الحفاظ على التراث الأثري

هدم صالة محطة پن للقطارات بنيويورك أيقظت الوعي العام بأهمية الحفاظ.

الحافظ على التراث الأثري أو الحفاظ على الآثار، هو عملية المحافظة ، والحفاظ على وحماية المباني والأشياء والمناظر الطبيعية أو الأعمال الفنية الأخرى ذات الأهميةالتاريخية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ


المناطق التاريخية

1848 Duncan House, Cooksville Historic District, Wisconsin

الحدائق التاريخية

آلية العمل

ويتضمن الحفاظ على الآثار؛ الدراسة، الوقاية ، الصيانة، والترميم.

ويتم ذلك من خلال أربعة خطوط برنامجية:

  • منهجه البيانات المعرفية ؛
  • التحقق من سلامة المباني في حالة الأنقاض ؛
  • التحقق من سلامة المباني القائمة
  • مشروع الصيانة العام.

منهجه البيانات المعرفية

الجوانب ذات الصلة لمعرفة ودراسة التراث الأثري هي مرحلة إعدادية لأي عمل يهدف الى تقييم سلامة وحفظ التراث ؛ لذا فإن من المهم بناء إطار منهجي موحد من خلاله يمكن تنظيم نتائج نشاطات المعرفة في كل العصور.

في هذا الاتجاه ، مفيد جداً تنفيذ تصميم لنظم معلومات أثري ، مع الاهتمام بصفة خاصة سواء بالهياكل الأساسية المنطقية سواء بقنوات النشر من خلال الويب. لأن هذا، له خاصية المرونة ويضمن سهولة البحث والتدرجية ،والتطبيق والأهم من ذلك ، نشر المعلومات في الشبكة.

وهكذا فإن هذا النظام التنظيمي ينبغي أن يستجيب للاحتياجات الأساسية التالية:

  • تحديث المعلومات التي تتعلق بالآثار من خلال تخزينها وإدارتها؛
  • رسم خرائط كل اكتشاف أثري بشكل بسيط وسريع وترجمة فورية للنتائج في بيانات وصفية (بطاقة الاكتشاف) والرسوم البيانية (georeferencing and vectorization) ،
  • تقصير وقت تخزين البيانات العلمية والإدارية ؛
  • ترميز وتخزين وثائق متغايرة بالكمية وبالنوعية ، في أسرع وقت ممكن ، عن تقارير الحفر ، والتصميم والصور الفوتوغرافية والوثائق ذات الصلة ؛
  • السماح باستمرارية حفظ البيانات التي ستحال إلى الكيانات الخاصة والعامة التي تتعاون مع المؤسسة.
  • تشجيع واختبار أشكال جديدة لنشر معرفة وتقدير أهمية التراث الأثري.

التحقيق من سلامة المباني في حالة الأنقاض

مخاطر الزلازل والتراث الأثري يتناقضان دائماً. من جهة ، عدم وجود وقاية ، يحول باستمرار أي حدث طبيعي إلى حدث مدمر. إنشاء روح جديدة في مفهوم الأمن الهيكلي للمباني التاريخية مع كل تلك الجوانب التي يصعب التعامل معها من خلال استعمال نموذج ميكانيكي. [1] الزلزال هو حقيقة موضعية جدية للمناطق الأثرية. الزلازل تبين فقط الدراما في مواصلة ربط ابعاد المشكلة إلى مظهر من مظاهر اعادة الإعمار، ولا تأخذ بعين الاعتبار إعادة تعريف خرائط المخاطر الزلزالية التي يجب ان يعدها معهد الجيوفيزياء وعلوم البراكين. المعرفة المباشرة في الميدان وفي نفس الوقت بالإطار التشريعي وبالمعايير التقنية , تعمل على تقييم وتخفيف المخاطر الزلزالية. يجب ان تكون مسؤولية المصمم اثبات فعالية التدخلات الهيكلية المقترحة ، ومنع التدخلات الكبيرة والتي اثبتت في كثير من الاحيان عدم كفائتها الهيكلية. تفصيل تقييم مخاطر الزلازل على ثلاثة مستويات ، والتي تتميز بمعرفة البناء وبنمذجتة الهيكلية.

