السيمفونية السادسة لتشايكوفسكي

ابراهيم العريس.jpg هذا الموضوع مبني على
مقالة لابراهيم العريس
بعنوان مقالة.
Symphony No. 6
تأليف موسيقي Pyotr Ilyich Tchaikovsky
Porträt des Komponisten Pjotr I. Tschaikowski (1840-1893).jpg
Portrait of Tchaikovsky by Nikolai Kuznetsov, 1893
أسماء أخرىPathétique Symphony
المفتاحB minor
ر.74
الفترةRomantic music
ComposedAugust 1893
DedicationTchaikovsky's nephew, Vladimir Davydov
المدةabout 45 minutes
الحركاتFour
ScoringOrchestra
Premiere
التاريخ28 October [ن.ق. 16 October] 1893
الموقعسانت پطرسبورگ
المايستروپيوتر إلييتش تشايكوڤسكي

(السيمفونية السادسة في بي ماينور، العمل 74، Pathétique هي آخر سيمفونية كاملة من پيوتر إلييتش تشايكوڤسكي، والتي كتبها بين فبراير ونهاية أغسطس 1893. وقد قاد الملحن أول أداء في سانت پطرسبورگ في 16/28 أكتوبر من ذلك العام، قبل تسعة أيام من وفاته. الأداء الثاني، بقيادة إدوارد ناپراڤنيك، كان بعد 21 يوماً، في كونشرتو تذكاري في 6/18 نوفمبر.[1][2] وقد ضم بعض التصحيحات الطفيفة قام بها تشايكوڤسكي بعد العرض الأول، وبذلك كان أول أداء للعمل بصيغته الكاملة المعروفة اليوم. أول أداء في موسكو كان في 4/16 ديسمبر، بقيادة ڤاسيلي سافونوڤ.[3])


في خريف العام 1893، لفظ الموسيقي الروسي الكبير بيوتر تشايكوفسكي، أنفاسه الأخيرة في غرفة كانت مخصصة له في منزل أخيه مودست في سانت بطرسبورگ. التقرير الرسمي عن موت تشايكوفسكي قال ان اصابته بداء الكوليرا كانت هي سبب الوفاة. غير ان هذه الحكاية ظلت ذات طابع رسمي لا أكثر، ذلك ان كثرا من مؤرخي حياة صاحب «بحيرة البجع» و «الكونشرتو الأول للبيانو والأوركسترا» يعتقدون ان الرجل مات منتحراً. وهؤلاء إذ أعوزتهم دائماً الأدلة الملموسة والموثوقة على هذا الانتحار، لجأوا الى عمله الموسيقي الكبير الأخير «السيمفونية السادسة» يدرسونها ويمحصونها ويتفحصوا كل حركة من حركاتها وكل نوطة من نوطاتها، مستنتجين من ذلك كله انه لا يمكن لمن كتب ذلك العمل إلا ان يكون مبدعاً يعرف انه يكتب عمله الأخير، ويعرف انه سوف يرحل من بعده عن عالمنا. والحال أن من يستمع الى الحركة الأخيرة في هذه السيمفونية التي سماها تشايكوفسكي «السيمفونية المؤثرة» بناء على اقتراح أخيه، يدرك أن هذه الحركة، في غرابتها وبطئها، أشبه بوصية فنية كتبها مبدع واضعاً فيها كل روحه. واللافت ان الحركة الختامية تختلف عن مثيلتها في أي سيمفونية أخرى عرفها تاريخ الموسيقى، بل إنها تحمل قدراً من الكآبة والشجن يتناقض مع المناخ المسيطر على الحركتين الأوليين من السيمفونية نفسها، وإن كانت الحركة الثانية، وهي الأضعف، تحمل ما يشبه الغناء الكورالي المستقى من تهليلة اورثوذكسية يردد فيها الكورس: «ألا فليرقد الى جانب القديسين!».

