى كون ابنها نبيل يخاف من وجهها المشوه، ويدعو سميرة بكلمة ماما، فهى التى ربته، كل ذلك جعل شيطانها يصور لها التخلص من سميرة، فوضعت لها السم في الشراب، والذى كاد ابنها نبيل أن يتناوله، فمنعته وشربت هى السم لتضع حدا لمآسيها، وخلا الجو لسميرة و أحمد ليتزوجا وبينهما ابن نادية الصغير نبيل.[1]


فريق العمل

إخراج وتأليف وإنتاج: أحمد سالم

طاقم العمل:

المصادر