المستوى الأول لتقييم ضعف هياكل المبنى في مختلف المناطق الزلزالية (LV1) ، "يسمح بتقدير تسارع الانهيار من خلال وسائل مبسطة تعتمد على عدد محدود من المعلومات التي تستخدم أدوات الجودة مثل الاستعلام البصري ، والمسح الطبقي لللاجزاء الحرجة الخ. في حالة تقييمات أكثر تفصيلية يتعين اتخاذ اجراءات تصميم لتحسين اداء تلك الاجزاء .

يمكن ان تضمن التوجيهات المقترحة, لبعض أنواع الاثار (المباني والكنائس والأبراج) ، نماذج تقييم مبسطة بهدف توحيد الاختبارات على مستوى محلي وبهذا تكون قادرة على إدارة معلومات متسقة لتحديد هوية قائمة الأولويات بالنسبة لمخاطر الزلازل.

ينبغي عمل دراسة تهدف الى:

  • تطبيق التوجيهات على الانقاض الأثرية, واختبار معايير التدخلات في بعض مواقع البناء؛
  • تدريب المدربين ، وتدريب الفنيين (المستقلين والمنتمين للإدارات العامة) ، وتدريب الحرفيين؛
  • تحديد مستويات مختلفة من التحقق وفقا للمستويات المختلفة من التفاصيل.

وعلاوة على ذلك ، وجود مباني مماثلة لبعضها البعض ، في ضوء السلوك الهيكلي ، يسمح بتحديد معايير التدخل السريع لخفض احتمالات مخاطر الزلازل. خسارة جزئ من المبنى يمكن ان يلحق ضررا بمعنى وأهميه الادراك الجمالي ، لذلك, ينبغي حماية هوية كل الأعمال الفنية الفردية للمبنى .

الوقاية من حدث زلزالي لها أهمية استراتيجية لتجنب ضياع معنى الموقع الأثري، وهي مفيدة أيضاً في سياسة إعادة الإعمار بعد الزلزال. اتخاذ إجراءات وقائية والتدريب المستمر للفنين وللقوى العاملة، دون وجود توجيهات واضحة ومحددة, سيكون في أفضل السيناريوهات ، حدث عابر. المواقع الأثرية تحتاج الى تدخلات وتقييمات تستند إلى معايير ومنهجيات معتمدة.

دراسة تقييم مخاطر الزلازل تستند إلى تحليل معرفة المباني الأثرية التي يتم الحصول عليها عن طريق مصادر ومنهجيات مختلفة. على وجه الخصوص ، تكون منظمة استنادا إلى البحوث والتحليلات التالية :

التحقق من سلامة المباني القائمة

المنهجية المعتمدة لتقييم وتخفيف حدته المخاطر الزلزالية على المباني الاثرية, تسمح بتعريف مؤشر سلامة لكل مبنى وبتحديد, لاحقاً هوية الحالات الخطرة.

دراسة تقييم مخاطر الزلازل تستند إلى تحليل المعرفة للمباني الأثرية التي يتم الحصول عليها عن طريق مصادر ومنهجيات مختلفة. على وجه الخصوص ، يكون منظم استنادا إلى البحوث والتحليلات التالية :

  • المواد والمعلومات المتاحة من دائرة الآثار تسمح بالإضافة إلى العثور على مسح هندسي (خرائط ، مرتفعات ومقاطع) ، وتكنولوجية البناء, ومعلومات عن التحولات وتداخلات الدعم والترميم خصوصاً تلك الأكثر حداثة (اخر 100 سنة).
  • بحوث ببليوغرافية
  • البحث عن معلومات تمكن من تصنيف طبولوجية ارض الموقع, خصوصاً المعلومات التي تسمح بتقييم أسباب الهزات الأرضية. هذا البحث يؤثر على تعريف مؤشر الأمن ، وبالتالي توفير توجيهات بشأن الأولويات التي يجب التعمق فيها.