مهما يكن من الأمر، فإن سيمفونية تشايكوفسكي السادسة هي سيمفونيته الأخيرة. والمفارقة ان هذا العمل حين قدّم بقيادة تشايكوفسكي نفسه، للمرة الأولى يوم 16 تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1893 الذي أنجزت في صيفه، في مدينة سان بطرسبورغ، لم تنل حظها من النجاح أو حتى من القبول المحايد للجمهور... ولاحقاً سوف يعزى السبب الى ضعف قيادة تشايكوفسكي في شكل عام. والدليل على هذا، يقول المؤرخون، أن هذا العمل نفسه حين قدّم تحت قيادة المايسترو الشهير نابرافنيك، بعد ذلك بثلاثة أسابيع، صفق له طويلاً وأعيد إليه اعتباره واعتبر على الفور واحداً من أكبر الأعمال السيمفونية التي كتبت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر في روسيا. ولن يفوتنا ان نذكر هنا، على سبيل التوضيح ربما، أن تشايكوفسكي مات خلال الفترة الفاصلة بين قيادته للعمل وقيادة نابرافنيك له. وربما يكون هذا الأمر ساعد على استثارة حماسة الجمهور. أو ربما، في المقابل، يمكن القول ان الجمهور في المرة الأولى كان يعيش، موسيقياً وبالنسبة الى علاقته بتشايكوفسكي تحت وطأة بعض فضائح الحياة الخاصة لهذا الأخير... وهي فضائح يرى البعض انها هي ما دفعه الى الانتحار أو على الأقل الى الاستسلام أمام الموت يأتيه من طريق اصابته بالكوليرا. ولكن في الأحوال كلها بدت السيمفونية السادسة ازاء ذلك كله «اسماً على مسمى»: مؤثرة، حزينة، تصوّفية، تضرّعية. في اختصار، بدت عملاً يكتبه انسان يعرف ان هذا ما سيكون ختام حياته. وهو، لئن عاش حياته صاخبة، آثر ان ينهيها هادئة شجنة... وكان هذا مسار سيمفونيته الأخيرة تلك.


بدأت حكاية تشايكوفسكي مع سيمفونيته السادسة، في خريف العام 1892، حين توقف عن العمل في سيمفونية أخرى جديدة كان يكتبها، ولم ينهها بعد ذلك أبداً، بل حولها الى كونشرتو للبيانو حمل الرقم 3، بين كونشرتاته. ثم في شباط (فبراير) من العام التالي، أسرّ الى ابن أخيه فلاديمير دافيدوف، في رسالة، انه انما ينجز سيمفونية جديدة، موضحا انها ستكون ذات برنامج (أي أقرب الى أن تكون قصيدة سيمفونية) لكن تشايكوفسكي قال في رسالته انه ليس في وارد الكشف عن برنامج سيمفونيته الجديدة. كل ما قاله اثر ذلك انها ستكون ذاتية الطابع، مؤكداً لابن أخيه، انه ذرف قدراً كبيراً من الدموع بينما كان يكتبها. وختم تشايكوفسكي رسالته قائلا ان هذا العمل سيحمل الكثير من التجديد المفاجئ، لا سيما في مجال حركتها الختامية التي لن تكون «أليغرو» صاخبا كالعادة -خصوصا عند الرومانسيين وفي أعماله الشخصية السابقة- بل ستكون «أداجيو» طويلاً وبطيئاً. وهذا العمل الذي وصفه تشايكوفسكي على ذلك النحو، كان هو بالطبع، السيمفونية السادسة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصف

تتألف «السيمفونية السادسة» (وهي تحمل الرقم 74 بين أعمال صاحبها) من أربع حركات، أطولها أولاها.


I. Adagio – Allegro non troppo

الحركة الأولى، في sonata form, frequently alternates speed, mood, and key, with the main key being B minor. It opens quietly with a low bassoon melody in E minor. Violas appear with the first theme of the Allegro in B minor, a faster variant of the slow opening melody. This eventually leads to the lyrical secondary theme in D major.


