العنيدة (مسلسل)

العنيدة
النوعدرامي - اجتماعى
بطولةميس حمدان
رانيا الخطيب
الدولةFlag of Egypt.svg مصر
العرض الأول2010


العنيدة، مسلسل تلفزيوني عربي، يعرض في رمضان 2010، من تأليف عبدالمنعم شطا، وإخراج عادل الأعصر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأبطال


قصة المسلسل

تدور الفكرة حول سؤال يبدو من أول وهلة أنه بسيط ولكنه هو الذى يحدد مصير الإنسان عند الإجابة عليه والتى تختلف من شخص لآخر. ما هى السعادة؟ - هل هى في الصحة؟! - هل هى في السلطة والشهرة والنفوذ؟! - هل هى في إنجاب الأبناء؟! - هل هى في جمع المال؟! هل وهل وهل! اختيارات عديدة, كل حسب احتياجاته وأمانيه.. والإجابة على هذا السؤال تتضح في نهاية أحداث المسلسل من خلال شخصياته التى حاولت أن تصل للسعادة بالطرق المختلفة السابقة. ويتضح من خلال أحداث المسلسل أن جمع المال كان الأكثر طلباً لتحقيق السعادة, حتى لو كان عن طريق غير مشروع, وهذا ما أقنعت نفسها به بطلة مسلسلنا هذا لكى تنقذ عائلتها بعد أن تعرضت لظروف قاسية في بداية حياتها وخارجة عن إرادتها, ولكى تنتقم ممن تسبب في وضعها في تلك الظروف حصلت على هذا المال حتى تزايد وتكاثر وأصبحت على القمة بمفردها لكى تكتشف في النهاية أنها كانتا على خطأ وأن هذا المال قد أثر عليها وعلى كل من استفاد منه من عائلتها. ونجيب على السؤال أن السعادة هى الرضا بما لدينا ومما وهبنا الله.. وأن الرزق هو ما ننفقه في حياتنا فقط, أما بعد مماتنا فهو رزق من يأتى بعدنا وأيضاً من بعدهم.

مراحل المسلسـل

أربع مراحل متعددة مليئة بالأحداث المشوقة التى تمر بها (فاتن الحلوانى) ابنة إحدى قرى المنصورة, وابنة أحد العمال الذى يعمل بالكانتين في مواقع البناء, والتى تركت مدرستها لرعايتها أختيها الصغيرتين بعد وفاة والدتها ثم زواجها من عامل بسيط يعمل مع والدها وإنجابها ابنها الوحيد (جمال).

وعندما تتحسن ظروف معيشتهم وتبدأ الحياة تبتسم لهم يصاب زوجها في حادث في العمل وتحاول البحث عن الفاعل الحقيقى وهى تتحمل عبء عائلتها بمفردها لتصبح بعد ذلك صاحبة امبراطورية ضخمة وتلقب بـ(فاتنة الصحراء), والصراع المثير والذى تتناوله الأحداث بينها وبين كل من حولها من طبقات مختلفة وأيضاً الصراع الأكبر بينها وبين أخيها (صبحى الحلوانى) وما حدث بينهما.

