العثور على كنز من العملات المعدنية
إكتشف زوج من الأصدقاء الباحثين عن المعادن إكتشفوا ثلاثة أرباع طن من العملات ترجع إلى العصر الحديدي تبلغ قيمتها 10 مليون جنيه استرليني مدفونة في حقل في جيرسي بعد بحث إستمر لمدة 30 عاما , حيث تم دفن القطع النقدية لحمايتها من يوليوس قيصر.
الكنز الذى يزن ثلاثة أرباع الطن تقدر قيمتها بعشرة ملايين جنيه استرليني وجدها إثنان من الهواة مكتشفى المعادن على مدى ثلاثة عقود في حقل في جيرسي.
إن بحثا عن كنز مدفون منذ ثلاثة عقود - وربما حتى في ضوء أكثر جدية الواحد منا لا يصل - وعدم العثور على قدر كبير.
ولكن ليس ريج ميد وريتشارد مايلز. الاثنان مستكشفى المعادن الهواة أبقوا بحثهم في نفس المنطقة طوال عقود، والتي ضربت أخيرا الذهب - الفضة أو بالأحرى. اكتشف أنها أكبر كنز من العملات سلتيك Celtic coins وجدت من أي وقت مضى. ويقدر كل واحد من القطع النقدية 30،000-50،000 ان قيمتها تصل الى حوالي 200£ لكل منهما، وضع قيمة على المدى تصل إلى 10milion جنيه استرليني.
ويعتقد أن تكون من القرن الأول قبل الميلاد وعثر عليها مدفونة عميقا تحت عمق ثلاثة أقدام أسفل سياج في حقل أحد المزارعين في جيرسي.
قبل ألفي سنة في جزيرة القناة - التى كانت ملجأ للقبائل الفارين من الجيوش الرومانية الغازية و هو ما يعرف الآن في شمال فرنسا - والتي لا تزال بقعة شعبية لتخبئة مبالغ كبيرة من المال. كلما إقتربت جحافل جنود يوليوس قيصر ، ويعتقد أن هذا الكنز قد دفن من قبل قبيلة سلتيك تسمى Coriosolitae ، على أمل أن يكون خطر إمكانية حفرها ختى مرة واحدة قد مرت.
وهناك القطع النقدية - مغمورة في الطين وزنها طن واحد - ظلت دون عائق حتى الاسبوع الماضي. يشتبه في ان الرجال الذين اكتشفوا الكنز ، السيد ميد (70 عاما) والسيد مايلز ، وهو ضابط الجمارك في العقد الرابع من عمره الكنز كان موجودا في المنطقة منذ ثلاثة عقود، عندما سمعوا شائعات أن مزارعا قد عثر على بعض القطع الفضية على أرضه .
وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة الى حد كبير في المنطقة ، واكتشفوا أنها كمية من القطع النقدية تبلغ 120 قطعة في فبراير شباط. وقال السيد ميد، وهو الجد الذي يعيش مع زوجتة روث في سانت كليمنت، جيرسي ،: 'ريتشارد قد عثر على أول قطعة وكان شيئا مدهشا - وكنت انظر اليه وهو يرفع يده فوق رأسه (قائلا) "حصلت على واحدة". " يستخدم هذان الرجلان جهازا للكشف عن المعادن قويا وهو المعروف بإسم deepseeker للبحث عن المزيد من الكنوز في الموقع، و قد حالفنا الحظ في الاسبوع الماضي.
الجهاز التقط إشارة قوية حقا - وقد كنا على إتصال على الفور مع علماء الآثار المتخصصين، قال السيد ميد. "وبدأوا الحفر ونحن لا يمكن أن نخمن عدد القطع النقدية هناك. 'كانت عالقة كلها معا. لقد كنت أبحث عن مثل هذه الامور منذ عام 1959 و لم يتم العثور على أي شيء بهذا الحجم من قبل. "كنا قد بدأنا البحث في تلك الأراضي لمدة 30 عاما."و بعد أربعة أيام من الحفر الدقيق فقد إستحوذنا على الكنز ورفعناه الى السطح بواسطة رافعة.و سيكون من الآن موضوعا لتحقيق لتحديد حقوق الملكية.