    \relative c'' {
        \set Score.tempoHideNote = ##t \tempo 4 = 69
        \set Staff.midiInstrument = #"violin"
        \set Score.currentBarNumber = #90
        \key b \minor
        \time 4/4
        \bar ""
        r2^\markup {  \translate #'(-4 . 0)
              \column {
                \line { Second theme }
                \line { \bold { Andante } }
            }
        }
        r8 fis(\p e d \override DynamicLineSpanner.staff-padding = #2.5
        b(\< a fis a)\! d4.(\> b8)\!
        a2~ a8 fis'( e d) \override DynamicLineSpanner.staff-padding = #3
        a(\< fis d fis)\! b4.(\> a8)\! \override DynamicLineSpanner.staff-padding = #1
        a2\< a'4--\f g8( fis)
        fis4(-> e) g--\> fis8( e)\!
        e4(->\mf\< d)\! r8 fis(\f\> e d)\! \override DynamicLineSpanner.staff-padding = #2.5
        a(\< fis d fis)\! b4.(\> a8)\! \override DynamicLineSpanner.staff-padding = #1
        a2\< a'4--\f g8( fis)
        fis4(-> e) g--\> fis8( e)\!
        e4(->\mf\< d)\! r8 fis(\f\> e d)\! \override DynamicLineSpanner.staff-padding = #3
        a(\< fis d fis)\! b4.(\> a8)\!
        a2
}

التي يستغرق عزفها قرابة ثلث الساعة، وهي من ناحية «برنامجها» تحمل ذلك القدر من الحسّ المأسوي المكبل الذي هجس به تشايكوفسكي طوال حياته، إذ انها تبدأ بطيئة تنقل الى مستمعها حس الألم، وبعد ذلك، وفي شكل يكاد يكون مباغتاً، تنطلق الى شيء من الأليگرو من طريق استخدام آلات الترومبيت التي سرعان ما تخلي المكان للحن عاطفي يتمثل في ثاني الموضوعات الموسيقية وتقدمه آلات الكمان التي تنقل، من جديد، حسّاً مأسوياً سرعان ما يصل الى ذروته مع مقطوعة الكورال الأورثوذكسي التي تختتم بإيقاعات النفخ المتكررة التي تعيد المستمع الى أجواء الموضوعة الموسيقية الثانية والعاطفية.

II. Allegro con grazia

وفي الحركة الثانية (أليگرو كون گراتسيا) يعود المستمع الى الهدوء والاسترخاء بعض الشيء، لا سيما مع الفالس البسيط الذي وضعه تشايكوفسكي هنا وهو يحرص فيه على ازالة أي احساس بالتفاوت على رغم خماسية ايقاعه. وما ان ينتهي عزف هذا الفالس، حتى تعيدنا الموسيقى -على سبيل التذكير- الى أجواء الحركة الأولى مع ظلال الشجن التي تبعثها فينا. وكل هذا يأتي على سبيل التمهيد للحركة الثالثة (أليغرو مولتو فيفاتشي) ذات الصخب الحيوي،


    \relative c {
        \set Score.tempoHideNote = ##t \tempo 4 = 144
        \set Staff.midiInstrument = #"cello"
        \clef bass
        \key d \major
        \time 5/4
        fis4\mf(^\markup { \translate #'(-3.5 . 0)
              \column {
                \line { First theme }
                \line { \bold { Allegro con grazia } }
            }
        }
        g) \tuplet 3/2 { a8(\< g a } b4 cis)\!
        d( b) cis2.\>
        a4(\mf b) \tuplet 3/2 { cis8(\< b cis } d4 e)\!
        \clef tenor
        fis(\f d) e2. \break
        g4( fis) \tuplet 3/2 { e8( fis e } d4 cis)
        fis8-. [ r16 g( ] fis8) [ r16 eis( ] fis2.)
        fis4( e) \tuplet 3/2 { d8( e d } cis4) b\upbow(\<^\markup { \italic gliss. }
         b'8)\ff\> [ a( g) fis-. ] e-. [ es-.( d-. cis-. b-. bes-.) ]
        a4\mf
}

