الشقيقات السبع (أسطورة)

هذه المقالة عن الأسطورة اليونانية. لقراءة مقال النجم العنقود بنفس الاسم، انظر الشقيقات السبع.
1885 الپليونات، للرسام الرمزي إليهو ڤـِدر

الشقيقات السبع Pleiades (/ˈplaɪədiːz/، وأيضاً /ˈpliːədiːz/), (باليونانية، Πλειάδες /pleiˈades/، بالمعاصرة /pliˈaðes/)، رفيقات أرتميس، كن البنات السبع للتيتان أطلس و حورية البحر پليونه Pleione اللائي وُلدن على جبل كيليني. وهن أخوات كاليپسو، هياس، و هيادس والهسپريدس. والشقيقات السبع كن حوريات، يتتبعن أرتميس ومع الهيادس السبع كن يسمون الأطلنطيات، الدودونيات أو النيسيات أو الفتيات الممرضات أو معلمات الطفل باخوس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشقيقات السبع

مختلف أبرز الآلهة الاولمپيين (منهم زيوس، پوسايدون، وآرس) ارتبطوا بعلاقة مع الشقيقات السبع. أسفرت تلك العلاقات عن ميلاد أطفال.

  1. مايا، أكبر الشقيقات السبع، كانت والدة هرميس من زيوس وايريس من توماس.
  2. إلكترا كانت والدة دردانوس وإياسيون من زيوس.
  3. تايگته كانت والدة Lacedaemon، من زيوس.
  4. إليسون كانت والدة Hyrieus من پوسايدون.
  5. Celaeno كنت والدة Lycus وEurypylus من پوسايدون.
  6. Sterope (also Asterope) كانت والدة Oenomaus من آيرس.
  7. Merope، أصغر الشقيقات السبعة، was wooed by اوريون. In other mythic contexts she married Sisyphus and, becoming mortal, faded away. She bore to Sisyphus several sons.

جميع الشقيقات السبع كن على علاقة مع آلهة عدا ميروپه.


الأسطورة

الپليونه التائهة (1884) رسم وليام-أدولف بوگرو.

بما أن تجمع الثريا قريب من مسار الشمس، فقد كان جرماً موسميا في كلا النصفين الجنوبي والشمالي للكرة الأرضية، حيث يَظهر في الخريف والربيع. وبالنسبة للقدماء، فقد كان شروق الثريا في الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يَعني بداية موسم الأعمال البحرية. في حين أن غروبها في الخريف كان يعني نهايته. وبما أن الثريا قريبة من مسار الشمس فكثيراً ما تُحتجب خلف القمر والكواكب، وقد كان القدماء يعتبرون هذه أحداثاً عظيمة واستثنائية. الثريا هي من أوائل النجوم التي ذُكرت في الأدب، حيث ذُكرت في الحواليّات الصينية التي تعود إلى سنة 2350 ق.م. أقدم ذكر أوروبي للثريا هو أحدث بقليل من أول ذكر صيني، حيث ذُكرت في قصيدة لهسيود وأيضاً في الأوديسة لهوميروس. أيضاً ذُكرت الثريا ثلاث مرات في الإنجيل.


الإغريق

في الميثولوجيا الإغريقية كانت الثريا هي عبارة عن سبع أخوات. وبعد لقاء مع الجبار (الصياد) أصبح يلاحقهم هن ووالدتهن دائماً عبر السماء (حيث تخيل القُدماء هذا بما أن الثريا تقع أمام الجبار تقريباً بالنسبة لخط دوران السماء). ومن باب الرحمة بهن لمشكلتهن قام الإله زيوس بعد رجاء من أرتميس بتحويلهن إلى سرب من الحمام حيث تمكنوا من الهروب منه والطيران إلى السماء،[1] (ويُقال أيضاً أنهن قتلوا أنفسهن بعد موت أخواتهن المسمّين "القلائص").[2] وقد كانت الشقيقات السبع رفقاء لأرتميس، وبعد هذه الحادثة غضبت وقامت بقتل الجبار. وبعد قتله وضعته في السماء حيث ما زال يلاحق الشقيقات السبع المُلاحقة الأبدية. ولكن أرتميس ما زالت تزور الشقيقات السبع حيث أن القمر (وأرتميس هي إلهة القمر حسب مُعتقد الإغريق) يَمر قرب الثريا أثناء دورته في السماء وكثيراً ما يَحجبها. وهُناك أساطير إغريقية عديدة تروي القصة بشكل مختلف قليلاً.[3][1]


العرب

كان العرب يُسمون الثريا باسمها لأنهم كانوا يَتبركّون بها وبشروقها ويقولون إن المطر الذي يحدث في أثناء شروقها أو غروبها يَجلب الثروة. وكانت الثريا هي المنزل الثالث من منازل القمر (حيث أن العرب قسّموا المناطق التي يَمر فيها القمر في السماء إلى 28 منطقة تفصل بينها مسافات متساوية أسموها منازل القمر). وقد كانت تُميّز 6 من نجومها بالعين المُجرّدة وكانوا يُشبهونها بعنقود العنب لتقاربها، ونتيجة لذلك فقد سموها كلها مع بعضها "النجم". وسموا الدبران نسبة إليها حيث أنه "يَدبرها" (أي يتبعها) أثناء الدورة الظاهرية للكرة السماوية، حيث أنه يُشرق ويَغرب بعد الثريا. وقَد سمى العرب الفجوة بين الثريا والدبران "بالضّيقة"، وذلك لأنهم - على عكس الثريا - كانوا يتشاءمون بشروق الدبران وينتحسون به، ويَقولون أنه عندما تُمطر أثناء شروق أو غروب الدبران فإن السنة تَكون جدباء.[4] وقد كان العرب يقولون عن الجوزاء (الجبار) أنها تردف الثريا، حيث أن "رَدْف" جرم لجرم آخر تَعني أن الأول أصبح "رَدفاً" للثاني، أي أصبح خلفه. وكان العرب يقولون: "إذا الجوزاءُ أَرْدَفَتِ الثريّا"، وذلك لأَن الجَوْزاء خَلْف الثريا كالرِّدْف.[5]