وأضاف السيد ميد: "أنا أشعر أننى مخدر بصورة واضحة في الوقت الراهن. العثور على واحدة من القطع النقدية العمر أمر نادر الحدوث، ولكن للعثور على اثنين فقط هو شىء لم نسمع به. " يجري الإبقاء على مكان العثور أمرا سريا.
وقال نيل Mahrer من جيرسي متحف التراث، الذي ساعد على إستخراج المال: "هذا أكبر عملة سلتيك وجدت من أي وقت مضى وهو مثير جدا". وكان الرقم القياسي السابق في عام 1935 العثور على Marquanderie لوس انجليس في جيرسي عندما تم اكتشاف أكثر من 11،000 قطعة
| "وكان القرن الأول قبل الميلاد زمن الاضطرابات لمستوطنى العصر الحديدي حيث أجبرو على النزوح إلى حافة أوروبا هربا من بطش الجيوش الرومانية . بينما كانت قوات يوليوس قيصر تتوجه نحو بلاد الغال Gaul الشمالية، و Coriosolitae - حيث قبيلة سلتيك التى دفنت كنز العملة المعدنية في جيرسي - وإجبرتهم على الخروج من أراضيهم Gaul - التي شملت فرنسا في العصر الحديث، وأجزاء من الدول المحيطة - التى سقطت أخيرا في أيدى الرومان في 51 قبل الميلاد وكان قسمه الشمالي، والمعروف لدى الرومان بإسم Armorica ويغطى حاليا بريتاني ونورماندي اليوم،ولديه صلات وثيقة مع بريطانيا في الجنوب. لاحظ يوليوس قيصر أن جيوشا من بريطانيا , كانت تقاتل متحالفة مع قبائل جول ضد رجاله إن مسقط رأس الكلتيين ذات المنازل المستديرة بالأسقف من القش ,أو قرية هيثر الإنجليزية ذات الجدران من اللغد والأخشاب الملطخة حيث كانت وفيرة وكانت تؤكل عادة العصيدة، والبيرة والخبز المصنوع من حبوب الجاودار والشعير ويشرب من أوعية المصنوعة من القرون. صورة الكلت، ذي الشعر الطويل تاجشبيجل المصورة في حكايات كارتون أستريكس وأوبليكس في الواقع لهاأساس في السجلات التاريخية. النصوص الكلاسيكية تذكر أن كلا من الرجال والنساء سلتيك كانو يتمتعون بالشعر الطويل، مع الرجال الملتحين ذوو الشوارب. كتب أحد الرومان، ديدور Siculus: "عندما يتم تناول الطعام يتشابك الشارب في الطعام، ويمر وهم يشربون المشروب، كما انها كانت، نوع من المصفاة". مع المسيحية التى لم تأتي إلى شمال أوروبا حتى القرن السادس، كان الكلت يعبدون مجموعة متنوعة من الآلهة الوثنية و يمارسون تعدد الزوجات . وشملت الاحتفالات الدينية الهامة Beltane، 1 مايو، بداية موسم الدفء، وLugnasad، 1 أغسطس، تحتفل نضج المحاصيل. وشملت الأعياد الأخرى Imbolc، 1 فبراير، عندما تبدأ الأغنام إلى اللاكتات، وسامهاين، 1 نوفمبر، عندما مهرجان الأرواح يمكن أن تمر بين العالمين، يعتقد أنها تقوم على في تقليد هالوين. كما لوحظت الأنشطة الترفيهية للصغار والكبار على حد سواء، تم العثور على قطع اللعب من الزجاج في مدافن العصر الحديدي في وقت لاحق، مما يشير إلى أن الكلت قد لعبوا لعب الطاوله. وقد إستغل الأطفال أوقات فراغهم من خلال ممارسة مهاراتهم في ضرب المقلاع " |