القرن الأول بعد بياتريس

القرن الأول بعد بياتريس  
The First Century after Beatrice.jpg
غلاف الرواية.
المؤلفأمين معلوف
العنوان الأصليLe Premier siècle après Béatrice
المُترجمدوروثي س. بلير
البلدفرنسا
لبنان
اللغةالفرنسية
الناشرلاتس
تاريخ النشر1992
نُشرت
بالإنگليزية
1993
الصفحات189
ISBN2253097829

القرن الأول بعد بياتريس (فرنسية: Le Premier siècle après Béatrice)، هي رواية لعام 1992 تأليف الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف. تدور القصة في المستقبل القريب، عندما يمكن للآباء، أن يختارو إنجاب الذكور فقط.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حول الرواية

رواية القرن الأول بعد بياتريس. انقر على الصورة لمطالعة الرواية.

كما كتب أمين معلوف في غلاف الرواية، فهي رواية تستدعي أكثر من تأويل. فهي رواية الحب الأبوي، لأب تجاه ابنته، ورواية رجل متمسك بأنوثة العالم، ورواية داء غامض يقضي على النساء، وينهش الرجال، ورواية حول انقسام كوكبنا إلى جنوب يتداع وشمال يتذمر، ورواية اللقاء المرعب بين مساوئ السلفية وشرور الحداثة.[1]

وربما كانت هذه الرواية قبل أي شيء رواية النهاية المحيرة لعصرنا، وهي تلقي نظرة قلقة على القرن الحادي والعشرين الحاضر بقوة، والذي يدعوه الكاتب بغموض القرن الأول بعد بياتريس.

يحكي معلوف قصة عالِم الحشرات الذي يقع في غرام الصحفية ويواجهان معا نوعا من التعقيم الإجباري للشعوب؛ إنه الدواء العجيب الذي يتيح للمرأة إنجاب الذكور فقط، التسامح هنا ليس التسامح بين الشعوب ولكنه التسامح داخل النوع البشري، التسامح مع الذات عن طريق رفض أي أعراف أو تقاليد إذا كانت مدمرة للجنس البشري. المرأة رمز الخصوبة والنماء في مواجهة الرجل رمز الحرب والقوة. ومرة أخرى يطرح معلوف سؤالا: هل الحقد هو البنية الأساسية للجنس البشري؟


مقتبسات من الرواية

انظري الى العالم اليوم، إنه وبكل وضوح، منقسم الى قسمين، من جهة .. هُناك المجتمعات المستقرة من حيث عدد السكان، التي تتعاظم فيها الثروات، وتتعزز فيها الديمقراطية مع تطورات تقنية شبه يوميّة وعيشٍ مديد، وحقبة ذهبية منقطعة النظير من السلام والحرية والرخاء والتقدم، لم يُشهد مثلها في التاريخ. ومن جهة أخرى .. شُعوب تتنامى أعدادها ويتفاقم فيها البؤس دون هوادة، وحاضراتٌ اخطبوطية ، يجب امدادها بالمساعدات الغذائية عن طريق البواخر، ودول تتخبط في دوامة الفوضى.

الحكمة فضيلة اندثرت في هذا الزمن ، والعالم الذي يكون حكيماً يُصبح خطراً أو، في أفضل الأحوال عديم الفائدة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "القرن الأول بعد بياتريس". مدونة نودي. 2008-12-01. Retrieved 2012-11-05.
الكلمات الدالة: