الشابة نورية

الشابة نورية
الشابة نورية1.jpg
وُلِدَ1942
شرشال الجزائر
توفي1 يونيو 2014
الجنسيةجزائرية
المهنةمطربة
سنوات النشاط1950 -1980

نورة (1942-1 يونيو 2014 )هي مطربة جزائرية وهي اول مطربة جزائرية تحصل علي الأسطوانة الذهبية وأول جزائرية تظهر على غلاف مجلة باري ماتش.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء باجي وُلدت بقرية صغيرة قرب شرشال بالجزائر لعائلة كبيرة. قضت الكثير من وقتها وهي تستمع إلى المذياع حتى شُغفت به فقررت في الخمسينيات من القرن الماضي أن تعمل لدى إحدى الإذاعات. وظّفها مدير المحطة الإذاعية سعيد رزوق لتقدم برنامجاً للأطفال[1] وعملت تحت إشراف الملحن عمّار معمر. أُعجب عمار معمر بصوتها وقدّمها مغنية حيث أدت أغنية «الوردة» والتي كتبها سيد الحافي. وسرعان ما أصبحت نجمة، بل الأولى ذات شعبية كبيرة في البلاد لأدائها أغاني ذات طبائع مختلفة عن العزلة والغربة والحب.كما أنها أدت أغاني بألوان شتى منها الموسيقى العربية الأندلسية الكلاسيكية، والموسيقى العربية الشعبي الجزائري، وموسيقى الشاوية، و الموسيقى القبائلية ،والموسيقى الصحراوية مغطيةً كل أنواع الموسيقى التقليدية. وكانت تؤدى أغانيها باللغتين العربية والقبائلية.


الحياة المهنية

أخذت دوراً في أوبريت «أنا الورقة المسكينة» في الإذاعة الجزائرية الذي كتبه مصطفى كشكول وقام بتلحينه مصطفى إسكندراني . وصارت، تحت إشراف المخرج الفني للأوبرا الجزائرية محمد جاموسى والموسيقار محبوب باتى، واحدة من أشهر المطربين بالجزائر. و في عام 1959، أثناء عملها مع الإذاعة الجزائرية، قابلت مؤلف الأغاني كمال حمادي حيث تزوجا. دُعيت لاحقاً في ذاك العام إلى باريس لتسجل عدداً من الأغاني. فانتقلت مع زوجها وعملا معاً.

كتب لها أغنية «يا سيدى ربي»، التي انتشر صداها لدى النساء الجزائريات لأنها تمس قضية فقد الأبناء بسبب الهجرة أو الزواج من أجنبيات. أصبحت هذه الأغنية جزء أساسي من رصيدها الفني. ومن خلال حمادي، تقابلت نورا مع الملحن الحبيب هاشيلاف الذي تعاونت معه فنياً. كانت تغنى بمفردها أو في ثنائي مع زوجها.

ركزت العديد من أغانيها على أنماط تقليدية مثل الزواج والأولاد والجيرة والرب.

في عام 1962 عاد الزوجان للإقامة بالجزائر ولكن ظلا يتنقلان بين الجزائر وباريس لتسجيل الأغاني. في عام 1965 أصدرت ألبوماً أدّت فيه كل الأغاني بالفرنسية منها «حياة» لميشال برجي و«باريس في محفظتي» لكمال حمادي. ثم في عام 1971 سجلت نورة أغنية «يا ناس أما هو» لشركة «باتى ماركونى»(pathe Marconi) والتي غنتها مع سليمان عزام. حصلت هذه الأغنية على القرص الذهبي لبيعها أكثر من مليون قرص في [[فرنسا] وأصبحت حينها أول مطربة جزائرية تحصل على القرص الذهبي وأول من يظهر على غلاف مجلة باريس ماتش. بلغ رصيدها 500 أغنية منها ما هو بالعربية والقبائلية والفرنسية. ومن أغانيها التي اشتهرت بها «يا ربي سيدي» و«يا بنات الحومة» و«يا طيارة» و«عميروش» و«يما قوليلي» و«توحشناك» و«إذورار جرجرة عزيزان».


الجوائز التي حازت عليها

وفاتها

في 1 يونيو 2014 في باريس بعد صراع طويل مع المرض عن عمرٍ يناهز 72 عاماً.

مرئيات

الشابة نورية.

المصادر