المرحــلة الأولـى

التعرف على بطلة المسلسل "فاتن الحلواني" وحياتها بالمنصورة ومساعدتها لوالدها وشقيقتيها الصغيرتين وقسوة شقيقها عليها ثم زواجها من "جابر المنياوى" ذلك العامل البسيط, ثم انتقالها إلى السويس بصحبة زوجها وعائلتها لعمل زوجها في مشروع ضخم هناك، وبيع شقيقها صبحي لمنزل العائلة في المنصورة واتهام صبحي بجريمة هناك ووقوف فاتن بجواره لإخراجه من تلك القضية ولم شمل العائلة مرة أخرى. ثم إصابة زوجها بعد أن بدأ الحظ يبتسم له ولعائلته.. ليسقط من فوق السقالة مصاباً بعجز كلى لتقيد الحادثة قضاءً وقدراً رغم كل الشواهد التي كانت تشير إلى أن مرتكب الحادث هو مقاول المشروع من الباطن حسين السعدني والذي ترك جابر زوج فاتن العمل عنده ليصبح مقاولاً ثانياً منافساً له بالمشروع. والظروف الصعبة التي مرت بها فاتن الحلواني بعد إصابة زوجها ومحاولتها إنقاذ عائلتها ثم عملها في المشروع بدلاً من زوجها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ثم الحدث الأهم الذي يجعل فاتن الحلواني تأخذ مالاً ليس من حقها وترتكب أكبر غلطة في حياتها لإنقاذ زوجها وعائلتها بعد أن تم إقناعها بأن هذا المال من حق زوجها وتعويض له من الذي أصابه.

المرحــلة الثانيـــة

انتقال فاتن الحلواني من السويس إلى القاهرة ومعها المال الذي حصلت عليه لتبدأ رحلة علاج زوجها وتكون بالقرب من المستشفيات وأمهر الأطباء بالقاهرة. ثم سفرها إلى إحدى الدول الأجنبية لعلاج زوجها بعد أن أجمع الأطباء على استحالة علاجه بالداخل، لتسافر فاتن الحلواني بصحبة زوجها ومعهما شقيقها صبحي الحلواني تاركة ابنها وشقيقتيها في رعاية أبيها ببلدة شبين القناطر، وهو نفس المكان الذي كان يعمل به زوجها عند المقاول قبل انتقاله إلى السويس. ولعدم وجود مكان لهم ببلدتهم المنصورة بعد بيع صبحي للمنزل سابقاً.

سافرت فاتن الحلواني بعد أن تركت لوالدها جزءاً من المبلغ الذي معها لا يتجاوز الخمسة وعشرين ألف جنيه تحسباً لأي ظروف تحدث في الغربة. وهناك وفي المستشفى الأجنبي تعرفت فاتن الحلواني على نبيلة زهران، زوجة أحد وكلاء الوزارة الذي كان يقوم بعمل عملية قلب مفتوح على حساب الدولة لتنشأ بين فاتن الحلواني ونبيلة زهران صداقة من نوع خاص رغم اختلاف المستوى التعليمي والطباع ولكنها صداقة دعمتها المحنة والظروف المتشابهة في الغربة. ونشاهد فاتن الحلواني وهي تعود إلى القاهرة لا تحمل معها إلا جثمان زوجها الراحل. عادت فاتن الحلواني خالية الوفاض وقد ضاع المال الذي أخذته معها كله، ضاع جزء منه في رحلة علاج زوجها، أما الجزء الآخر فقد استولى عليه شقيقها صبحي خلسة ليتركها بمفردها في محنة لا تستطيع تدبر أمورها وماذا تفعل بجثمان زوجها؟ كانت محنة شديدة لم يخرجها منها إلا نبيلة زهران وزوجها عدلي بك لتعود فاتن والدموع على خديها تحتضنها نبيلة زهران على أمل أن يلتقيا مرة أخرى، وفاتن الحلواني تشكرها وهي تقول لها أنها لن تنسى أبداً ما فعلته نبيلة معها.