III. Allegro molto vivace

الحركة الثالثة (أليغرو مولتو فيفاتشي) ذات الصخب الحيوي، حيث تفعل الموسيقى فعلها في فرض مناخ من السرور على أداء الأوركسترا الجماعي ككل ...


    \relative c'' {
        \tempo "Allegro molto vivace"
        \set Score.tempoHideNote = ##t \tempo 4 = 152
        \clef treble
        \key g \major
        \time 12/8
        \set Staff.midiInstrument = #"violin"
        b8\p-.^\markup{"Vln."} g-. b-. a-. gis-. a-. c-. a-. c-. b-. ais-. b-.
        c-. d-. e-. fis-. e-. d-. e-. fis-. g-. fis-. g-. a-.\break
        \set Staff.midiInstrument = #"flute"
        e'-.^\markup{"Fl."} d-. e-. d-. e-. d-. e-. d-. e-. d-. e-. d-.
        \set Staff.midiInstrument = #"violin"
        e->(^\markup{"Vln."} d c b a g)
        \set Staff.midiInstrument = #"clarinet"
        e->(^\markup{"Cl."} d c b a g)
}

IV. Adagio lamentoso

هذا قبل أن ينبهنا تشايكوفسكي في الحركة الرابعة الأخيرة، إلى أن تلك الحيوية لم تكن أكثر من طيف سرور عابر، حتى وإن كان صخب آلات الإيقاع قد ختمه. ذلك ان هذه الحركة نفسها ترمي بنا في خضم الحركة التالية، والختامية الفريدة من نوعها.


 \layout { indent = 1.0\cm }
\new Score {
  \time 3/4
        <<
          \new Staff {
            \relative c'' {
                \tempo "Adagio lamentoso" 4 = 54
                  \clef "treble"
                \set Staff.instrumentName = #"Vln. I"
                  \set Staff.midiInstrument = #"violin"
                \key b \minor
                b4--\f e8( gis,) cis8.(\> eis,16)\!
                cis'2~\mf\> cis8\p r8
                b4--\f e8( gis,) cis8.(\> eis,16)\!
                d'8->(\mf\> cis~ cis4~ cis8)\! r8
                g4.(\p g8--) g8.--( a16--)
                fis2
                }
            }
        \new Staff {
            \relative c'' {
                \clef "treble"
                \set Staff.instrumentName = #"Vln. II"
                  \set Staff.midiInstrument = #"violin"
                \key b \minor
                fis4--\f ais,8( d) eis,8.(\> b'16)\!
                e,!2~\mf\> e8\p r8
                fis'4--\f ais,8( d) eis,8.(\> b'16)\!
                e,!2~\mf\> e8\! r8
                b4.(\p b8--) b8.--( a16--)
                a2
                }
            }
        >>
}
  1. Adagio – Allegro non troppo
  2. Adagio lamentoso
  3. Allegro con grazia
  4. Finale: Allegro molto vivace


فهذه الحركة في بطئها وشجنها (الذي أعطاها اسمها كسيمفونية مؤثرة أو مثيرة للشجن) تأتي وكأنها علامة مسبقة على حس النهاية الذي كان تشايكوفسكي قد بدأ يستشعره: إنها حركة تسيطر عليها الآلات الوترية الممزقة، مع محاولات اوركسترالية هنا وهناك للعثور على بعض أمل، لن يعثر عليه أبداً. والحال أن هذا ما جعل النقاد يقولون دائماً أن هذا الجزء من السيمفونية يكاد يكون المقطع الموسيقي الأكثر ذاتية، منذ بيتهوفن.

أتى موت تشايكوفسكي بعد أسابيع من انجازه هذا العمل ليعطي لكل هذه الفرضية صدقيتها.

التفسير

Tchaikovsky's draft of the Sixth Symphony

Tchaikovsky critic Richard Taruskin writes:

Suicide theories were much stimulated by the Sixth Symphony, which was first performed under the composer's baton only nine days before his demise, with its lugubrious finale (ending morendo, 'dying away'), its brief but conspicuous allusion to the Orthodox requiem liturgy in the first movement and above all its easily misread subtitle. ... When the symphony was done again a couple of weeks later, in memoriam and with subtitle in place, everyone listened hard for portents, and that is how the symphony became a transparent suicide note. Depression was the first diagnosis. 'Homosexual tragedy' came later.[4]

As critic Alexander Poznansky also writes, "Since the arrival of the 'court of honour' theory in the West, performances of Tchaikovsky's last symphony are almost invariably accompanied by annotations treating it as a testimony of homosexual martyrdom."[5] Yet critic David Brown describes the idea of the Sixth Symphony as some sort of suicide note as "patent nonsense".[6] Other scholars, including Michael Paul Smith, believe that with or without the supposed 'court of honour' sentence, there is no way that Tchaikovsky could have known the time of his own death while composing his last masterpiece. There is also evidence that Tchaikovsky was unlikely to have been depressed while composing the symphony, with his brother noting of him after he had sent the manuscript for publishing, "I had not seen him so bright for a long time past."[7]

الإهداء والبرامج المقترحة

Tchaikovsky dedicated the Pathétique to his nephew, Vladimir "Bob" Davydov, whom he greatly admired.[8]

The Pathétique has been the subject of a number of theories as to a hidden program. This goes back to the first performance of the work, when fellow composer Nikolai Rimsky-Korsakov asked Tchaikovsky whether there was a program to the new symphony, and Tchaikovsky asserted that there was, but would not divulge it.[9]

Tchaikovsky's "Cross"-motif, associated with the crucifixion, himself, and Tristan, a variation of which first appears in mm. 1–2 of his Pathétique Symphony.[10] Tchaikovsky identified with and associated the cross-motif with "star-cross'd lovers" in general, such as in Romeo and Juliet.[10]

A suggested program has been what Taruskin disparagingly termed "symphony as suicide note".[11] This idea began to assert itself as early as the second performance of the symphony in Saint Petersburg, not long after the composer had died. People at that performance "listened hard for portents. As always, they found what they were looking for: a brief but conspicuous quotation from the Russian Orthodox requiem at the stormy climax of the first movement, and of course the unconventional Adagio finale with its tense harmonies at the onset and its touching depiction of the dying of the light in conclusion".[11] Countering this is Tchaikovsky's statement on 26 September/8 October 1893 that he was in no mood to write any sort of requiem. This was in reply to a suggestion from his close friend Grand Duke Konstantin that he write a requiem for their mutual friend the writer Aleksey Apukhtin, who had died in late August, just as Tchaikovsky was completing the Pathétique.[12][13]

Tchaikovsky specialist David Brown suggests that the symphony deals with the power of Fate in life and death.[14] This program would not only be similar to those suggested for the Fourth and Fifth Symphonies, but also parallels a program suggested by Tchaikovsky for his unfinished Symphony in E.[14] That program reads, "The ultimate essence ... of the symphony is Life. First part – all impulse, passion, confidence, thirst for activity. Must be short (the finale death – result of collapse). Second part love: third disappointments; fourth ends dying away (also short)."[15]

