الأنا الأخرى: هيلاري كلنتون وباراك أوباما وصراع الغسق حول القوة الأمريكية
 | |
| المؤلف | مارك لاندلر |
|---|---|
| العنوان الأصلي | Alter Egos: Hillary Clinton, Barack Obama, and the Twilight Struggle Over American Power |
| البلد | الولايات المتحدة |
| اللغة | الإنگليزية |
| الناشر | راندم هاوس |
تاريخ النشر | مايو 2016 |
| الصفحات | 406 |
الأنا الأخرى: هيلاري كلنتون وباراك أوباما وصراع الغسق حول القوة الأمريكية Alter Egos: Hillary Clinton, Barack Obama, and the Twilight Struggle Over American Power كتاب صدر في مايو 2016، تأليف مارك لاندلر، مراسل صحيفة النيويورك تايمز في البيت الأبيض، عن هيلاري كلنتون كوزيرة خارجية أوباما. ويصورها ممارسة للتدخلية interventionist أو على الأقل محاولتها اللاحقة أن تبدو كذلك حتى تجذب الأصوات الحيارى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
يزعم الكتاب أن هيلاري طلبت، في مارس 2009، من تسيبي ليفني الانضمام لحكومة نتنياهو، لتقلل من تعصب تلك الحكومة. كما أنها عارضت اصرار أوباما على طلب تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية من نتنياهو. كما حذرت هيلاري كلنتون قبل الآخرين من النوايا السيئة للرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن، وذلك قبل أعوام من ضمه القرم إلى روسيا، وكانت تشبه ذلك بضم هتلر لإقليم السودتنلاند إلى ألمانيا في عام 1938. كما وأنها داعم قوي لفرض منطقة حظر تحليق فوق شمال سوريا.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقة مع نتنياهو
ويذكر الكتاب أن أوباما، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2009، انفجر في وزيرة خارجيته موبخاً إياها لامتناعها عن الانخراط في جهود التوصل لتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما يزعم أن هيلاري تعمدت تخريب جهود أوباما للتوصل لتسوية للقضية الفلسطينية تبدأ بتجميد المستوطنات، إذ أنها بالرغم من أن نتنياهو قال لها مباشرةً أنه لا يمكنه القبول بأي تجميد للمستوطنات، فقد أدلت لاحقاً بتصريح بأن أوباما يطلب تجميد كامل للمستوطنات، بينما كان مبعوث أوباما، جورج متشل في إسرائيل يتفاوض حول تجميد جزئي للمفاوضات. وبعدها رفضت الذهاب لإسرائيل بعد خطاب أوباما في جامعة القاهرة لطمأنة إسرائيل. وبعد جولة مفاوضات ماراثونية استمرت ثمان ساعات مع نتنياهو، نجح فيها مستشار نتنياهو، إسحاق مولخو، في المماطلة حول كل نقطة، حتى هيلاري كلنتون أعطت إسرائيل الحافزين: 20 طائرة إف-35 بقيمة 3 مليار دولار والافراج عن الجاسوس اليهودي جوناثان پولارد، بدون أن تحصل في المقابل على تجميد بناء المستوطنات.
وفي النهاية يذكر الكتاب في هذا الجزء أن كلنتون في حواراتها بالوزارة كانت تذكر نتنياهو بكنيته "بيبي" مصحوبة بالشتيمة البادئة بحرف F.[2]
الهامش
- ^ JACOB HEILBRUNN (2016-05-02). "'Alter Egos: Hillary Clinton, Barack Obama, and the Twilight Struggle Over American Power,' by Mark Landler". النيويورك تايمز.
- ^ Barak Ravid (2016-05-04). "كتاب جديد في الولايات المتحدة: كلنتون ضغطت على ليڤني للانضمام إلى حكومة وحدة وطنية في 2009". هآرتس.