المرحـلة الثالثــة

عادت فاتن الحلواني إلى بداية حياتها تعمل مع والدها في نفس مهنة المعمار في نفس البلد الذي كان يعمل به زوجها في القناطر لتبدأ نفس الحياة القديمة، ولكن معها ابنها وشقيقتيها وفاء ولبنى، وكثيراً ما حاولت وفاء أن تساعد أختها فاتن لكنها كانت ترفض بشدة وتحاول أن توفر لهم حياة كريمة وهي تكافح لكي تحقق حلمها لتصبح فاتن الحلواني في تلك الظروف مسئولة بمفردها عن حمل ثقيل لا يستطيع أحد أن يتحمله. ثم تبدأ المشاكل تحاصرها من كل جانب وبالتحديد من رشوان بك الشايب زوج ابنة العمدة وصاحب الموقع التي تعمل به.. فتترك القناطر في النهاية بعد الإدعاءات الظالمة في حقها من قِبل رشوان الشايب، ومحاولته استمالتها بأي طريقة، بل وتهديدها بإيذاء ابنها الصغير جمال. لم تجد فاتن الحلواني مكان يأويها هي وعائلتها, حتى بلدتهم بإحدى قرى المنصورة لم تجد لها به مكان، بعد أن باع أخيها صبحي البيت الذي كان يأويهم في السابق، وقررت الاعتماد على نفسها.. وتقابلت مع نبيلة زهران وزوجها وهي لا تحمل في يدها إلا هذا المبلغ القليل من النقود الذى تركته مع والدها قبل سفرها، وهناك في منزل نبيلة زهران وهي تجلس مع زوج نبيلة ومعها أطفالها، حاول زوج نبيلة أن يرد إليها الجميل بعد أن وقفت بجوار زوجته في محنته في الخارج وشعر بمدى الصداقة بينهما. وعندما علم بأنها تعمل منذ صغرها بين المقاولين وطائفة المعمار أشار عليها بأن تستغل ذلك لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها وسوف يقوم بمساعدتها. وكان لمساعدة زوج نبيلة أكبر الأثر في انطلاقها في عالم تلك الأراضي الصحراوية قبل أن ينتبه إليها أحد من المستثمرين ورجال الأعمال، لتنطلق فاتن الحلواني في ذلك المجال وتنجح به وتصبح صاحبة الأراضي العديدة والشركات ويطلقون عليها "الإمبراطورة فاتنة الصحراء".

المرحــلة الرابعــة

هاهي فاتن الحلواني تجني ثمار مجهودها، وهاهي شقيقتها وفاء وقد أصبحت طالبة بكلية الهندسة.. حتى فاتن نفسها قد استطاعت إكمال تعليمها وحصولها على شهادة جامعية، وأصبحت سيدة أعمال ورئيسة شرفية لإحدى الجمعيات الخيرية.. واشتهرت بالثقة والأمانة، وكانت صورها تنشر في الجرائد ملقبة بـ"فاتنة الصحراء". وأغلقت فاتن قلبها في وجه الرجال وأفنت حياتها من أجل ابنتيها وابنها، رغم حب المهندس صلاح لها من طرف واحد، وأيضاً العلاقة التي كانت تنمو ببطء والإعجاب المتبادل الذي يغلفه الاحترام بينها وبين حسام علم الدين، أحد رجال الأعمال الشرفاء، إلا أنها فضلت عائلتها على نفسها. ولكن هل مات الماضي؟ عاد الماضي من جديد بعودة صبحي الحلواني وبصحبته ابنته من زوجته الأجنبية، والتي توفيت ليعود إلى مصر نادماً يقبل أيدي أخته التي سامحته وهي ترى براءة ابنته ديانا. وعاد الماضي مرة أخرى بعودة (نبيل الحبروك) مدير الموقع بالسويس إلى حياة فاتن الحلواني وهو يقوم بابتزازها، فهو الوحيد الذي بين يديه المستند الذي يدل على أن فاتن الحلواني استولت على مال ليس من حقها، وأيضاً بإيصال أمانة له عند فاتن الحلواني.. لتبدأ الصراعات القديمة وتتضح الحقيقة كاملة وتعلم فاتن الحلواني بأن المتسبب في حادثة زوجها ليس الحاج حسين السعدني مقاول المشروع، وهو ليس الجاني بل المجني عليه. تبدأ رحلة تصحيح لما فعلته بيديها تتخللها كثير من الأحداث ليتضح في النهاية أن المال الحرام ليس هو طريق السعادة بل طريق الشقاء على من قام بسلبه ومن تمتع به أيضاً


انظر أيضا

المصادر