الملحن

بيوتر تشايكوفسكي (1840 - 1893) عاش حياته كلها تحت راية الشجن، هو الذي بدأ مساره الموسيقي متأخراً بعدما عين وهو في العشرين موظفاً في وزارة المال في بلده روسيا، ثم التحق بمدرسة انطون روبنشتاين التي تخرّج منها بعد سنتين ليعيّن استاذاً للهارمونيا في كونسرفاتوار موسكو. وهو منذ تلك السن كان عرضة لمشاعر فياضة ونزعة بوهيمية عاطفية أملتا عليه معظم أعماله التي قد يستغرب المرء كيف تسنّى له ان كتبها، وهو الذي عاش حياة مفرطة في كل شيء، وكرّس حياته للحب والموسيقى فعرف النجاح في الاثنين من دون ان يمنحه ذلك أي دعة. وكان تكوينه كلاسيكياً ما جعله يقف معارضاً تيار الخمسة الروس (بزعامة بورودين). وعرف كيف يمزج الحداثة الأوروبية بالتنويعات الروسية في بعض أجمل أعماله، ومنها سيمفونياته الست والكونشرتات، والباليه («بحيرة البجع» و «روميو وجولييت» و «كسارة البندق»)، وأخيراً الأوبرات التي أبدع في مجالها بعض أروع الأعمال الرومنسية، من «يوجين أونيغن» الى «بنت الكبة».

ملاحظات

  1. ^ Steinberg, 635.
  2. ^ Alexander Poznansky, Tchaikovsky: The Quest for the Inner Man, p. 603
  3. ^ Tchaikovsky Research.net
  4. ^ Taruskin, Richard (1 July 2000). "The Essential Tchaikovsky". Russian Life. Retrieved 8 January 2022.
  5. ^ Poznansky, Alexander (August 1998). "'Tchaikovsky's Last Days': I". Music & Letters. Oxford University Press. 79 (3): 463–467. doi:10.1093/ml/79.3.463-c. JSTOR 855392.
  6. ^ Brown, David (November 1997). "How Did Tchaikovsky Come to Die: And Does It Really Matter". Music & Letters. Oxford University Press. 78 (4): 581–588. doi:10.1093/ml/78.4.581. JSTOR 737640.
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Service
  8. ^ Poznansky, p. 558.
  9. ^ Rimsky-Korsakov 1942, pp. 339–340.
  10. ^ أ ب Jackson 1999, p. 51
  11. ^ أ ب Taruskin 2009, p. 133
  12. ^ Poznansky, p. 569.
  13. ^ Tchaikovsky Research: Aleksey Apukhtin. Retrieved 21 June 2015
  14. ^ أ ب Brown 1992, p. 445
  15. ^ Brown 1992, p. 388.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفهرس

  • Bagar, Robert, "Peter Ilyitch Tchaikowsky", The Concert Companion: A Comprehensive Guide to Symphonic Music (New York: McGraw-Hill Book Company, Inc., 1947).
  • Brown, David, Tchaikovsky: The Final Years (New York: W. W. Norton & Company, 1992). ISBN 0-393-03099-7.
  • Cross, Milton and Ewen, David, "Peter Ilitch Tchaikovsky", in Vol. II of Milton Cross' Encyclopedia of Great Composers and Their Music (Garden City, New York: Doubleday and Company, Inc., 1962).
  • Holden, Anthony, Tchaikovsky: A Biography (New York: Random House, 1995). ISBN 0-679-42006-1.
  • Keller, Hans, "Peter Ilyich Tchaikovsky", in Vol. I of The Symphony, ed. Robert Simpson (Harmondsworth, 1966).
  • Rimsky-Korsakov, Nikolai, Letoppis Moyey Muzykalnoy Zhizni (St. Petersburg, 1909), published in English as My Musical Life (New York: Knopf, 1925, 3rd ed. 1942). ISBN n/a.
  • Steinberg, Michael, The Symphony (Oxford and New York: Oxford University Press, 1995). ISBN 0-19-512665-3 (paperback)
  • Taruskin, Richard, On Russian Music (Berkeley and Los Angeles: University of California Press, 2009). ISBN 0-520-24979-0.

وصلات خارجية