العمليات المذكورة أعلاه تم تنظيمها وفقا للمراحل التنفيذية التالية:

  • المرحلة 1: الحصول على المواد اللازمة (خرائط ووثائق تاريخية وبحوث ببليوغرافية) لدراسة حساسية المباني اتجاه الزلازل وعلى مستويات مختلفة من التحليل.
  • الخطوة 2: تنفيذ عمليات المسح للمباني الأثرية
  • الخطوة 3: تجهيز البيانات التي وردت في الموقع
  • الخطوة 4: صياغة التقارير والنتائج المرحلية وادراجها في نظام معلومات

لتقييم السلامة من اثر الزلازل .

  • الخطوة 5: صياغة التقرير النهائي وتقديم النتائج النهائية

مشروع الصيانة العام

الادعاء بأن عملية تكرار الصيانة قادرة على احتواء تدهور المباني المستمر، خصوصا الهياكل الاثرية التي هي أكثر عرضة للأحوال الجوية ولأفعال الإنسان, يبدو, نظرياً, واضح جداً ، ولكنة في الواقع قليلا ما يُطبق.

قانون التراث الثقافي والمناظر الطبيعية ينص على أن الحفاظ على التراث هو حق مكفول بموجب تنظيم أنشطة متماسكة ومنسقة كالدراسة والوقاية والصيانة والترميم. النشاط الغير متقطع، له أهمية خاصة في مسألة الوقاية ، وبالتالي في العلاج المتأني والدقيق. كما هو معروف ، منذ أواخر القرن التاسع عشر ، حيث روسكين يؤيد استمرارية الصيانة الدقيقة ، مقارنة بعمليات الترميم الواسعة والمفاجئة التي في كثير من الحالات لها نتائج مدمرة. وكما يقال " درهم وقاية خير من قنطار علاج". الرعاية لا تحتاج أنشطة روتينية أو إهمال في التطبيق ، ولكنها بحاجة لممارسة حريصة على الأشياء ورثناها من التاريخ ، والوعي بانها تحتاج الى انضباط سليم ودوافع شخصية قوية. لا يمكننا رعاية شيء ، إن لم نكن نحبه ونشعر بانة جزءا لا يتجزأ من القيم التي تنتمي إلينا


الحفاظ على الآثار في كندا

على المستوى الفدرالي

المقاطعات

This plaque indicates that the building is protected by the Government of Alberta.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البلديات

نهج الحكومة

أشخاص مشتغلين

أعمال الحفاظ على الآثار

منظمات متخصصة

نقد

انظر أيضاً

هامش

ببليوگرافيا

  • Fitch, James Marston. Historic Preservation: Curatorial Management of the Built World. Charlottesville, VA: University Press of Virginia, 1990.
  • Jokilehto, Jukka. A History of Architectural Conservation. Oxford, UK: Butterwort/Heinemann, 1999.
  • Munoz Vinas, Salvador. Contemporary Theory of Conservation. Amsterdam: Elsevier/Butterworth Heinemann, 2005.
  • Page, Max & Randall Mason (eds.). Giving Preservation a History. New York: Routledge, 2004.
  • Price, Nicholas Stanley et al. (eds.). Historical and Philosophical Issues in the Conservation of Cultural Heritage. Los Angeles: The Getty Conservation Institute, 1996.
  • Ruskin, John. The Seven Lamps of Architecture. New York: Dover Publications, 1989. Originally published, 1880. Important for preservation theory introduced in the section, "The Lamp of Memory."
  • Stipe, Robert E. (ed.). A Richer Heritage: Historic Preservation in the Twenty-First Century. Chapel Hill, NC: The University of North Carolina Press, 2003.
  • Tyler, Norman. Historic Preservation: An Introduction to its History, Principles, and Practice. New York: W.W. Norton & Company, 2000.
  • Viollet-le-Duc, Eugène Emmanuel. The Foundations of Architecture; Selections from the Dictionnaire Raisonné. New York: George Braziller, 1990. Originally published, 1854. Important for its introduction of restoration theory.

وصلات خارجية