وحسب أسطورة عربية، كان الدبران شخصاً فقيراً معدماً في حين أن الثريا كانت فتاة جميلة وشابة، وقد أبهرت الدبران فعزم على خطبتها. لكنه كان يريد لأحد أن يُرافقه إلى الخطبة ولم يجد أحداً. فذهب إلى القمر وطلب منه أن يحاول بقدر استطاعته تزويجه منها، فاستجاب القمر وذهب إليها. لكنها رفضت، وبعد أن ألحّ عليها قالت: "ما أصنع بهذا السبروت الذي لا مال له؟". فرجع القمر وأخبر الدبران بما حدث، لكن الدبران أصرّ على الزواج منها. ولم يكن يملك إلاّ غنماً، فأخذه كله إلى الثريا لكي تقبل بالزواج منه.[6] والعشرون غنمةً التي ساقها الدبران إلى الثريا هي ما أصبح يُسمى "بالقلاص" أو "القلائص"، والذي أصبح اسماً لعنقود نجمي يظهر قريباً من الدبران في السماء.[7] والنجمان القريبان من الدبران هما كلباه، والذين اصطحبهما معه ومع الأغنام. وهكذا أصبح الدبران يدبر (يتبع) الثريا في السماء إلى الأبد ومعه أغنامه، يدبرها أينما ذهبت. وبهذا أصبح الدبران رمزاً للوفاء، في حين أن الثريا أصبح رمزاً للغدر، وقد جاء في بعض الأمثال العربية: "أوفى من الحادي (الحادي الدبران) وأغدر من الثريا".[6]

الأتراك

حسب الأساطير التركية، عندما بدأ الجنس البشري يُبتلى بالشر، قام "تنگري أولگن" (Tengri Ülgen ، إله الخلق) باللاتقاء مع أرواح السماء في الثريا ("أَلكِر"). وهناك قرروا أن يُحرروا البشر من الابتلاء بإرسال عقاب كان هو الشامان الأول. وبذلك فالثريا هي مصدر للبهجة بالنسبة للقبائل التركية البدوية ووسيلتهم للاتصال والاحتكاك بعالم الآلهة في نفس الوقت.[1]

الصينيون

كان الصينيون يَستدلون على بداية موسم الأمطار بواسطة الثريا، وحسب تخيلهم للسماء فقد كانت تقع في قلب كوكبة التنين. وكانوا يُسمونها "旄頭" والتي تُكتب بالأحرف اللاتينية "máotóu" وتعني "رأس ماو"، أما اسمها الحديث فهو "昴" والتي تُكتب بالأحرف اللاتينية "mǎo" ("ماو" بدون تكملة). وكان الصينيون يَعتبرون تردد الثريا (وميضها ثم خفوتها) نذير شؤم بغزو من البرابرة الشماليين.[8]

سكان الأمريكيتين

لدى قبيلة "الكيُوا" في أمريكا الشمالية أساطير مشابهة لتلك الإغريقية. حيث أنه وفقًا لأساطيرهم كانت الثريا سبع عذراوات طَرن إلى السماء بواسطة الروح العظيمة لإنقاذهن من دببة عملاقة. ولدى قبيلة أخرى فإن الثريا هي مجموعة من الأيتام طاروا إلى السماء. وحسب أساطير شعب الإنويت فقد كان هناك دب عظيم يُهدد الجنس البشري، فقامت مجموعة من الكلاب بمطاردته حتى السماء فأصبحوا هم الثريا، وما زالوا يلاحقونه حتى الآن عبر السماوات.[1] وقد كان شعب المايا يَستخدم الثريا وشكلها المميز لمعرفة السماء في الليل.

كان للحسابات التقويمية دور هام في دين شعوب الأنديز. فقد كان يوجد عيدان رئيسيان في انقلابي الشمس الشتائي والصيفي. وقد كانت الثُريا (مثلها في ذلك مثل بقية النجوم والكوكبات) دلالة على فصليّ الشتاء والربيع، ولذلك فقد كانت تُستخدم في معرفة الفصول وكانت رؤيتها في السماء في بداية الليل تعني بداية موسم الزراعة.[9]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث الثريا في الميثولوجيا تاريخ الولوج 7 مارس 2010
  2. ^ الثريا في الميثولوجيا الإغريقية القديمة. الموسوعة البريطانية. تاريخ الولوج 20 - 06 - 2010
  3. ^ الشقيقات السبع. لـ"كُن" و"رييْتشل". تاريخ الولوج: 01 - 05 - 2007.
  4. ^ كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعين، لعبد الرحمن الصوفي. من تحقيق"لجنة إحياة التراث العربي". من نشر دار الآفاق الجديدة - بيروت، الطبعة الأولى (1981م).
  5. ^ كتاب لسان العرب، لابن منظور
  6. ^ أ ب كتاب الأنواء ومنازل القمر لـ"سالم بن بشير". ص158-159 (فقرة "الثريا والدبران").
  7. ^ كتاب لسان العرب لابن منظور. مصطلح "قلص".
  8. ^ الميثولوجيا الصينية تاريخ الولوج 11 مارس 2010
  9. ^ الثريا في الثقافات المختلفة تاريخ الولوج 8 مارس 2010

المصادر

  • Kohn, Rachael (October 10, 2004). "The Seven Stars of the Pleiades". Australian Broadcasting Corporation. Retrieved 2007-05-01. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)